العــــــم ( كــــاونــدا ) .. تــــــرزى العيـــــــــــد

[الوليد عمر]

.....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد

كلنا قاسنا كاوندا .. هسة أمكن كانت هابشت شبارقة تلقاهو خيط ليهو .. تعرف كاوندا فى جيهاتنا ديك زى عمك عبدالوهاب* الطهار فى مدنى .. كان كترت معاهو الكلام .. بقول ليك (يا ولد أنا أبوك طهرتو)

عمك عبد الوهاب والد الأعلامى الناجح ومقدم البراج الأستاذ حسن عبد الوهاب .. كان فى فترة ما مدير الأذاعة والتلفزيون .. رد الله غربته..

فعلا يا رأفت.. المجتمع السودانى مجتمع شديد التشابه لدرجة التكرار .. و أمثال هذا الرجل الكنز (كاوندا) موجودون فى كل زاوية من زوايا الوطن .. يعيشون بصمت و يعملون بصمت و يتركون بصماتهم فى نفوس الجميع ، كانوا يعمقون القيم الخيرة فى ضمائر الكادحين و يخلقون ركائز حضارية تؤسس لمجتمع متناغم و يحافظون على أشكال التراث الجميل .. ليتنا يا رأفت نمنحهم ما يستحقون و لو على سبيل الإحتفاء بهم من خلال الكتابة.







.....

[الوليد عمر]

.....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد

بالله من ود عشا .. ذكرتنى واحد دفعتنا فى مدنى الثانوية ِشيوعى .. زمن نميرى كان لامن تكركب بعتقلوهو بدون سبب .. فردتو من ود عشا كان بمشى يدسى عندو أيام أمتحان الشهادة عشان يقدر يذكر من كترت الأعتقالات .. لكن والله نسيت الأسامى

الخال (بكرى الزبير) عليه الرحمة .. كان عضو لجنة مركزية بالحزب الشيوعى السودانى ، و كان الكثيرون من أصدقائه و زملائه يحتمون ببيته و بيوت أهلنا فى (ودعشا) من بطش الأنظمة ، أوقات الشدة ،

أقرب ما يكون فى ذهنى لوصفك عاليه هو الزول الجميل (معاوية)* .. و كان من أكثر الشيوعيين تعرضا للإعتقالات و كان يهبط ببيتنا ليلاً و يغادره ليلاً مع الكثير من منشورات الميدان.

معاوية كان قد أنشأ مكتبة فى (ود مدنى) فى مرحلة من المراحل و لم تردنى أخبار عنه منذ زمن بعيد.



* إسم حركى .. فى أفضل الأحوال.





تحياتى






.....

[جيجي]

الوليد عمر
التحايا و التبريكات بهذا الشهر الفخيم
اولا دعني اسجل اعجابي بتوقيعك الشجاع
تانيا
شكرا لك ل هذا الود -ولن اسميه غير ذلك- الذي منحتنا اياه
حقيقة تستهويني حكايا الادب الخفي للمجتمعات وتفاصيل الود تلك ودقائق الوجدان المجتمعي
لك التحايا ولكاوندا وهو يرسم مسارا للفرح بدواخلكم ودواخلنا ايضا معكم

[الوليد عمر]

......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجي

الوليد عمر
التحايا و التبريكات بهذا الشهر الفخيم
اولا دعني اسجل اعجابي بتوقيعك الشجاع

و لك البركات يا جيجى ، تصومى و تفطرى على خير

مسألة الكنية دى .. يا جيجى من الوصمات التى طالتنا من وجودنا بين هؤلاء الخلايجة .. يكاد الواحد منا ينسى إسمه تماما فى حضرة (أبو فلان) .. و (أبو فلانة) ،
هناك فى قرانا لا يعمد الناس إلى الكنية على نحو وفير .. يستخدمون إسمك مسبوقاً فى أحسن الأحوال ب: (حاج .. عم .. خال) فلان .

بينى و بينك كدا .. المسألة فيها الكثير من (الشداعة) ، و لاشك تلزمنا نسخة ممهورة من كلامك السمح دا (لأم بكرى)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجي

تانيا
شكرا لك ل هذا الود -ولن اسميه غير ذلك- الذي منحتنا اياه
حقيقة تستهويني حكايا الادب الخفي للمجتمعات وتفاصيل الود تلك ودقائق الوجدان المجتمعي
لك التحايا ولكاوندا وهو يرسم مسارا للفرح بدواخلكم ودواخلنا ايضا معكم

كل الود يا جيجى يصلنى حين يتوفر الأحباب هنا فى حضرة الذكريات الحميمة

شكرا ليك إنتى يا ذووق.





.....

[الجيلى أحمد]

بان لى و أتضح أن علم الله وسيع و أن العلم لابد و أن يكون تطور تطورا شديداً فى الأونة الأخيرة

الله عليك ياصاحبى..
الله عليك ..



-----------\

ولى كثير قول هنا

[الوليد عمر]

.....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد

الله عليك ياصاحبى..
الله عليك ..


