نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتــــدي التوثيق > ارشيف ضيف على مائدة سودانيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2009, 01:22 AM   #[61]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبة
ودددت لو أنها كانت على شاكلة الأسئلة والتى ربما أجد فيها (فسحة )
لتنشيط الذاكرة وألا تأخذ منحى الإنفراد بالحديث عن ذكريات ربما لا تشكل فى معظمها قاسماً مشتركاً فأصاب بالحرج
لذا فقد عمدت الى الحديث عن شخصين اعتقد أنهم معروفين بالضرورة لدى الكافة
الجنرال الأديب أبراهيم أحمد عبد الكريم
فوق ما يعرفه الجميع عن سعادة الفريق ابراهيم أحمد من طول باع فى الأدب وضروبه مشاركاً فى برنامج فرسان فى الميدان
وتفرده فى الإلمام بشعر الحقيبة عبر برنامجه المعروف (نسايم الليل ) كان رجلاً ذو ذاكرة جبارة وكان العمل معه فى غاية المتعة
اللافت للنظر أنه جمع بين رقة وظرف الأدباء وذكاء رجل المباحث اللماح وانضباط العسكرى فى تناغم مذهل
فى يوم من الأيام ذهبت مع أحد المتهمين فى جريمة قتل الى مجاهل امبدة ومع بعض أفراد من تيم المباحث لتفتيش منزله
فى أثناء التفتيش عثرت على مستد فى غاية الأهمية يربط المتهم بالقضية موضوع التحقيق ربطاً محكماَ
( المستند كان عبارة عن فاتورة ذهب تخص القتيل ) عندها طلب منى المتهم إذناً بأن يريد أن (يستحم ) فأذنت له
لكنه هرب !!
وتبعه الأفراد الذين كانوا معى !!
وتغيب الشمس على فى ذلك المكان وأنا وحدى لا متهم ولا عساكر !!!
فرجعت الى مكاتب المباحث فى المديرية حزيناً منهزماً
لا أدرى أين عساكرى ولا أين المتهم
وأنا فى ذلك الموقف البائس استدعيت لمقابلة الفريق
صدقونى وقفت أمامه وأنا أبكى من (الحرقة والغبن ) كطفل حرم من قطعة حلوى
لم يكن فظاً ولا غليظ الحرف , بل كان لين الجانب وحلو الحديث
قال لى إن هروب هذا المتهم هو قمة (نجاح ) هذه المهمة
اذهب الى المنزل والصباح رباح
(الإجراء التقليدى هو إيقافى من العمل وسين وجيم وكيف ولماذا ومتى وأين وتضيع القضية ) لكنى لم اذهب الى المنزل
وبصحبة فردين من أعز أصحابى من عساكر المباحث غادرت الخرطوم ولم أعد لها إلا بعد 36 ساعة ومعى المتهم
بعد أن تمكنت من إلقاء القبض عليه فى ضهارى قرى الجزيرة بالقرب من العزازى ولم أكن لا أنا ولا هم قد نمنا بعد
الفريق ابراهيم كان دقيقاً فى كل مناحى حياته كان يدون كل شئ منذ صحيانه وحتى خلوده الى النوم
حديثه فى المنزل والى مرؤسيه والى اصدقائه مواعيده وتعليماته وملاحظاته عن العمل وعن مساعديه
كان يدير العمل الشرطى بعقلية الأديب
كان معلماً ومنارة فى تاريخ الشرطة السودانية
عليه رحمة ربى ورضوانه



