بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
منو الشلاّك
وشال يومداك قلم غنواتك البارّنو بي حلم الوصول قلمو؟
والمراكب شوقا ولّع
ضي رتاين
وهم مداين
ونم جناين
حاضني لارنجاها جوة الجاها من طعم العذوبة
وحامضي بالجاييها من طرف الرسالات الرطوبة
|
وهنا على القارئ أن يقف ويسرح طويلاً ،
أمام عظمة هذه اللوحة التى رسمها الشاعر ،
وكيف غدت محسنات اللغة وبديعها ألواناً زاهية وإطاراً مذّهب،
فالجناس فى ( الشلاك وشال ،، قلم وقلمو ، لارنجاها والجاها )
جعل لهذه اللوحة لساناً وشفتين ،
ثم الإشارات اللطيفة الى مرارات سدنة الحق الإلهى ،
وهى من الملامسات الراقية والتى تبحث فى جذور الأزمة ،
فكل أمر أتاك من طرف ، فهو من العمق والصدق والحقيقة أبعد ،
تحياتى