1 – الدُّربان: الظربان , دويبة متوحشة من فصيلة السنانير يضرب بها المثل في الغيرة على الزوجة لدرجة أن الذكر يتعقّب الأنثى بين الأعشاب ويقوم بقرض أي قصبة أو فرع لامس جسدها وإذا اقترب منها إنسان شرع في عرقوبه عضّا وخمشا. غرب كردفان
2 – جمل العروس: زهرة بريّة حمراء اللون باهية المنظر في شكل كأس بحجم كوب الشُّب أو أكبر قليلا ولا ترتفع عن الأرض كثيرا. تنبت في رمال كردفان في أول الخريف (الرُشاش) ولعلها اتخذت اسمها من:
(أ) زينة الجمل الذي تُرَحَلُ به العروس من سروج وهودج وبروش وسجاجيد وسيور حمراء وبيض نعام مزخرف وبٌخَس. ومعروف أن الأعراب مولوعون باللون الأحمر, قال أبوالطّيّب المتنبىء:
مَنِ الجآذِرُ في زيِّ الأعاريبِ * * * حُمْرُ المطايا والحُلي والجلابيبِ
(ب) موضع الدخول على العروس عقب ليلة الزفاف يحمّرُّ من الهياج ....
ويعرف العرب هده الزهور باسم " شقائق النعمان "
3 – أنقارا: الكركدي : زهرة حمراء وتميل للبنفسجي بعد التجفيف غنية بالفايتمين ج ولم تكن موجوده إلا في السودان إلأ أن المصريين زرعوها في مصر بكميات تجارية وكذلك الباكستان وهكذا فرّطنا في حماية ثروتنا ولم نعد ننافس وكان أول اهتمامنا التجاري بها لما استوردها منّا الألمان. الآن سيطرت عليها دول أخرى. أما الأمريكان فقد تدخلوا في تعديلها وراثيا بحيث صارت تعطي زهرة بيضاء لزوم خلطها بمشروبات أخرى أو إدخالها في صناعات أخرى وتلوينها حسب الطلب.
4- الشِقَيّانة: حذاء نسائي رخيص الثمن متين الخامة يصنع من جلد البقر غالبا.
5 – الطرور: الفلين : نبات ينمو داخل الماء خفيف الوزن ويطفو على الماء بيسر وسهولة. تصنع منه الأطواف لقطع البرك والبحيرات . جنوب غرب كردفان والجنوب.
6 – النِسْعِة: حبال تضفر من سعف الدوم وتستخدم في بناء القطاطي والدرادر والكرانك والحيشان.
7 – الأرْساية: خشبة في شكل علامة (صح) يستخدمها البناؤون في تبادل النسعة وبينهما الصريف. وكان خالي لأمي حسن ود العمدة العوض يبني في صريف ومعه رجل من النوبة (صديقه كافي) يستخدمان الأرساة في الرشاش فنزلت عليهما صاعقة ظنها حسنٌ وقعت بعيدا إلا أنه بعد توقف كافي عن المشاركة في المهمة وعدم رده على النداء اتضح أن الصاعقة قتلته وكان بينه وبين حسن شبر واحد أو شبران على الأكثر لا يفصلهما إلا الصريف. والنسعة )6( كلمة فصيحة وردت في أشعار العرب (أنظر أمرأ القيس) أو معلقة طرفة بن العبد:
كَأَنَّ عُلُوبَ النِّسْعِ فِي دَأَبَاتِهَا ....... مَوَارِدُ مِن خَلْقَاءَ فِي ظَهْرِ قَرْدَدِ
وقال آخر:
قد غادر النسع في صفحاتها جددا * كأنها طرق لاحت على أكم
وأواصل.
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالماجد محمد عبدالماجد ; 14-09-2008 الساعة 01:01 AM.
|