النور يوسف محمد غير متصل  
قديم 02-09-2009, 01:32 AM   #[62]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
اللاعب الفذ المهذب طارق أحمد أدم
بدأت معرفتى بهذا الإنسان الفنان عن طريق صديقى وقريبى العقاد عبد الغنى الحاج والذى شغل فى نادى الهلال منصب ما
فى وقتٍ ما إن لم تخنى الذاكرة والعقاد هو ابن عمنا عبد الغنى الحاج صاحب أول مدرسة لتعليم قيادة السيارات فى السودان إذ أنشئت فى العام 1958 م
وكنا وطارق لا نفترق إلا للنوم وهو كلاعب ملتزم اعتاد أن ينوم باكراً فهو لا يحب السهر الذى نحنا كنا ( أسيادو )
وبعد أن نقوم بتوصيله الى منزله فى الديم يبدأ عندنا برنامج المساء والسـهرة
وطارق الذى قاد فريق الهلال والمنتخب القومى من نجاح الى نجاح لا يستطيع والى الان أن يقود سيارة
وعبثاُ حاولت أنا والعقاد الخبير فى تعليم قيادة السيارات أن نعلمه ولكن كأننا نحرث فى البحر
كانت الهواية المفضلة له ( العضة ) فى نادى بنك السودان الكائن وقتها فى شارع البلدية بعد مكاتب الإتحاد العام والذى كان يعمل فيه العامل (أبوزيد)
العامل (أبوزيد) هذا تجرى فيه دماء زرقاء هلالابى منذ أن قدر القمر منازل حتى عاد كالعرجون القديم وكان يعزنى بدرجة تفوق الوصف (الريد قسم )
ويوم أن رأى كابتن طارق معى تحولت تلك المعزة الى وله وشغف فكنت آمر فأطاع وأقول فيسمع
الطريف فى الأمر أنه فى يوم ما انهزم الهلال بهدفين أحرزهما أبراهومه ( بتاع المسلمية ) كان طارق منفعلاً بصورة لم أشهده فيه طيلة معرفتى به
( حتى خرج عن طوره الرصين )
وحين ذهبنا الى العشاء فى النادى وأثناء النقاش اكتشف (ابوزيد ) أننى مريخابى !
صار يردد فى ذهول
النور إنتى مريخابى ؟؟ معقول ياخى انت مريخابى ؟
صدمته من مريخيتى كان وقعها أقسى على نفسه من هزيمة الهلال فى ذلك اليوم
طارق احمد أدم كان إنساناً خلوقاً مهذباً لم تزده الشهرة إلا تواضعاً فكسب حب الجماهير السودانية قاطبة المريخاب قبل الهلالاب
التحية له اين ما كان




النور يوسف محمد غير متصل  
قديم 02-09-2009, 02:51 PM   #[63]
أبو أماني
:: كــاتب نشــط::
 
Thumbs up الحبيب النور .. هبة السماء لسودانيات..

ألهث وراء سطور يراعك الخصيب .. لهاث أبنا الغرب النشامى كاكي وسماعين في مجاهل العالم الخارجي بحثا عن تعلية إسم ورفع علم السودان .. أعذرني أي مداخلة تقطع سلسبيل ما يرد من حديث .. وعليه نمارس عادة طفولية .. أدمناها سنينا غابرة ..وتحن نتهافت عقب العشاء في ليل شتوي نلتحف البطاطين وفي الكانون قطعتين من خشب الطلح أو الشاف .. بجوار عنقريب حبوبة .. نجلس في نشوة ولهفة واضعين اليد اليمنى تحت الحنك ناظرين لحبوبة (السارة) بانبهار في إنتظار ماذا حدث لفاطنة السمحة عندما خرج منها حسن الشاطر .. يبدو إنك يا عزيزي قد وقعت في خير أعمالك وأحب أحبابك .. (حبوبة النور)! .. خيرا جانا وجاك .. واصل.. ما شايف عادل عسوم رغم النعاس مفنجل عيونه داير يعرف باقي القصص ؟..



التوقيع:
اللهم أرحمه وأغفر له ..
يشرفني أن رجلا مثله في ذمة الله قال عني يوما :-

... ولا يفوتني أن أعلن فرحتي بقلم تريان يا أبا أماني...
أنت إضافة لسودانيات مبهجة ولا شك .
رحمة الله عليك وإنا لفقدك لمحزونون
أبو أماني غير متصل  
قديم 06-09-2009, 03:21 PM   #[64]
أبو أماني
:: كــاتب نشــط::
 
Thumbs up ليه التجاهل يا أمييير ..؟؟؟

أبو النور وحاة غلاوتي عندك ما تموت لي البوستر بتاعي ده .. شايفو ينتهي بمداخلاتي ويتنقل للصفحة التالية .. أبو النور خليك ظريف .. استجب فقط للمطالب الأخيرة وفي ختامها قدم لنا الأخ الأستاذ فيصل سعد وكان الله يحب المحسنين .. ما تعمل فيها ما بتقدر وصائم وبتاع .. يعني شنو صايم ما أهو ده فتحي مسعد البطبقك مرتين ( العمر قصدي ) بيقول انو صائم .. والسمسمية أكان قدموها ليو في بترينة عرض .. يكرضم ويكرج اسنانو ويقبل منها غااادي .. نسيت أبارك ليك الشهر الكريم وتصوم وتفطر على خير (ده كسير تلج يا تحفة حواء) إتي قايلاني ما بعرف ؟ هيييييع انا تلميذك يا أمال الشيخ .. نسوي شنو يا جماعة لو زول زي ده لسانو يقطر عسل ويراعه يقطر شهد يكتب لينا يبهرنا ويقوم طووووالي يفتح لينا .. نسو شنو؟ وتشاووووو



