ماذا سنفعل حين تضع الحرب أوزارها؟ !!! حسيــــن عبد الجليل

دعوة لمشاهدة فلمي ( إبرة و خيط ) !!! ناصر يوسف

قصص من الدنيا؛ وبعض حكاوي !!! عبد المنعم الطيب

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2024, 12:24 PM   #[1]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي كفى بالموت واعظًا.. يا أيها السابقون سلوا قلبي عن حرب السودان ينبئكم .

إنـه المـــوت : كفى به واعـــظا ***************




قال الله تعالى :

وَجَآءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ (20) وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ وَشَهِيدٞ (21) لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ (22) وَقَالَ قَرِينُهُۥ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلۡقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٖ (24) مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ (25) ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ (26) ۞قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ (27) قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ (29) يَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِيدٖ (30) وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ (31) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ (32) مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ (33) ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ (35) وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَشَدُّ مِنۡهُم بَطۡشٗا فَنَقَّبُواْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ هَلۡ مِن مَّحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيدٞ (37) وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٖ (38) فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ ٱلۡغُرُوبِ (39) وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَأَدۡبَٰرَ ٱلسُّجُودِ (40) وَٱسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ ٱلۡمُنَادِ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ (41) يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ (42) إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيۡنَا ٱلۡمَصِيرُ (43) يَوۡمَ تَشَقَّقُ ٱلۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعٗاۚ ذَٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَيۡنَا يَسِيرٞ (44) نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِجَبَّارٖۖ فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45) سورة (ق)



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-07-2024, 02:48 PM   #[2]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الزعيم / إسماعيل الأزهري :




عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-07-2024, 07:22 AM   #[3]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يا أيها الزعيم اسماعيل وأنت من السابقون وقد خلدك الشعب السوداني وأنت بهذه السيرة العطرة المليئة بالبذل والعطاء وحب السودان ورفعة راية استقلاله من المستعمرين بريطانيا ومصر معلنا عن بداية سودان حر للسودانيين دون غيرهم وانشأت علما مرفرفا عاليا بين الأمم وصنعت بلدا قطرا يهيمن عليه أبنائه وأقمت حكومة يديرها سودانيين بأنفسهم وهم يسجلون تاريخا جديدا لسودان يديره ابناء جلدته ...
الزعيم / الأزهري وأنت لهذا السجل الناصع والموثق صورة وصوتا وقراءة ولا ادري كان الفيديو ظاهر عند الجميع أم كما عندي بالموقع ...
ايها الزعيم سابقنا سل قلبي عن حرب السودان ينبيك ... حلت بالبلاد حربا ضروسا شنتها مليشيا تدعي وتسمي نفسها بالدعم السريع تنسب الى فئة قبلية آل دقلو والجنجويد قاتلهم وقتلهم الله قضت على ما غرستموه من شجرة الحرية والاستقلال ودمرت كل ما قمتم بغرسه من قيم وأخلاق وحب الوطن وكل البني التحتية التي أنشأتموها وشيدتموها حتى القصر الجمهوري رمز السيادة والحكومة السوداني ...
فنشكوها الى الله وهذا غيض من فيض وقليل من كثير ما أراده قلبي أن ينبيك عنه عن حرب السودان التي اشتعلت في الخامس عشر من ابريل في العام 2023م ..
ويتواصل انباء قلبي لك عن ما أحدثته من قتل ودمار وخراب ..
فلله المشتكى من قبل ومن بعد ..فانتظر قلبي يواصل انبائك عن حرب السودان ..
فمن أنت يا زعــــــــــــــــيم السودان :



الزعيم اسماعيل الأزهري.. الذي اجتمع أهل السودان على حبه
من خلده الشعب السوداني لا ينسى ...

السيد - إسماعيل الأزهري - الموسوعة
رئيس السودان سابقا إسماعيل الأزهري (الجزيرة)
"كم من سجون خشيتا .. يا الحررتها وخليتا"

وهكذا ودعت العجائز في السودان ذلك الرجل الخالد، بهذه الأبيات التي تعني كم من سجون دخلتها يا من حررتها ثم مضيت وتركتها بغير أن تغنم منها شيئا.

