فى قرى الجزيرة يقال أن المرء (ركبه الشيطان)
لتوصيف مخالفته لطرائق التواصل والحديث المعهوده,
وكم أتاحت لى فرصة وجودى فى المسيد إدراك أن لاشئ يفوق العقل المتقد إمتحانآ ,
لقد كانت صفعة قوية تلك التى تلقيتها من (النور)
وكان النور مسرورآ,
فهو لم يعى مايفعل لسنوات طوال..
كان الشيخ (جدى) يعالجه بالقرآن..
وكان النور يتحسن ..فيطلب (الموص)
ويزجر حين يتعدى قدمى الشيخ ..
والنور كان ذكيآ,
يستطيع حل معضلة هندسيه فى ثوان..
لم يكن ذكيآ, بل عبقرى
مضت عليه سنوات فى حبس إنفرادى
كان يطعم كما الكلاب
وكان يـطلب رؤيتى..
حين زرت الوطن قالت أمى: أنه حضر غريبآ ومات غريبآ,
وقالت إنه توهدنى بشر مستـطير..
"النور" قوى ولكن الشيطان السفلى قوى
-ياولد هوى شن عرفك..
- أنا مابخلى النور,
والله ياحبوبه النور ضربنى كف علا أتسداهو...
رحل النور ورحلت معه الأحلام
|