نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-2014, 02:37 PM   #[1]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي يا سياسة سيسي سيسي ـ مسامرة سياسية

سيسيان ..

د . التيجاني السيسي.. السودان



المشير . عبدالفتاح السيسي .. مصر



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2014, 02:45 PM   #[2]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

د. التيجاني السيسي .. السودان على حافة هاوية ..

ما الذي يمنعك وتتقدم لقيادة السودان ؟
انسان تحمل مؤهلات .. علمية وقيادية ..
الوطن يتمزف .. يتشتت .. سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ..
ما المخرج ؟
من يتصدى لرفع المعاناة ووقف الفساد والمفسدين ؟
إلى متى بهذا وعلى هذا الوضع ؟




عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2014, 02:52 PM   #[3]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

جارتنا الشقيقة مصـر ..

ماذا يحدث فيها .. ؟

لديها سيسي كذلك قادم من فوق .. رقاب الديمقراطية ..

يخوض انتخابات بعد تحربة انتخابات ديمقراطية بعد إزاحة محمد مرسي عسكريا وقضاء فترة كوزير للدفاع ليستقيل بعدها ويترشح لرئاسة مصر في ظل منافسة ضئيلة .. الأيام القادمة حبلى ولا زال التصويت يمضي ..

ويا سياسة سيسي سيسي ..




عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2014, 02:55 PM   #[4]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

وتمضي المسامرة ..

ويا سياسة سيسي سيسي ..

تارة هنا أخرى هناك ..

السودان ومصر ...



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2014, 06:08 AM   #[5]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

ساس يسوس سياسة و... سياسي وأخيرا سيسي ..
السياسة في السودان أمرها عجب ..
منذ الاستقلال وما أدراك ما الاستقلال .. قبل الاستقلال كان السودان مستعمرا فلنقل انجليزيا ونتجاوز مصريا ..
الاستعمار يعني شعب في بلده ويحكمه الانجليز ويتحكمون في قراره وخيراته .. له برلمان وممثلين لشعبه ولكن في النهاية القرار للمستعمرين ..
تململ واجتماعات سرية وغير سرية تنادي بالحرية والاستقلال ..

تقدم عبد الرحمن محمد إبراهيم دبكة بمقترح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان
في 19 ديسمبر 1955م، والذي ثناه مشاور جمعة سهل، وتمت إجازة المقترح بالإجماع وأعلن الاستقلال من داخل البرلمان.

وفي 1/1/1956م تم إعلان استقلال السودان ورفع العلم السوداني برئاسة الزعيم اسماعيل الأزهري وهذه قصة استقلال السودان ورفع العلم من إرشيف صحيفة الصحافة وقتذاك :ـ

اقتباس:
مناسبات(الأرشيف)
الصحافة زمان: الأزهري والمحجوب يرفعان العلم.. وإسرائيل تعترف بالسودان دولةً مستقلةً