ولى كثير قول هنا

الله عليك إنتا يا (شيخ سيسيليا) و على هطولك الفخيم ، دوما أسعد بطلتك فى كل مكان .. فى إنتظارك.


مرفق الأشواق الكتيرة.






.....

[الوليد عمر]

....






شكراً جزيلاً للأدراة على تثبيت هذه المساهمة العفوية لمطالعتها من صدر المنبر ،
لشدما أكرمتمونى و يا ليتنى مستحق.







....

[الجيلى أحمد]

عمك عثمان الاعيسر, هو من يتخيره والدى فى أمر حياكة الجلاليب ..
لقد كان الأبرع منذ أيام صبانا, وكان بامكانه التقاط تفصيلة الجلابية , قبل أن يقسها..
فيكفيه فقط أن يلقى نظرة عليك, ثم يقول بلهجته المحبوبة :
ود الدابى , بعد باكر بتلقى جلابيتك جاهزة ..
ثلاثة كنا ننتظر رؤيتهم بفارغ الصبر ,
استاذة العلوم فى سنة رابعة
والعوم فى البحر (النيل)
وجلابية عمنا الاعيسر فى العيد ...
...
وتمضى الحياة وترآ
والدى يغالطنى فى شأن الجلابية التى على أن أرتديها يوم العقد ,
أقول له: ياأبوى أى واحدة من جلابياتك كفاية ..
يقوم بقياسها , يقول بحنين طيب : ياولدى كبرتا جلابيتى بقت تصل ساقينك ..
الوقت يتناقص , وأبى يشعل فتيل تفكيره :
خلاص ياولدى نمشى لعمك عثمان يفصل ليك جلابية .

تركت خلف ظهرى كل صبر الأرض, وسكبت عليه ماء ...
قطعنا الظلط نحو دكان عم عثمان ,
لاذال مغلق ..
بعد جهد عظيم, وجدناه فى الدكان ,
نظره ضعيف, وسمعه أضعف ..
قال لى والدى ونحن نعبر الكبرى الصغير(بعد أن أخذ عمنا عثمان الاعيسر مقياس جلابيتى) قال لى :
عمك عتمان ضربتو عربية وهو بيقطع فى الزلط للبيت.. ودوهو المستشفى بين الحى والميت..


لكن كل يوم بيقطع شارع الزلط بى رجلو البتكى عليها دى, ويجى يشتغل..

[جيجي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد عمر

......


















و لك البركات يا جيجى ، تصومى و تفطرى على خير

مسألة الكنية دى .. يا جيجى من الوصمات التى طالتنا من وجودنا بين هؤلاء الخلايجة .. يكاد الواحد منا ينسى إسمه تماما فى حضرة (أبو فلان) .. و (أبو فلانة) ،
هناك فى قرانا لا يعمد الناس إلى الكنية على نحو وفير .. يستخدمون إسمك مسبوقاً فى أحسن الأحوال ب: (حاج .. عم .. خال) فلان .

بينى و بينك كدا .. المسألة فيها الكثير من (الشداعة) ، و لاشك تلزمنا نسخة ممهورة من كلامك السمح دا (لأم بكرى)














كل الود يا جيجى يصلنى حين يتوفر الأحباب هنا فى حضرة الذكريات الحميمة

شكرا ليك إنتى يا ذووق.





.....

انا الحقيقة قصدت توقيعك بتاع البورفل بتاع الدريم
لكن مادام وديتها لابوبكري برضو ماشي يا ابوبكري
تسلم يازول

[الوليد عمر]

.....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد

عمك عثمان الاعيسر, هو من يتخيره والدى فى أمر حياكة الجلاليب ..
لقد كان الأبرع منذ أيام صبانا, وكان بامكانه التقاط تفصيلة الجلابية , قبل أن يقسها..
فيكفيه فقط أن يلقى نظرة عليك, ثم يقول بلهجته المحبوبة :
ود الدابى , بعد باكر بتلقى جلابيتك جاهزة ..
ثلاثة كنا ننتظر رؤيتهم بفارغ الصبر ,
استاذة العلوم فى سنة رابعة
والعوم فى البحر (النيل)
وجلابية عمنا الاعيسر فى العيد ...
...
وتمضى الحياة وترآ
والدى يغالطنى فى شأن الجلابية التى على أن أرتديها يوم العقد ,
أقول له: ياأبوى أى واحدة من جلابياتك كفاية ..
يقوم بقياسها , يقول بحنين طيب : ياولدى كبرتا جلابيتى بقت تصل ساقينك ..
الوقت يتناقص , وأبى يشعل فتيل تفكيره :
خلاص ياولدى نمشى لعمك عثمان يفصل ليك جلابية .

تركت خلف ظهرى كل صبر الأرض, وسكبت عليه ماء ...
قطعنا الظلط نحو دكان عم عثمان ,
لاذال مغلق ..
بعد جهد عظيم, وجدناه فى الدكان ,
نظره ضعيف, وسمعه أضعف ..
قال لى والدى ونحن نعبر الكبرى الصغير(بعد أن أخذ عمنا عثمان الاعيسر مقياس جلابيتى) قال لى :
عمك عتمان ضربتو عربية وهو بيقطع فى الزلط للبيت.. ودوهو المستشفى بين الحى والميت..


