نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > إشراقات وخواطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2006, 08:25 AM   #[1]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي خاطرة .........(36)........!



...


فأجأني ....!
ذات حرب ... وأنا أشهر سيفي في وجه العدو ...!
حاراً تسلل من بين ثناياي يشبه الآلم .. وليس به!
لزجاً كما الحياء .. ولا اعرف كنهه!
مزمجراً يشبه الغضب وليس هو!
يشبه الخوف .. ولكنني لم اكن اعرف هذه المفردة .. فأنا فارس مقدام في جيش عرمرم ...!

شئ ما انتابني لحظتها ان في هذا الامر حتفي ...!

رمقني قائد جيشنا "منتصر" وكان أكبرنا سناً .. بشئ من الازدراء، شئ من التهكم، لم اكن اعهده فيه! بتعالٍ وحنقٍ، لا ادري.

علت لحظتها، شبح ابتسامة متأمِّرةٍ شفتيه . لا، لم تكن أبتسامة، كانت تكشيرة، بل كان انفراج شفاهٍ عن شئٍ غامضٍ لمعّ في عينيه ايضا!
شئ كريهٌ ما رأيته فيهما يوما!.

قال لي: ( أخرجي من الصفوف الآن، فأنت لم تعودي تصلحين فارساً في جيشنا، فقد أصبحت من "الخسائر" )!
دون أن اشعر، رأيتني اضربه بسيفي في وجهه، وأصرخ فيه ملء الالم الذي كان يتسرب من داخلي الي أخمص فمي! .
(لاتغضبي هكذا !) قال لي: (نحيلك الآن الي الطهي او ربما نظافة المعسكر ، فقد صرت أصلح لهذه الاشياء الان بعد ان .....!)

انسربت دموعي من بين مسامي وأنا أهرع الي المنزل أجرجر ذيول الانوثة خلف ثوبي..!

وبكيت ليلتها طويلا امام جمهرة النسوة - أمي خالاتي عماتي جدتي وبعض الجيران ...! -
اللائي كن يتلون على مسامعي أطول سيرة عن المحرمات والمنهي عنها ، المكروه وغير المسموح به الممنوع والصعب الوصول اليه ...قائمة طويلة طويلة ومؤلمة، عنت بالنسبة لي، ان مجرد خروجي من المنزل الآن أصبح ضمن سلسلة المنهي عنه ، ناهيك عن الانضمام الي الجيش، لم يعد في امكاني تسلق الشجرة الضخمة التي كنا نخبئ في قلبها أغراضنا ،ذكرياتنا وبعض من عدة الحرب.

لم يعد مسموحاً لي بمصارعة " ابراهومة الخروف ." لا يمكن بعد الآن ان اذهب الي السوق صباحا لاحضر لجدتي "التنباك" ، او لامي بعض اغراض المنزل. لم يعد لي مكانا في الجيش ..!

تباً له ...!

كان ميقاته يعني فصول الالم المنهمر دون منطق، تنكب الخوف بين الحصة والاخري ،حيث لابد من التأكد من ان ثوبي لم يقد باحمرار من دبر ..!

الهمس في أذن زميلاتي مرارا وتكرارا بل كل حين للاطمئنان أن لاشية فيّ.
القلق ..
الخجل
الخوف المبهم من لاشئ..!
هو السمت الملازم له

كل الغضب ..وكل الفرح كان مرهوناً بلون!
غضب من لون محفوف بالالم ،
كونه يثبط الهمة ويقتل النشاط ويذبح العزيمة بشروط من لون..

فرح به لأنه يحمل بين طياته طمأنينة للنسوة حولي ...!

وظل الألم المنسرب من ثنايا اللون يصحبني .!

حتى جاء يوم تحول اللون الغاضب الي نبض في أحشائي، علمت حينها ان موت اللون يعني ولادة نبض بلون آخر ..

