نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2016, 10:29 AM   #[1]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي البشير ينتقد إلغاء عقوبة الجلد بالمدارس ويعتبر مجانية التعليم (شعارات كاذبة)

البشير ينتقد إلغاء عقوبة الجلد بالمدارس ويعتبر مجانية التعليم (شعارات كاذبة)

انتقد الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، قرار إلغاء عقوبة الجلد بالمدارس، قائلا إن القرار انطوى على تقليد أعمى للغرب، واعتبر مجانية التعليم مجرد شعارات كاذبة، من واقع أن نصف تلاميذ البلاد يدرسون في مدارس خاصة.
وحظرت وزارة التربية والتعليم الجلد الذي كان سائدا في المدارس السودانية منذ سنوات، وكثيرا ما فتحت بلاغات ضد معلمين عاقبوا تلاميذهم بالجلد.
وشدد البشير خلال مخاطبته افتتاح مدينة المعلم الطبية، يوم الأربعاء، على أن إلغاء عقوبة الجلد يُنمي في التلاميذ حرية مفرطة تؤدي للتطاول على المعلمين، مؤكدا أن “التعليم تربية قبل أن يكون قراءة وكتابة، ولضمان نجاح أي عمل لا بد من جزاء وعقوبة”.
ووصف الرئيس مجانية التعليم بأنها “شعارات كاذبة لا معنى لها، لأن الواقع يبين أن أكثر من 50% من التلاميذ يدرسون في مدارس خاصة ويدفعون آلاف الجنيهات”، وزاد قائلا: “لأنه لا يوجد تعليم مجاني”.
وطالب بتكوين لجنة لدراسة تصنيف الطلاب بالمدارس بحسب الاستطاعة المالية “مقتدر، أقل قدرة، يُقبل مجانا، ويُعان”.
ولفت البشير إلى أن المدارس الخاصة تغفل عن بعض الجوانب التربوية وتحرص فقط على تحصيل نتائج تُنشر بالصحف آخر العام، موجهاً بتسجيل الأرض التي عليها مدينة المعلم الطبية باسم اتحاد نقابات عمال التعليم العام، مؤكداً إلتزام الدولة بسداد فارق التأمين الصحي للمعلمين.
وأشار الرئيس الى وجود أمية بالبلاد وقال إنه سيتم اضافة جزء كبير من ميزانية الخدمة الوطنية “الخدمة الإجبارية العسكرية” ومنتسبيها لحل ذلك الإشكال بنهاية العام 2020.
سودان تريبون

http://www.alnilin.com/12830290.htm



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2016, 11:57 AM   #[2]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

يقول البشير:"أنا شخصياً تعرضت إلى الضرب مرة 60 جلدة"
يا اخونا المعتوه دا لا يستطيع العيش بدون كضب؟ ...معقولة تلميذ يتلقى 60 جلدة عقابا؟ هذا لم يحدث فى تاريخ السودان



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2016, 12:59 PM   #[3]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

((اها يا جماعة نادوا لينا ناس السيدح وجماعته عشان يوضحوا لينا النقطة دى... رئيسكم دا قال مرة جلدوه 60 جلدة...يكون عمل شنو؟))
وجاءنا الرد من الجعلى ود شندى فوق فى الراكوبة
[شندى فوق]
12-08-2016 09:28 AM
ماكنت تحكى ليهم يا لص ياسفاح كيف سرقت الفسفور وانت طالب ثانوى وكيف نكرت بانك السارقو لمن حرق ليك المابين فخداتك وخلاك عاقر ليوم الدين يا لص ياسفاح يا سافل



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-12-2016, 02:34 AM   #[4]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

التربية بالكُرباج..!!



12-08-2016 11:12 PM
الطاهر ساتي


:: مُخاطباً احتفال افتتاح مدينة المعلم الطبية، الرئيس البشير يوجه وزارة التربية والتعليم بمراجعة قرار إلغاء عقوبة الجلد في المدارس، ويقول: (التعليم ليس قراية وكتابة، وإنما تربية)، وهذا ما سوف يصبح خبراً رئيسياً في صحف اليوم.. ونأمل ألا يتحول الخبر والخطاب إلى تحريض سلبي بحيث يعود الجلد إلى المدارس - أكثر عنفاً - وبلسان حال قائل للتلاميذ: (الرئيس قال يجلدوكم)، فترتفع نسب التسرب والغباء وفقدان الثقة في النفس وكل أمراض الجلد أضعاف ما هي عليها اليوم..!!

