تحياتي أخ محي الدين
ربما أكون من اوائل من قرأوا هذا النص..واستوقفني مليّا ..
إلا ان ثمة احساس راودني بأنه قد يكون ثمة إضافة أو بقية للنص..
فالنص رغم تناوله لقضية إجتماعية هامة مبرزاً جوانبها السوداء السالبة إلا انه افتقد للحدث المدهش الذي يجذب كل خيوط النص نحوه..
وخطر في بالي أن النص لو بدأ بصرخة الضابط صديق (عيسى) المفاجئة داخل الانداية منتفضا على وضعه المزري والحقير ومن ثم تسلسلت الأحداث تراجعيا لتصف لنا الشيخ وطقوسه النجسة فلربما كانت حادثة الإنقاذ أبرز وسيطرت كمحور للقصة على حساب طقس الشيخ الذي وجد فيه معظم الاصدقاء إيضاح سالب وان كنت لا أتفق معهم سوى انه ليس حدثاً استثنائيا أو مدهشا.
اللغة جميلة، ورسم المشاهد محبوك وجميل ، و لم تربكني جزئية (الفتيل) على خلاف العزيز أشرف..
ما زلت أراهن يامحي الدين أنك قلم واعد جدا ويُنتظر منه الكثير، أرجو ان تُكثر من المحاولات ومن نشرها..لنستقي منها المتعة والفائدة ولتحظى ببعض ملاحظاتنا المتواضعة
عظيم المودة والإحترام
|