فرحت باختفاء اللون المغضوب عليه ، لان موسيقى النبض كانت اجمل من كل الالام التي تلت اختفاء اللون ، احسست لاول مرة - منذ خروجي من الجيش منهزمة اثر انسراب اللون من احشائي - ان اللون بغيابه كان أجمل بشارة من ألوان قوس قزح لمعت في سماواتي

............

والآن ، وبعد مرور نصف قرن من عمر اللون

الان ، وقد غاب اللون اللزج الغاضب ، أشعر بأسى وحسرة لغيابه ، فأنا لم أعد أصلح لاكون من "الخسائر " حتى ...!!


ياله من لونٍ ...شكّل اطواري كيفما شاء له الاستعلاء ...!

.......





التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2006, 08:52 AM   #[2]
مهند الجيلي بادي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية مهند الجيلي بادي
 
افتراضي



فقط أردت أن اكون أول الحاضرين هنا
فحفاوة المكان تجبر على البقاء
وسآتيك سيدتي
بزهرتين
وعقد من الإحساس



مرفق :
محبتي وتقديري
بــــــــادي



التوقيع: [align=center]
وَخَرجْتُ مِنْ وَجعِي
بآلافِ التَجَارِبْ ..

وأمْتَهَنْتُ الصَبْرَ
وَعَشِقْتُ بِلادِي
ثُمَ مَلَكِ المَوتِ
وَبَقِيتُ أُحَارِبْ ..


(مهند الجيلي بادي)[/align]
مهند الجيلي بادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2006, 09:46 AM   #[3]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

[media]http://sudaniyat.net/Khalid/Bob.Marley-No.Woman.No.Cry.mp3[/media]
[align=center]ممنوعةٍُ أنتِ من الدخول يا حبيبتيِ عليه
ممنوعةٍُ أن تلمسيِ الشراشف البيضاء
… أو أصابعي الثلجية
… ممنوعةٍُ أن تجلسيِ … أو تهمسيِ
أو تتركي يديكِ في يديه
ممنوعةٍُ أن تحملي من بيتنا المدينة
سرباً من الحمام
… أو فُلةً … أو وردةٍ جُورية
.........
.............................

إن جئتني زائرةٍ
فحاولي أن تلبسي العقود
والخواتم الغربية الأحجار
وحاولي أن تلبسي الغابات والأشجار
وحاولي أن تلبسي قبعةً
مفرحةً كمعرض الأزهار
فإنني سئمت من دوائر الكلس
ومن دوائر الحوار
ما يفعلُ المشتاق يا حبيبتي
في هذه الزنزانة الفردية
وبيننا الأبواب والحراسُ
والأوامُر العرفية
وبيننا أكثر من عشرين ألف سنةٍ ضوئية
ما يفعلهُ المشتاق للحُب
وللعزف على الأنامل العاجية
والقلبُ لا يزال في الإقامة الجبرية
… لا تشعري بالذنب يا صغيرتي
لا تشعري بالذنب

"نزار قباني"
[/align]



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2006, 11:54 AM   #[4]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

تحتلج الى رد جندرى ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2006, 11:58 AM   #[5]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

بت ضرار

بت ضرار هوووووووووووي

و هوووووي يا بت ضرار

ده كلام شنو ده ؟؟!!!

حاجه عجيبه وغريبه

بنية من طعم البنات تكتب متل ده ؟؟

إلا الله محمد يا رسول الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

هي إذن تقاسيم النساء وحظوظهن في الولوج إلي أبواب الإنفلات

إنفلاتاتهنّ من المتعارف عليه والعرف هنا سيدتي عند عامة العرب يكون أقوي من الشرع وأقوي من إنسانية الإنسان .

أتمني عودتها إلي السكنات لتكون عند مقدمة الجيش قائدة للسرية المقاتلة .. وأن يتم تحويل الأمباشي اليوزيباشي إلي (التكل)

إشراق الإشراق هذا طرح جديد في كتاباتك وجميل ... قص خارج من ثنايا الروح الأنثويه ... عاشت المرأة هنا وهناك ألقا

وليس كما قال (ماااااااااايم) .. عبر بوست هل تحترم الأنثي ؟؟



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2006, 12:21 PM   #[6]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

اقتباس:

بزهرتين
وعقد من الإحساس
ود بادي .....