ففي ذات يوم بعيد من موسم الخريف الممطر في الخرطوم، رحل إسماعيل الأزهري زعيم السودانيين الأبرز -مع الاحترام لكافة الأسماء الأخرى التي رافقته- رحل سجينا، وحزينا خرجت جنازته محمولة على الأكف، وسأستعين هنا بشهادة والدي، وشهادة إحدى العجائز من أسرتنا الممتدة، والأغاني التي غنيت في حقه تخليدا لذكراه العطرة، رحل الأزهري تاركا كل ذلك وراءه، وذاكرة شعبية تحتفظ له بقصص أشبه بالأساطير.

ورحل "إسماعيل الأزهري" (1900-1969) بالضبط بعد 3 أشهر من الانقلاب الذي قاده جعفر النميري مصبوغا بصبغة يسارية قومية عربية بتاريخ 25 مايو/أيار 1969، ليسجن رجال العهد السابق أو ما عرف بالديمقراطية الثانية (1965-1969) وتجري محاكمات استعين فيها بسوابق من الاتحاد السوفياتي، والكتلة الشرقية.

ووفقا لإفادة "محمد أحمد محجوب" رئيس وزراء تلك الحقبة، تعرض الأزهري شخصيا لضغوط قاسية فقد خرج بملابس السجن إلى جنازة أخيه "علي الأزهري" حيث تشير إفادات بعض رجالات الاتحادي الديمقراطي -في حلقة تلفزيونية بثت قديما على قناة أم درمان- إلى أنه قال لمن لقيهم من رفاق الحزب: ابقوا عشرة على البلد.. أي لينتبه كل منكم انتباه 10 أشخاص بدل شخص واحد على هذه البلاد.

وبعدها بفترة وجيزة عانى من تتابع الأمراض، ليتوفى يوم 26 أغسطس/آب 1969، لينعيه الإعلام السوداني نعيا باهتا بسبب رغبة شخصية من بعض سدنة ذلك العهد البائد، فقد اكتفي بوصفه بأنه "المعلم بالمدارس الابتدائية السودانية"، ولكن "علي شمو" الإعلامي البارع -وبروفيسور الإعلام لاحقا- استدرك عندما أوكلت إليه النشرة ليقرأها، فطلب من الشعب قراءة الفاتحة على روحه.


وبكى الجميع إسماعيل الأزهري بصمت، وهمّ النظام العسكري حينها في أوج عنفوانه بمنع التشييع الجماهيري للجنازة، فقال أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة اللواء خالد حسن عباس: كيف نمنع الشعب، وآباؤنا في بيوتهم يبكون عليه…؟!

وخرج الشعب، والطلاب، وكان والدي شخصيا شاهدا، وخرجت الجموع يومها، وسار النعش على الأكف، فعليا لم يتحرك أحد لحمله، فالمكان ممتلئ بالخلق، فيما كانت الجماهير تحيط بالسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، ومرشد الطريقة الختمية، وهي تردد: يا سيد قولها (يا سيد قلها)، أي اطلب فقط أن نخرج ضد النظام نفسه الذي يعامل رمزا وطنيا بهذه المعاملة الباهتة، لكن السيد رأى الطائرات العمودية تحوم فوق الرؤوس، والجيش قد أحاط بالمقبرة، والجماهير الهادرة خرجت مكلومة، فأيقن أن بحر دم سينفجر في هذه الحالة، فلم يقلها، وأثبتت الأيام وواقعة "الجزيرة آبا" صدق حدس الرجل..

وتوافد السودانيون من مدن شتى لتشييعه، فقد كانت لحظة إجماع وطنية نادرة، فالأزهري شخصية وطنية، نزيهة، متدينة، ومعتدلة، أكسبته الأحداث حنكة، ومراسا طويلا، وقدرة عالية على التفاوض، وإدارة الأحداث.