إعداد: سارة تاج السر: مولد دولة
الجمهورية السودانية الديمقراطية
شهد اول يناير 1965م مولد دولة السودان.. وانطواء علمي الحكم الثنائي اللذين ظلا يرفرفان في بلادنا منذ الثالث من سبتمبر 1898م عند اندحار جيش المهدية في كرري.
ورفع في ذلك اليوم العظيم اول يناير علم السودان في حفل رسمي داخل السراي لم يسبق له مثيل، وأقيم حفل شعبي في ميدان الجلاء «ميدان كتشنر» لم يشهد التاريخ له شبيهاً.
وتحدد يوم الأحد اول يناير موعدا لرفع العلم السوداني، وفي ذلك التاريخ الخالد اجتمع برلمان السودان بمجلسه في قاعة مجلس النواب، وتلا في تلك الجلسة التاريخية رئيس الوزراء السيد اسماعيل الازهري اعتراف بريطانيا ومصر بدولة السودان، وكان قد حمل هذين الاعترافين الى الخرطوم المستر دودز باركر الوكيل البرلماني لوزارة الخارجية الانجليزية عن حكومة بريطانيا، والسيد عبد الفتاح حسن وكيل الوزارة لشؤون السودان بحكومة مصر، وشهدا احتفالات الاستقلال وتسلما نيابة عن حكوميتيهما علميهما.
وفي تلك الجلسة ايضا اقسم اعضاء لجنة السيادة يمين الولاء، ومن ثم توجه اعضاء لجنة السيادة واعضاء البرلمان إلى السراي، حيث اقيم الاحتفال الرسمي برفع العلم، فانزل العلمان الانجليزي والمصري من السراي بعد ان ظلا يخفقان في سمائها سبعة وخمسين عاما، ورفع علم السودان في جو مفعم بالعواطف والبهجة، وقد حضر الزعيمان السيدان علي الميرغني وعبد الرحمن المهدي، وما كادت الجماهير تشهد علم بلادها يرفرف خفاقا حتى تعالت هتافاتها بحياة السودان واستقلاله وزعمائه.
«الأيام» يناير 1956م
خطاب رئيس مجلس الوزراء في حفل رفع علم السودان
اللهم يا ذا الجلال يا مالك الملك يا واهب العزة والاستقلال، نحمدك ونشكرك ونستهديك ونطلب عفوك وغفرانك ونسأل رشدك وعونك انت الموفق المعين.
ليس أسعد في تاريخ السودان وشعبه من اليوم الذي تتم فيه حريته، ويكتمل فيه استقلاله، وتهيأ له جميع مقومات الدول ذات السيادة، ففي هذه اللحظة في الساعة التاسعة تماماً من اليوم الموافق اول يناير 1956م، 18 جمادي الثاني 1375هـ، يعلن مولد جمهورية السودان الديمقراطية المستقلة، ويرفع علمها المثلث الالوان ليخفق على رقعته وليكون رمزا لسيادته وعزته.
ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نمجد هذا الشعب الأبي على حيويته وايمانه وجهاده الذي أثمر أطيب الثمرات، وأرى واجباً عليَّ في هذه اللحظة التاريخية أن أزجي الشكر إلى جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة اللتين اوفتا بعهدهما وقامتا بالتزاماتهما التي قطعتها على نفسيهما في اتفاقية فبراير 1953م، وهما اليوم في هدوء وبنفس راضية تطويان علمهما اللذين ارتفعا فوق أرض هذا الوطن ستة وخمسين عاماً، ليرتفع في مكانيهما عالياً خفاقاً علم السودان الحر المستقل. ويهمني أن أسجل شكر السودانيين للهند وباكستان اللتين شاركتا في جهود ل?نة الحاكم العام. كما اسجل شكري للجنة السودنة وللدول السبع التي قبلت بمساندتنا ورضيت الاشتراك في اللجنة الدولية التي كان مقرراً أن تشرف على إجراءات تقرير المصير، ولا أنسى أن أسجل شكري للدول التي سارعت بإرسال ممثلين لها في السودان وحتى قبل اتمام الاستقلال، ويشرفنا أن يكون ممثلوها من ضباط الاتصال السابقين.
اذن انتهى بهذا اليوم واجبنا في كفاحنا التحريري منذ بدأ واجبنا في حماية الاستقلال وصيانة الحرية، وبناء نهضتها الشاملة التي تستهدف خير الأمة ورفعة شأنها. ولا سبيل لذلك الا نسيان الماضي وطرح المخارف وعدم الثقة، وان تقبل على هذا الواجب الجسيم إخوة متعاونين وبنياناً مرصوصاً يشد بعضه بعضاً، وان نواجه المستقبل كابناء امة متماسكة قوية. إن شعبنا قد صمم على نيل الاستقلال فناله، وهو مصمم على صيانته وسيصونه. ومادامت إرادة الشعب هي دستورنا فسنمضي في طريق العزة والمجد، والله هادينا وراعينا ومؤيدنا وناصرنا، وإن ينصركم ال?ه فلا غالب لكم والسلام.
«الأيام» يناير 1965م
المحجوب يقول
إن حركة التحرير ابتدأت في سفح كرري وسرغام
نص الكلمة التي القاها السيد محمد أحمد محجوب زعيم المعارضة في ميدان الداخلية يوم الاحتفال بالعلم في أول يناير سنة 1956م
مواطني الأحرار
نشكر الله العلي القدير، فقد منَّ علينا اليوم بنعمة الاستقلال، فارتفع علم السودان مرفرفاً بعد أن ران علينا سبعة وخمسين عاماً، وما كنا لننال استقلالنا التام وسيادتنا الكاملة، لولا اجتماع الكلمة وضم الصفوف، حتى وقفنا جبهة واحدة نذود عن الحمى ونحقق الآمال.
مواطني الأحرار
لقد رفع علم السودان اليوم رئيس الوزراء وزعيم المعارضة، ليس بوصفهما الحكومة والمعارضة، ولكنهما ممثلان لهذا، فامتد الساعدان القويان ساعدا الأمة السودانية ورفعا علم الشعب. إن هذا العلم يقتضيكم الرعاية والحماية، فغذوه بالمنهج والأرواح وخضبوه بالدماء كما دعا الداعي لذلك.
لقد قال السيد إسماعيل الأزهري إن الحركة الوطنية بدأت في عام 1924م، ولكن واقع الامر ان حركة التحرير بدأت في سفح كرري وسرغام، يوم جاء هذا الفارس «الإشارة إلى كتشنر» يقود جيوش الاحتلال، ودفع آباؤنا وأجدادنا ضريبة الحرية دماً غالياً، وتدافعوا يحملون علم السودان ويسقطون في ميدان الجهاد واحداً بعد الآخر، فما نكس علمهم إلا بعد أن صرع آخر مقاتل منهم.
مواطني الاحرار
لولا حميَّة أولئك الأجداد والآباء الأبرار ووطنيتهم الصادقة التي أورثوها لنا فتفجرت في عروقنا دماءً وفي صدورنا أنفاساً، لما استطعنا أن نقاوم الاستعمار.
مواطني الأحرار
ليس إعلان الاستقلال كل شيء، فالاستقلال يحتاج إلى الرعاية والعناية.. يحتاج الى المجد، ولا يمكننا أن نبني ذلك المجد إلا إذا عرفنا واجبنا وأديناه، فمجد السودان يبنيه العمال بسواعدهم القوية من مصانعهم بمضاعفة الانتاج، ويبنيه الفلاحون في حقولهم كلما بذروا حبة ذكروا اسم السودان بعد اسم الله، فتعهدوها بالرعاية والسقاية لتزداد الثروة القومية، ويحميه التجار في متاجرهم بأمانتهم وخاصة مع النزلاء والزوار من الأجانب، فتلك أول مظاهر العزة القومية، ويبنيه المثقفون والمفكرون.
«النيل» يناير 1956م
صراحة المحرر
هذا هو اليوم الذي ظللنا ننتظره، دافعت عنه مهيرة في دار الشايقية والمك نمر في دار الجعليين والمهدي في شيكان.. أفنينا من أجله تجريدة هكس، وذبحنا غردون، وهاجمنا حدود مصر الجنوبية بقيادة عبد الرحمن النجومي لنمنع الغزو
ودوخنا الانجليز في منطقة سواكن مع عثمان دقنة، ورفضا التعاون مع الفرنسيين ضد الانجليز، فكلاهما مستعمر.
«الصراحة» يناير 1956م
كيف أعلن السودان استقلاله
في الساعة التاسعة والدقيقة الثانية من صباح الأحد اول يناير عام 1956م، بدأ علما الحكم الثنائي في الهبوط من ساريتيهما للمرة الأخيرة، وفي نفس هذه اللحظة بدأ علم السودان المستقل صعوده الى أعلى السارية.
وفي تمام الساعة التاسعة والدقيقة الرابعة من نفس اليوم السعيد، استقر علم السودان في أعلى السارية يرفرف، واستقر العلمان في يد مندوبي مصر وبريطانيا، فانطوت صفحة من التاريخ، وبدأت صفحة جديدة لشعب حر ولد من جديد، وعشرات الآلاف من الجماهير تهتف وتصفق، وعيون الرجال تفيض بالدموع من شدة التأثر.
«الرأي العام» يناير 1956م
ثلاثة مواقف مسيئة
حدثت في أثناء حفل العلم أشياء لا يمكن أن ندعها تمر دون أن نقف عندها.
أولاً: تكرر انقطاع المايكرفون عندما كان يخطب زعيم المعارضة من مبنى الداخلية بعد أن ألقى السيد رئيس الوزراء كلمته المرة الثانية، فقد حدث في احتفال الجلاء في نفس المكان نفس الشيء.