:: وللأسف، مسؤول بوزارة التربية كان قد سبق خطاب الرئيس بأشهر زاعماً أن إيقاف الجلد أدى إلى تطاول التلاميذ على أساتذتهم وأن الأسر تستغل قانون الطفل ضد المعلم الذي يعاقب التلميذ بالجلد، وأن الوزارة بصدد مراجعة اللائحة.. وعليه، يبدو أن النهج العام يمضي - إلى الوراء - ليقتدي بقول الشاعر: (الضرب ينفعهم والعلم يرفعهم، ولولا المخافة ما قرأوا وما كتبوا).. مثل هذه النصائح من كوارث العرب، وبها اتخذوا الأطفال (نياقاً وحميراً) لحد استخدام السياط والخراطيش في التربية والتعليم..!!

:: وللأسف تأثرنا بأشعار الجاهلية وبأسوأ ما في تقاليد العرب، ولحد تقديم الطفل لشيخ الخلوة - أو ناظر المدرسة - مرفقاً بالنصيحة غير المسؤولة (ليك اللحم ولينا العضم).. أي مزق جلده بسياطك وخراطيشك، وأعده لنا عظماً فقط لا غير، بمظنة أن التربية والتعليم هكذا يجب أن تكون.. والشاهد أن اضطهاد الطفل واسترقاق أمه (ثقافة عربية)، ولقد تشبهنا بهذه الثقافة.. ومن آثار هذا (التشبه)، ما تشهدها الخلاوي من انتهاك مؤلم لحقوق الأطفال، بحيث يبلغ مداه ربطهم بالسلاسل والحبال على أوتاد الغرف المهجورة وتحت لظى الشمس، أو جلدهم في المدارس لترتفع نسب التسرب والإعاقة والموت بشهادة تقارير سلطات التربية والتعليم..!!

:: أما الذين ينجون من مثلث برمودا (التسرب والإعاقة والموت)، فإنهم يتخرجون إلى الحياة العامة بشهادات أكاديمية محشوة بأمراض نفسية من شاكلة الحماقة والغباء وكراهية الآخر والقبول بالقهر والانصياع للدجل والشعوذة وشيخ القبيلة، وغيره من سياج التخلف الذي يُعيق خطى الشعوب في دروب الوعي والمعرفة والنهضة.. وعلى سبيل المثال، لو كان (الضرب ينفعهم)، أي الأجيال المعتدى عليها، لما كان حال الناس والبلد على ما هو عليه (حالياً)..!!

:: فالضرب أفسدنا، وأفسد الأجيال السابقة، وكان طبيعياً أن نفسد حياة الناس والبلد لحد استجلاب الودائع والقروض من دول بمساحة جزيرة بدين ثم نفرح بها رغم أنف النيل والأرض والسواعد والكفاءة الزاحفة نحو (صالات الهجرة) لأن العقول لم تجد مواعين البذل والعطاء. نعم، فالأجيال التي تعلمت بالسياط وتربت بالخراطيش - وكمان تفتخر بحضرة الصول - هي التي عجزت عن إدارة بلادنا ومواردها وشعبها (كما يجب)، وهي التي رسخت ثقافة العنف والكراهية في السياسة وكل مناحي الحياة التي تستدعي ترسيخ الحوار والوعي والتنافس الشريف..!!