التوقيع:
اللهم أرحمه وأغفر له ..
يشرفني أن رجلا مثله في ذمة الله قال عني يوما :-

... ولا يفوتني أن أعلن فرحتي بقلم تريان يا أبا أماني...
أنت إضافة لسودانيات مبهجة ولا شك .
رحمة الله عليك وإنا لفقدك لمحزونون
أبو أماني غير متصل  
قديم 07-09-2009, 12:51 AM   #[65]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
العشاء الأخير
فى تلك الشقة الصغيرة
شارع 49 العمارات .. كانت تدندن
( ما بنسى ليلة كنا تايهين فى سمر
بين الزهور .. أنا وانت والنور والقمر )
والقمر يومها كان شادياً وحضوراً
كانت تدندن
فينصت لها سوابل النهار المدبر وطوارق الليل المقبل
وصوتها الحزبن ينعى لنا الزمن الجميل
قال عنها ذات حزنٍ جارف
هي هي ,
ماء السماء , ونضرة الأرض
هي أنثى الورود , و حرائر البقول وأول الثمار .
هي كل شئ يمكنك أن تشتهيه و يحتويك
فى رواحك وغدوك وفى صهيل خيل مبتغاك
كانت تدندن
( عشقت الكلمة يا أسمر .. ومشيت على دربها الأخضر
ما خلاص فارقنا سكتكم فيها براك اتبختر .. يا زول ما براك اتبختر
ظالمنى ليه فى الحب بكلامك السكر .. وغرست ليه فى القلب بعد الحنان خنجر
يا كاتم الريدة وكاتل المحنه غدر
الماضى ما برجع لكنى بذكر .............................. يا سيدى
عشقت أسلوبك أسلوبك إنت خطر ..
بتسمع كلام الناس وتسيب أعز بشر ......................... يا سيدى )
ولا تدرى أين مد الأشياء وجزر الكلام
كانت تدندن
فتسكن ما تحرك وتحرك ما سكن .. ثم لا قبل ولا بعد
ويغادر منك الجسد الى حيث كادوقلى محطتك الأخيرة
حين يبقى قلبك رهين تلك الدندنات
................................
كادقلى أو كاد يقلى كما يحلو لبعضهم
قرية قابعة فى ذاكرة الجبال
مدينة حين يبتسم السماء و يغشاها الخريف
لا تمنحك الأمان ولا تناصبك العداء
تجبر بخاطرك و تواسيك ولا تحزن لماضيك
ويربت ليلها على كتفك متى أسرفت فى اجترار الذكريات
فى كادوقلى تواجه التمرد كل صباح وتعيش مع الموت فتألفه ويألفك
حتى يغلب عليك الظن أنه بإمكانك تحديد تاريخ الرحيل
وبعد ستة أشهر تغادرها الى المجهول
ولا تجزم أن الذى كان فى رئاسة شرطة المديرية
هو أنت أم ذلك الخيال الذى انتزع من بين ..... تلك الدندنات
.........................................
وتعود الى الخرطوم موعدك مع الكأس الأخيرة
التى تجرعتها مثل غيرك من الشرفاء
لتغادر الشرطة عشقك السرمدى ولسان حالك يقول
(يا احبابي في بلد الاشياء
في بلد المشي على اربع
هذا اخر عهدي بوجوهكم السمحة
بعقولكم العطشى للانجاب الفكري الممنوع
فالحكم الصادر من قضاة مدينتكم في مجلسه المرموق
عالجني بالموت..)
وفى الذاكرة أيام مريرة فى بيوت الأشباح
سيظل منها عالقاً بذهنى الى يوم يبعثون
دمعات سخينة نزلت من عيون أبى ـ رحمة الله تغشاه فى الخالدين ـ
وما رأيت منه دمعاً قبل هذا أو بعد ذلك أبداً أبداً
................................................
وبعدها الى بلاد الله الواسعة بعد أن ضاق الحال والمقال
( لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق )
...................
التحية لك أبو أمانى
والتحية لكم جميعاً
واعذرونى إن كنت ضنيناً
ولك الوعد أبو أمانى مرة ثانية
أن أبقى قريب
..........
الأخ فيصل
لك كرسى الإعتراف وهذا الكيبورد
وأبدأ بسم الله .... من هو فيصل سعد ؟؟؟؟؟



النور يوسف محمد غير متصل  
موضوع مغلق

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:07 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.