ثانيا: إزاحة المايكرفون بصورة واضحة عندما تحدث السيد زعيم المعارضة معدداً اسباب هذا اليوم التاريخي، وقال ضمن الأسباب لقاء السيدين، وهنا وبصورة واضحة لم تنقل هذه الجملة الى المستمعين.
ثالثا: لقد سخر المايكرفون لنقل هتافات حشود الحزب الوطني بالقرب من المايكرفون لتصل الى أسماع المستمعين، الهتافات المتكررة الحزبية كانت «لا ضلال ولا تضليل.. عاش الشعب مع اسماعيل» كما أن المذيع أخذ يترجم هذا الهتاف وغيره من الهتافات المحشودة المتعمدة مهملاً اي هتاف آخر.
إن مثل هذه الروح يجب أن تختفي في مثل هذا اليوم، ولكن هذه هي روح الحكومة الأزهرية التي تهتم بالمظاهر والأنانية.
«النيل» يناير 1956م
تكوين الحكومة الائتلافية من 16 وزيراً لكل جانب
إبعاد الجبهة عنها.. ما هي هدفها وهل ستستقيل الحكومة الحالية أم تعدل
بعد ثلاثة اجتماعات عقدها ممثلو الأحزاب من الجانبين، اثنان منها عقدا صباح ومساء أمس الأول والثالث عقد صباح أمس، تم الاتفاق على تكوين الحكومة الائتلافية على النحو التالي:
السادة: اسماعيل الازهري للرئاسة والداخلية ــ علي عبد الرحمن للمعارف والعدل ــ إبراهيم المفتي للتجارة والصناعة والتموين ــ مبارك زروق للخارجية ــ حماد توفيق للمواصلات ــ سانتينو دينق للثروة الحيوانية ــ أمين السيد للصحة وبوث ديو وزير دولة.
من الأحزاب المؤتلفة
السادة: عبد الله خليل للدفاع والأشغال ــ إبراهيم أحمد «من خارج البرلمان» للمالية ــ زيادة أرباب المحامي «من الشيوخ» للشؤون الاجتماعية، وهؤلاء من حزب الامة ــ محمد نور الدين للحكومات المحلية «الجبهة الاتحادية» ــ ميرغني حمزة للزراعة والري «الاستقلال الجمهوري» ــ بنجامين لوكي للنقل الميكانيكي والمخازن وهذان من حزب الاحرار الجنوبي ــ يوسف العجب وزير دولة «الجمهوري الاشتراكي».
صعوبات ذللت:
وقد تم الوصول إلى هذا الاتفاق في سهولة ويسر، وكانت الصعوبة الوحيدة التي اعترضت المحادثات واستغرق النقاش فيها معظم الوقت هي تقسيم الأربع وزارات الكبرى الداخلية والخارجية والمالية والدفاع.
«الصراحة» يناير 1956م
تقرير الجنوب لن ينشر كاملاً لماذا؟
علمت «السودان الجديد» أن الدوائر المسؤولة تتجه إلى عدم نشر تقرير اللجنة الإدارية للتحقيق في حوادث أغسطس الدامية في الجنوب، إلا بعد حذف الوقائع والتوصيات التي تتعلق ببعض الشخصيات الإدارية والعسكرية ذات المناصب الكبيرة في الدولة، ويلقى هذا الاتجاه تأييداً كاملاً في مجلس الوزراء.
ان تقرير لجنة الجنوب لم يعد ملكا لأحد، ولكنه اصبح اليوم وثيقة مهمة تتعلق بتاريخ هذا البلد، لقد كانت حوادث الجنوب الدامية اكبر كارثة اصابت البلاد في تاريخها القريب، ومن أجل أن تتجنب البلاد كوارث اخرى قد تحدث نتيجة لأخطاء وتقصير مشين كالذي حدث في الجنوب، نطالب مجلس الوزراء بنشر تقرير الجنوب على الرأي العام، ونطالب باسم شهدائنا في الجنوب بتقديم كل من تثبت إدانته او تقصيره، للقضاء ولمحاكم التأديب والمصلحية.
«السودان الجديد» يناير 1956م
أسرار حقيقة إبعاد الجبهة المعادية للاستعمار من الحكومة القومية
علمنا من أوثق المصادر أن إبعاد الجبهة المعادية للاستعمار تم بالطريقة التالية:
كان السيد مكي عباس أحد أعضاء لجنة الوساطة أول من أثار الموضوع مع الأحزاب المؤتلفة، وكان يعمل بكل ما عنده من منطق لإقناعهم بإبعاد الجبهة. وجاء في حديثه أن ممثل الجبهة في الوزارة سيطالبكم بإجابة مطالب العمال والمزارعين فماذا تفعلون؟ واذا لم يتحقق ذلك فسيخرج من الوزارة بمظاهرة ويؤلب عليكم الطبقات الشعبية، ومع ذلك لم يقتنعوا كلهم برأيه.
وفي الاجتماع اقترح مندوب الحزب الاتحادي التصويت على موضوع إدخال الجبهة في الوزارة، فكانت نتيجة التصويت أن عارضه سبعة مناديب هم مناديب الحزب الاتحادي الوطني الخمسة ومحمد نور الدين ومندوب حزب الاحرار. وايده ثلاثة مناديب من الأمة والاستقلال الجمهوري والجمهوري الاشتراكي.
«الصراحة» يناير 1956م
العاصمة الوطنية تحتفل بالاستقلال والتقاء السيدين
أضخم حفل وأعظم حشد والجامع العتيق يضيق بالمحتفلين
أمس احتفلت العاصمة السودانية ــ ام العواصم ــ ام درمان، بالتقاء السيدين واستقلال السودان ورفع العلم. ومنذ الصباح الباكر أخذت اللجان المشتركة من الأنصار والختمية وأرباب الطرق الصوفية في تنظيم المهرجان وإعداده إعداداً مشرفاً لائقاً، ومنذ الساعة الواحدة ظهراً بدأت الوفود تسير نحو «الجامع العتيق»، ثم جاءت مواكب شابات الختمية يتقدمها الفرسان الذين يمتطون صهوات الجياد.
واخذت هذه المواكب الكبيرة الضخمة المتعددة تدخل فناء المسجد من جميع ابوابه، حتى سدت الافق بخيلها ورجلها، ثم جاءت مواكب أبناء جبال النوبة فأبناء الجنوب ففرسان قبيلة الفتيحاب والزنارخة.
ثم جاءت مواكب شباب الأنصار تتقدمها جياد «المهدي» فموسيقي أبا فالنحاس، واخذت الفرق تدخل الجامع من الناحية الشرقية، فحيتها مواكب الختمية تحية حارة أخوية، واستمرت المواكب تطوف سوياً تملأ المكان الرحيب الفسيح حتى لم يبق فيه موضع قدم، وامتلات الطرق المؤدية للمسجد، هذا وقد ازدحمت السرادقات الثلاثة بكبار الزوار من مختلف الهيئات، واستمر العرض حتى صلاة المغرب.
«النيل» يناير 1956م
أسماء الشماليين الذين اعتدى عليهم الجنوبي أثناء رفع علم السودان
أثار خبر اعتداء جنوبي بمدية على ثلاثة من الشماليين في بور لمراسلنا بملكال الذي نشرناه صباح أمس، أثار كثيراً من اهتمام المواطنين في العاصمة، الأمر الذي دعانا للاتصال بسعادة مدير أعالي النيل نستوضحه المزيد من المعلومات، فنقل سعادته وأدلى لنا بالآتي:
المواطنون المعتدى عليهم هم التجار: عبد المنعم عباس وفضل محمود ومحجوب عبد الله، وكانوا يركبون الباخرة تاجوج القادمة من العاصمة في طريقها إلى جوبا، وكان يركب معهم مواطن جنوبي من قبيلة الكاكوا من قبائل الاستوائية، وقد اتهم بالاعتداء عليهم بمدية عندما وصلوا بور وحالتهم ليست خطيرة.
وكما ذكر مراسلنا الكشيف يوم أمس، فقد اعتدى هذا الجنوبي عندما أُنزل علما الاحتلال ورفع علم السودان على الباخرة، وسألهم الجنوبي إن كانوا مسرورين لهذا الحادث، فلما أجابوه بنعم، استل مدية ووجه الى كل منهم طعنات بها.
«الرأي العام» يناير 1956م
تسابق الدول للاعتراف باستقلال السودان
ومنذ أن أعلن السودان استقلاله بدأت الدول في الاعتراف بالاستقلال الذي جاءت به رغبة الشعب الاكيدة واتحاد كلمة أحزابه، وكانت مصر وبريطانيا أول من اعترف، وبعدهما انهمر سيل الاعتراف على الطريقة التى يعرفها القراء
دستور إسلامي
أقامت الجبهة الإسلامية للدستور ليلة في مساء الأمس بساحة جامع أم درمان الكبير، تحدث فيها الأساتذة عبد الله الغبشاوي والصائم محمد إبراهيم والطاهر الرشيد وعمر بخيت سكرتير الجبهة الإسلامية للدستور، وكانت أحاديثهم مناشدةً للجماهير بمساندة فكرة قيام دستور إسلامي لهذه البلاد
«النيل» يناير 1956م
حكومة السودان والمزالق الدولية
حكومة السودان في دهشة من ناحية الثالوث المحير «الصين الشعبية ــ الصين الوطنية ــ اسرائيل»، وكلها قد اعترفت بجمهورية السودان وعلى حكومة السودان وهي في أول الطريق أن تتحاشى المضباط الدولية ولا تتسرع في القبول أو الرفض، حتى تضع سياسة خارجية ثابتة يقرُّها البرلمان، وتجنب البلاد في أول حياتها الدولية المزالق الدولية.
«النيل» يناير 1956م