:: إنها آثار التربية بالكُرباج والعُكاز، وقد ظهرت في نخب لم تزد الوطن إلا جراحاً لحد الانشطار، ولم تزد ما تبقى الشعب إلا حرماناً من الحقوق وضنكاً في الحياة.. ومنذ استقلالنا، ولأن مدارسنا لم تُخرج الأسوياء إلى سوح الحياة، نزرع الكراهية في مجتمعنا لنجني الحرب تلو الحرب، ونغرس الأحقاد في قبائلنا لنحصد مآسي تحقير الآخر، ونشتل الغبائن في نفوس بعضنا لتُثمر العجز عن التعايش مع بعض، ونشرّع القوانين التي تجلد وتسجن المعارض السياسي.. هكذا أحوال الماضي والحاضر، وما صاغتها وشكلتها إلا أجيال (الضرب ينفعهم)، فلماذا ندمر المستقبل أيضاً..؟
tahersati@hotmail.com

http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-256805.htm



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-12-2016, 03:39 PM   #[5]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

الشيخ عبدالحى يوسف عن التعليم والدواء فى الاسلام
البشير لم يسمع بذلك




Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2016, 04:14 AM   #[6]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

ولدك إتفكا يا حاجه هدية و عمل المصيبه ! ..السوط بوظو


12-09-2016 12:27 PM
لبنى احمد حسين

(مرة دقيتو دقة شديدة عشان نزل البحر وهو طفل والدنيا كانت دميرة وقلت لى امي يمة ولدى بغرق انا ماشه الحقو وطوالى جبتو وكان عندو “قنقر “معانا وقال لى يمة قنقرى وينو ؟ ما اشتغلتا بيهو وشلتا القهوة من امي . قام مسك يدى وقال لى تانى يمة قنقرى وينو ؟ شلتا القهوة باليد التانية وبرضو ما رديت عليو ..قام مسك يدى التانية والقهوة اتكشحت .. بعد داك دفرتوا جوه الاوضة انا اضرب فيو وامى تضرب فيو ، امى كانت ماسكاهو قلتا ليها يمة ماتفكيو لو اتفكا بيعمل فينا مصيبة ..امى فكتو شال الحديدة ام راسين البكسرو بيها السكر زمان وضربنى فى عضم الشيطان وغاب سبعة يوم فى بيت جدو الا بعد داك خجل واعتذر ( الحاجه هديه والدة عمر البشير في حوار بمناسبة عيد الام (صحيفة الاهرام اليوم 27 مارس 2013) . القنقر: قندول الذرة قبل اكتمال النضج . "حريات " و ليت حجه هدية تركت ذلك الطفل الشقئ يغرق ، فقد كبر و أغرق بلد بحالها و أهلها و مالها .