فلتكللني بعقود من الاحاسيس اولاً

لتبقى كل الزهور
أبداً ناضرة



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2006, 12:52 PM   #[7]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


سيدة الخواطر

هاأنذا أدخل على عجل يستوجبه الموقف !

لم أجد ما يمكن إضافته لهذا الوجد المتدفق من خلايا التخلق المكين!
لم أقرأ أبداً من قبل مثل هذا الوصف الرفيع لفترة التحول الأنثوي والانتقال من مرحلة الإزهار إلى التبرعم ، من الطفولة إلى الأنوثة وتلك الإندهاشة الدامية، وألم التحول ودهشة التغيير!
أقول تلك الصورة البديعة والسرد، حتى إدراك مآلاتها السرمدية من انفجار الينبوع الأحمر الخلاق، في وهلته وإدهاشه وآلامه الأولى، إلى النفور منه وإحساس المعرة والنقص، وإلى لحظة التخلق والإخصاب ولحظة العطاء والتخلق والمشاركة في في أن تهب الدنيا مخلوقاً يسعى، والمباهاة، وانتهاء بذلك الإحساس الغريب باكتمال المهمة والوصول إلى غاياتها، ولعل االإحساس بانقطاع النبع من التدفق، وإدراك عظمة اللحظة الأولى تلك!، يالها من شعور تنقلينه بإحساس مبدع!

أجمل ما فيه هي اللمسة الجندرية التي لا يستطيع([mark=#FF0000]جندرُ[/mark]) آخر أن يسبر غوره، ويدرك عمقه
نص يشبه إشراق بأبهتها الأقصا


سأعود بعد يومين تحديداً، في قراءة أخرى



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2006, 01:24 PM   #[8]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

اقتباس:
NO WOMAN .....NO CRY ..
.

خالد ..
الصديق
أتراك أخفقت في أختيار اللحن هذه المرة ؟؟
ام تراك تعمدت الاخفاق في الاختيار ؟؟


... ..لم تظن ان الفتاة تنّكب اماما في محاولة مستمية لاخفاء (البرتقال) .. أوان أزهاره؟
لم تظن ان الانثي تتوجس خيفة وحذرا وخجلا من اشيائها الطبيعية ؟؟؟


لما العناء ؟؟
لما الخوف؟

لما
لما ولما ؟؟؟؟


أهو خوف متوارث أوجدته الانثي للانثى ؟
ام هو خوف من الرجل ..؟


....



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2006, 01:52 PM   #[9]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

إشراق
قالها معتصم

(تحتاج إلي رد جندري)

مالي أنا وهذا....

تعرفي يا صديقتي... هذه الظاهرة الإنثوية الغريبة كانت دوما عدوة لي..
لم أفهمها. ولا أظنني..

أخذت أنا الجانب الآخر من القضية.. سميه هروب..
ذاك الصوت المحذّر... " صرت إمرأة مكتملة النضج فهاك قائمة الممنوعات" ..

ومن هنا كانت مشاركتي...
هل تظنينني أخفقت في الإختيار؟؟
ربما.. لكنها أغنية جميلة تعاملي معها كخلفية موسيقية. وسأهرب بها أنا من
عجزي في تفهم هذه الظاهرة "اللئيمة"
وهل يحق لي وصفها باللؤم؟..

لك كل رحيق البرتقال..