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2014, 06:15 AM   #[6]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

وخرج المستعمر الغريب ..
واستقل السودان .. ونشوف بعد الاستقلال ..



يا غريب بلدك

ـ كلمات: يوسف مصطفى التني

ـ ألحان وغناء: حسن خليفة العطبراوي

ياغريب يلا لي بلدك … يلا يلا لي بلدك

يلا لي بلدك سوق معاك ولدك لملم عددك

انتهت مددك وعلم السودان يكفي لي سندك

الحروب زالو فازو من صمدو والشباب اليوم للجهاد نهضو

طالبوا الأقطاب يوفو ماوعدو ذكرو تشرشل يحترم وعدو

قلتو في الميثاق كل زول بلدو

ديل بقاياكم لسة ليه قعدو

هل درى النحاس يوم رفع طلبو وابتغى السودان بغيتو وإربو

أفضل الأمثال لو قدر ضربو قال لناس جان بول هيا إغتربو

نحن وانتو نقوم يحكمو عربو

مقصد السودان لو يجد طلبو مصر والسودان إخوة يحتسبو

إخوة الأكفاف ماكفى الخطبو كلمة من مسئول بس لو كتبو

صرحولنا نقول ماذا تتطلبو

رفعة السودان ديمة نحن نقول بئس الاستعمار في شمس أو ضل

تاني مابنتغش استعمارنا يطول

شعبنا اتحرر من قبود الذل

نزلو العلمين ايلا روحو الكل




التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحكيم ; 21-05-2014 الساعة 06:20 AM.
عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2014, 08:24 AM   #[7]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

استقل السودان ..
رفع العلم ..
رفع السلام الجمهوري ..
من داخل القصر الجمهوري .. وحتى اليوم ..


اختيرت القصيدة " نحن جند الله ، جند الوطن " من ضمن قصائد أخرى شاركت في مسابقة عامة حول أعمال شعرية تشيد بقوة دفاع السودان (نواة الجيش السوداني ) عند تأسيسها في عام 1955 م. وعندما نال السودان استقلاله في عام 1956 م، اختيرت الأبيات التسعة الأولى من القصيدة لتكون نشيداً وطنياً. القصيدة من تأليف الشاعر أحمد محمد صالح وتلحين الموسيقار العقيد أحمد مرجان من سلاح الموسيقي عام 1958م، ويطلق عليه رسمياً اسم السلام الجمهوري( خاصة عند عزفه موسيقياً) ، كما يسمي اختصارا، نشيد العلم أو تحية العلم.

