اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمنعم الطيب حسن
لا جاء يوم شكرك..
|
أخي الحبيب. عفواً على إستغلال قولك هذا، مدخل لي طق حنك وونسة دون أي قصد سالب أو مغزى ناكر لي نيتك الحقيقية في المعنى الذي تقصده..
_____________________________________
من نوادر الاقوال السودانية والتي تقال بقصد غير تفسيرها ومنطقيتها ولكنها تطلق بحسن نية وعفوية..
* ما جاب يوم شكرك.
بمعني أنهو لا يأتي اليوم الذي فيه تموت.
تفسيرها بين وواضح؟ يتحضد القصد بتاتاً، ففيه عدم المعقولية والواقعية، فمن المعروف "كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون" كما أن هناك نوع من الجحد وظلم ومنع بين في أن لا تشكر في حياتك وإن تشكر فقط في ذاك اليوم وهو الذي تموت فيه. (يا لهويي)
وهنا النادرة. ليييييييييه الزول ما تشكرو في حياتهو لتفرحه وتسره وتظهر له تقديرا بعبارة شكر تحفزه وتشحذه دافعن لعطائن أكتر..
* إن شاء الله أخر الاحزان.
والمقصود بها أن لا ترى محزن بعد هذا، لكن الواقع والتفسير الصاح لهذه القولة من الواقع المنطقي. أن الاحزان سنة وحتمية الحدوث، مع تفاوت مستوياتها من خفيفة الي متوسطة وصولا لأقصاها. فقولة أنها أخر الاحزان بأنك لا تعيش لترى منها جديد وأن هذا هو أخرها. (لييه بس كدآ).
العرب من عاربة ومستعربة الاخرين بخففوها كتير ويقول ليك. ما تشوف شر وعدم ربط هذا بوقت معين، لكن إحنا ما الياهو، ظابطين ورابطيين فحددناها بأنها (أخر)..
وفي كتير غير ذلك من أقوال تستعمل بعفوية أهلنا ناس، الجاتك في مالك فدتك وكأن خروف الضحية ما بكفي كفداء وبرضك ناس، المؤمن مصاب وكان الإصابة مقياس لإيمانك من عدهم و و و جرآ