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2006, 11:25 PM   #[10]
الطيب بشير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الطيب بشير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar


انسربت دموعي من بين مسامي وأنا أهرع الي المنزل أجرجر ذيول الانوثة خلف ثوبي..!
إشراق ..
شغلتنا كتاباتنا و أهلونا عن نقرات حميمة بالبورد
فاغفر إذا شوقآ إليك دخلت مندهشآ
و اسمحي أن أحتج ملء جهلي بالأمر على وضع الانوثة في موضع الخيبة و تأكيد الذنب المطبق علينا بما يشبه الإدانة.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar


كان ميقاته يعني فصول الالم المنهمر دون منطق، تنكب الخوف بين الحصة والاخري ،حيث لابد من التأكد من ان ثوبي لم يقد باحمرار من دبر ..!

الهمس في أذن زميلاتي مرارا وتكرارا بل كل حين للاطمئنان أن لاشية فيّ.
القلق ..
الخجل
الخوف المبهم من لاشئ..!

لا أدري هل الحاجة هنا للجندريات أم لإعتراف بأن ثلاثية
القلق ..
الخجل
الخوف
كان يقابلها (عندنا)
الجهل
الصمت
المهابة
و هاهي الفأس تكسر التابو
فامهليني، فضلآ، بعض الخصوصية لأخصف من ورق الجنة ما يواري سوءة أخي منتصر.



التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------
أنا .. لن أخونَ الحُزن
إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً
قطّـي الأليفْ ..
الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي
و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي
و حَدَّثَني بأنّـك ..
محضُ زِيفْ



[align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align]
الطيب بشير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-08-2006, 08:21 AM   #[11]
بنت النيل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أتيت ...وفوضى اللون تحاصرنى .... ترتعش خطاى ... وأتلصص أثر إنسراب اللون ... تارة من خلفى .... ومرة فى أعين الناس .... خشية بقعة لون قد تتحدى عنجهية الأسود الذى يظللنا ما أن أحسسنا أن الأحمر أت ... وكأننا نستشرف مواسم الخصب برايات الحداد .

إشراق


شكراً وأنت تطوعين اللغة ... لتختصرى سنوات ما بين جرح .... وجرح ..... حكاها بوحك الشفيف ..... ونحن ما بين ألم .... وألم ... نحاول دفن اللون بين موج ( الأزرق ) حين وعد الهطول ..... وخفر ( الوردى ) عند غياهب الوداع
شكراً إشراق فكلما كان ( نزار ) يطالعنى بــ :


[grade="4169E1 FF6347 008000 4B0082"]صباح اليوم فاجأنى
دليل أنوثتى الأول
كتمت تمزقى ...
واخذت أرقب روعة الجدول
وأتبع موجه الذهبى
أتبعه ولا أسأل
هنا أحجار ياقوت
وكنز لألئٍ مهمل
هنا نافورة جزلى
هنا جسر من المخمل
هنا سفن من التوليب
ترجو الاجمل .... الأجمل
هنا حبر بغير يد
هنا جرح ولامقتل
أأخجل منه !!!!
هل بحر بعزة موجه يخجل
أنا للخصب مصدره ...
أنا يده
أنا المغزل [/grade]


...كانت تغادرنى حيناً سطوة اللون لتعانقنى مهرجانات الألق وإن بقت فى القلب حسرة .... لماذا نزار دوماً ولم تكن هى ... أنا ... التى تطرح من اللون كل ما به عدا البشارات ... حتى أتيت أنت لتفتحى أبواباً على شرفات التصالح من الذات ... لسيدات أرهقتهن أزمنة الوجع .... والقهر
سأعود للنص مرة أخرى حتى أطرح أخر ذرة من سطوة اللون مازالت تعلق كالغصة فى حلقى ...وأودع على أبوابك أزمان الترقب والقلق .

حبى

بنت النيل



التوقيع: [frame="7 80"]

[align=center]على نجمة الروح
جليلة أوراق العاشقين
تمشي برائحة الوقت البهيج
كلما أشعل النور نافِذة الحب البعيدة
يخرج الحزن عابراً طحلب الفاجعة
إلي وردةٍ تغسل السواد من جدارن المكان .

