اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود
لطالما ادهشنني البنات الراقصات حتى صرت متيقنا من أنه ليس أجمل من البنات سوى البنات الراقصات.
يا عايد،،
تأكي أن البوست فعلا عن الرؤيا والامتلاء البهيج، ياخي ابهجتني الكتابة فشكراً وفي انتظار الإمتلاء، فهل من مزيد؟!
|
الجميل الرشيد اسماعيل محمود
من قبلى جاى وقبلى جاى . ..ونحن وحتى وقتنا هذا نقبل حين يقبلن ونعود
حين يعدن . . واتدردق التى يقولها شباب هذا الزمان كان يفعلها افراد شلتى
ونحن عائدون من حفلة عرس امدرمانى ميممين خطانا صوب العباسة . . كان
محانين شلتى يتدردقون فى شارع العرضة وهم يجترون احداث الحفلة .
جميلات امدرمان كن اعلام مثل لاعبى الكرة والفنانين والصحفيين واثرياء
امدرمان وظرفائها . . وفى الحفلات حينما ترقص . . . . كانت الساحة تبض
بهجة وحياة . ..وكما فى المسرح ينسدل الظلام ليغطى كل من فيه وضوء
وحيد موجه اليها او صادر منها . . واينما تلتفت خطاها الراقصة يتساقط
قتلى وجرحى ومجانين . . فى تلك الااوقات ينتقل مركز الكون لامدرمان
لذلك الصيوان السعيد الفرح بمن فيه .
ونهبط من الجنة ليتدردق اصحابى حتى بيوتهم . . وليلتها يظل الجميع ساهرا
يؤنسهم الكون الذى هجره النوم ايضا .
ليتنى تدردقت معهم حينها . .