ونشأ إسماعيل أحمد إسماعيل الأزهري في أسرة دينية، فجده الشيخ إسماعيل الولي، البديري قبيلة، والعباسي نسبا، وتوارثت أسرته العلوم الدينية، والإرشاد السلوكي، حيث كان مجال حركتها كردفان الكبرى وخاصة الأبيض، وبارا حيث تنتشر قبيلة البديرية بصورة عامة، وانتقلت مبكرا لأم درمان، حيث ينسب حي "السيد المكي" إلى أحد فروع أسرة الأزهري نفسها وهو "السيد محمد المكي"، كما سميت مقبرة البكري بأم درمان باسم "مصطفى البكري بن إسماعيل" أحد أقاربه لكونه أول المدفونين بها.

وتعهده جده "إسماعيل الأزهري"، وواصل تعليمه بمدينة ود مدني (وسط السودان)، وانتقل لكلية غردون التذكارية التي أصبحت جامعة الخرطوم لاحقا. وانخرط في الحركة الوطنية مع تأسيس مؤتمر الخريجين فانتخب أمينا له عام 1937 حيث تبلورت فيه الاتجاهات السياسية للنخبة السودانية المتعلمة، وبدأت تلك الاتجاهات تدريجيا تتبلور في اتجاهين: الاتحاد مع مصر، وكان الأزهري من دعاته، ومؤيديه، أو الاستقلال الكامل للسودان، وبالتدريج نشأت مجموعة من الأحزاب الاتحادية رعاها بصورة عامة السيد علي الميرغني مرشد الطريقة الختمية، في مقابل دعوات الاستقلال التي تبناها حزب الأمة الذي رعاه السيد عبد الرحمن المهدي، ومن خلفه طائفة الأنصار.

وصار الأزهري رئيسا لحزب الأشقاء ثم الحزب الاتحادي الديمقراطي عند اندماج الأحزاب الاتحادية كافة، ولكن مع تنامي الحس الاستقلالي في السودان مال الأزهري لتأييد فكرة الاستقلال عن مصر، خاصة مع نتائج الاستفتاء عام 1954، ليتلو ذلك اقتراح النائب "عبد الرحمن دبكة" من دارفور بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 1955، حيث طرح الأزهري الإعلان للتصويت، فقوبل بالإجماع، ليرفع برفقة "محمد أحمد المحجوب" عن حزب الأمة علم الاستقلال ثلاثي الألوان: الأزرق، الأصفر، الأخضر على التوالي من الأعلى للأسفل في حوالي الساعة 12 من ظهيرة الأول من يناير/كانون الثاني.

ومما رسخ صورة الأزهري في وجدان السودانيين بساطته، وقربه من الطبقات المختلفة، ففي حين كان المحجوب مثلا رجلا شاعرا، وأديبا، ومحاميا. إلا أن الأزهري كان معلما، وتربويا، فتحول لنموذج أبوي لمجتمع رعوي، والحقيقة المدهشة كذلك هي قدرته على امتصاص الاختلاف، وكان يردد: الحرية نور ونار، من أراد نورها، فليحتمل نارها.

ومر بتقلبات السياسة السودانية المختلفة، وحيكت حوله الكثير من القصص التي تعبر عن نزاهته، وعفة يده، ويكفي أنه كان يتلقى سلفة شهرية من أحد التجار الداعمين للاتحادي الديمقراطي، وروى تاجر آخر من داعمي الحزب أنه زاره في عصر أحد الأيام، وبرفقته صديق من حزب الأمة، وبينما هم جالسون، يحتسون القهوة التي أعدها الرئيس الأزهري بيده، دق الباب، فإذا بموظف بلدية يراجع الرئيس الأزهري في الرسوم المترتبة على منزله، لكون التراكم جرى من قبل تأخر البلدية في تتبعها..

ولم يكن لدى "إسماعيل الأزهري" 32 جنيها ليسدد بها الرسوم المترتبة، فسددها عنه التاجران، وقيدها الأزهري دينا عليه.

