نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتــــدي التوثيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-2005, 07:20 PM   #[1]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي العنف ضد المراة السودانيه-دراسه--بمناسبة اليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد المراة

----1---


الهدف من الدراسة :


تمارس على المرأة السودانية كثير من الممارسات التي يمكن وضعها في خانة العنف ،فالعنف هو الإيذاء النفسي أو الجسدي أو المعنوي سواء كان هذا الإيذاء عن طريق الضرب أو الكلام الجارح أو حتى النميمة التي تدار في المجتمعات الصغيرة رجاليه كانت ام نسائية تعتبر عنفاً معنوياً.
كما أن السلوكيات الغير مسئوله من قبل الأفراد في حق بعض النساء مثل الدخول في علاقات عاطفية غير مسئوله او إنهاء العلاقة الزوجية بالطلاق بدون موافقة الطرف الآخر يعتبر عنفاً ..
ولان المجتمع بشقية نسائي والرجالي عادة ما يحمل المرأة تبعات هذه التصرفات ويتمتع الرجل بكل أنواع التعاطف..؟؟
وبما أن العنف يشكل بدون شك عاملاً اساسياً في الحد من حرية الفرد وعائقاً أمام ممارسة حياته كإنسان ومواطن له كرامه . لذا كان لابد لنا من تسليط الأضواء علية وهذه ومحاولة متواضعة لرفع الستار عن تلك الممارسات .







مقدمه تاريخية :

وضع المرأة في المجتمعات الأخرى والحضارات القديمة :
يحدثنا التاريخ طول العصور القديمة الغابرة بأن المرأة لم تكن تمثل شيناً ذا قيمه في المجتمع فيماعدا عصر الأم الذي كانت المرأة تسود فيه . فإن معظم المجتمعات القديمة كانت تقلل من شأن المرأة وتحط من قدرها وأنسانيتها ولقد حملتِ معظم المجتمعات القديمة عبء الخطيئة الأولىالتي أخرجت الإنسان من الجنه للمرأة ونلاحظ بأن تلك التهمه ظلت وعلى مدى نشأة وتطور البشر تمثل لعنه تعانى منها المرأة حتى الان ولذا فهي ذات مكيدة, وهى غاويه وهذا كان سبباً في هضم حقوقها.

المرأة في المجتمع الروماني القديم :
عانت المرأة كثيراً في مجتمع روما القديمة فقد كانوا لا يعترفون بأدميتها ويعتبرونها كائن لانفس له ، وإنها رجس ويجب أن لا تأكل اللحم ولاتضحك وقد حرمت حتى من الكلام بل جعلوا على فمها قفلاً حتي لا تتحدث.
يا للهول ويا لعار مجتمع روما..!
أما المرأة في المجتمعات الهندية: فإن وضع المرأة فيها, مايفسرة قولهم بان الله حين أراد ان يخلق المرأة وجد ان مواد الخلق قد نفذت كلها في صياغة الرجل فعطف يصوغ المرأة من جزاذات وقصاصات ما تبقى والمرأة في شريعة "مانو" قاصرة ومصدر عناء وهي ليست بأسوا من الموت والجحيم والسم . والزواج من المرأة في تلك الشريعة مبني على شرائها.
أما في الصين القديمة: فان حال المرأة يعبر عنه فيلسوف الصين القديم (كونفوشيوس) "لا يجوز للمرأة ان تأمر وتنهى فإن عملها قاصرعلى الأشغال المنزلية،ولابد من احتجابها بالبيت حتى لايتعدى شرها لعتبة دارها "
أما في الحضارة اليونانية القديمة: فقد وضُعت قيوداً اكثرصرامه وحِده عليها. وكانت تعامل معاملة العبيد ولا يحق لها أن تنتمي إلى مجالس العائلة ولا يحق لها التصويت0
أما في بلاد فارس: فقد احتفظت الديانة الزرداشيتة في فارس للمرأة بتقدير خاص ولكن هذا الوضع قد تغير أيام ديانة((دارا))حيث تدنت صورتها تماماً ولأن النار كانت محور العبادة في ذلك الدين ولأن المرأة بحكم وضعها تعتبر غير طاهرة فكان عليها أن تربط بعُصابه على فمها وأنفها0
أما في الحضارة السومريه: التى لم تلق مبدءا الخطيئة ا لأولى على عاتق المرأة فقط ولكنها أعطت للأب الحق لبيع أبنته وكان زنا الرجل مسألة عاديه أم زنا المرأة فيستحق الإعدام مع ملاحظة إفتخار نفس المجتمع بعاهرات
المعابد((المقدسات)) أما المرأة في الحضارة الفرعونيه فيكفي ما أوردة
بعض المؤرخين من أنه ليس ثمة شِعب قديم أو حديث رفع منزلة المرأة مثلما رفع سكان وأدى النيل ولم يكن صدفة أن تظهر كيلوباترا او نفرتيتي او حتشستوت ولقد ورد في نصائح حويت لابنه .
ان المراة كل شئ .."فان عارضتها كان في ذلك خرابك".