نصّار الحاج [/align]
[/frame]
بنت النيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-08-2006, 01:00 PM   #[12]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

إشراق
تأملت النص مرارآ و تكرارآ و لم أعرف بماذا أرد
جئت بعد أن أغلقت الجهاز ليلآ و حلمت...

From menarche to menopause
fertile female, NOT only full of life
But, GIVING LIFE

from meopause foreward,
fertile female in every aspect
wise
firm
loving
steering
? Aren't we lucky
We are the only proof of fertility
We, women, are the living proof for maternity of a child
But is there always a proof of paternity!!!
We can be cloned, men can't
did you get from where
? the jealousy and attempts for oppression came

will be back in Arabic

For now
Iam proud of you and of me, being WOMEN



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2006, 09:11 PM   #[13]
الطيب بشير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الطيب بشير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haneena
إشراق
تأملت النص مرارآ و تكرارآ و لم أعرف بماذا أرد
جئت بعد أن أغلقت الجهاز ليلآ و حلمت...

For now
Iam proud of you and of me, being WOMEN
Iam so proud of both of you

being HUMAN


and of me,



التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------
أنا .. لن أخونَ الحُزن
إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً
قطّـي الأليفْ ..
الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي
و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي
و حَدَّثَني بأنّـك ..
محضُ زِيفْ



[align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align]
الطيب بشير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2006, 07:38 AM   #[14]
خالد الأيوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أتفق مع كل من ســــــبقني .. وأنضــم إليهم و هم يحتفلون بهذا النص المعبر الجميل

معاناة المرأة من المؤثرات الخارجية أكبر من معاناتها مع جســــدها و الطبيعة و تلك التحولات .. فالمرأة لولا تركــها المجتمع الذي حولها و شــــأنها .... لا تهزمها الآلام و لا الدهشـــــة

لو تركــهــــا و شــــــأنها
اقتباس:
رمقني قائد جيشنا "منتصر" وكان أكبرنا سناً .. بشئ من الازدراء، شئ من التهكم، لم اكن اعهده فيه! بتعالٍ وحنقٍ، لا ادري.

علت لحظتها، شبح ابتسامة متأمِّرةٍ شفتيه . لا، لم تكن أبتسامة، كانت تكشيرة، بل كان انفراج شفاهٍ عن شئٍ غامضٍ لمعّ في عينيه ايضا!
شئ كريهٌ ما رأيته فيهما يوما!.
لو تركهــــا و شــــــــــــأنها

اقتباس:
كل الغضب ..وكل الفرح كان مرهوناً بلون!

فرح به لأنه يحمل بين طياته طمأنينة للنسوة حولي ...!
لعرفت كيف تتصـــالح مع هذا اللون و مع كل الألــوان في حياتها و مع نفســـــــها بطريقــــة أفضــل

==================
و قبل أن أبرح أســــــــــــــمحي لي العزيزة إشــــــــراق أن أشــــــــــــــيد بمداخلة العزيزة (( بنت النيل )) الرائعـــــــة جداً .. ولك الود بنت النيل



اقتباس:
أتيت ...وفوضى اللون تحاصرنى .... ترتعش خطاى ... وأتلصص أثر إنسراب اللون ... تارة من خلفى .... ومرة فى أعين الناس .... خشية بقعة لون قد تتحدى عنجهية الأسود الذى يظللنا ما أن أحسسنا أن الأحمر أت ... وكأننا نستشرف مواسم الخصب برايات الحداد .

إشراق


شكراً وأنت تطوعين اللغة ... لتختصرى سنوات ما بين جرح .... وجرح ..... حكاها بوحك الشفيف ..... ونحن ما بين ألم .... وألم ... نحاول دفن اللون بين موج ( الأزرق ) حين وعد الهطول ..... وخفر ( الوردى ) عند غياهب الوداع
شكراً إشراق فكلما كان ( نزار ) يطالعنى بــ :


صباح اليوم فاجأنى
دليل أنوثتى الأول
........