نحن جند الله جند الوطن إن دعا داعي الفداء لن نخن
نتحدى الموت عند المحن نشتري المجد بأغلى ثمن
هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علماً بين الأمم
يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم.

أما باقي القصيدة وهو غير معروف للعامة:
نحن أسود الغاب أبناء الحروب لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب
نحفظ السودان في هذي القلوب نفتديه من شمال أو جنوب
بالكفاح المُرُّ والعزم المتين وقلوب من حديد لا تلين
نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين
ندفعُ الرّدَى نصدُّ من عدا
نردُّ من ظلم ونحمي العلم

مصدر ..

النشيد الوطني ..




التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحكيم ; 21-05-2014 الساعة 08:27 AM.
عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2014, 09:36 AM   #[8]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم مشاهدة المشاركة
استقل السودان ..
رفع العلم ..
رفع السلام الجمهوري ..
من داخل القصر الجمهوري .. وحتى اليوم ..


اختيرت القصيدة " نحن جند الله ، جند الوطن " من ضمن قصائد أخرى شاركت في مسابقة عامة حول أعمال شعرية تشيد بقوة دفاع السودان (نواة الجيش السوداني ) عند تأسيسها في عام 1955 م. وعندما نال السودان استقلاله في عام 1956 م، اختيرت الأبيات التسعة الأولى من القصيدة لتكون نشيداً وطنياً. القصيدة من تأليف الشاعر أحمد محمد صالح وتلحين الموسيقار العقيد أحمد مرجان من سلاح الموسيقي عام 1958م، ويطلق عليه رسمياً اسم السلام الجمهوري( خاصة عند عزفه موسيقياً) ، كما يسمي اختصارا، نشيد العلم أو تحية العلم.

نحن جند الله جند الوطن إن دعا داعي الفداء لن نخن
نتحدى الموت عند المحن نشتري المجد بأغلى ثمن
هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علماً بين الأمم
يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم.

أما باقي القصيدة وهو غير معروف للعامة:
نحن أسود الغاب أبناء الحروب لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب
نحفظ السودان في هذي القلوب نفتديه من شمال أو جنوب
بالكفاح المُرُّ والعزم المتين وقلوب من حديد لا تلين
نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين
ندفعُ الرّدَى نصدُّ من عدا
نردُّ من ظلم ونحمي العلم

مصدر ..

النشيد الوطني ..

http://www.youtube.com/watch?v=00srIh43GpY
---------------------------------------------------------
سلام عبد الحكيم
اظنك من الشباب وقد يكون عمرك فى حدود الاربعين او يزيد قليلا......
العلم دا ليس بعلم الاستقلال ...دا علم القوميين العرب الذى فرضه نميرى علينا بتوجيه من جمال عبدالناصر...
تكون جميلة منك لو رفعت لنا صورة علمنا الاول.... علم الاستقلال الذى قامت بتصميمه السيدة السريرة مكى الصوفى



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2014, 01:27 PM   #[9]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hassan Farah مشاهدة المشاركة
---------------------------------------------------------
سلام عبد الحكيم
اظنك من الشباب وقد يكون عمرك فى حدود الاربعين او يزيد قليلا......
العلم دا ليس بعلم الاستقلال ...دا علم القوميين العرب الذى فرضه نميرى علينا بتوجيه من جمال عبدالناصر...
تكون جميلة منك لو رفعت لنا صورة علمنا الاول.... علم الاستقلال الذى قامت بتصميمه السيدة السريرة مكى الصوفى
مرحبا استاذنا / حسن فرح
بداية ليت الشباب يعود يوما .. فاخبره بما فعل المشيب
وقد صغرتني كثيرا .. مؤكد لم اكن سبعينيا مثلك ولا ستينيا كرأفت ولكن أنقص من ذلك قليلا .. فقد درست بين الأولية والإبتدائية .. وشهادة ميلادي تقول من مواليد بورسودان مديرية كسلا .. زمن كان السودان 9 مديريات .. وبورسودان كما يقال فهي مسقط رأسي ولها عندي مكانة خاصة وقد عشت فيها كذلك .. وقد قرأت لك وذكرياتك فيها ..
والسيدة السريرة مكي الصوفي بذاتها تحكي قصدة علم السودان بعد الاستقلال :


وعن ألونه كذلك هذا المقتبس يحكي عن الأزرق والأخضر والأصفر وكما تلون بها علم السودان بعد الاستقلال :ـ

السريرة الصوفي .. المعلمة التي صممت علم السودان..اختارت للعلم ثلاثة ألوان مازجت بين النيل والغابة والصحراء فحسمت جدلية الهوية
السريرة الصوفي .. المعلمة التي صممت علم السودان..اختارت للعلم ثلاثة ألوان مازجت بين النيل والغابة والصحراء فحسمت جدلية الهوية


نساء كن الأوائل
12-25-2013 09:52 PM


قالت لوزير المعارف أُمنيتي أن أرى السودان يحكمه سوداني

كتبت السريرة قصيدة «يا وطني العزيز الليلة تم جلاؤك»

السريرة مكي الصوفي ولدت في أم درمان عام 8291، كان يمكن لها أن تكون معلمة مثل سائر معلمات بلادي، ولكن أرادت لنفسها أن تكتب في سير الوطنيين الخالدين فخلدت نفسها أكثر من مرة.. مرة حين قالت أمام وزير المعارف الإنجليزي وهي معلمة منسوبة إلى إحدى المدارس التي يديرها الوزير:
«أمنيتي أن أرى الحاكم سودانياً وأن يتمتع بلدي بحكم ذاتي».
ومرة حين صممت علم السودان بعد أن سمعت بإعلان الإستقلال بواسطة الزعيم الأزهري من داخل البرلمان.

