مرضية في زمن الطنابير والغنـــــا..... (قصيدة)
[align=center]مرضية في زمن الطنابير والغنـــــا
مقطع أول[/align]
كنت ميقن يوم لاقيتك
طاوي تنهد كل غنوات الفرحة في قلب المولد
وأشبه فوت اللحظة علي أحزانك
وكنت بأشابه صوت النم الجر سلاسل دمعو على أحضانك
وطمبار الغنوة الراضية ومرضية
حايم مابين رأسي وساس رجليّا
ويامرضية أنا وين لاقيتك ؟
قبل بعانخي
بعد مهيرة؟
بين السمحة الخلفت قيفا وأضحت غيرا
وبين الحيرة؟
مابتذكر!!!
بس كانو غناوي اللحظة حكاوي
وساهلة اللحظة علي تفكيري،،
"ياشعبا لهبك ثوريتك"
ولسة أنوارك تحت أستار الشدرة الأولى
ماليها حفيف..
و" آه يانوره " كان قلبي بغازل المرقة وجدو شمار
وبعد الكاس العاشر مابتمشى وبمسي خفيف...
و "الألف اللام " لغاية النون
و "ماقد كان وماسيكون "
هل كانو غناوي؟
هل كانو بريد الجنة اليّ؟
هل كانو مسيد الطرف الباكي على أغنية ؟
هل كانو شهيق النازف وحالم شيل الريح ؟
أم كانو جناح قمرية؟
مابتذكر....
يامرضيّة ..
يامدونة في الشرايين والبروش
كمين ولد غنو التباريح العصية
فاكرينّي أدردر أجيك
لامي البسيمات والهديل
شايل حنين اسمي القبيل
كاتبك علي مقرن حواجبي كما مسامعي الداخلة في ريد القصيد!
لكني من زمني الشقي
برجاك في طرف الفريق
أسبح علي اضني ممهل في الطريق
عريان ممولص من مدامعي أو الهدوم
ياتو فيهم كان قريب؟
يقبضني ود آمنه القالو عاق..
يجدعني لي قاضي المحكمة اللاطشم لافاق
والتهمة غنية مع السما ...!
يامرضية ....
ماتدعي ليّا
أو تدعي عليّا
أو تدعي اليّا
أقفلي الباب النزف الريح وهرش المشرع
وصاطا مراكبك من القيف وحد قلبي
عيونك،، لسة مورقة في ميزان حسنات الدنيا
ولسه شفاعة
مايغشاك الخوف
ولايغشاك نعاس
حنينك من يوم سمع صوت الأجراس
لاخبز لاعاس
يسمع في شخير ود آمنة الوشو يصر
ولاقلم لامسطرة
تقدر تشابه لك ضفايرك في عتامير الليالي المظلمة
ولسة ميقن ،،راجيهو في ريدك
فض المنضمة
ماقلتا ليك قبال أشب بيناتنا ريد!
شان ماتبيعي القصة لي ساعي البريد
لكنو يامرضية ،،، والله ريد
جاريهو مع سبحة أبوي القدموهو على الحوار
شاريهو من زمني الزمان لسع رضي..
بس انت كنت معتقة
والخيرة فيما اختارو قلبي اللا ضرب لا اشتكى
أرجع من الشارع ملزلز بي ضفايرك
للقصايد والغنا
يامرضية...
تاني الغنا ؟!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة مهند الخطيب ; 19-09-2007 الساعة 02:28 PM.
|