ولم يكن في حراكه السياسي مقطوعا عن أسباب السماء، فقد روى أحد الحراس العاملين بكوبر إبان الاستعمار أنه كان مسؤولا عن زنازين السياسيين، وكان يرى الأزهري يصلي طوال الليل، متوسلا لله أن يعين السودانيين للاستقلال عن بريطانيا.


وظل ذلك الرجل الطيب يؤيد الأزهري، ويصوت له، ولا يدري حتى اسم الحزب السياسي الذي يترأسه، ولا بد أنه كان أحد الآلاف الذين خرجوا في يوم حزين قبل 54 عاما لتشييع الزعيم الخالد..

فمن تخلده الشعوب لا يمحى..


منقول عن الجزيرة الوثائقية ..........................



التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحكيم ; 17-07-2024 الساعة 07:42 AM.
عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-07-2024, 09:51 AM   #[4]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

إسماعيل الأزهري
السيد - إسماعيل الأزهري - الموسوعة
4/12/2014
إسماعيل الأزهري قائد سياسي سوداني، تصدر النضال السياسي لاستقلال بلاده عن بريطانيا، دعا بداية إلى الوحدة مع مصر ثم طالب بالانفصال عنها، ورفع علم استقلال بلاده فلقبه السودانيون "زعيم الاستقلال". سجن مرات أيام الاحتلال وبعد الاستقلال، وكان آخرها قبل وفاته بأشهر إثر انقلاب نميري 1969.

المولد والنشأة
ولد إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل المفتي بن أحمد الأزهري (نسبة إلى الأزهر بمصر حيث درس) يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 1900 في أم درمان بالسودان لأسرة علم وقضاء من قبيلة البديرية، أصلها من كردفان، وتـُنسب إلى جدها "إسماعيل الولي" الطريقة الإسماعيلية الصوفية.

درس القرآن في "خلوة" (كـُتاب) السيد المكي، والتحق بمدرسة الشبلي الأولية في أم درمان، وفي 1913 دخل المدرسة الأميرية المتوسطة بود مدني. أنجب ولدا واحدا وخمس بنات.

الدراسة والتكوين
التحق إسماعيل الأزهري في 1917 بقسم المعلمين في كلية غوردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقا) التي درس فيها الرياضيات وتخرج 1921، ثم أرسل للدراسة بلبنان فعاد منها 1930 بالبكالوريوس في الرياضيات من الجامعة الأميركية ببيروت، وكانت رسالة تخرجه عن "الصفر"، كما درس التربية هناك.

الوظائف والمسؤوليات
عُين الأزهري مدرسا للرياضيات واللغة الإنجليزية والجغرافيا في كلية غوردون قبل أن يكمل تعليمه فيها، ودرّس إثر تخرجه1921 في المدرسة الأميرية المتوسطة بمدينة عطبرة، ثم في مدرسة أم درمان 1924.

اختاره طلاب الجامعة الأميركية ببيروت رئيسا للرابطة العربية، وصار بعد عودته أستاذا في كلية غوردون فأسس فيها جمعية الآداب والمناظرة، وعند إنشاء الاحتلال الإنجليزي لـ"نادي الخريجين"1931 اختير سكرتيرا عاما له، ثم انتخب أمينا عاما لـ"مؤتمر الخريجين" عند تأسيسه 1938، وأصبح رئيسه 1943.

نـُقل إسماعيل الأزهري في 1946 إلى مدرسة حنتوب الثانوية فاستقال من وظيفته وتفرغ للعمل السياسي الوطني.

شغل إسماعيل الأزهري منصب رئيس وزراء السودان في 1954-1956، وتولى رئاسة مجلس السيادة (رئاسة الدولة) في 1965-1969.

التجربة السياسية
انهمك الأزهري وهو يافع إلى حقل العمل السياسي الوطني، وكانت أول صلته به أن اصطحبه جده إسماعيل المفتي مترجما للوفد السوداني الزائر للندن 1919 لتهنئة بريطانيا بانتصارها في الحرب العالمية الأولى.