٭ إعلان الاستقلال من البرلمان
في يوم 91ديسمبر 5591م فوجئ العالم بإعلان البرلمان استقلال السوداني من داخله.. حيث رفع النائب البرلماني عن دائرة ريفي البقارة بجنوب دارفور يده وطلب الفرصة من رئيس البرلمان وقدم الاقتراح التالي «نحن أعضاء مجلس النواب نعلن باسم الشعب «أن السودان أصبح دولة حُرة مستقلة كاملة السيادة «وقد تمت تثنية الاقتراح بواسطة النائب البرلماني الناظر جمعة سهل من دائرة المزروب ريفي أُم روابة الغربية وبذلك نال السودان استقلاله من داخل البرلمان في ذلك اليوم ليتم الإعلان الرسمي للاستقلال في الأول من يناير عام 6591م.

٭ قصة تصميم العلم:
المعلمة السريرة مكي الصوفي مصممة العلم تتمتع بمزايا استنارية ومتحلية بوعي مبكر فوالدها قاضٍ بالمحكمة الشرعية ووالدتها من أوائل البنات اللاتي نلن حظهن في ثورة تعليم البنات التي قادها الشيخ بابكر بدري.
السريرة كانت تعمل في المدارس السودانية معلمة للجغرافيا الطبيعية وتتمتع بحس وطني عالي وذوق فني راق وما أن سمعت بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان إلا وصممت بدقة متناهية وبالسرعة المطلوبة علماً للسودان ليؤكد سيادته وحريته واستقلاله.

٭ العلم وجدل الهوية:
صممت السريرة العلم بألوانه الثلاثة حيث يرمز اللون الأزرق إلى النيل العظيم الذي يشق أرض السودان من جنوبها ـ آهـ من جنوب السودان الذي ضاع بسبب الانفصال ـ إلى شمالها واللون الأخضر الذي يرمز إلى الغابة والخُضرة والجمال الذي يكسو أرض السودان ويشير إلى مواردها الطبيعية المخضرة واللون الأصفر الذي يرمز إلى الصحراء والتي تعدّ جزءًا أصيلاً من السودان من حيث قاطنيها ودورهم في الاقتصاد الوطني حيث يقومون بمهنة الرعي..
والعلم الذي صممته المعلمة السريرة الصوفي كأنها أرادت به أن تحسم الهوية السودانية التي تزاوج بين أفريقيا والعرب عبر رابط النيل الذي جمع بين الغابة والصحراء.
ولعلّ السريرة تكون قد أوحت إلى مجموعة المثقفين السودانيين في مطلع عقد الستينيات الذين طرحوا «الغابة والصحراء» لحسم جدل الهوية السودانية التي تستمد قوتها بتحالف الغابة والصحراء وليس تنافرها.

٭ وطنية السريرة:
القريبون من المعلمة السريرة رووا عنها روايات كثيرة كلها تدل على صدقها في وطنيتها التي تشربتها من أسرتها التي سكنها الوعي والتعليم والاستنارة منذ سنوات طويلة..
فقد تمنت أن يتحقق للسودان استقلاله ونيل حريته وقد جاهرت بأُمنيتها هذه أمام وزيرها المباشر حين خاطبته بعبارتها التي أوردتها في مقدمة هذه المادة..
السريرة كتبت قصيدة مهمة ومعبرة تؤكد صدق وطنيتها نادت فيها بجلاء القوات الاستعمارية وعنوان القصيدة «يا وطني العزيز تم جلاؤك»

٭ السريرة في سجل الأوائل:
وتبقى الأستاذة السريرة الصوفي معلمة الجُغرافيا الطبيعية في ذاكرة أهل السودان وفي سجل «نساء كُن الأوائل» حيث صنعت «علم السودان» الذي رفعه الزعيمان إسماعيل الأزهري ومحمد أحمد المحجوب إيذاناً بإعلان استقلال السودان حيث أنزلا العلمين البريطاني والمصري معلنين أن السودان أصبح دولة مستقلة ذات سيادة ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة في 1/1/1956م.

الوطن


والمسألة مسامرة لي أن نصل للجدل الدائر هذه الأيام وما يسمى بالحوار الوطني و إلى أين يسار بنا وإلى أين سنصل ..

على كل أشكر لك مسامرتك .. بحثت فلم أجد فيديو لعلمنا عند استقلالنا .. وليتك ولو صورة ترفدنا بها هنا ولتقدمي في السن فتنقصني الكثير من الفنيات



التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحكيم ; 21-05-2014 الساعة 01:33 PM.
عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2014, 01:45 PM   #[10]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

طيب ده نحنا سودانيين ..
إيه دخل مصر هنا ..

التاريخ يقول مصر وانجلترا حكمونا واستعمرونا بما يسمى بالحكم الثنائي :
فقد جاء في ارشيف التاريخي للسودان :ـ


اقتباس:
الحكم الثنائي


الإدارة البريطانية (2 سبتمبر 1898-31 ديسمبر 1955م). تسمى هذه الفترة بفترة الحكم الثنائي، أي الحكم المصري الإنجليزي للسودان. وقد كان الحكم ثنائيًا اسمًا وبريطانيا فعلاً. فقد حكم البلاد حاكم عام بريطاني يعاونه بريطانيون يتولون أعلى الوظائف الإدارية في البلاد، بينما كان المصريون يتولون وظائف أقل منها أهمية. وكان هناك جيشان يقيمان في البلاد، بريطاني ومصري. اتسمت هذه الفترة بمظاهر مهمة. فقد جعلوا من جنوب السودان منطقة مقفولة بنص قانون اسمه قانون المناطق المقفولة وضع لهذا الغرض، يمنع دخول السودانيين الشماليين والمصريين فيه إلا في مهام رسمية أو بتصريحات خاصة، بينما كفلت الحرية التامة لدخول الجنوب والتجول فيه للأوروبيين. وحظر على الجنوبيين محاكاة الشماليين في الزي أو نمط الحياة. ويُعد هذا القانون من أهم وسائل الفصل وعدم التمازج الحرّ بين الشماليين والجنوبيين إبان الحكم الثنائي.

