ود النوبة
وسيم قصير القامة
جميل التفاصيل وبهي طلعة , يبتسم دوما ويضرب برجليه قاعدة الطاولة
بتناغم غريب ,تعارفنا كان وليد صدفة او خطأ هادفي محض
احببته بلكنته الغريبة وطفولته التي اعشقها
صمته الدائم على سوء ظني وثرثرته عن مدن احلامنا
احببته دون قيود ودون حسبان
وكل الذي جنيته اني نسيت دوما تللك الفوارق التي بنيت في شخص كل سوداني
نسيت اني تلك الفتاة القادمة ما اواسط البلاد
جدها المك فلان الذي لا يذكر من تأريخه غير عصاه الموسك ومسبحته الخيزران
التقيه اليوم يحمل بين يديه دمية جميلة تحمل اسمي
ولم يتبدل من ملامحه الا شعره الاسود تخللته بعض اثار سنين العمر العجاف لم تتبدل
حتى نظرته مذ افترقنا وهي تحمل وصمة نوبي من لسان جدي(ود الرطانة) , ما زال اثر صفعها على وجه طالما احببت ابتسامته
الحب لا يخضع للنسيان
لكني نسيت اني احببت يوما
دوما تأتي القصص عفوا وتزهق روحك عفوا وهي تغادرك
والحقيقة ان اوجاعك تذكرك دوما بافعالك وتدفعك في رد فعل غريب لفعل المماثل كي تنسى
ولكن عشق ود النوبة مازال يردد في قلبي(اي كادولي)
|