ياخي ما ممكن إنو الصورة الشعرية الفي قصيدة (وجيده) بتاعةالأستاذ قريب الله محمد عبد الواحد وبالتحديد المقطع البيقول :
(كأنك من وراء صفحة زجاج مبلول)
يلقى إنو في زول فنان بمقدورو إنو يشحد ذهنو بالتصوير ده ، ويعمل منو موتيفه خاصه بيهو.
نعم أليزا مونكز دي فنانه لقت في الزجاج المبلول / الرطوبه/ رغوة الصابون/ الفقاعات.. لقت نفسها في الحاجات دي عشان توصلً رسالتها (مبلبله).. أيوه مبلبله بالشبق ، الرغبه ، التمرًد ، الحنين ، التمرًد..
ومبلبله بالضبابيه.. الموقف البين بين.. لأنو المويه بتقلل من شفافية الزجاج وبالتالي بتعوق من إمكانية الرؤية بشكل واضح.
في الأغنية بتاعة مصطفى ( عليه الكلام ) وجيده ما كانت ملتصقة بالزجاج ، بل كان قدامها مدى السكه وندى المجهول ، الحاجه البتخلي رؤيتها ما واضحه ( ولعلو كان قاصد موقف سياسي زي الديمقراطيه ، أو موقف عاطفي مع حبيبه )
لكن مع ريشة أليزا.. بتكاد تلامس اللوحه / الفكره لأنو الشخوص يكادو يكونوا ملتصقين باللوحة ، مافي حاجه بتفصلم عن الواقع..
كدي النشوف