الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-2024, 06:13 PM   #[1621]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم مشاهدة المشاركة

وترجع لي شدت من جديد
وليس ذلك على الله ببعيد .
يمر العيد وكل عام وانت سعيد
**********************

قد شمّرتْ عن ساقها فشُدّوا
وجـدَّتِ الحربُ بكم فجِـدّوا
والقــوس فيها وتَـرٌ عُـــرُدُّ
مِثلُ ذِراع البَـكرِ أو أشــــدُّ
لا بـدَّ مـما ليـس منه بُـــــدُّ


ما عدمناك ****************
الحبيب العزيز
هي ما واقفة بس عند شدت والبلي.
دآ حتى الفات وفات بعد ما كان لعبة أيام الصبا، إنقلب وبقآ؟؟
أنهوالعمر فات وماشي في الفوات...
اللعبة دي بالجد مستحيل تصور أنه زولن عجوز يقدر يحلم أنهو يلعبها؟
إتصور أنهو البيلعبوها يكون متفرشخين في الواطة وفي لحظة إن بقت "الرمة" إترمت في ضهرو، يكون شب واقف وبداء الجري للحاق بصاحبها..
وبعض اللعيبة ما بتفرشخ بل يكون في وضع "أم قللوو" وهذه الوضعية مع الركب الحسي دي. يستحيل القيام منها.
مرة بيا طرفة أيام الconfinement في كلية الشرطة وهناك الحمامات بلدية وكان عندي مشكلة مع الركب.. طلبت إذن بالسماح ليا الذهاب للبيت مرتين في اليوم والبيت كان قريب. وافق حينها مدير الكلية ولكن لإكمال الإجراءات طلب مني إحضار خطاب من طبيب بأن الركب لحقن ركب العربية الهلمان. مشيت أخي الكبير الأكبر دكتور جعفر بن عوف وكتر خيرهو عمل ليا الجواب.. لمن وديتهو لي مدير الكلية. ضحك لمن ضرسهو بانت..
السر في كدآ؟؟
دكتور جعفر هو أخصائي الاطفال الشهير
المهم إعتمد الجواب برضهو وسمح ليا بالمطلوب..
أها معقول زول سنة 75 ركبهو ما شايلاهو!!
يقدر علي جلست أم قللوو ولا يتفرشخ في الواطة ويقوم علي حيلهو



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2024, 10:25 AM   #[1622]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

يا أخي! هي الروح بتروح..
فترة من الزمن ولينا لندن ما اليها ديك ذاتها الكانت. الأيام بقت فيها شهور والشهور الفاتن وكأنها سنين، ما كانن سبع جحاف؟ فيها ضرع الحنان جفا ونبع الفكر نضب بعد ما في الفهم لينا بكرم أوفا. شمسنا الضواية بت الخال غربت وبعلها سيل الكرم إنقطع. عانينا فيها فترة وذي ما بقولوا: رأسنا إنقطع...
جات لحظة إنقشعت غيوم الوحشة وإنفتح نفاج الخلاص وقرر الحبان، العودة لي نفس المكان في إيدجور الكان مسيخ، دون حلاوة طعم وجاف ونشفان.
أها؟ أنا دآك إنشحنت فيني طاقة إيجابية وردت عروق الحنان إتملت، تريانة بأمل اللقاء بالإتنين البشوف فيهم أم قاسم والأمير أبو خليل، شبهم مع بعض، ظاهر في هدوء الكرام الفيهو وجمال النساء الكاملة الفيها.
وفي لهفة شوقي لي اللقاء طغت على عقلانية الفكر ومسحت روئية حقيقة نفسي في أن أراعي ذآك الشيب؟ وضعف قدرته الجسدية وتركزيه الذهني، فكان الهم الوحيد هو سرعة الوصول للمبتغى. المقالدة والمطايبة والتمتع برؤية صاحب البسمة المفرحة وتلك ذات الإطلالة السمحة في تلك البقعة الكائنة في لندن حيث تفوح رائحة بخور الصندل السوداني المتميز من عند مدخل مبنى العمارة لترحب بك وتطمئنك بي أنك وصلت ديار حاتم الطائي والكنداكة فاطنة السمحة قبل أن تدخل تلك الحديقة الغنا، حيث الجود والعطاء.
مع تلك اللهفة ولسرعة الوصول للمبتغى، أمامي كان خيارات، هل بالتأكسي "الكاب" ولا بي الأوفر، إلا أن الخيارين. عليا فيهم الإنتظار، بس العجلة للرؤية ساقتني أن أفكر في أركب عجلة "بسكليتة (ibike)" والمسافة أصلن قريبة من مكان سكني الجديد.
ركبتا العجلة وفي وكتها جاني شعور يوم ركبتا صهوة جواد أول مرة في حياتي سنة 76 الألفية السابقة، لمن كنت في دورة تدريبية في كلية الشرطة ببري شرق الخرطوم، إحساس بتاع زول إتشلهت بين الأرض والسماء وبرضهو أنهو ميزان العجلة "الدركسون أو المقود" بقا ذي سير اللجام مع الفارق الكبير في أنهو اللجام واجب تمسكهو قوي وميزان العجلة بإرتخاء وسلاسة. المهم إمتطيت علو العجلة وبديت "التبديل" وهذه الكلمة تتوافق مع وصف الفعل، فأنت تبدل رجل لتكون فوق حين التانية تحت وتغير الوضع لتكون الرجل تحت والتانية فوق، غلوطية بس "ذكرتني حسين خوجلي وغلوطية القرد... ههههه" وأنا في حالة في التبديل والبسكليتة بدت من تحتي تعاني من الإنتظام في السير على خط مستقيم وبدأت تتمايل في توازنها وأن ترسم مؤشر زقاق على الأرض وهنا؟! أفقت من نشوة التهور الغير معقول وغير مقبول، فوقفتا المهزلة دي ونزلت من صهوة ال (ibike) وشكرت الله من قلبي أن الله نجاني، حمدت الله أني كامل بنياني الجسدي ولكني مشوش التفكير ومرتج التوازن.
وهنا جات الصقعة وأنهو التلفون فداني من الوقعة بنفسه وفقدتهو. إلا عات موازنة مع الحدث قلتا في نفسي ولي نفسي:
يا أخي! هي الروح بتروح خليهو التلفون..
إلا أن تجلت حقيقة. ربنا ديمة كريم ورحيم وهو ياهو العارف الحال وما مستخبي منهو شيتن وأنهو شراية تلفون جديد في الحالة! دي ضرب من المحال. فسهل الأمر أن سخر رجل عظيم ولقى التلفون مرمي في الأرض مستوحشا في ظلمة الليل فأخذه وإتصل بي "مدون" ليزف لها خبر أنهو وجد الضال وهو له مأوى ومسكنا على أنهو صباح اليوم التالي سيسلمه.
وقد تم أن رجع التلفون لمَكمنه سالما بعد أن كان في لحظتها ليلة الأمس؟؟
كرامة وكفارة.....






التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2024, 02:18 PM   #[1623]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

التلفون لو ضاع فداك يا حبيبو
وإنت الغالي، بس تاني ما تجازف
أملنا فيك كبير ولسع قدامك مشاوير من المحبة



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:43 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.