لكن كل يوم بيقطع شارع الزلط بى رجلو البتكى عليها دى, ويجى يشتغل..

تأمل بالله عليك .. هذا الحكى .. و هذا الجمال ،

هذا هو ما يحدث .. عندما نُشرع أبواب الذاكرة و نتأمل بمزاج عالى و نفسية فخيمة .. تتفجر التصاوير و الحكايا الجميلة كنافورة ملونة .. و ما أبهى الإغتراف من نبع التفاصيل الحميمة عندما ينجز بأكوابك المصقولة يا (جيلى القوم) ..

ياخى .. لعميك (كاوندا) و (عثمان الإعيسر) كل ما تبقى من تراب القلب ، فلنزرع لهما أمنياتنا فى العافية و السلام.


شكرا يا صاحبى .. شكراً كتير.





......

[الوليد عمر]

....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجي

انا الحقيقة قصدت توقيعك بتاع البورفل بتاع الدريم
لكن مادام وديتها لابوبكري برضو ماشي يا ابوبكري
تسلم يازول

هذا التوقيع يا جيجى ربما مرت عليه (سبع سنوات) و لم أقو على تغييره أو تحديثه .

شكرا ليك و لك العتبى على (الفهم المقسوم)
شكلوا رمضان عصر علينا شديد فى اليومين الفاتو ديل.






.....
مدمن أثار عاد ، نسوى شنو

[كيشو]

[justify]الوليد
ياخ قبيل جهجتني جهجهة شديدة، سرحت مع عمك كاوندا وخالك الظريف ونسيت الفطور، اليومين ديل أنا عزابي وبجهز فطوري براي
نوع الحكي دا غير المتعة الفيهو وما يضيفه من أخبار الناس في نواحي السودان المختلفة؛ فهو يذكر كل قارئ بكاوندتو عشان كدا سرحت، بس انا ما بلحقكم انت وطارق ورائعي سودانيات الكثيرين عشان كدا بتفرج وآخد وقتي
بالله ما تغيب كتير[/justify]

[سارة]

مبارك عليك الشهر يا وليد
لو قلت ليك اشتقت لى طلاتك الزى هلال العيد وجيات اساكة معاوية
بتصدق اخيتك؟؟وايمانات المسلمين سائلين عنك

[الوليد عمر]

......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيشو

[justify]الوليد
ياخ قبيل جهجتني جهجهة شديدة، سرحت مع عمك كاوندا وخالك الظريف ونسيت الفطور، اليومين ديل أنا عزابي وبجهز فطوري براي
نوع الحكي دا غير المتعة الفيهو وما يضيفه من أخبار الناس في نواحي السودان المختلفة؛ فهو يذكر كل قارئ بكاوندتو عشان كدا سرحت، بس انا ما بلحقكم انت وطارق ورائعي سودانيات الكثيرين عشان كدا بتفرج وآخد وقتي
بالله ما تغيب كتير[/justify]

الحال من بعضو يا كيشو .. العيال صايمين مع حبوبتهم فى (ودعشا) ، و أبو بكرى المسكين أمسى يتخطفه الأصدقاء للإفطار معهم ، و هؤلاء الزملاء و الصحاب يا كيشو .. شديدى (المكاواة) ياخى ، ولا يتوقفون عن إثارة حنينى و أشجانى .. و يصرون فى ذات الوقت على الإستئجار من وراء وحدتى و عذوبيتى ، يوم الخميس الماضى رفضت رفضاً باتا أن يتخطف أيهم الأجر من خلالى ، و قطعتو ليك معاهم ستة صفر ، و (مهلتها) ليك على رقبتى بإفطار فخيم بمطعم (الحلاب) بدبى .. المشكلة يا كيشو يا أخوى أنه و فى مثل هذه المطاعم الراقية بدبى تجد أنك أفطرت قبل ساعة كاملة من الأذان .. بالمعاينة ساى فى خلق الله السمحين ديل ، ليت لى يا صديقى مهاراتك فى تجهيز الفطور بنفسى ، و أيم الله لكنت أقاسمنهم فى أجورهم أجمعين.

عوضنا على الله يا صاحبى .. نفطر مع هؤلاء (الكاوايين) و زى ما قالوا تراهو الأجر تلتو ولا كتلتو









.....

[الوليد عمر]

.....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة

مبارك عليك الشهر يا وليد
لو قلت ليك اشتقت لى طلاتك الزى هلال العيد وجيات اساكة معاوية
بتصدق اخيتك؟؟وايمانات المسلمين سائلين عنك

تسأل منك العافية يا سرورة يا غالية.
إنشاء الله تصومى و تفطرى على ألف خير.

أما أسامة فوحياتك يا سارة .. جياته و جيات العيد عندى واااحد


تسلمى و ربنا يديك لامن يرضيك




......