شجرة غوردون أم شجرة ماحي بك (محّو بك)؟
محو بك هو الحاكم الثاني للسودان بعد دخول الأتراك الأول 1821 ، و هناك من ينسب مدينة الشجرة إليه فيقول (شجرة ماحي بك) و هناك من ينسبها لغوردون .
و الشجرة التي تبدو في الصورة شجرة ضخمة وافرة الظل قريبة من النيل الأبيض في مكان لا يوجد فيه من حجمها سواها ( أكاد أجزم أنها حرازة)
هذا الأمر جعلها مكانا جيدا لاستراحة المسافرين من و إلى الخرطوم بمحاذاة النيل الأبيض
، و ربما استراح تحتها محو بك و غردون كلاهما ، و بما أنني من مدينة الشجرة ، فقد رأيت الكثير من أشجار الحراز الضخمة (شمال الري المصري) ، حيث كان الأقباط و المصريون يحتفلون تحت ظلالها بعيد شم النسيم (قول للزمان إرجع يا زمان)
و عسى أن تكون ثمار شجرة غردون التي سقطت على الأرض أنبتت لنا هذه الغابة من الحراز .