نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > كلمـــــــات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-2013, 08:35 PM   #[1]
محمد باعو
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد باعو
 
Angry أمر المقادير

امر المقادير


ليس ذنبا محال أن يغتفر
إنه .. امر محال أن يقتدر
إنه ... أمر فاق المقادير قدر !!
قتلني آلاف المرات ...
أسكنني الحجى الدهماء
وما عاد لي رؤيا سوي خيال اسود
يتراءى كل هنيهة بوجداني

يا لهذا العذاب المتجدد
الماضي فيه حاضر والحاضر ابد
احزان تتداخل آلام بشعة
و أوجاع تتوسد خطاها نفسي بمهل
يا لهذا العذاب
رحمتك ربي ارجو
أمر ... يتجدد عذاب !!
مكتوب فيه حياتي ...
ماسورة روحي لسجنه ...
وكلما تطلعت أعين اطفالي أراه

بل ...
أراها ...
رفيقة للعمر كانت ...
سارت بدربي خطا طويلة ...
بكينا سويا .. إن جادت الايام حزنا !!
وضحكنا حتى غار الدهر منا ...
وفلذات أكبادي منها ثلاث
شهدنا بأعينهم جمال يمتد بلا نهاية

حياة ظننتها إلى الخلود رحيل
وإن لاطفتها خلف نيام الفلذات

تهمس بشفتيها : يا رب أدم عزنا الجنة
وعند هدوء الانفاس ألاحقها و تلاحقني عشقا
حتى لنظن نفسينا ما تزال شباب يتجدد
ونعود من اخرى لنعيم زائل

وأنفاسنا لا تخبؤ عشقا او فترا
يا لهذا العذاب ...
رحماك ربي رحماك
ففي غمضة عين أخبرني الحزن حضوره
اشبعتني الآلام حتى خارت أنفاسي
ما الذي حدث .. كأبله ذاهل !!
او مجنون .. يحدق في فراق العدم !!
الدهر جن جنونه ...
ونفسي تاهت في العذاب الأبدي
رفيقة دربي عن روحي تتوه
ما هذا ...
أهو الجنون بعينه
أتصدقون تلك الترهات
إنه الجنون ...
أنه الحقيقة ساطعة عذاب
لم يسبق لسابق عهد مضي
او قد يكون هو قادم
رفيقة دربي تغادر أحضاني
عشرون عاما ونيفا من سعادة
ضاعت هباء الرياح
عاصفة هبت بروحي
وأفقدتني كل سعادة سكنت
كل فرح استوطن
ذاهلا أتأمل الأدمع على أعين فلذاتي
إنه الجنون
إنه الجنون
إنه الجنون
وما عدت أرى في أعين الناس سوي حزني
سوى مأساتي
وحدي من يتأوه ألما .. وافضيحتاه !!
وكأنما الكل يقول
يقول
يا زوج العاشقة الصابئة عن دين مهدها
نيف وثلاثون
وثلاث من فلذات ما أحلاهم
وتأتي لتعشق
وبحين يطير بي الخيال غربا
حكايا كأنها خيال
عن نساء لغرب يسرفن الخيانة
عن نساء ما لهن في القلب حكيم
يهمن يضللن كما يشأن
يغازلنا ذاك .. تارة
وتارة خلاعة تمتد ومجون
بأحضان متلهف متعة اليوم
وغدا تعانق ثاني حتى ممات الشرف
وثالث تهرب في حناياه خلف اسرتها
حكايا كنت أسمعهن خيال
تقرؤهن عيناي أسطورة لكاتب
أشاهدنهن خيال مسطور لروعة دافنشي
ما هذا الجنون
ورفيقة دربي تهرب آسنة
بأحضان ابن عم جاد به أجدادي
قريب اللحم و الدم حتى الخلايا
مثلما هي رفيقة دربي
أضلهما الشيطان ظني
وهما يختليان خلسة عن أعين البشر
بمهد اللذة و الحرام تناهيا
و الأمر فضحه قد شاع
ورجال القانون يبحثون
و الأهل يتساءلون ما هذا اللهو
والأقرباء حولي أقدامهم تعبت بحثي
وأهلها يجيل بهم صمت المعدمون
ضلت رفيقة دربي
تاهت
والجنون بي ملمه
وعاد حامل الخبر مسودة ملامحه
انها معه
ببيته .. يتلاعبا عشقا !!
وحدهما .. وشيطان المتعة ثالثهما
غائبة عن مهد زوجها لأيام
وهي بمهد ابن العم حضور
ما هذا الجنون
أتصدقون
أتصدق أننا مسلمان نصلي لربنا سجود
ومن نسلنا فلذات تنتظر منا عيش الخلود
يا لهذا العذاب
رحماك ربي
وجدتها بحضن ابن العم تقيم
تركت فلذاتها لتهنأ بعشيقها
وجدها القانون آثمة
وجدها القريبون فرحة بحبيبها
والأهل كأنما ارتاحت للهوها أفئدتهم
وها هو ما وجدته عليها
وافضيحتاه
ما لمحه فلذات أكبادنا فيها .. كأنهم يفهمون !!
ماذا ستفعل إن كنت روحي
ماذا ستفعل
فكرت ألف مرة بحضن الإنتحار
وأوقفتني دمع مقلات أبنائي
فكرت ألف مرة أن أتيه
فأوقفتني آلام فلذاتي
فكرت ملايين المرات ان اغرق مجون
فأوقفتني نظرات أمل إرتكنت بعيون صبايا
من لهم غيري .. فلذات قلبي !!
نبض قلبي ........ !!
والروح تهيم متذكرة همس شفتيها
يا لروعة تلك الكليمات وبي ذكراها
أهمس بها لرفيقة دربي كل مساء
وتهمس بأذاني .. حبيبي نبض قلبي !!
و تعانق أعيننا منام فلذاتنا كما نحن
وأبتسامة غاية الجمال مترفها شفتيها
و نركن أغطية المهاد مكانها
وأنفاسنا تلهب بعضنا عشقا
يا لهذا الجنون
ماذا حدث
والقانون يثبت أثمها
والأهل متعجبون ذاهلون
ومن نعرفهم قربا بعدت عنها خجلا
وأحتويت نفسي بكهف الموت دهرا
وبعض الأخوة يناشدون بروحي الصبر
والأهل يترفقون بي كطفل صغير
دعها لربها .. فهو المثيب !!
وتركتها لربها
ونسيت ............... !!
ففي غفلتي عن الدهر تحذير قد قيل
أحدهم يرمي آذاني البعد
نساء تلكم الدماء تفوح ورودهن قوة
فلا تقرب منهن
وضربت بعرض الحائط نصحه
وبنفسي ظن .. أنه لم يرد الخير بدربي !!