سعى ليكون "مؤتمر الخريجين" متحدثا باسم الشعب السوداني فرفضت ذلك سلطات الاحتلال، وتزعم وفدا كبيرا 1946 إلى مصر ومجلس الأمن الدولي بنيويورك لبحث تقرير مصير السودان.

اشترك في
النشرة البريدية الأسبوعية: سياسة
حصاد سياسي من الجزيرة نت لأهم ملفات المنطقة والعالم.
البريد الالكتروني
اشترك الآن
عند قيامكم بالتسجيل، فهذا يعني موافقتكم على سياسة الخصوصية للشبكة
محمي بخدمة reCAPTCHA
ترأس إسماعيل الأزهري 1947 أول حزب سياسي سوداني عُرف بـ"الأشقاء" ودعا إلى إعلان حكومة سودانية ديمقراطية تحت التاج المصري، وأدخلته قيادته لمظاهرة مناهضته للجمعية التشريعية -التي عينها المستعمر 1948- السجن فقضى فيه شهرا.


أنشأ الأزهري بعد قيام ثورة يوليو/تموز المصرية 1952 الحزب الديمقراطي الاتحادي الذي كان يرفع شعار الاتحاد مع مصر، وفي 1953 جرت انتخابات تشريعية ففاز بها حزبه، وأصبح الأزهري نائبا برلمانيا وترأس 1954 أول حكومة وطنية.

رأس وفد السودان إلى مؤتمر باندونغ بإندونيسيا 1955 حيث صرح بأن السودان سيكون دولة ديمقراطية ومستقلة، وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 1955 أعلن الأزهري داخل البرلمان استقلال السودان، وفي فاتح يناير/كانون الثاني 1956 رفع -مع زعيم المعارضة حينها محمد أحمد المحجوب- علم الاستقلال على سارية البرلمان.

ومما قاله الأزهري في خطاب الاستقلال: "إذا انتهى بهذا اليوم واجبنا في كفاحنا التحريري فقد بدأ واجبنا في حماية الاستقلال وصيانة الحرية، وبناء نهضتنا الشاملة التي تستهدف خير الأمة ورفعة شأنها، ولا سبيل إلى ذلك إلا بنسيان الماضي وطرح المخاوف وعدم الثقة، وأن نـُقبل على هذا الواجب الجسيم إخوة متعاونين وبنيانا مرصوصا يشد بعضه بعضا، وأن نواجه المستقبل كأبناء أمة واحده متماسكة قوية".

انشقت عن الحزب الوطني الاتحادي مجموعة بقيادة زعيم الطائفة الختمية علي المرغني، وكونت حزب الشعب الديمقراطي برئاسة الميرغني، فاتفق الأخير مع حزب الأمة (الممثل السياسي لطائفة الأنصار) على تنظيم انتخابات جديدة وتكوين حكومة ائتلافية بين الحزبين، وبذلك سقطت حكومة الأزهري 1958.

رفض الأزهري عرضا بانقلاب عسكري لإعادته إلى السلطة، وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1959 دخل السودان دوامة الانقلابات العسكرية باستيلاء الفريق إبراهيم عبود على الحكم، وعارضه الأزهري فزج به في السجن.


سقط الانقلاب بثورة أكتوبر/تشرين الأول الشعبية 1964 وشكلت حكومة انتقالية، ثم جرت انتخابات تشريعية 1965 فانتخب الأزهري عضوا في البرلمان، وتولى منصب رئيس مجلس السيادة (رئاسة الدولة).


نفذ جعفر نميري انقلابه في مايو/أيار 1969 فاعتقل الأزهري ووضع بغرفة صغيرة في "سجن كوبر".

المؤلفات
نشر إسماعيل الأزهري 1930 كتابه الوحيد "الطريق إلى البرلمان" الذي طبعته دار الثقافة ببيروت.

الوفاة
أذنت إدارة السجن للأزهري بالخروج منه لتقبل العزاء في شقيقه الوحيد علي، وبعد عودته إليه مرض.

