وضاحة .. قراءة .. تحليل و تأويل

[معتصم الطاهر]

مفردات الخصوبة و السقيا و الحلم ..

بحبك بحر

 أطمّن طيوف الخريف الوشيك
أبشر دواخلك بوعد الرزاز

 بتفرق حبيبتى البتلبس فصول الخصوبة
بتضحك أغانى ..وتدفق عذوبة وبتنزل مطر
عشقتك لأنك حبيبتى ..وبحبك بحر

 أحيّى الغيوم البتفطم ذبولك
ترضع سهولك ، مواسم الهطول

 لا برقن بروق صحوك
لا صبحك رضى اتنفس
يحندك فى العطش غيمك
تمطري إنت فى الخاطر
وتنفضي من دواخلى العث

 سابقت خُطاى وحدقتك
غيمة .. وضل .. وبُحيره

 ستفت عيونك بالمطرة

مشرع الحلم الفسيح

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"] يا مشرع الحلم الفسيح أنا بينى ما بينك جزر ..تترامى والموج اللديح

 انا وانت والمطر الفصيح

 حدثنى لو صادف الكى المواجع
وضلك على الساحل رمى
حدثنى لو مطرك[/COLOR]

هما

هنا يتضح جليا ترابط المفردات الدلالة بالرمز . مشرع/ الحلم..

كم من امنية أو حلم عند الشاعر وما مداهما ؟ هو مشروع حلم أو يبدأ عندما ( يرمى الضل) وينزل المطر .. فلنحدثه ليبدأ الخطو.. حتى لو كان ذلك بآخر العلاج ( الكى) ..

ثلاث مقاطع لطفل ما

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"] تدفن تواريبك قمح
تطرح قناديلك دمار

 تنضح مساماتك غنا ..
تمطر سماواتك حجار [/COLOR]

 .. حتى نضال أطفال الحجارة هى بذر التيراب وأمطار من حجارة ..

[معتصم الطاهر]

مفردات السقيا و الخصوبة ، والنــــــّــار ..

هل تكتمل الخصوبة و النضج بغير النّــــــــار ..

ن

فخ فيها الاله روحو
مرق احساسها من طين الحما المسنون
 منو السماك
ضرة الموية
ونديدة النار
 تَلهِب عواطِفْنا وتموت
بيناتنا فى وضَح النهار
يا مْصَحِّى جُوانا الغضب
يا مْذكِّى فى نفوسنا اللهب
 وشهرت ضحكتا العذبة ومشت
كانت رؤاها بتحتشد
زى نار
بتسجن روحها فى عود الثقاب
وتعهلن مهرجانات الحريق
 .. أبداك من لحظة آنستك نار
وأخدت من قبسك هدى

[معتصم الطاهر]

هل أزهرى امتداد للحقيبة ..؟
تلميذ للدوش و اسماعيل حسن؟

هل يشبه أزهرى .. شعراء الحقيبة....؟

رأيكم ؟

[معتصم الطاهر]

قلنا أن أزهرى تطوُّر لشعراء فترة الحقيبة .. وأيضاً لشعر الدوبيت.

و ترفّع أزهرى عن بعض مميزاتها مثل وصف الجسد بوصف الحال ..وحتى عندما كتب ذلك كتبها برمزية عالية.
كما طوّر فى الوصف و التناص و الاقتباس و حافظ على جمال البيان و المجسنات البديعية و استخدام العربية الفصحى و مزحها فى العربية السودانية ..

يبين استخدامه للعربية الفصحى فى شعره ( العامية السودانية/العربية السودانية) .. فى كثير من المواقع
باستخدام مفردات لم نعتاد استخدامها فى الشعر العامي ، و شبه جمل فصيحة فى قصيدته العامية .. ولكنها الفصحى السهلة التى تصل المتلقى سلسة عذب ة فلا يشعر بأن هناك نشاز أو احتشاد أو افتعال ..

يا مسكونه بحلم الغد



* لو تعرفي يوم هدهتك
في ليل بستجدي الغمضه

*
غنيت للمرأة الورد

*
مرقت من نهرك
جرف اخضر
بقامة حضنك البستان
بقامة يشتهيك الطل
وتحتشد الحديقه هديل
تنفض المدينة رهان
جنون الاعتصام
في بت تفسح ضحكتا الطاعمه
تستّف ما يشاء الدل


*
مرق احساسا من طين الحِما المسنون

*
فعمّ يتسائلون
عن الوعد اليقين
اذا انتبذت حفيدة الطين
اقاصي الجرح


* وانا باتجاهك محتشد
بالرغبة واحساس اللغم

*
رتّبي مدخلات العشق
فراش بين الرحيق والفل

*
كل المواعيد الزنيمة
كانت مباحة
ومطلقة
كل البراحات الحميمة
موصوده دونك ومغلقة

*
يا صومعة إملاقى والعشق المحال
دقت مسامير الفجيعة
على العُضام الحية واللحم الحلال

*
فعلام جدواه السؤال
يا باحثة عن كل السواقط


*
يا بقعة ضو
فى عتمة قلبى المحفوف
ومسربل بالشتا والليل
والخوف


يا أقصى حالات الحضور المشتهى
يا منتهى


*
بندهك لو لبش الموج فى الطمى
والشاطئ فى ذروة
المد انكسر


*
أنا راغب أستخلص عذبك
من بحر الشك المالح


*
يا وحم العشق المحموم
ومخاض الجرح الفادح

[علاءالدين عبدالله الاحمر]

أستميحك عزرا استاذي
سؤالك لأاجد له جواب مقنع لاستحالة مقارنة جيل بأخر_
اذهري مذاق آخر غير الحقيبة لذا لايصح حتي المقارنة لكل جيل نكهة غير القبله اي ستقلل من مستوي المقارن
بالمقارن به
تزوق جيل اذهري شعر الحقيبة ومابعدها فكان لونيته غير تلك مستوي التثقيف رمزية المعني
هم الوطن غنأ الحقيبة لم يكن شعر ملحمي في غالبه وصف وتغزل وشعر مناسبات واحساس جيليستمتع بوقته بفرح عكس لجيل نضالي

نواصل