القوة والضعف فى شخصيات الطيب صالح الروائية !!! عايد عبد الحفيظ

هايكو لا للحرب - للشاعر عبدالله جعفر !!! نصار الحاج

مصطلحات عامية سودانية !!! المرحوم فيصل سعد

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > مسابقة القصة القصيرة 2013

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2013, 03:34 AM   #[31]
محمد عبد الرحمن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بله محمد الفاضل مشاهدة المشاركة

هذا
ولا زلت في بعض طشاش
إثر الحمى

كل هذا و بالحمى أيضا

زانك العلي القدير بالصحة و العافية وكملك بعقلك

يا صاحبي الذي لا أشك ابدا في قراءته

و الله كتبتا النص ده و في بالي الحدث الاساسي بس
باقي الحاجات جات براها تلاقيط يوم سطر اسبوع ولا حاجة اها جيت لملمتا ورقي وكبيتو

شكرا كتير على قرايتك المُمتِعة ايها الراجل في غمامة ليست بهاربة

سلام



التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الرحمن ; 05-04-2013 الساعة 03:37 AM.
التوقيع:
لماذا ايها الوطن الكسيح سيجتني بالريح
لماذا ايها الرب الرحيم وحدي ولي وطن جحيم

(الصادق الرضي)
محمد عبد الرحمن غير متصل  
قديم 07-04-2013, 06:09 PM   #[32]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

العزيز محمد ،
طابت أيامك بكل خير وبركه ،
علمت في بوست ( نقد مسابقة القصة القصيرة ) إنك كنت بصدد إرسال هذه القصة القصيرة إلى البوست المعني ، والذي تسببت بخطأ مني من حرمانك فرصة المشاركة..
فلك مني العتبى.. ولتدارك هذا الخطأ ، سأقوم بمراسلة الإخوة باللجنة الفنية لسماع آراؤهم.
سأوافيك بما توصل إليه الإخوة باللجنة الفنية.
جزيل شكري وتقديري ، وآسف كثيرا لما حدث.



مشرف منتدى نوافذ غير متصل  
قديم 07-04-2013, 06:36 PM   #[33]
مها عبدالمنعم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
في إنتظار (فكي جبريل)