توفي إسماعيل الأزهري يوم 26 أغسطس/آب 1969، ودفن في مقابر البكري بأم درمان.

أصدرت حكومة نميري بيانا يعلن وفاة "زعيم الاستقلال" فكان نصه: "اليوم توفي إسماعيل الأزهري، وكان الفقيد معلما بالمدارس الثانوية"، ثم كان في "مجلس الثورة" من ينادي بدفنه سرا.

أما السودانيون فما زالوا يقصدون مطلع كل عام "بيت الزعيم" -الذي بنوه بتبرعاتهم البسيطة- لإحياء ذكرى رئيس يتداولون وثيقة طلبه الاستدانة من أحد معارفه، واقترن اسمه بذكرى استقلال الوطن.

المصدر : الجزيرة



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-07-2024, 08:45 PM   #[5]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

[QUOTE=عبدالحكيم;1199766]يا أيها الزعيم اسماعيل وأنت من السابقون وقد خلدك الشعب السوداني

ذي عادتي، كل ما أشوف إسمك في بوست جديد، بتحفز اغور فيهو، شوفن ساكت ولا مجاملة مشاركة باللون البمبي..
اليوم وكالعادة دخلتا في البوست.
هناك من المعلومات بعضها مغاير للواقع وبعضها سطرت مراضاة للذوق السوداني..
بعض النقاط؟؟
* قولة: ان تحل القضية السودانية قبل القضية المصرية. دي ما ظنيتها بتخش عقل زول والمصريين حبهم لمصر وأنت تكون دوما هي أولاً أمر لا يعلى عليه..
* في قولة وما معناها ويستشف منها، أن الزعيم أزرهري كان إستقلاليا ولم يكن إتحاديا شيء عجيب والقولة هي: ازهري ذهب الي مصر وأن موقفه كان تكتيكيا، يعني جواهو إستقلالي وبايع حكاية الاتحاد من أجل أمر أخر تكتيكيا...
* قولة أنه سيعلن الاستقلال من داخل البرلمان التي أوردتها الدكتورة فدوى ولم تذكر واقعة المطالة بإعلان الاستقلال تقدم بها السيد عبد الرحمن محمد إبراهيم دبكة نائب دائرة بقارة نيالا غرب وهو معروف توجهه الاستقلالي وإنتمائه السياسي...
* في شيء برضهو زتاسف أني أذكره ولكني سمعته من شخص عاش مع الازهري أثناء كانوا زملاء في الجامعة الامريكية ببيروت وأكدتها ليا الطريق قدم بها إستقالته كرئيس وزراء بأنه بيغلب عليه في مرات تصرفات حمقاء...
عزيزي حكيم هذه النقاط بأي حال لا تقلل من جهدك ولكني أذكرها بأننا نحن السودانيين نبالغ في حبك القصص بالصورة التي تستجيب لهوى العامة ودون وضع قيمنا الاكاديمية والاجتماعي في مكانها المرموق. فعلمائنا بعضهم يكذب وقادتنا يضلل وهذا يبدو جليا وواضحا الان مع هذه الحرب القبيحة.. خبراء إستراجيين بدرجات علمية يكذبوا وأكاديمين يدعموا الدعامة.. دق يا مزيكة ويعاهو دآ حالنا من زمان وما ظنيتهو يتغير



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2024, 12:46 PM   #[6]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[quote=بابكر مخير;1199771]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم مشاهدة المشاركة
يا أيها الزعيم اسماعيل وأنت من السابقون وقد خلدك الشعب السوداني