اما المرأة في شريعة حمورابي: فتتسم بغير قليل من العدل والانسانيه فقد وضعت هذة الشريعه قيوداً على تعدد الزوجات وقامت بمنع الزوج من اتخاذ زوجه ثانيه الا لاحد أسباب ثلاثة حماقة الزوجة وعدم حرصها على بيتها وعقم الزوجة أما إذا أعطت الزوجة جاريتها لزوجها لينجب اطفالاً فلا يحق له الزواج بأخرى اما السبب الأخير فهو مرض الزوجة. كما سنت شريعة حموارابي كفالة الزوجة بعد الطلاق والزام الرجل بنفقةعلى الزوجة المريضة والمطلقة مدى حياتها كما اعتبرت شريعة حمورابي اذا تزوجت الحرة من عبد فإن أولا دها يتبعونها ولا سلطة لسيد العبد عليها لذا فإننا نجد ان المشروع البابلى شذ عن القاعدة في الزواج في أن يتبع الأولاد حال أبيهم وذلك في المادة 175"اذا كان عبد لعقد او عبد لعالمى لمد السواء وتزوج سيده وانجبت أبناء فصاحب العبد سوف لايدعى على ابناء السيده بالرق.
"حمو رابي 1728—1686 ق.م"
اما في الديانة اليهوديه: فإن سفر الخروج (15/30) قد اورد الاتي"فوجدت امر من الموت"المراة التى هي شباك وقلبها اشراك ورايها" قيود،الصالح ينجو منها اما الخاطئ فيؤخذ بها" وهذه الديانه القت بعبء الخطيئه الاول على المراة وقد خاطبها الرب قائلا
"بالوجع تلدين اولاداً، الى رجلك يكون اشتياقك هو يسود عليك" (التكوين3\1- 19)واعتبرت المراة متاعاًللرجل ويتم الزواج بالشراء
ولذا فقد اطلق عليها "بولة –اى المملوكة"

وضع المرأة في المجتمع العربي الجاهلى :
والارتداد الحقيقي لوضع المرأة كان عند العرب في الجاهلية فالمجتمع العربي في الجاهلي لايعترف بإنسانية المرأة بل يعتبرها مصدر شقاء وعار لهم وقد كان العربى يتألم اذا بُشر بأنثى.
1.الايه الكريمة تحدثنا بوضوح عند تلك الفترة.
بسم الله الرحمن الرحيم "وإذا بشر أحدهم بلانثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ،يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكة هون ام يدسة في التراب الاساء مايحكمون "
2."وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسوداًوهوكظيم "
فالآيات السابقة صورت بوضوح مدى استياء الرجل انذاك اذا رزقه الله ببنتاً حتى أته لا يخرج من بيته الى الناس حتى لايصاب علية بها فهي بمثابة عار على جبين والدها وقد كان يتأرجح بين ان يدسها في التراب وبين ان يبغيها ولكن من الأولى في راية و رأي القبيله ان يقبرها وهي حية فقد كان وأد البنات شائعا في كثير من قبائل العرب خاصة بنى تميم ، قيس ، اسد ،هذيل ، بكر بن وائل .. الخ ومما يذكر في تاريخ العرب ان "صعصعة بن ناجية بن عقال " وهو جد للشاعر الفرزدق كان يبتاع المووءدة من اهلها بنا قتين عشرا وين وجمل حتى بلغ ماعندة ثمانون ومئتان موؤودة قد أنقذها من ايدي الظلم الغاشم وقد اوجد العرب عدة اسباب كانوا يرونها سبباً كافياً لفعل تلك الجرائم بحق النساء.
اولاً : الخوف من الفقر والجوع
فالجزيرة العربيه هي ارض قاحله جرداء ليس فيها من الزرع والنبات الاالشيء القليل وقد كانت موارد العرب في الحاضره، التجارة ليعتمد عليها اعتماد كلياً اما بالتسبه لاهل البادية كان رعي الابل والغنم اذن فان مورد العرب قليل وحالته من الضعف والفقر تمنعه اعالة الاسره الكبيرة خاصة اذا كان اغلبها من الاناث لذا عندما اتت الرساله المحمديه ونزل القران نجد ان كثيراً من الايات تمنع من وأد البنات وقتلهن .
ومنها الايه الشريفة (ولاتقتلواً اولادكم خشيه املاق …الخ)والايه التاليه من سورة الانعام (نحن نرزقكم واياهم ..الخ) .
ثانياً : الخوف من العار والفضيحة لان القبائل العربيه في السابق تتقاتل ويتم سبى النساء في الغزو ولان العربى حتى قبل الاسلام معتد بنفسة يرفض الذل والهوان فكثيراً مايثأر لشرفه وعرضه لان سبى النساء يعرضهن لكافة انواع الذل سواء كان هذا لهتك الاعراض او ايذاءهن بالعربى يرفض هذا اللون من التصرف وهذا الهوان ولان الفرد العربي يرفض بطبعه القهر والضيم لذا يستنكر هذه الاساليب لنسائه وكتيراً ما يثارلهن .