و أوضح عمر البشير : ( إن له رأيه الخاص تجاه عقوبة التلاميذ مستنكراً إلغاء العقوبة وشدَّد على أن إلغاء العقوبة وارد من دول الغرب بهدف هدم الأسرة مستهجناً حديث علماء النفس والطب عن إلغاء العقوبة وقال: "كنا طلبة وكنا نُضرَب من قبل المعلم ومع ذلك لا نحمل أي شعور حقد تجاهه". وأضاف: "أنا شخصياً تعرضت إلى الضرب مرة 60 جلدة". وقطع بعدم نجاح أي عمل ما لم يكُن هناك فرض عقوبة " ... صحف متعدده 8 ديسمبر 2016م .
حسناّ أعترف قائد ثورة الانتكاس الوطني عمر البشير بفشل أي عمل ان لم تك هناك عقوبة ، و لعل هذا اقرار باحد اسباب فشل ما سموه انقاذ و سماها الشعب انتكاس ، و لكن ما بال العقاب يطول أطفالنا و فلذات اكبادنا و يغض الطرف عن الفساد و المفسدين ؟ ما باله يلوح لبراءة الاطفال بالسوط في القرن الواحد و عشرين بينما دوائر الشر تسرح و تمرح بلا بغم . و لانه كلام خارم بارم و ضرب للتشفي لا للتأديب أو التربية و لتغذية سادية مرضية رجع الرئيس المجلود ليقول ان الضرب لا يغيّر شئ : (الشعب السوداني مؤصلة عنده بعض المفاهيم مثلاً إذا ضرب الشخص فإنه لا يتراجع عن فعله الذي ضرب من شأنه كي لا يقال إنه خاف )
لم يخبرنا سيادة الرئيس عن الاسباب التي عوقب من اجلها في المدرسة بالجلد ستين جلدة في مرة واحدة ، الشئ حمار ؟ و اللا جلدو تخين خلقه ؟ السوط بوظو واللا كان بايظ و دقوهو عشان يتعدل؟ .. أهي سرقة ام ام ام ام ؟ و من شب على شئ شاب عليه ، فما سمعنا يوم بضرب تلميذ في مدارس السودان فوق عشرة اسواط بسبب اهمال في الدروس او تقصير في اداء الوجبات المدرسية من جنس الحفظ و التسميع و التأخير ، على كل ادين بشدة أسلوب عقاب الاطفال بهذه القسوة و أني لأشهد أن واحدة من الاسباب التي ساهمت في تكوين الشخصية الدموية التي تحكمنا الآن هي تلك السيطان الستين . فلا أتوقع من صبي في حوالي العاشرة من العمر يكشح القهوة الساخنة على أمه و يضربها بابو رأسين ثم يعتذر بعد اسبوع ان يكون في عداد الاصحاء و الاسوياء من البشر حين يكبر إن لم يتلق رعاية طبية و نفسية في طفولته ، لم يعرض على طبيب في حينها لجهل بالمرض و اضطراباته التي يفاقمها مواجهة المريض بالعنف و الضرب .
يحتاج الامر بالنسبة للبشير لان يعرض على طبيب اطفال ! .. نعم طبيب اطفال ، لينظر الى الحالة بعد حولها لشيخ سبعيني و بعد أن يستمع ذلك الاختصاصي الى الاعتراف بانه قد جلد في مرة ستين جلده بالمدرسه اضافة الي الحوارات التلفزيونيه و الصحفية التي اجريت مع الحاجة هدية والدة عمر البشير حول ذكريات طفولة ابنها عمر و نوبات غضبه السريعة و قضاء سحابة يومه بين ضارب و مضروب و ربما تكون تلك الحوارات هي الخيط الوحيد لنجاة ابنها من الحبل : ( يكون الطفل المضطرب سلوكيا سريع الاستثارة يثور بنوبات غضب وعدوان وصراخ، فيضرب ويكسر لأتفه الأسباب أو لأسباب غير كافية لهذه