أما المظهر الآخر الذي وضح في فترة الحكم الثنائي فهو قيام الإدارة البريطانية بتنظيم الأمن، وبناء عدد من المدارس وفتحها، وفتح كلية غوردون التذكارية، التي أصبحت فيما بعد جامعة الخرطوم الحالية، وتحسين سبل المواصلات، بإدخال السكك الحديدية، كما اهتمت بالزراعة، وشيدت خزان سنار، وجهزت مشروع الجزيرة، وشجعت قيام المشاريع الزراعية المروية بالمضخات على النيل، وأنشأت المستشفيات، وأدخلت المياه والكهرباء في المدن الكبيرة، ورفعت من مستوى المعيشة في البلاد. وكان الغرض الأساسي من مشروع الجزيرة زراعة القطن لتزويد مصانع النسيج البريطانية في لانكشاير بالقطن لغزله ونسجه وبيع أقمشته. وكان معظم ما ذكر، على قلّته، في شمال السودان، لايماثل بعضه شيئًا في الجنوب سوى مشروع الزاندي.

ثار السودانيون ضد الاحتلال الأجنبي وقاموا بانتفاضات دينية احتجاجًا على بعض الولاة غير المسلمين. ثم ظهرت فئة المتعلمين الذين أنشأوا بعض الجمعيات السرية المناهضة للإنجليز مثل جمعية اللواء الأبيض التي كانت تنادي باستقلال السودان. كذلك ثار طلبة الكلية الحربية عام 1924م، واشتبكوا مع الجيش البريطاني في الخرطوم بالسلاح الناري بما يُعرف في تاريخ السوادن الحديث بثورة 24. ولمعت آنذاك أسماء مثل علي عبد اللطيف وعبد الفضيل ألماظ وعبيد حاج الأمين وغيرهم.
مسامرة سياسية .. والشئ باشئ يذكر ..
قلنا سيسيان وساس يسوس وسياسي .. وفي بلاد تأكلها السوس ..

ونتسامر سياسيا ...



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2014, 02:28 PM   #[11]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مصر يا شقيقة ..




عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2014, 03:29 PM   #[12]
فتحي مسعد حنفي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فتحي مسعد حنفي
 
افتراضي

وداد بابكر
----------


وهذه هي أم سيسي الذي قرضت الدخن الذي كان بالبيت الذي بناه ساسة السودان..



التوقيع: شيخ البلد خلف ولد..
سماهو قال عبد الصمد..
كبر الولد ولامن كبر نهب البلد..
ما خلي زول ما قشطو..
وآخر المطاف بقي شيخ بلد..
عجبي..
فتحي..
فتحي مسعد حنفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2014, 03:35 PM   #[13]
فتحي مسعد حنفي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فتحي مسعد حنفي
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم مشاهدة المشاركة
طيب ده نحنا سودانيين ..
إيه دخل مصر هنا ..

التاريخ يقول مصر وانجلترا حكمونا واستعمرونا بما يسمى بالحكم الثنائي :
فقد جاء في ارشيف التاريخي للسودان :ـ

مسامرة سياسية .. والشئ باشئ يذكر ..
قلنا سيسيان وساس يسوس وسياسي .. وفي بلاد تأكلها السوس ..ونتسامر سياسيا ...
مصر نفسها كانت مستعمرة من انجلترا وحاكمها هو الألباني فاروق بن فؤاد سليل المماليك ولا يستطيع المستعمر أن يستعمر.تحياتي أيها المتسامرون..



التوقيع: شيخ البلد خلف ولد..
سماهو قال عبد الصمد..
كبر الولد ولامن كبر نهب البلد..
ما خلي زول ما قشطو..
وآخر المطاف بقي شيخ بلد..
عجبي..
فتحي..
فتحي مسعد حنفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 06:47 AM   #[14]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي مشاهدة المشاركة
وداد بابكر
----------


وهذه هي أم سيسي الذي قرضت الدخن الذي كان بالبيت الذي بناه ساسة السودان..
سـوزان مبارك
------------

أدي كمان أم جمال وعلاء ..
يا فرحة ما تمت .. نفسها كانت تشوف حكم مصر يتورثه عيالها ..
بس ثورة 25 يناير .. كانت لها حجر عثرة ولإبنيها
وهي (الثورة) الأخرى .. راحت ولو دامت لغيرك لما وصلتك حسب القول .. والأيام دول ..

الغريبة سواق سي حسنى قال حسني كان يكره سماع القرآن و.. أحذية سيدة مصر زوجته سوزان .. من كثرتها ..
يعني كان يغير علي الأحذية ..
وكلها من فلوس مصر .. ده غير المليارات الراحت .. الله يجمع الشعب المصري .. والشعب السوداني من سيدات نسائهم ..
لك ودادي ...
مسامرة سياسية ...



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 08:02 AM   #[15]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم مشاهدة المشاركة
مرحبا استاذنا / حسن فرح
بداية ليت الشباب يعود يوما .. فاخبره بما فعل المشيب
وقد صغرتني كثيرا .. مؤكد لم اكن سبعينيا مثلك ولا ستينيا كرأفت ولكن أنقص من ذلك قليلا .. فقد درست بين الأولية والإبتدائية .. وشهادة ميلادي تقول من مواليد بورسودان مديرية كسلا .. زمن كان السودان 9 مديريات .. وبورسودان كما يقال فهي مسقط رأسي ولها عندي مكانة خاصة وقد عشت فيها كذلك .. وقد قرأت لك وذكرياتك فيها ..
والسيدة السريرة مكي الصوفي بذاتها تحكي قصدة علم السودان بعد الاستقلال :

http://www.youtube.com/watch?v=mPmVKgJIj60

وعن ألونه كذلك هذا المقتبس يحكي عن الأزرق والأخضر والأصفر وكما تلون بها علم السودان بعد الاستقلال :ـ

السريرة الصوفي .. المعلمة التي صممت علم السودان..اختارت للعلم ثلاثة ألوان مازجت بين النيل والغابة والصحراء فحسمت جدلية الهوية
السريرة الصوفي .. المعلمة التي صممت علم السودان..اختارت للعلم ثلاثة ألوان مازجت بين النيل والغابة والصحراء فحسمت جدلية الهوية


نساء كن الأوائل
12-25-2013 09:52 PM


قالت لوزير المعارف أُمنيتي أن أرى السودان يحكمه سوداني

كتبت السريرة قصيدة «يا وطني العزيز الليلة تم جلاؤك»

السريرة مكي الصوفي ولدت في أم درمان عام 8291، كان يمكن لها أن تكون معلمة مثل سائر معلمات بلادي، ولكن أرادت لنفسها أن تكتب في سير الوطنيين الخالدين فخلدت نفسها أكثر من مرة.. مرة حين قالت أمام وزير المعارف الإنجليزي وهي معلمة منسوبة إلى إحدى المدارس التي يديرها الوزير:
«أمنيتي أن أرى الحاكم سودانياً وأن يتمتع بلدي بحكم ذاتي».
ومرة حين صممت علم السودان بعد أن سمعت بإعلان الإستقلال بواسطة الزعيم الأزهري من داخل البرلمان.