المرأة في ظل الإسلام..
وعندما أتت الدعوة المحمدية غيرت وضع المرأة إلى الأحسن فنهى الله عن وأد البنات كما ان القرآن خاطبها جنباً الى جنب مع الرجل مما يؤكد المساواة في الحقوق والواجبات وجعلها تتمتع بإنسانيتها وكرامتها كما ساواها بالرجل في بعض الأمور كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحج والبيع والشراء ورخصها في مزاولة أموالها أن شاءت كيفما رغبت .
الصحابيات كن يذهبن الى الغزوات سواء لمعالجة الجرحى اوغيره ..فمجي الإسلام للجزيرة العربية قلب مفاهيم المجتمع العربي خاصة بالنسبة للنساء.



المرأة في المجتمع السوداني :
ان وضع المرأة في الثقافة السودانية أمر معقد تتنازعه ثقافتان قويتان تدفع كل منهما على تداخل الزمان والمكان بتصوراتها للمرأة ، فالثقافة الحاميه وهي الثقافة الأصل في البلاد-كما تطرحها المقومات النوبية والبجاويه – تضع المرأة في مكان عزيز، أما الثقافة السامية كما بلورتها حياة القبائل العربية فإنها تحط من قيمة المرأة حتى بعد ان اعزها الإسلام ، فمارات فيها غير عار و(حانوت) متعه.
وان تعقيد وضع المرأة في السودان قد نتج عن لقاء هاتين الثقافتين وبالتالي تداخل رؤاهما الاجتماعية – هذا التداخل في الرؤيا للمرأة بين أهل الثقافتين – أدارت شيئاً من صراع خفي بين التقدير لها وأضطهادها وعلى كل حال فإن المرأة في مناطق النفوذ السامي تعاني من قهر على عكس المرأة في المناطق الأخرى حيث تجد لها في المجتمع موقعاً وارى انه ليس صدفة في بعض المناطق ارتباط ابن الأخت بالخال او العكس –كما انه ليس صدفة إن ترى بعض القبائل في السودان ان النطق باسم المراة يمثل عيباً –في ذات الوقت الذى يفتخر اخرون بأنهم أولاد فلانه.
كماان الرجوع للتاريخ السوداني القديم يشير إلى نظام الملكة الام – "الكنداكات"- وكان يطلق عليهن سيدات "كوش"واشهرهن الملكه "امانى ريناس" –و"امانى شختى" و"ناود ايماك" بالاضافة للملكة مالكييار. وكلمة كنداكه التى أطلقت عليهن ذات اصل مروى ومعناها ألام وقديبدو استخلاص بعض المؤرخين والباحثين بأن بلقيس ملكة سبأ هي أحد هؤلاء الكنداكات يبدو سليماً حيث لايعقل في ظروف ثقافية كالتي تعيشها البلاد العربية انذاك وجود احترام للمراة لدرجة تمليكها .
وبين هاتين النظريتين تظل المعايير مختلفه في تقويم المراة، مهيره وهي تحرص قومها على رد المعتدي في كبرياء وانفة، رابحه الكنانية عجوبه التي خربت سوبا، مهيرة بت عدلان، تاجوج، و"الدكتور محمد عوض محمد" في كتابه "السودان الشمالي سكانه وقبائله ص 44 طبعه 1951.
"من المعروف أن المرأة تتمتع عند كثير من القبائل الحاميه بمركز ممتاز وهذه الحالة لاحظها ابن بطوطه عن قبائل الطوارق في الصحراء الغربية كما لاحظها الكثيرون عن الحامين الشرقيين وعادة الميراث التى تعطي بان يرث الرجل ابن أخته .
لذا فالمرأة السودانية في الثقافة السودانية تتنازعها حضارتان ، حاميه وساميه وان تداخل الزمان والمكان فيهما قد ادى الى مايمكن ان يكون تناقضاً بين تداول إعزازها ونزعات أخطاءها التي غالباً ما تؤطر دينيناً واجتماعياً .
ومما لاشك فيه بان هناك تمازجاً قد تم بين الثقافتين الحامية والسامية وذلك سواء عن طريق الهجرات داخل المدن والمناطق وتزاوج القبائل والتصاقها ببعضها البعض . كما أن انتشار اللغة العربية كلغة مشتركة بين القبائل قد ساعد إلى هيمنة الثقافة السامية . ولكن لابد من القول بان هذا النماذج الثقافي أدى إلى تشكيل شخصيه سودانية متفردة تحمل في وجدانها كثير من الطيبة والمودة والتراحم والشهامة والمروءة والتسامح.. لذا نجد بان المجتمع السوداني عموماً مجتمعاً مسالماً لا يعرف العنف القوى الذي يمارس في معظم المجتمعات العربية الأخرى ولكن هذا التسامح لم يشمل المرأة التي خضعت إلى كثير من أنواع العنف فهيمنة الثقافة السامية التي تمجد " الذكورة " ساعدت كثيراً من خلق ممارسات سيئة ضد النساء منذ ولادتهن فا لمجتمع السوداني كان يفرح بولادة "الذكر " واغاني الشايفيه خير دليل على ذلك .
"تبكر بالوليد وانا اشيلو شمو "
"تبكر بالوليد والعافية تملا الليد "
فالنظره الدونية للمرأة باعتبارها تمثل الجانب الضعيف في المجتمع كما أن عدم مساهمتها اقتصادياً في حمل عبء الأسرة ساعداً كثيراً في التقليل من شأنها وذلك فان الأسرة السودانية آنذاك لم تكن تفرح بولادة الأنثى ثم تأتي الممارسات العنيفة تباعاً تجاه النساء التي لها اطرها الديني والاجتماعي الحفاض الفرعونى التى تخضع لها الأنثى وهي في عمر صغير جداً بين الخامسة والسابعة فهي كانت توضع على أسس ديني باعتبارها "سنه " ولكن في النهاية هذه العمليه وجدت لكى يتال الرجل اكبر قدر من المتعه وهذا بغض النظر عما تعانيه المرأة وليس هذا فقط وانما محاولة السيطرة على وضع المراة وحياتها الجنسية " دق الشلوفة" والشلوخ ونواصل----