الاستثارة. ) ويكيبيديا، الموسوعة الحرة نحمدالله على نعمة العافية و الصحة ، لا نسخر من المرضى ، فالمرض مرض ، و المريض في ذمة الصحيح كما المجنون في ذمة العاقل ، اعراض و سمات و اضطرابات هذا المرض لدى الاطفال يعرفها الاطباء اختصاصي الاطفال جيدا ، فاسألوهم عن المرض و اسألوهم عن تصنيف مرض عمر البشير بالعودة الي تاريخه المرضي من واقع سرده و سرد والدته لطفولته . امراض الطفولة تلك قد لا تستمر بعد البلوغ و قد تستمر كما في حالة عمر البشير لتشمل نوبات الغضب و العدوان هذه المرة الحروبات و الصراعات و الدمار و قتل عشرات الالاف لأتفه الاسباب بينما يشمل الكسر كسر وحدة البلاد أذا أبتلى شعب بجلوس مريض بهذا الاضطراب على كرسي الرئاسة فيها .
فعلاً يا حجه هديه .. ولدك إنفك و عمل المصيبه لا على الساق منك و القدم ، انما على كل شعب السودان .. و ها قد حان الاوان الذي تأخر كثيراً للنجاح فيما فشلت فيه الحبوبة بالامساك بعمر بقوة و ليكف عن اقتراف المصائب التي توالت على بلادنا مذ جاءنا بليل . و كانت حاجة هديه قد ذكرت في الحوار معها أنها و امها أمسكتا بالطفل الشقي عمر في احدى نوبات غضبه الطفوليه فقالت لامها تستحثها للامساك به بقوة : ( امسكيهو قوي لو اتفكا بيعمل فينا مصيبة ) ..
لعله من اصحاب الحرج او الذين رفع عنهم القلم ، فيحاسبه الله بقدر قواه العقليه بينما يحاسبنا نحن على السماح بجلوسه في القصر بدلاً عن المصحه .. و لله في خلقه شئون ..
فما بال التُبع ..أكلهم مرضى و اصحاب اضطرابات و عقد ؟ أليس فيهم رجل رشيد؟ّ!..
أن اهل السودان لا يستحقون كل هذا التنكيل ..
لا نقول : (عفا الله عما سلف ) و لسنا انبياء لنقول أذهبوا فأنتم الطلقاء و انما بشر اسوياء و لذلك نقول...
أن كنت كتكوت ، امنجي او كوز ، أن كنت ذلك الشاب مهترئ الحذاء هزيل الجسد حتى لتبرز عظام خديه كأنه متردد ملاريا و دسنتاريا دون أن يجد علاج و مع ذلك يحمل خرطوشاً اسود يهش به علي النساء و الفتيات ، يا لبؤسه و بؤس امه ، يلعنها شغله ، كان أجدر به أن يهوى بالخرطوش على ظهر مشغليه الذين لم يتركوا له و لجيله من الشباب من خيارات اوسع من تلك الشغله و الجلوس تحت ظلال الاشجار او امتطاء زوارق الموت ..
أن كنت منهم و تلوثت يدك بمال او تسممت يدك بدم ، انفض يدك و الزم بيتك قبل ليلة التاسع عشر من ديسمبر ، و لتأخذ العدالة بعدها مجراها ، سيضمن لك الثوار الاحرار محاكمات نزيهة و عادلة يحق لكل متهم احضار شهود دفاعه و دفوعه و بذات قوانينهم او القوانين التي كانت سارية حين ارتكبت الجريمه . و أما من كان مطلوب في لاهاى فوالله إنا لنضنّ عليه و نحسده علي سجون مهيئة بالاسمارت تي في و الفل جيم و احواض سباحة و الساونا و الجاكوزى ، لا باللهي ، كوبر و بس ّ..و لا اعني كوبر السجن أنما المصحة ! .. لانها الوسيلة الوحيدة للافلات من الحبل ...
lubbona@gmail.com