...كانت تغادرنى حيناً سطوة اللون لتعانقنى مهرجانات الألق وإن بقت فى القلب حسرة .... لماذا نزار دوماً ولم تكن هى ... أنا ... التى تطرح من اللون كل ما به عدا البشارات ... حتى أتيت أنت لتفتحى أبواباً على شرفات التصالح من الذات ... لسيدات أرهقتهن أزمنة الوجع .... والقهر
سأعود للنص مرة أخرى حتى أطرح أخر ذرة من سطوة اللون مازالت تعلق كالغصة فى حلقى ...وأودع على أبوابك أزمان الترقب والقلق .

حبى

بنت النيل
==========



خالد الأيوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2006, 08:34 AM   #[15]
عالم عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

كانت إشراق قد كتبت في الخاطرة (13)، ترسم براءة الطفولة الأولى تقول:
اقتباس:
هل تذكر ..؟
حينما كنا صغارا ....
لم اكن أحس أنني بنت ولم تكن تشعر انك ولد .. كنا فقط كائنين بريئين .. كنت اعز صديقاتي وكنت أنا اقرب أصحابك إليك
-------------
وتكتب إشراق في الخاطرة (36)، وهي في بواكير التحول من الطفولة:
اقتباس:
فأجأني ....!
ذات حرب ... وأنا أشهر سيفي في وجه العدو ...!
حاراً تسلل من بين ثناياي يشبه الآلم .. وليس به!
لزجاً كما الحياء .. ولا اعرف كنهه!
مزمجراً يشبه الغضب وليس هو!
يشبه الخوف .. ولكنني لم اكن اعرف هذه المفردة .. فأنا فارس مقدام في جيش عرمرم .
..!
----------------
الأمس فقط، لم نكن إلا أطفالاً يلعبون، كيف اليوم فقط تتغير الأمور!
تقول في الخاطرة (13)..
اقتباس:
. تلعب معي بالعرائس التي نصنعها من القصب واعواد الكبريت ... العب معك البلي وأم الحفر ..
كثيرا ما كان ينتهرك عم حسن صاحب الدكان ألا تلعب مع البنات .. وغالبا ما تزجرني جدتي ألا أبارى الصبيان ..

ما كنا نعرف إلا أننا نشبه بعضنا ... ونريد .. نرغب أن نكون معا ..
جاءت لحظة الحقيقة، تواصل إشراق في الخاطرة (36):
اقتباس:
قال لي: ( أخرجي من الصفوف الآن، فأنت لم تعودي تصلحين فارساً في جيشنا، فقد أصبحت من "الخسائر" )!
دون أن اشعر، رأيتني اضربه بسيفي في وجهه، وأصرخ فيه ملء الالم الذي كان يتسرب من داخلي الي أخمص فمي! .[/color
]------------------------
الآن دقت ساعة المواجهة (القاسية)، بالأمس القريب (خاطرة 13):
[quote]كنا نجلس قرب بعضنا في الفصل ... كنا ندخر معا لنشتري مجلة الصبيان
تم توزيعنا في مدارس المدينة وخرجنا في ذات فجر ملبد بالغيوم .. كانت الدموع تتقافز في مآقي .. فقد كنت اعلم أننا لن نكون معا كما كنا بعد الآن ...
لم يعد بالإمكان أن نلعب معا في الخلاء كما كنا .. فقد صرت أغطي أشيائي بالطرحة .. وخط في وجهك شارب .وصار لصوتك غلظة . كانت هذه الإشارات البليدة كافية لتبعدنا عن بعضنا .. تخبرنا.. أننا صرنا رجلا وامرأة .. وان الخطوط الحمراء قد رسمت لنا ..[/[/
الخاطرة (36)

اقتباس:
انسربت دموعي من بين مسامي وأنا أهرع الي المنزل أجرجر ذيول الانوثة خلف ثوبي.
.!

