اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند الخطيب
دحين هل كنا انحنا في يقين ؟!!!
|
أي درجة من اليقين ياصاحب ؟
فاليقين درجات ،،،،،،،،،،،،،،،
جمايكا صاحب الترانيم الذي حكيت عنه ،
كان رساما وخطاطا ، يمسك مجرد فحمة وينتكئ امام حائط ،،
ان رأيته بهذا الحال فأعلم ان مادار في أمزجته تلك اللحظة سيدور خطوطا على الحائط ،
فعندما تجده يهز رأسه ويهزي (هوغن هوغن هووووغ) فتاكد انك بعد قليل ستنظر الى صورة قديمة (أبيض وأسود) للمصارع هوغن على الحائط ،،،
أما اذا رأيته يفرك بين رجليه فعليك ان تغض بصر اهلك أجمعين ، فالفتاة العارية التي يرسمها كفيلة بأن تدخلك في أصغر اظافرك ان كانت إحداهن تسير معك ،،
وعند إقتراح موقف شندي بالقرب من الدروشاب ، بنت احدى شركات البترول (طرمبة) ، وأمامها شيدت حائط إعلاني من الإسمنت بعرض 2 متر ،،،
هذا الجدار كان مغريا لجمايكا ، فحمل فحمته وأتجه نحوه وبدأ يرسم ،،،،،،،،،،،،،،،،
وعندما غادر جمايكا المحطة كانت الحركة معطلة تماما فكل السيارات توقفت ، ونزل الناس وتجمهرو حول الحائط مبحلقين في تلك الفتاة التي تحمل (جالون) وتقف فوق احرف الشركة ،،، فقد رسم جمايكا واجاد ..
وعندما اتت الشركة محت الفتاة من اللوحة وتركت إسم الشركة كما هو فقط دهنو المكتوب بالفحم بالبوهية ...
فكان جمايكا يمر عليها متجها للسوق المركزي ولا يعيرها التفاتا رغم أنها حد قول صديق لنا كادت ان تتحول لشعار الشركة ...