http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-256895.htm



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2016, 04:34 AM   #[7]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

حلفاوي]
5/5 (7 صوت)

12-09-2016 03:39 PM
(قلتا ليها يمة ماتفكيو لو اتفكا بيعمل فينا مصيبة ..امى فكتو شال الحديدة ام راسين البكسرو بيها السكر زمان وضربنى فى عضم الشيطان)

اذا كان عاقا بامه فكيف لنا الرجاء بان يكون بارا بنا .

كل يوم تتكشف لنا عوامل تشكل هذه ( النفسية ) الغير سوية .

شكرا استاذة لبنى لابقائك هذه المعلومة حية رغم استماتة ( القوم) في طمس كل ما يتعلق بماضي الرجل ...



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2016, 07:23 AM   #[8]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

السبت، 11 فبراير، 2012
د. ناهد محمد الحسن لـ «النافذة»العقوبة البدنية تشكل معوقاً أساسياً للسلوك الإنساني

د. ناهد محمد الحسن لـ «النافذة»العقوبة البدنية تشكل معوقاً أساسياً للسلوك الإنساني

حوار: زهرة عكاشة
ظلت العقوبات البدنية سارية على الأطفال في المدارس والمنازل لعقود دون أن يجرؤ أحد على الاعتراض عليها، واستمرت الأجيال المتلاحقة تتعامل معها كأحد المورثات الاجتماعية التي لاجدال عليها، لكن ما جرته تلك العقوبة في الآونة الأخيرة على العديد من التلاميذ أضحى أمر غير مقبول، اذ لا يمكن السكوت على الاجرائم التي تمت وأعلن عنها تجاه بعض التلاميذ، باسم العملية التربوية. وهذا ينطبق على حالات أخرى من الإساءة والعقاب غير المنطقي التي لا يعلم عنها أحد لأنها لم تخرج إلى السطح، وجاء إصدار دليل البدائل التربوية للعقاب البدني، ليلقي حجرا على البركة الساكنة من أعوام طويلة، ويضع هذه القضية في المستوى الذي تستحقه من الاهتمام. «النافذة» حاورت معدة الدليل د. ناهد محمد الحسن عن القضية، وعن المنطلقات التي استند عليها الدليل..
* ما هو تعريفكم للعقوبة البدية والإساءة؟
تعرف الإساءة بأنها القيام بفعل أو الامتناع عن فعل يعرض سلامة الطفل وصحته البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية والروحية وسائر عمليات نموه للخطر.. وبهذا تعتبر العقوبة الجسدية شكلاً من أشكال الإساءة لأنها تسبب الألم البدني بأشكاله المختلفة من صفع ودفع وضرب من مختلف الاشكال، كما أنها تسبب أذىَ نفسياً عاطفياً من موقف التهديد والإهانة الذي تشكله للطفل وهناك أشكال أخرى للاساءة منها الاهمال العاطفي والجسدي كالحرمان من الحب ومشاعر القبول والرعاية في البيئات شديدة القسوة على الأطفال بالاضافة إلى إهمال احتياجات الطفل المختلفة من غذاء وكساء وغطاء وصحة ونحوها. وهناك رسالة عاطفية والتي يرى علماء النفس أنها أخطر من العقوبة البدنية بتأثيرها المباشر على تقدير الذات ومن ذلك توبيخ الطفل وتعنيفه باستمرار والسخرية منه أمام الزملاء ونعته بصفات تحط من قدرة وتريق ماء وجهه، كما تعتبر الاساءة الجنسية من الاشكال الاخرى للاساءة والتي طفت مؤخراً على سطح المجتمع السوداني.
* وماهو الدور المنوط بالمدرسة في هذا الجانب؟
- نسبة للادوار المركبة التي تلعبها المدرسة باعتبار أنها الاسرة الثانية للطفل يجب أن تكون المدرسة بيئة حماية للطفل من حيث وجوب وضع قواعد واضحة للسلوك تحمي الاطفال وتقع على عاتق المعلم مراقبة الطفل والانتباه للاعراض والعلامات الناتجة عن الاساءة والتبليغ عنها كما عليه أن يشرك الاسرة ويرفع من وعيها عبر ندوات تقيمها المدرسة مع مجلس الاباء مثلاً باعتبار أن المدرسة في بعض الانحاء هي منارة العلم الوحيدة في كل المنطقة والعقوبة البدنية في مجتمعنا هي وليدة إيمان عميق بأهميتها باعتبارها الوسيلة التربوية المتوارثة بين الأجيال ولسهولة تطبيقها ولقدرتها على كف السلوك الخاطيء في الحال مع التنفيس عن حالة الغضب وإشباع الحالات العاطفية للمعلم الذي ربما يعاني مشكلات أسرية أو اجتماعية أو في علاقته مع أسرة المدرسة بشكل يرفع حساسيته للتوتر والإثارة ويقلل قدرته على الفهم والتجاوز.
* لِم لا تفضلون العقوبة البدنية؟