التعديل الأخير تم بواسطة omrashid ; 27-11-2005 الساعة 07:22 PM. سبب آخر: اضافة
omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 10:38 PM   #[2]
3mk-Tango
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية 3mk-Tango
 
افتراضي

.
اقتباس:
ونواصل----
ومنتظرين ...

..
..



التوقيع: كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة ..

..الامام النفري ....
3mk-Tango غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 10:49 PM   #[3]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

شكرا للحضور ونواصل



omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 04:33 AM   #[4]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

ام راشد

متابعين



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 09:21 AM   #[5]
أماني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[all1=#009933]يذيدك كمان وكمان يا ام راشد
شكرا للمعلومات الثرة ومتابعين
تحياتى
[/all1]



أماني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 11:34 AM   #[6]
محمد حسن العمدة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد حسن العمدة
 
افتراضي

سوري مكرر



محمد حسن العمدة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 11:37 AM   #[7]
محمد حسن العمدة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد حسن العمدة
 
افتراضي

[size=3.5]ام راشد سلام

ودي مشاركة ببيان من امانة المراة حزب الامة والتحية لحواء السودان وكل حواءات العالم

حزب الأمة القومي .. أمانة تنمية المرأة

بيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد المرأة

بسم الله الرحمن الرحيم

تنتهز أمانة تنمية المرأة بحزب الأمة القومي الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي درجت الأمم المتحدة على الاحتفال به يوم 25 نوفمبر من كل عام وجعله يوماً عالميا ً للقضاء علي العنف ضد المرأة بعد تنامي هذه الظاهرة في جميع أنحاء العالم، تنتهز هذه السانحة لتؤكد وقوف حزب الأمة القومي مع كافة المواثيق و المعاهدات الدولية التي من شأنها مناهضة العنف ضد المرأة.

لقد نص برنامج حزب الأمة القومي "وثبة جديدة لبناء الوطن" الذي أجازه المؤتمر العام السادس في إبريل 2003 على تضمين حقوق المرأة الإنسانية في صلب الدستور، تنقيح جميع القوانين التي تحوي تمييزاً ضد المرأة، النص على التمييز القصدي لصالح المرأة في مجالات العمل والصحة والتعليم، وضع تدابير قانونية لحماية المرأة في مناطق النزاع المسلح، والالتزام بالمواثيق العالمية لحقوق المرأة.

