نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-2010, 09:16 PM   #[1]
دوت مجاك
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي لعنة فلنتاين

لقاءنا الاول كان قبل 14 فبراير بساعات فقط ... تحدثنا كاننا نعرف بعضنا قبل نصف قرن ... تمنينا ان لا نفترق خوفاً ان لا نتلقى مجدداً ... اكتشفنا بعد ساعات اننا سوف نلتقى مجددأ لمرات كثيرة ... مرت الايام سريعاً ... تمكن الحب فينا ... كنا نلتقى فى نفس المكان الاول ولم نقل يوماً ان نرتاد امكنة اخرى بغرض التغيير ... بل كنا نظن اننا التقينا تواً ... لم يعكر صفونا شئ ...
ولم يحس اياً منا باحساس رتيب ... لكن كان القدر يكتب نهاية قصتنا فى نفس الساعة والزمان والمكان ... اهى لعنة المكان ام نظرة ممن كانوا بالمكان ... ام لم يعد بالامكان التجديد لعام من الزمان ... هل شاخ حبنا ام لاح شخص من لبنان ... الا نواصل ان كان بالامكان
اتذكرين جميلتي عندما تحدثنا عن مستقبل الحبان بين السودان واليابان وعن الحكايات الجميلة بمستقبلنا بين الولدان ... ماذا جرى عن التضحية والوفاء بين الخلان ... ماذا عسي ان اقول لاحلامى التى ما فتئت تزورنى بين الحين والاحيان
اتناسيتى انك من اقنعني ان بالامكان ان نبحر فى بحر العشق بسلام وامان ... وان الوله لا يفرق بين المسيح والاسلام ... الم تستحلفيني بكل غالى بان نكون معا الى يوم الذافان ... الم تهدئني منديلاً موشحاً بكل قبائل السودان ... موكداً فيها بان التفرقة شان الساسة والسيسان
الم تكونى من يرجونى ان اكف عن العمل فى اكثر من وظيفة وان المال ذاهب ولكن الحب باق ما دام فى الجسد روحاً ودميان... وان نلتقي اكثر واكثر ...
صغيرتى لا اعرف هل هو لعنة فلنتاين ام شعورى الناتج من الفرقان ... هل بالدنيا اناساً قد يتغيرون فجاة بين الحين والاحيان ... الم تكتبي مواثيقاً فيها عهوداً اقوى من عهد دكتور جون قرنق واستاذ /على عثمان ... هل صرتى بعد موت فلنتاين ناكرة عهودك مثل بعض الخلان

مليكتى لتعلمي يقيناً انى اتمنى لكى كل الخير ولكن خيارك هو ما جعلني اخاف عليكي واعلمي ان المحب لا يكره مهما غدر بها الحبيبة ... كانت صفقة بين اهلك ورب المال
انظرى لحالك بعد اشهر ثلاث عدتى الى ديارك ... حزينة شاحبة الوجه واليدان ... تحملين فى بطنك مخلوق لن يعرف طعم الابوة والاخوان ... صار اسمك يسبقها مطلقة بعد 10 أيام وشهران ...
كل من وقف يفرقنا اصبح يسخر منك بعد ان قبض المعلوم بدون احزان ... تركوكى بين حزنك وماساة كل فتاة بيعت فى سوق السخلان ... اهـ واهـ لحزنى عليكي ولكن ليس باليد حلان ... تعرفين ان اللقب الذى يسبقك صعب فى بلد مثل السودان ... ولن يكون ايامنا مثل تلك الايام التى مضت مع الاشجان

نظراتك تقول اشياء كنت افهمها سابقاً ... ولكن اليوم قل مستوى فهمهى لها ... كوني قوية واعيدى لنفسك الثقة ... وكونى نجمة ... لا يهم ان تكونى نجمتى ... ولكن كونى نجمة لنفسك ...
اتخالين ان حبي لكى نضب ... (لا) ... ولكن (اهـ) ... لا استطيع تخيل تلك اللحظات التى تركتني فيها (واجماً) فى نفس المكان الاول ... مكان التقاء قلوبنا ... وهى نفس مكان التقاء النيلين ... (الابيض) و (الارزق) كانوا ضدين فى (اللون) و (المنبع) ولكن ضمهم المجرى فتعايشوا مع بعضهم ... وكنا ضدين فى (اللون) و (الدين) ... ولكن جمعنا (الحب) و (الوطن) فسرنا معاً وحلمنا حلماً جميلاً ابيض مثل اسنانك ... كنتى (حنونة) ... (سعيدة) ... (جميلة) قلباً وقالباً ... لم احس قط اننا نختلف فى (شئ) رغم كل المؤامرات التى حيكت ضدنا ... حتى تلك الفتاوى وكانها فصلت من اجلنا ... لا اعلم اى عالم هذا ... عالم فيها (الجمال) ممنوع و (الكلام) ممنوع .... والحب .... لا محال مقتول (مقتول) وفى مهده مزبوح .... ليتني خلقت بلا (قلب) ليتني كنت لا ابصر حتى لا ارى دموعك المحبوسة ... وتلك النظرات والهمسات وهم ينظرون اليكي ... رغم انهم من وقفوا ضد فكرة (حبنا) وهم من فصلو عريس الاشهر الثلاث ذو السيارة بالدفع الرباعى ... هم من اغتالو (فرحك) ... لو كانوا صادقين فقط واحتفظ بكي (السفاح) ابو (ريال) ذاك ... والله لكنت سعيد لسعادتك ... ولكن اهـ ثم اهـ ثم اهـ ...
......... هذه الفانية غريبة وعجيبة ... ......
اعرف انك تقولين لنفسك ها قد اعادنى (لهم) و (لك) هلم نفعل ما كنا (نحلم) به طيلة الـ (1355) يوماً التى قضيناها معاً (بدقائقها) و (لحظاتها) الحلوة فقط بدون اى (مرارة) اطلاقاً

ولكن صغيرتى لو كان الامر هكذا لكنت امام منزلكم فى ثانى يوم ... ولكنى لن اسعدك مثل ما مضي اطلاقاً ... لان النفس البشرية (........) وانا كنت (احبك) ومازلت كذلك لذا اخاف ان اجرحك يوماً ما ولا اريدك ان تعيشي معى وانتى تحسين بالذم من جراء ما اقترفه (اهلك)

قطعاً سوف التقى بـ (هنادى) اخرى ولكن لن تكون مثل (هنادى) الاصل ... فانتى من شعر قلبي انها جزء اصيل من شريانه ...

لكي دمى وقلبي ثم روحى الذى لا املكه

انا الذى تعرفينه باسم (دوت مجاك)



التعديل الأخير تم بواسطة دوت مجاك ; 18-02-2010 الساعة 09:17 PM. سبب آخر: تكبير الخط
التوقيع: ابقى كوزاً ليهو قيمة تتعب الناس بوجودك
دوت مجاك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فلنتاين

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 03:58 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.