- المشكلة أن العقوبة البدنية تشكل معوقاً أساسياً للسلوك الانساني اذ انها تضعف تقدير الذات لديهم وتقدم نموذجاً عنيفاً لحل المشكلات وتكرس لمشاعر الخوف وسلوكيات تجنب العقوبة القائم على الكذب والهروب وبالتالي فإن خطورة العقوبة من منظور حماية الطفل أنها تضعف شخصية الطفل وقدرته على إيقاف الاساءة وتعوق استعانته بآخرين من أسرته لانعدام الحوار والثقة والأمن بينه وبينهم.. إذن العقوبة من منظور الحماية هي الخطر الاكبر الذي يتهدد سلامة الطفل كما انها تؤدي إلى تدني الوعي وتؤثر على قبول الأقران حيث يجد من تعرض للاساءة صعوبة في إنشاء علاقات مع الآخرين ويكون دائماً متطلباً يبحث عن الاهتمام ويجد صعوبة في الاعتماد على الاخرين والثقة بهم مع شعور سالب بالذات والاغراق في مشاعر ذنب وانه سيء ويستحق ما حدث له وقد حدثت حوادث كثيرة داخل وخارج السودان نتيجة للعقوبة البدنية انتهت بأذي جسيم أو تسببت في حالات أخرى بوفاة الطفل كما أوردت بعض الصحف السودانية حادثة الطفل حمادة وغيره من الحوادث.
* وهل من مؤشرات سلوكية للإساءة البدنية؟
- الخوف من المواقف بطريقة متطرفة مثل الخوف من الصوت المرتفع، والتغيير المفاجيء في السلوك مثل المزاجية تجاه المواقف والشعور بالاكتئاب تارة، ثم التغيب عن المدرسة وعدم الاستمتاع في اللعب وعدم الثقة في النفس، وان يكون معدل إطاعة الأوامر والطلبات أقل من المتوسط وظهور علامات التفاعل السلبي وعلامات الغضب والعزلة والتخريب، ثم يبدو الطفل غير سعيد.
* ماهي أشكال العقوبة الجسدية؟
- في بحث قامت به منظمة رعاية الطفولة في السودان قدم التلاميذ وصفاً لأشكال العقوبات البدنية المستخدمة ضدهم، وكان أكثرها شيوعاً هو الجلد بالسوط، وروى الأطفال من الجنسين تجارب عن العقوبات مثل الصفع، القرص، الضرب أو الركل إما بواسطة المعلمين أو الأبوين، وقال «78%» من الأطفال إن معلميهم أو آباءهم استخدموا السوط عند معاقبتهم وقالت «65%» من الفتيات إن المعلمين أو الأبوين يستخدمون معهن وسائل أخرى مثل اللطم على الكتفين والقرص في أجزاء مختلفة من الجسم.. وقال عدد قليل من الفتيات «3%» إنهن تعرضن للصفع وكان الضرب بالعصا هو الوسيلة الثانية الأكثر شيوعاً بعد الضرب بالسوط من العقوبات البدنية في المدرسة كما أوردها الأطفال.
* ألا يتعارض ذلك مع موروثاتنا الدينية؟
- لقد قدم الرسول «ص» النموذج التربوي في حياته الشخصية وحياة بناته رضوان الله عليهن ومن ذلك تغيير اسم الحسن من اسم حرب الذي كان يود على رضي الله عنه تسميته به.. ولم يعرف عن نبينا الكريم انه أهان صبياً أو ضربه أو عاقبه بأي شكل مهين في حياته قط، بل على العكس عدل الرسول «ص» المفاهيم التربوية باتجاه الرحمة والإرشاد التربوي الصبور.. وكثرت الأحاديث التي تحث على ذلك والتي تحوي تفاصيل إرشادية شديدة الرفق وفي كافة شئون الحياة، وقد تجلت رحمته بالاطفال انه كان يخفف الصلاة إذا سمع بكاء أحدهم، وانه كان يراعي المصلحة الفضلى للاطفال حتى في أكثر العبادات حساسية وخصوصية. ومن الخطأ أن يفهم البعض أن هذا المنحى التربوي المليئ بالرحمة يعني ترك الاطفال على هواهم أو تدليلهم دون حساب فالتدليل الزائد هو شكل من إشكال الاساءة للتلميذ باعتبار ان الحرمان للتلميذ من حقه في التربية القويمة والتعليم السليم، وهذا ما كان الرسول «ص» يقوم به باللين والرحمة وهكذا كان علماء الاسلام الاوائل فالامام الغزالي يرى إعطاء الفرصة للتلميذ كي يصلح خطأه بنفسه حتى يحترم نفسه ويشعر بالنتيجة ويرى مدحه وتشجيعه إذا قام بأعمال حميدة تستحق المكافأة والمدح والتشجيع. وكذلك يرى ضرورة أن يعامل المربي كل تلميذ المعاملة التي تلائمه، وان يبحث عن الباعث الذي أدى إلى الخطأ، وان يفرق بين الكبير والصغير في التأديب والتهذيب. وكان الغزالي ضد الاسراع في معاقبة التلميذ المخطيء ويطالب بإعطائه فرصة ليصلح خطأه بنفسه، وينادي الغزالي بتشجيع التلميذ إن كان يستحق ذلك لأن فيه إدخالاً للسرور في النفس حيث أن التوبيخ يؤدي إلى الحرمان والخوف وقلة الثقة بالنفس.




Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:25 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.