إن ظاهرة العنف ضد المرأة ، ظاهرة عالمية، لا تقتصر على منطقة معينة من مناطق العالم، يستوي في ذلك البلدان المتقدمة والبلدان النامية، ولا يعني هذا أن نلتمس عذراً لوجود هذه الظاهرة في بلدنا، ولكن يعني أنه ينبغي إعطاؤها أهمية أكبر، وأن نتعاون مع غيرنا أكثر في مكافحة هذه الظاهرة واستئصالها.

يعمل حزب الأمة القومي جاهدا للقضاء على عادة خفاض الإناث التي تمثل أبشع أشكال العنف ضد المرأة و الانتهاك لها، حيث أكدت إحصائيات منظمة العفو الدولية أن حوالي 135 مليون امرأة وفتاة من دول مختلفة تعرضن للخفاض، وان النساء اللاتي اجري لهن الخفاض زادت احتمالات إصابتهن بالعقم خمس إلى ست مرات،حيث يمارس خفاض الإناث في 30 دولة وتخضع له مليونا فتاة سنويا.

ظلت أمانة تنمية المرأة بحزب الأمة القومي تتابع باهتمام بالغ ما تناولته تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية منها وغير الحكومية وما تتناقله وسائل الإعلام حول الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات في دارفور.

وعليه تهيب أمانة تنمية المرأة بحزب الأمة القومي بجميع نساء السودان وبالأحزاب السياسية والفعاليات النسوية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات الطلابية والشبابية بأن يتحدوا معاً للقضاء علي كافة أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة ، مطالبين الحكومة السودان باتخاذ الخطوات التالية : -

1. تنفيذ بنود إعلان الأمم المتحدة حول القضاء على العنف ضد المرأة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1993م.

2. المصادقة علي اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) والتي صادقت عليها حتى الآن 180 دولة عضو بالأمم المتحدة من بينها 51 دولة إسلامية عضو بمنظمة المؤتمر الإسلامي ، و اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية ، إلي جانب البروتوكول الإضافي للميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب الخاص بحقوق المرأة.

3. تنفيذ التوصيات الختامية الوارد بتقرير السيدة/ ياكين إيرتورك مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على العنف ضد المرأة عقب زيارتها الأخيرة لدارفور في سبتمبر من العام 2004م إلي جانب توصيات المؤتمر الإقليمي الأول حول العنف ضد المرأة في القارة الأفريقية والذي نظمه معهد جنيف لحقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية بابكر بدري للدراسات النسوية بالخرطوم في سبتمبر من العام 2004م.

4. تعديل التشريعات الوطنية بما تتلاءم مع التزامات الدولة الإقليمية والدولية، إلي جانب سن تشريع خاص للحد من العنف ضد المرأة.

5. المساءلة والتحقيق في كل ممارسات العنف والانتهاكات والاغتصاب التي حدثت لنساء وفتيات دارفور.

6. محاكمة الجناة ورد المظالم والتعويض العادل عن تلك الجرائم.

7. توفير العلاج البدني والنفسي وإعادة التأهيل للضحايا من النساء والفتيات.

8. توفير الحماية للنساء والفتيات بمعسكرات النازحين.

وفي الختام إن أمانة تنمية المرأة بحزب الأمة تدين وبشدة كافة أشكال العنف ضد المرأة في جميع أنحاء العالم وبصفة خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق ومناطق النزاعات المسلحة.

والله الموفق؛

أمانة تنمية المرأة

حزب الأمة القومي

25 نوفمبر2005
[/size]



محمد حسن العمدة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 12:24 PM   #[8]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

لله درك يا أم راشد
very systematic

نجيك بالمهلة..أعذريني فظروفي عجيبة



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 02:11 PM   #[9]
غيداء
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

حضور ومتابعة
جهـد مقدر..
سلمت ام راشد


غيداء



غيداء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 05:33 PM   #[10]
Asma Abdel Halim
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مشكورة يا أم راشد
أرجو أن يكون لديك الوقت للمشاركة فى المجلة أدناه. ليست لى اى علاقة بالمجلة ولكنها واحدة من المنشورات المهمة. أتمنى أن أراك بين صفحاتها.
Deadline is December 1, 2005

The Journal of Women's History is soliciting articles for a special
issue on domestic violence, guest edited by Megan McLaughlin and
Elizabeth Pleck. We seek manuscripts from the broadest possible
chronological, geographical, and methodological range, and from
individuals residing around the world. For the purposes of this
issue, domestic violence is very broadly defined to mean emotional,
physical, and sexual violence occurring within the household,
including (but not limited to) female infanticide, servant abuse,
marital rape, etc. The editors are especially interested in:


* the relationship of domestic violence to notions of shame and honor
* the relationship of domestic violence to public and private space
* changing attributions of the causes of domestic violence
* changing representations of domestic violence in popular culture,
in law and religion, in media of any type
* changing definitions of the boundary between acceptable and
illegitimate domestic violence
* the relationship of domestic violence to discourses of power and
difference
* community regulation of domestic violence
* changing understandings of woman as "victim."