ذي عادتي، كل ما أشوف إسمك في بوست جديد، بتحفز اغور فيهو، شوفن ساكت ولا مجاملة مشاركة باللون البمبي..
اليوم وكالعادة دخلتا في البوست.
هناك من المعلومات بعضها مغاير للواقع وبعضها سطرت مراضاة للذوق السوداني..
بعض النقاط؟؟
* قولة: ان تحل القضية السودانية قبل القضية المصرية. دي ما ظنيتها بتخش عقل زول والمصريين حبهم لمصر وأنت تكون دوما هي أولاً أمر لا يعلى عليه..
* في قولة وما معناها ويستشف منها، أن الزعيم أزرهري كان إستقلاليا ولم يكن إتحاديا شيء عجيب والقولة هي: ازهري ذهب الي مصر وأن موقفه كان تكتيكيا، يعني جواهو إستقلالي وبايع حكاية الاتحاد من أجل أمر أخر تكتيكيا...
* قولة أنه سيعلن الاستقلال من داخل البرلمان التي أوردتها الدكتورة فدوى ولم تذكر واقعة المطالة بإعلان الاستقلال تقدم بها السيد عبد الرحمن محمد إبراهيم دبكة نائب دائرة بقارة نيالا غرب وهو معروف توجهه الاستقلالي وإنتمائه السياسي...
* في شيء برضهو زتاسف أني أذكره ولكني سمعته من شخص عاش مع الازهري أثناء كانوا زملاء في الجامعة الامريكية ببيروت وأكدتها ليا الطريق قدم بها إستقالته كرئيس وزراء بأنه بيغلب عليه في مرات تصرفات حمقاء...
عزيزي حكيم هذه النقاط بأي حال لا تقلل من جهدك ولكني أذكرها بأننا نحن السودانيين نبالغ في حبك القصص بالصورة التي تستجيب لهوى العامة ودون وضع قيمنا الاكاديمية والاجتماعي في مكانها المرموق. فعلمائنا بعضهم يكذب وقادتنا يضلل وهذا يبدو جليا وواضحا الان مع هذه الحرب القبيحة.. خبراء إستراجيين بدرجات علمية يكذبوا وأكاديمين يدعموا الدعامة.. دق يا مزيكة ويعاهو دآ حالنا من زمان وما ظنيتهو يتغير

هلا دكتورنا / بابكر مخير ...
السودان الله يكون في عونه ... وتاريخه التليد والذي قرأناه ويدرس كمنهج منذ المرحلة الأولية ( لا الإبتدائية ) بما يسمى تاريخ السودان ويحكى كحكايات .. أسلاف .. وواقعية المعلومات وكثيرا يدخل في دائرة الاتهام وأن هناك تزوير وهناك من يحور كما تفضلت إلا أن هنالك ثوابت في تاريخنا نقلها ممن عاصروا تلك الحقب التاريخية ومن شاركوا في أحداثها فيحدث التصدي والتصحيح ..
وما في شك أنك منهم ورأيك يؤخذ به ...
ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ...
( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) الأحزاب ...
الشاهد كفى بالموت واعظا ... والسابقون طبعا لا نسطيع انباؤهم عما حدث للسودان لأنهم في عداد الموتى ولكن تركوا أثرا من بعدهم سطره التاريخ وطبع عليه ... وهذا قلبي ينبؤهم ... وبدأت بالزعيم الأزهري فالكمال لله وحده وارتباطه باستقلال السودان من المستعمرين وظل مستقلا حتى فعلت فيه الأيام بين العسكر والديمقراطية وهو يمضي ويمشي كأنه مسترشدا بمقولة الشيخ الشافعي ..

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ
وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي
فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ
وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً
وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ
وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا
وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ
وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً
فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ
وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ
فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ
وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي
وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ
وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ
وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ
إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ
فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ
وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا
فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ
وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن
إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ
دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ
فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ

وهنا تعجبت للحوار الذي دار بين بروفيسور محمد حسين ابو صالح خبيرنا الاستراتيجي والعالم اليهودي عننا السودانيون ومفهومنا عن السودان وانفتنا ..
وقلبي على السودان والحرب المندلعة منذ 15/4/2023م لينبئ السابقون ..
ليتهم يتعظون ( مؤججي الحرب ) .. فهذا هو الحوار :

https://www.tiktok.com/@fory0u9/vide...16200449215751



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-08-2024, 09:46 AM   #[7]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

كفى بالموت واعظا يا من تتكالبون على حكم السودان ...
يا ليت قومي يعلمون ...

