الزبير وشعرائه:
تعتبر الرواية الشعبية والشعر من الوسائل المتبعة للتوثيق للتأريخ وقد كان الزبير موضوع للكثير من الحكي والشعر الشعبي الذي يمجد أعماله وفيه إشارات لمعاركه وغزواته وتوثيق لرحلته حتي وفاته وهنا نورد بعض النماذج مع التعليق علي بعضها :
[align=center]جنك تلات ورقات جيب ردهن
صقور الجو حلقن قوم غدهن
يا مقنع الكاشفات لي حدهن[/align]
وتشير الشاعرة لمكاتبات الزبير مع السلطان أبراهيم حول نزاعه مع الرزيقات ولجوء زعماء هم للسلطان هربا من بطش الزبير بهم
[align=center]كبكابية قام بي جنوده وطاها
جميعأرض الملوك الحر وطاها
عريس الترترت عدلت قفاها
قبل ساعتين عنق حدباي لواها[/align]
وهنا تؤرخ لدخول الزبير دارفور وهزيمته للسلطان إبراهيم في معركة منواش الكبري
[align=center]جبل مرة فارس ما بجيه
دخلو الزبير يقدل في مشيه
جميع الفارس الكان يبتليه
مرق فوقه الغضنفر وبان جريه[/align]
وتتابع بت مسيمس رحلة الزبير رحمة إلي القاهرة تلبية لدعوة السلطان وفي معيته ألف رجل مقاتل كهدية خدوي مصر
[align=center]من قومة الجهل انت العظيم منصور
أدوك الأمان خايفين عليك الجور
في الخرتوم نزل إدلي بالبابور
وفي بربر رسا بالقهوة غفرا تدور
حلولو الجمال اتوجه العتمور
حلق الريف نزل قال لي مصر دستور
في بلد النصاري كم سحت بالبابور
كل صبحا جديد راكب علي الحنطور [/align]
وقد رثوه بشعر كثير ومناحت تغني إلي يومنا هذا
[align=center]تبكيك دار جعل يالضل وياالسترة
يا درب السراط منو البيتخترة
الجود والكرم خلق الله فيك فطرة
فيك معن بن ذايد ما يجي قطرة
******
ود رحمة دقر الكنيسة الهام
يا بحر المحيط ما بقطعو العوام
تبكيك الغروب من برقو لي دار تام
تبكيك العجم فرتيت نلم نيام
تبكيك العرب من الحجاز للشام
ومن بلد اليمن لي تونس الإسلام [/align]
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة خالد الحاج ; 27-02-2006 الساعة 10:04 AM.
|