The deadline for submissions is December 1, 2005. Please send four
one-sided, double-spaced copies of your manuscript (no more than
10,000 words, including endnotes and figures) to Journal of Women's
History at the address below. Mark the envelope "Attention: Megan
McLaughlin and Elizabeth Pleck." For more details on our submission
policy see our website.

Journal of Women's History
c/o Department of History
University of Illinois at Urbana-Champaign
309 Gregory Hall, MC-466
810 S. Wright St.
Urbana, IL 61801
U.S.A.
Email: megmclau@uiuc.edu and epleck@uiuc.edu
<mailto:megmclau@uiuc.edu and epleck@uiuc.edu
Visit the website at http://www.press.jhu.edu/journals/
journal_of_womens_history/guidelines.html



التوقيع: من نكد الدنيا أن الرأى لمن يملك لا لمن يرى..
المهلب بن أبى صفره
Asma Abdel Halim غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 05:54 PM   #[11]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اشكر كل المتداخلين \ت --مزنوقه اكاديميا وحاجي راجعه للرد عليكم جميعا وشكرا للمتابعه



omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 06:36 PM   #[12]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

---2---
دق الشلوفه هي عادة مارستها القبائل العربية في السودان وقد تكون امتداد لعادة "الوشم " عند العرب 0
وهي مرتبطة بالزواج ،ففى السابق كان من أهم تحضيرات العرس "دق ا الشلوفة " وتتم بواسطة نساء كبيرات في السن ذوى خبرة في هذا المجال ولكن بالتاكيد ليس لديهن خبره في مجال التشريح ووظائف الاعضاء البشريه يتم هذا في احتفال صغير تدعي لة نساء الحي له 0 ويعتبر نوع من الزينة والجمال وإن كان في تقديري قتل الحلايا الحساسة في الشفاة قد يكون وراء المسألة 0

الشلوخ:
هي الخطوط المرسومة على الحد من أثر العضد بالموس 00 والشلخ في اللغة يعنى لغة الأصل أو العرق وعند العامه لحاء الشجر
وقد أختار العرب الذين دخلوا السودان وانتشروا في البوادي طلبا للرعي الشلوخ قد اتخذوها كعادة قبلية للدلالة على أصولهم العربية 0وقد حملت مدولالات كثيرة منها الجمالية وقد تغنى بها كثير من الشعراء 0وكل قبيلة اشتهرت بنوع معين من الشلوخ فالمحس والدناقلة خطوط طويلة ورفيعه اما العبدلابفشلوخهم عريضة تنتهي بخطين متوازين افي نهاية الشلوخ الطوليه اماالشايقية فالشلوخ لديهم عرضية رفيعه وتمارس هذه العادة قبل الزواج أو بالأحرى تمهيدا لخطبة الفتاة ،فالفتاة التي لاتشلخ ففرصتها في الزواج ضيقة وعادة الشلوخ الأن في طريقها للانحسار إذا لم تكن قد إنحسرت بنسبة 80%او أكثر.