وسرت بدرب أخضر بداياته
وحتى قرب نهاياته
ولكن ما هذا الجنون
أبعد هذه الحياة وهذا العمر الممتلئ ألحان
تعشق رفيقة دربي أبن عمي
تنام بمهده وما تزال على عهدي
ما تزال برباط الشرع زوجتي

ما هذا الجنون
وبأعين اقربائها أري فرحة
غريب ما يتبدى
و أشاعت الدنا خبرا
نطقته شفاهها الجميلة .. رفيقة دربي !!
اني ما عدت اركن لأنفاسها
وان جسدي ماتت غيرته
وروحي ما فتئت تغادر أوعية النساء
وأني ما عدت لمتعة القوارير أطيق
يا لها من .......!!
لا لن أقولها
فمنها بي فلذات اخشي عليهم
وكما أوجعني الفضح بأواني
فستوجع فلذاتنا بقولي قادم الأيام

وغرقت بعدها في الهواجس والظنون
ونظرات أقربائها تخبرني مقالها
وأعددت العزم اخري
رفيقة لباقي دربي احتاجها نضال الألم
وهاأنذا الآن بحضنها
ولي بحياتها ثلاث ورابع قادم شمسه تشرق
ولم تخبرني نظراتها يوما أنني عجزت
لم تخبرني
كما اخبرني أهل الرفيق الاول بأعينهم
وأدركت أنها عشقت
وأنها أرادت لعشقها الجديد حياة
ورؤيا عينيها رمي أثمها علي
يا لهذا الجنون
يا لهذا العذاب المتجدد
ستة من فلذات القلب حولي
وروح ما تزال تنطلق في الأشجان شباب
ورفيقة مخلصة وجدتها
ولكن العذاب يأبى أن يغادرني
يميتني
يقتلني آلاف المرات
والعيون كلما التقيتها كأنما تحكي
همسا وغمزا
زوج العاشقة قد أتي
وأي حديث يغيب في الحضور
أظنه عن العاشقة
يا لهذا العذاب المتجدد
يا لهذا العذاب الحاضر الماضي في
والحاضر في نبض قلبي عذاب
يا لهذا العذاب المتجدد
الماضي حاضر و الحاضر يمضي ابد
الجنون طريقي
والذهول ما زال بعد سنين يتبسم بي
ما الذي حدث
ما الذي حدث
ما الذي حدث
ورفيقة الدرب تهجرني لمهد أبن عمي
بعد عشرون ونيف من السنين
بعد ثلاث زهرات كنا ينرن حياتنا .. ومازلن ‍‍!!
وليس بي سوي ترديد
إنه من كيدكن
والكيد فيهن شيمة يخشاها الشيطان
ولكنها الرفيقة قوية الشذى
الرفيقة .. شيمتها الغدر الملتحي جمال !!
بعد نيف وعشرون من سنين عشرة
بعد ثلاث زهرات أنرن حياتنا
ومازلن ينرن حياتي ألقا واهتداء
ولكن ما تزال نفسي تهمس
والليل حولها ظلام يدلهم دجاه

والشمس تشرق وعيناي تلمحها مغيب
إنه ... امر فاق المقادير قدر !!
قتلني آلاف المرات ...
اسكنني الحجى الدهماء
وما عاد لي رؤيا سوي خيال أسود
يتراءى كل هنيهة بوجداني

يا لهذا العذاب المتجدد
الماضي فيه حاضر والحاضر يمضي أبد
أحزان تتداخل آلام بشعة
وأوجاع تتوسد خطاها نفسي بمهل
يا لهذا العذاب
رحماك ربي .. رحماك




التوقيع: مـحـمـد بـاعـــو




[align=right]أيها الشك الذى شيد بأرضى ...

بأحلامى و أوهامى أوتدّ خيامه ...

إبتعد يا شك عنى وإرتحل ...

فحبيبى يرفض القلب إتهامه ...

لا تقل خان عهودى فى الهوى ...

إن بعض الظن للأثم علامة ...

كل ليل فى الهوى قد ينجلى ...

لكن دجى الشك إلى يوم القيامة
...[/align]

http://mhmdbaow.blogspot.com

محمد باعو غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:11 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.