المهم بعد صعودنا للقطار بحثا عن (التالتة او التانية الممتازة ) ان اسعفتني الذاكرة وبعد أن جلسنا في كنبة اشبه بكنب فصول المدارس الأبتدائية حينها مع اختلاف بسيط ان التي بالمدارس تتسع الي 6 او 7 والنفوس متطايبة جدا وهذه تتسع لل 4 في اقصي حد والنفوس متضايقة جدا .
كنبتين متقابلتين وكل يمني نفسه بالجلوس بالقرب من شباك القطار وهو وحيد حيث الأخر باب يفتح في الممر للراغبين في الحركة للخارج وكانت الدهشة والكبسيبة الأولي تأهبا لأخذ مقاعدنا والأصوات تعلو ...دي مكانك يا اخونا ...دي الكم ؟؟؟ انتو حاجزين ؟؟؟ لو سمحت شوية خلينا نرفع الشنطة دي ...
وتحركالقطار بطئا كانه يهدهد راكبيه كي يناموا قليلا والكل يتجه بنظره صوب الشباك متابعا ...وخرجنا شمالا والبال مزدحم تماما كأزدحام هذا القطار بكل شئ ...
الحلة وما خلفنا
حلفا وما ينتظرنا هنا
مصر وكيف ستكون حالنا هناك لنغادر منها الي بغداد ومستقبل لا نعرف ابدا ملامحه ولا شكله ولا متعرجات الطريق اليه لكني كنت مطمئنا ومزهوا جدا الي ان هناك افضل من هنا بكل الحسابات .
عطبرة ...
اول المحطات التي لفتت انتباهي حيث استطعنا ان نتحرر قليلا من محبسنا وجلسة لاتسطيع فيها نوما او استرخاء مريح ...
صبية يركضون خلف القطار وباعة وبيوت قديمة تتحرك ايضا راكضة خلف القطار
ودخول للمحطة ...
نواصل
التعديل الأخير تم بواسطة عمر كبير ; 07-06-2013 الساعة 10:22 PM.
|