بعد إنقطعنا مدة بسبب الإنشغالة في أم حلقومي، جيت بي شمار عن شيتن وأريتهو؟! ينطبق علي القسام على جنا العم سام (اللئام)..
أها أنا ذي الكدي هزمتا الشيء الصعب دآك وياهو دآ بنحكي الحكاية؟؟؟
من قبل صباحات الله تشرق، ومقلتاي ما غطاهن ساتر ولا خدر من ضوء اللمبة السهارة في طرف الغرفة والهي في الأصل كل سكني الذي يجمع، مجلسي ومرقدي. كان زمان مكان شيشتي ويااااااا حليلها. ما الما يتسماشي؟ حرمني منها ومن سجارتي اللف المميزة... يا حليلهوم، "ودوما بطراهم"..
فلا نمت ولا بقيت صاحي، بس ياهو راقد وأتململ ومستني ساعة مواعيد الدكتور..
ما كنت ذي كل مرة شايل هم المنظار وحشرهو في فتحت الأنف. بل بالعكس كنت منتظر بترقب تلك اللحظة لأنهو حتكون "جهينة وعندها الخبر الأكيد"..
يا أنهو إشعاعات الذرى أتت أكلها وكانت أوقع فتكا من قنبلة هيروشيما على الورم السرطاني في الصندوق الصوتي. أو أن ذاك الخبيث أفشل ذاك القصف على رقبتي المسكينة والذي يضاهي قنابل النابلام في فيتنام وآلية الحرب التي تبيد في أهل غزة هذه الايام وإنتصر على الإثم فوق الحق.
دخلتا والدكتور عاجز أن يقول شيء غير أنهو أحضر ذاك الجهاز (المنظار) واللفظ يحاكي الواقع بأنهو؟؟
حشرهو في فتحت الأنف اليمين حتى كاد أن يتعدى البلعوم (يعني الحلقوم الإنشغلتا بيهو الفترة الفاتت) الي أسفل الإمعاء وحين أخرجه ظننت أنها روحي هي الإنسلت، إلا أن بشائر الفرح أشرقت في وجهه ولا شعوريا من ذاك الذي رأيته طرت من الكرسي وقلدتهو.
الدكتور طمني أنهو الصندوق الصوتي أصبح خالي من الورم (الخبيث) وكأنه قال لي. أضحى لك أن تتحدى مصطفى السني وعاصم البنا وحتى الطيب مدثر وتبدآ الغنا... فالصندوق الصوتي (بقا عال العال) وهذا فأل بقدرتك هزم الكبار والأقوياء وأنك هزمت ما يعرف بالمرض السرطاني...
التعديل الأخير تم بواسطة بابكر مخير ; 09-12-2023 الساعة 03:10 AM.
|