وهناك أشكال متعددة من العنف تتعرض لها المرأة وقد كانت النظرة إلى العنف المنزلي ضد المرأة في الماضي علي انه شان شخصي وليس امراً يتعلق بالحقوق السياسية والمدنيه أما اليوم فقد اعترف المجتمع الدولي صراحة بان العنف ضد المرأة قضيه من قضايا حقوق الإنسان وان هذا العنف يختلف من بلد إلى أخرى ففي السودان نجد ان بعض النساء والفتيات يعانين من التعذيب وسوء المعاملة بعد إجبارهن على الزواج من قبل الوالدين أو القبيلة
الزواج القسري والزواج المبكر .
الشابة" ز-ع "اجبرها أهلها على الزواج في سن الرابعة عشره من قريبها الذي كان يعاني من مرض عقلي وذلك حسب راى " الشيخ " الذي كان يرى بان الجنى الذي بداخله لا يخرج ألا بالزواج "
أجبرت هذه الشابة من الزواج والتعايش مع شخص ليس لدية الحد الأدنى من التوازن النفسي والاجتماعي ..وعاشت معه في رعب حقيقي ففي كثير من الأحيان كان يهددها بالموت ويضربها ويذيقها اشد أنواع العذاب .. وعند ما هربت لاهلها طلبت الطلاق وقفت كل القبيلة ضدها ؟؟؟
أن الزواج القسري هو بحد ذاته يعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان ، ويخلف سياقاً تتم فيه المعاشرة الجنسية دون رضاً ، كما يولد العنف الجسدي كما يشكل انتهاكاً للقبول الحر والتام من قبل الطرفين الذي سينطوي عليه حق الزواج هذا ما وضحته الشريعة الاسلاميه وكذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
"لا يبرم عقد الزواج ألا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضاً كاملا ً لا إكراه فيه . والزواج القسري يشكل انتهاكاً الحقوق أخرى من حقوق المرأة بما في ذلك حقها في التحرر من التميز والأمن الشخصيين وفي التحرر من الممارسات الشبيه بالعبودية
ومسألة أخرى جديرة بالتوقف عندها فهي مسألة زواج الفتيات الصغيرات اللاتي لسن في وضع يؤهلن للموافقة القائمة على المعرفة على العلاقات الجنسية فمازالت في القرى تمارس هذه العادة مما يشكل انتهاكاً لبراءة طفولة الأنثى وحرمانها من ممارسة طفولتها فسرعان ماتجد نفسها امام مسئوليات جسام .
"الشابه 34 سنه" متزوجه وهي في سن الرابعة عشر ولديها 4اطفال00مع مرور الأيام أحست بأنها حرمت من التعليم ومن متابعة حياتها العادية فعلمت نفسها مع أولادها ودخلت الجامعة وتخرجت منها ومن هنا بدأت مشاكلها الحقيقية مع زوجها الذي أزعجه تفوقها ومثابرتها فرفض لها أن تعمل فطلبت الطلاق وسط دهشة الجميع الذين كان يعتبرونها زوجه سعيدة !!
هذى هي أحد الحالات التي تخضع فيه المرأة الزواج مبكرا فعندما تكبر ويشتد عودها تراجع حياتها ويكون الأطفال هم الضحية الكبرى لذلك الزواج
كما أن زواج الفتيات الصغيرات اللاتي لسن في وضع يؤهلهن للموافقة القائمة على المعرفة الكاملة بالحياة الزوجية يعتبر انتهاكا لاتفاقية حقوق الطفل.

الاساءْه في المجتمع :
لكل مجتمع تقاليده وعاداته وشرائعه وديانته و المجتمع لا يسامح في خرق هذه التقاليد والعادات وقد تكون عادات سيئه وغير منطقية ولكن المجتمع يحافظ عليها وتحتاج إلى عملية وعي ومحو امية وتحتاج ايضا بذل الجهد من قبل الحركات النسائيه في المجتمع المعين لتوعيه المجتمع كافة والمراة علي وجه الخصوص للتخلص من العادات الضارة والتمسك بالعادات السمحة .
فا المجتمع السوداني مجتمع قبلي وقد يسود حكم شيخ القبيله في بعض المناطق اكثر من حكم القاضي والقانون.
لذا فإننا نجد بان النساء اللواتي لا يتمتعن في أسلوب حياتهن لتوقعات مجتمعهن ضحايا ليس فقط للنبذ الاجتماعي وانما للمعامله العنيفة أيضاً.
فالشابه"ز.ر" تزوجت ابن عمها بناء على قرارات القبيلة الذي أساء معاملتها ومارس معها كل أساليب العنف البدني والنفسي والمعنوي
وعندما طالبت بحقها في الطلاق وقفت كل القبيلة ضدها بما فيها والدها واقرب الناس إليها واخوتها الذين من المفترض منهم حمايتها ومازالت قضيتها في المحاكم .
كما أن هناك نوع أخر من النساء انتهجن لانفسهن أسلوباً أخر في الحياة او امتهان بعض المهنوالتي كان المجتمع في ذلك الوقت لا يحبذها.
وفي منتصف القرن الماضي كانت بعض المهن يعتبرها المجتمع مهناً غير لائقة كالتمريض أو العمل في السنترال "الكباينه لان نظام العمل فيها بالوردية فالمجتمع لم يكن يتحمل سهر ومبيت المرأة خارج منزلها لذا فقد نظرا لتلك المهن على أساس أنها مهن مهيئه للنساء .
خاصة وان المرأة السودانية في ذلك الوقت كانت لاتخرج بمفردهاوانما بصحبة أحد حتى ولوكان طفل صغير ومعظم النساء اللاتي يخرجن "يلبسن البلامة"فكيف لها أن تعمل طوال الليل خارج بيتها وهناك ايضاً مهنه "الدلالاليه" والدلالايه هي امرأة تدخل البيوت لعرض بضاعتها لكي يشتري النساء منها هذا وبالرغم من ان مهنة الدلالايه شريفة وفي نفس الوقت مفيدة للمجتمع خاصة في زمن المرأة لم تكن تخرج فيه من بيتها بأنها تقدم خدمات كبيرة للمجتمع الاان المجتمع ينظر أليها نظرة دونيه وغالباً ما تكون تحت المجهر وتكمن هذه النظره الدونيه في كثرة الخروج .
وفي النظر إلى الحالات السابقة سواء الممرضات –الدلالاليات – وعاملات السنترال في السابق ،بالرغم من ان هؤلاء النسوة يمارس مهنا شريفة ألا انهم خرجن عن تعاليم وتقاليد المجتمع مما أدى الى أضطهاءهن أضطهادا معنوياً والان ويفضل التعليم والحركات النسائية زالت الكثير من العوائق عن طريق النساء لممارستهن حقهن في الحياة ومزاولة المهن التي يرونها مناسبة لهن .
لذا فإننا نجد أن دعوة محافظ الخرطوميشكل تراجعا بالنساء الى الوراء فتحديد مهن لائقة ومهن غير لائقة تحت أطر اجتماعيه معينهوفهم سلفي باعتبار انها لاتناسب النساء. واطر دعوته تلك في اطار الدفاع عن المراة ولكنها كانت دعوة حق أريد بها باطل ولذا تصدت النساء السودانيات لهذه الدعوة البغيضةالتي اريد بها ارجاعهن الي البيوت