٭ إعلان الاستقلال من البرلمان
في يوم 91ديسمبر 5591م فوجئ العالم بإعلان البرلمان استقلال السوداني من داخله.. حيث رفع النائب البرلماني عن دائرة ريفي البقارة بجنوب دارفور يده وطلب الفرصة من رئيس البرلمان وقدم الاقتراح التالي «نحن أعضاء مجلس النواب نعلن باسم الشعب «أن السودان أصبح دولة حُرة مستقلة كاملة السيادة «وقد تمت تثنية الاقتراح بواسطة النائب البرلماني الناظر جمعة سهل من دائرة المزروب ريفي أُم روابة الغربية وبذلك نال السودان استقلاله من داخل البرلمان في ذلك اليوم ليتم الإعلان الرسمي للاستقلال في الأول من يناير عام 6591م.

٭ قصة تصميم العلم:
المعلمة السريرة مكي الصوفي مصممة العلم تتمتع بمزايا استنارية ومتحلية بوعي مبكر فوالدها قاضٍ بالمحكمة الشرعية ووالدتها من أوائل البنات اللاتي نلن حظهن في ثورة تعليم البنات التي قادها الشيخ بابكر بدري.
السريرة كانت تعمل في المدارس السودانية معلمة للجغرافيا الطبيعية وتتمتع بحس وطني عالي وذوق فني راق وما أن سمعت بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان إلا وصممت بدقة متناهية وبالسرعة المطلوبة علماً للسودان ليؤكد سيادته وحريته واستقلاله.

٭ العلم وجدل الهوية:
صممت السريرة العلم بألوانه الثلاثة حيث يرمز اللون الأزرق إلى النيل العظيم الذي يشق أرض السودان من جنوبها ـ آهـ من جنوب السودان الذي ضاع بسبب الانفصال ـ إلى شمالها واللون الأخضر الذي يرمز إلى الغابة والخُضرة والجمال الذي يكسو أرض السودان ويشير إلى مواردها الطبيعية المخضرة واللون الأصفر الذي يرمز إلى الصحراء والتي تعدّ جزءًا أصيلاً من السودان من حيث قاطنيها ودورهم في الاقتصاد الوطني حيث يقومون بمهنة الرعي..
والعلم الذي صممته المعلمة السريرة الصوفي كأنها أرادت به أن تحسم الهوية السودانية التي تزاوج بين أفريقيا والعرب عبر رابط النيل الذي جمع بين الغابة والصحراء.
ولعلّ السريرة تكون قد أوحت إلى مجموعة المثقفين السودانيين في مطلع عقد الستينيات الذين طرحوا «الغابة والصحراء» لحسم جدل الهوية السودانية التي تستمد قوتها بتحالف الغابة والصحراء وليس تنافرها.

٭ وطنية السريرة:
القريبون من المعلمة السريرة رووا عنها روايات كثيرة كلها تدل على صدقها في وطنيتها التي تشربتها من أسرتها التي سكنها الوعي والتعليم والاستنارة منذ سنوات طويلة..
فقد تمنت أن يتحقق للسودان استقلاله ونيل حريته وقد جاهرت بأُمنيتها هذه أمام وزيرها المباشر حين خاطبته بعبارتها التي أوردتها في مقدمة هذه المادة..
السريرة كتبت قصيدة مهمة ومعبرة تؤكد صدق وطنيتها نادت فيها بجلاء القوات الاستعمارية وعنوان القصيدة «يا وطني العزيز تم جلاؤك»

٭ السريرة في سجل الأوائل:
وتبقى الأستاذة السريرة الصوفي معلمة الجُغرافيا الطبيعية في ذاكرة أهل السودان وفي سجل «نساء كُن الأوائل» حيث صنعت «علم السودان» الذي رفعه الزعيمان إسماعيل الأزهري ومحمد أحمد المحجوب إيذاناً بإعلان استقلال السودان حيث أنزلا العلمين البريطاني والمصري معلنين أن السودان أصبح دولة مستقلة ذات سيادة ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة في 1/1/1956م.

الوطن


والمسألة مسامرة لي أن نصل للجدل الدائر هذه الأيام وما يسمى بالحوار الوطني و إلى أين يسار بنا وإلى أين سنصل ..

على كل أشكر لك مسامرتك .. بحثت فلم أجد فيديو لعلمنا عند استقلالنا .. وليتك ولو صورة ترفدنا بها هنا ولتقدمي في السن فتنقصني الكثير من الفنيات
----------------------------------------------------------
صباحاتك بالخير عبدالحكيم
اشد على يدك مهنئنا....بوست توثيقى شحمان والله كما كان يقول خالد الحاج رحمة الله عليه
شكرا لك على نشر صورة علم استقلالنا ورفع فديو السيدة السريرة مكى الصوفى التى صممته ولم تكرم حتى اليوم.... هذه السيدة من اهلنا.....
الغريب والمدهش حقا ان من صمم علم القوميين العرب هو ابن العم زميل الطفولة الفنان عبدالرحمن الجعلى والاخ شوقى بدرى قطعا يعرفه
انا انتقدت الاخ عبدالرحمن وقلت له انك قد لبيت طلب النميرى ولم تأت بشئ يعكس هويتنا بل لم تبذل مجهودا كبيرا مع ما تملكه من امكانات فنية
عبدالرحمن الى اليوم زعلان منى.....




Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:15 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.