[justify]متلصصا على أنامل حيطته و كاتماً صوت بنات افكاره اللائي يحذرنه مما حدث في المرة الفائتة، أسكت توجساتهن حينما أغراهن بأليفته التي سيلتقيها بعد قليل، عاودت بنات أفكاره في صخب يذكرنه بنصف قالب الطوب الذي كسر ترقوته و الذي لولا تسرع عامل كمينة الطوب في إخراجه من المحرقة قبل أوان نضوجه لكان تحت الثرى الآن جسد مسجى و روح هائمة في السماء، ألقم بنات أفكاره نصف قالب الطوب الآخر و تسور الحائط هذه المرة أطلق عيناه تجولان في الحوش جيداً حتى إطمأن إلى خلو الجو تماماً إلا من شخير عم جبريل، ضفدع شبق ينادي ضفدعة متمنعة و ثلاث جنادب تجلو حناجرها بذلك الصوت المضرس. في حركة متمرسة إعتلى السور و هبط على وسادة حذره داخل الحوش، كأعمى يحفظ دربه جيداً عن ظهر فراغ تقدم متفاديا أصيص الزهور و سلك شر الملابس القصير ذاك و لحسن حظه أو سوءه آن إنحنائه لتفادي مشنقة السلك المنصوبة كانت قدمه اليسرى على بعد ظفر لم يشذب من كوز طلس عملاق جمد الدم في عروقه النافرة و توقف الزمن حتى انه سمع طبل قلبه في صخب شديد، بدا في تلك الثانية تمثال هلع و رعب. أخيرا لعن في سره جميع الكيزان و شهق ساحبا كل الهواء في المحيط حتى ان قونيلة حريرية إلتصقت بوجهه، تخطى السلك و باقي المسافة إلى غرفة سلمى في شبحتين، أدار مقبض الباب في تسرع و عصبية و كاد يخلعه وجد سلمى ناضجة تماماً على مقلاة الإنتظار، كالعادة تمنعت و دك حصون أنوثتها بمقلاع كلماته المعسولة وفي يقين مطلق أضاف أن أمر زواجهم قد عُلق على خُطاف المحتوم و المسألة مسألة زمن بس ما أكتر. في كل مرة يطلق نفس المكنة السابقة و تنطلي عليها تماماً وهي تعلم في قرارة نفسها حجم الخطأ الذي تقترفه في حق نفسها و حق أسرتها لكنه شاب وسيم و حلو اللسان و المعشر أيضاً وسيكون بعلي لم لا إذاً. هو مستمتع جدا بالدرب الذي أصبح جنينة لم يتصور أنه سينال إبنة إمام جامع الحلة بهذه السهولة. كان ينتفخ زهواً وفخراً بحبائله التي لفها حول عنق سلمى و كسب رهانا كان يعده خاسرا مع شلة (يخسي) أو كما يسميهم بضع أنفار في الحلة يحسبون انفسم العقلاء الوحيدين. لم يصدق انه إستفاد من خبرات ( حنك النمل العاضي) كما سماها و إستمال رأس الفتاة إلى كتفه و صارا رأسين على رقبة واحدة أو رقبتان تحملان رأسه هو بأفكاره، تخيلاته و أوهامه الغريبة، المهم أنه دخل وكر الفكي أو المرفعين كما كانوا يطلقون على فكي جبريل و وكر المرفعين لا يخلو من العظام المكسوة لحماً طازجا طرياً. بين الفينة و الأخرى كان يراوده وخز ضمير حارق و حس منخفض تارة و عالٍ أخرى بالذنب سرعان ما يربت على ضميره و يسكته حتى الفينة القادمة. أعجبته الفتاة و راق له الفعل الإنساني أو الحيواني الحميم كيفما إتفق حسب إتساع أعين ضميره المسدلة دوماً بفعل السبات العميق، في بعض لحظات فواق ضميره الشحيحة كان يفكر جاداً في الزواج بسلمى.
وقع المحظور و صادف حيوان منوي شليق بويضة في أوج تألقها؛ تعارفا، تحابا وتآلفا أعطته الأمان فدلف داخلا إليها تاركا ذيل فرحته او خيبة صاحبه وراءه، حبلت الفتاة التي كانتها سلمى، يوما إثر يوم كانت تظهر عليها علاماتٍ لم تخفى على أعين الوالدة الخبيرة بكذا أمور؛ إرتباك الفتاة و إختلال النسق الهرموني كان باديا على تصرفاتها و تماسكها العضوي و النفسي ( أو ما يعرف بالوحم). لم تحتمل سلمى نظرات الوالدة الثاقبة لثوب براءاتها و طهرها المقدود آنفاً أو كما سُطِر في سِفر عُرف الحلة، حاولت الهرب مرارا و تكرارا خلال الأسبوعين السابقين من ورطتها الأزلية؛ ثلاث مرات عن طريق الإنتحار و في المرة الأخيرة يممت وجهها شطر دار صباح إلى خالتها (أم سهمين) لم تنفض عن جسدها النحيل وعثاء السفر و راحت تحكي تفاصيل ما حدث في إقتضاب و هي تنتحب على صدر خالتها الحنونة. إبتسمت أم سهمين إبتسامة العارف بالأمور الواثق من تدبيره واعدت لبنت أختها الوحيدة غرفة الضيوف وما إنقضى أسبوع حتى كسرت الحلة جميعا عند منزل أم سهمين؛ الفكي جبريل و الأم المكلومة، أعمام سلمى بعيون حمراء حمار جنهم بس، أخوالها بشواربهم التي يرك عليها الصقر أو في رواية أخري تشبه مفتاح الكبري، الشقي صاحب الحيوان المنوي السعيد و رهط من أعمامه. جلس الجميع في شبه دائرة من العيون المتضيقة تحديقا، تحميرا و غيظا وعيون أخرى مترقبة و عيون صافية للمرأة الوحيدة التي تتوسط شبه دائرة الجلسة (أم سهمين).
إبتدر الجلسة أكبر أعمام الفتى الشقي سناً معتذرا في رقة تستهدف تهدئة النفوس عاجله الخال الأصغر لسلمي بسيل من السباب و الشتائم و تلويحة بعصاه المضقلمة لو صادف رأس أحد أعمام الفتى أو الفتى نفسة لأطاحت برأسه، دخل القوم في جدال يصخب تارة ويخبو تارة أخرى وخلصوا إلى تزويج طرفي المشكلة في الحال أو سيسيل الدم إلى الركب كل هذا وفكي جبريل مطرق إلى الأرض يحدق في نقطة وهمية إلى هنا تنحنح بصوته الأجش الجهور و ضارباً الأرض بعصاه عند تلك النقطة الوهمية ذاتها. إنتصب واقفاً: البت بتي وما شايف ليها ولياً غيري هسة خلاصة القول دا جنى ما مسئول وما بديهو بتي بعد كسرا كان تنطبق السما مع الأرض، وإلتفت في حسم إلى أخوال سلمي و كأنما يعرف ما يدور في رؤسهم تماماً: ما عندي بت بكتلوها ولا جنى بنزل البت ترجع بيت أبوها و تلد هناك معززة مكرمة و بعد نحمدل ليها السلامة عندي كلام تاني. إنفض سامر القوم و الجميع يترقب وعيد فكي جبريل و تهديده و ما زال الجميع في إنتظار فكي جبريل بنفس العيون و الأنفس المحتقنة.[/justify]


تمت بحمد الله
بالغت جد جد لكن
نفسك يقوم من البدايه ولهسه
عمل جميل وجدا يستحق بصراحه يدخل المسابقه



مها عبدالمنعم غير متصل  
موضوع مغلق

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:15 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.