الطلاق:
مازال الطلاق يشكل ازمه اجتماعية ومن توصم بالمطلقة فاقل ما تقابله هو النظرة الغريبة في اعين النساء باعتبارا أنها لم تحافظ على بيتها في حين لا يسأل الرجل ابداً والرجل ينال كل تعاطف من المجتمع وحتى من النساء اللاتى يقعن تحت سيطرة الرجل، ممايجعله ينسج القصص الغريبه والخيالية حول المرأة التي كان زوجها.
وكثيراً ما تتعرض نساء ناجحات في عملهن مستقيمات في سلوكهن إلى إساءات بالغة من قبل الرجل لتبرير الطلاق خاصة وإذا كانت هي التي طلبته واعتقد ان هذا هو أشرس أنواع العنف التي تتعرض له المرأة خاصة في مجتمعاتنا الشرقية.
كما أن المرأة المطلقة كثيراً ما تتعرض لمواقف غريبة مثال لذلك "ن-و" أستاذة جامعيه تزوجت من رجل أحبته ولكن سرعان ما اكتشفت بان الحياة بينهما مستحيلة فطلبت الطلاق .ومن المواقف التي تعرضت لها تلك الأستاذة الجامعية أن سائقها الخاص طلب يدها هذا وبالرغم من الفوارق الثقافية والاجتماعية ألا أن المضحك في الموضوع انه ذكر لها بانه سوف يحاول إقناع والدته خاصة وهو لم يسبق له الزواج !!
هذا يعكس مدى نظرة المجتمع للمرأة المطلقة والضغوط التي تمارس عليها لزجها في زواج أخر غير متكافئ هروباً من تلك النظرة الدونيه وهذا غالباً ما يحدث في المجتمع .ونواصل



omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 08:13 PM   #[13]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيزه بيان
اماني حنينه وغيداء شكرا للمتابعه واتمني المشاركه بالراي لسد الثغرات في هذه الدراسه خاصة فقد وجدت منها الكثير عند المراجعه الان
يا ود العمده --ارحب ببيان حزب الامه كما اننا لن نسي بان السد الصادق قد وافق علي اتفاقية سيداو وهذا في حد ذاته انجاز
العزيزه اسماء
شكرا لك وسوف احاول ارسال هذه الدراسه لهم



omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-11-2005, 04:07 AM   #[14]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيزة أم راشد
تحية وكثير من التقدير

ونقف في وجه العنف ضد المرأة
وضد العُنف المُطلق

ولدينا من السلبيات الكثير في مجتمعاتنا .
التهنئة للمجهود
ثم نعود للتفاصيل

شكراً لك



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2005, 06:36 AM   #[15]
abu qusai
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

جهد مقدر تشكرين عليه يا أم راشد ، ومعا للوقوف في وجه ممارسة العنف ضد النساء بكل أشكاله وأدواته .
ومنتظرين مواصلتك .



abu qusai غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:31 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.