ثم:

اقتباس:
وبكيت ليلتها طويلا امام جمهرة النسوة - أمي خالاتي عماتي جدتي وبعض الجيران ...! -
اللائي كن يتلون على مسامعي أطول سيرة عن المحرمات والمنهي عنها ، المكروه وغير المسموح به الممنوع والصعب الوصول اليه ...قائمة طويلة طويلة ومؤلمة، عنت بالنسبة لي، ان مجرد خروجي من المنزل الآن أصبح ضمن سلسلة المنهي عنه ، ناهيك عن الانضمام الي الجيش، لم يعد في امكاني تسلق الشجرة الضخمة التي كنا نخبئ في قلبها أغراضنا ،ذكرياتنا وبعض من عدة الحرب
.

هذه الحظة الفارقة والتحول الفسيولجي العارم، ومواجهة "التابو"، والذي كان ، حتى الأمس القريب، بل والدقائق التي خلت، مجرد طفلين يلعبان!
هي لتنزوي في زاوية ما وتواجه هذه المتغيرات في جسدها ومشاعرها ومجتمعها، بصورة مفاجئة وعارمة وكاسحة
!
-------------------------
هذا الإخصاب الجميل، ما بين البرعم والتفتيح، وهذا التحول "الدامي"، و.... و "النزيف"!
وتكتب بنت النيل:
اقتباس:
أتيت ...وفوضى اللون تحاصرنى .... ترتعش خطاى ... وأتلصص أثر إنسراب اللون ... تارة من خلفى .... ومرة فى أعين الناس .... خشية بقعة لون قد تتحدى عنجهية الأسود الذى يظللنا ما أن أحسسنا أن الأحمر أت ... وكأننا نستشرف مواسم الخصب برايات الحداد
-----------------
وإذ تسترسل إشراق في الخاطرة (36)
اقتباس:
حتى جاء يوم تحول اللون الغاضب الي نبض في أحشائي، علمت حينها ان موت اللون يعني ولادة نبض بلون آخر ..

فرحت باختفاء اللون المغضوب عليه ، لان موسيقى النبض كانت اجمل من كل الالام التي تلت اختفاء اللون ، احسست لاول مرة - منذ خروجي من الجيش منهزمة اثر انسراب اللون من احشائي - ان اللون بغيابه كان أجمل بشارة من ألوان قوس قزح لمعت في سماواتي
-------------------
إن ينبوع الحياة، وهو يتدفق في موسمه، وانقطاعه، وفي جدلية تحولاته المصيرية ما بين الاحتفاء بمقدمه وما يمثله من معنى، والنفور منه بما يحمله من آلام (جسدية ونفسية)، القبول به كدليل خصب وعافية، واعتبارانقطاعه، نذير تبرعم وثمرة، أو توقف عن إخصاب أيضاً، وما بين الدليل على العطاء والخلق، والدليل عن العقم وانتهاء المهمة، ويا لذلك من شعور مربك ومتناقض!
الأمر إذن قدرة معينة للقيام بدور أنبل، دور ذي مهمة جليلة لا يماثله أي دور في الطبيعة( الأمومة والإخصاب واستيعاب الخلق)!
هي حالة إذن، فوق المقارنة، بل ولا معنى للمقارنة أصلاً!

لذا، ومع قوة المنطق الذي واجهتنا به د. الحنينة إذ أوردت:
We, women, are the living proof for maternity of a child
But is there always a proof of paternity!!!
We can be cloned, men can't
did you get from where the jealousy and attempts for oppression came?

المرأة،أو بصورة أدق، الأنثى، أجمل الكائنات وأهمها
وإذا كان الرجل قد خلق من طين، فيكفي الأنثى أنها مخلوقة من ضلع الرجل، وبالتالي فهي عنصر أرفع منه!
ما أجمل وأبهى الأنثى، في تحولاتها (الجندرية)، تسمو وحدها في ملكوتها، تورق وتفيض وتحمل سر الديمومة والاستمرار

قد يكون لنا عودة!



عالم عباس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 09:56 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.