يا أيها السابقون يا من حكمتم السودان ... سلوا قلبي ينبئكم عن حرب السودان عام 2023م والتي لا زالت قائمة ...


https://www.tiktok.com/@luay.sudan/v...61135138311425



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2024, 08:31 AM   #[8]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الزعيم اسماعيل الأزهري سل قلبي ينبئك عن حرب السودان 2023م :

وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ۞ البقرة .

هذا الذي حصل لأهل السودان ( مصيبة بل مصائب ) :وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ

1/ الْخَوْفِ .. تم تخويف الشعب السوداني بواسطة مليشيا تتسمى بالدعم السريع بأسلحتهم التي دخلوا بها الخرطوم ودعم من الإمارات تمويلا وتسليحا فاستولوا على بيوت المواطنين الأمنين فخوفوهم وأخرجوهم من مساكنهم وهجروهم فأصبحوا نازحين بالداخل في المدن الآمنة إلى حين وفي دول الجوار التي لم تحسن استقبالهم كنازحين حسب الأعراف الدولية المتعارف عليها ..
فالخوف يلاحقهم حيث حلوا ولم تهنأ لهم أعين ولم يهدأ لهم بال ولم تستقر لهم أنفس ..
رجال وشيوخ ونساء وأطفال ومرضى ...
فالخوف يلاحقهم وهو مصيبة الخوف أصابتهم ..

2/ وَالْجُوعِ وعن الجوع ينبئك ... تهجير ونزوح لدول الجوار فلا أمم متحدة ولا غير متحدة لم تقدم ما يسد رمقهم ولا عطاء يغني من جوع ... إلا من الله الذي يطعم من جوع ويآمن من خوف .. فقضى الجوع على من قضى وخاف من خاف ...
فكانت مصيبة الجوع ...

3/ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ ... نهبت البيوت بما فيها من أموال وممتلكات وتوقفت الحياة الإقتصادية والإنتاجية مصانع ومزارع وحركة التجارة ...
فكانت مصيبة نفص الأموال ..

4/ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَنفُسِ : وعن الأنفس ينبيك زهقت أرواح وأهريقت دماء لأنفس بريئة ومثل بها وانتهكت حرماتها فاغتصبت حرائرها وقتل من قتل وهو أعزل وشردت أسر من ديارها ..
فكانت مصيبة نقص من الأنفس ..

5/ وَنَقْصٍ من الثَّمَرَاتِ ... الثمرات توقفت الزراعة لبلد سلة غذاء العالم وبلد الأراضي الواسعة الزراعية والمياه الجارية طول العام . فطال اعتداء الفئة الباغية البساتين المثمرة واستولت على منتجاتها وتحكموا في ثمرات البلد ..
فكان نقص من الثمرات ..

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ۞ البقرة ..

وما علينا إلا القول :
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ************

ونرجو رحمة الله وبشارة الصابرين :
أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ...


وقلبي ينبيكم عن حرب السودان أيها السابقون ... وكفى بالموت واعظا ....





عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2024, 08:57 AM   #[9]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

سلوا قلبي عن حرب السودان ينبيكم ...

يا من سبقني أن سلوا قلبه عن السودان ينبينا ... الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد ..

وشتان ما بين السؤالين وما بين انباءين وما بيني وبين الشيخ ... ولله في خلقه شئون :


https://www.google.com/search?q=%D8%...bgx6gJhro,st:0


هذا هو السودان الذي كان ينبيكم عنه قلب الشيخ / صادق عبدالله عبدالماجد

https://www.google.com/search?q=%D8%...y4G3QdPHQ,st:0

وهذا هو السودان الذي ينبيكم به قلبي عن حرب السودان على سبيل المثال ـم درمان :

https://www.google.com/search?q=%D8%...mM1FGWl5o,st:0



التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحكيم ; 11-08-2024 الساعة 09:51 AM.
عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:10 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.