نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > خـــــــالد الـحــــــاج > موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-2009, 10:09 AM   #[31]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
محاولة منه لإختراق فكر الغربيين ومفتاحه السحري في ذلك هو "الآن" إذ قام بلفظ الماضي وتجاهل المستقبل مبشرا بالخير المطلق الكامن في النفس البشرية وهيهات !!
أقول ذلك بيقين يستند علي المعايشة في عالم لا تحكمه المادة فقط بل تسيره كيف شاءت وسيلة اعلامية طاغية جبارة..
الأخ خالد ,,, تحياتى
بغض النظر عن استحالة ذلك ,
ألا ترى معى أن الإنسان يمكن أن يكون( إبن) يومه ؟!
ألم تلاحظ أن الذين يعيشون لحظتهم هم أسعدالناس ؟؟!!
قال أحد الحكماء
الفرق بيننا وبين الملوك سعادة يوم واحد !!
فسعادة الأمس لا يذقون حلاوتها وكلنا من أمر الغد فى وجل !!!!
مجرد المحاولة خطوة فى كبح جماح هذه النفس البشرية
..................................
يقول ناشر كتاب (تأملات قبل النوم )
(أغلبنا يمضى ذكرياته مع الماضى أو التطلع الى المستقبل ضمن سياق الزمان والمكان المحدودين ونادراً ما نختلى بأنفسنا محاولين إختراق حدود الزمن
قلة هم الذين يحاولون تخطى عتبات الزمان والإنعتاق من اشتمالية العقل الطامح بجموح ليعيشوا حالة من الفرح والبهجة ومن بين هذه القلة برزت أسماء فى عالم الروحانيات , فى محاولة لمشاركة الآخرين تجاربهم فاعتبروا أشخصاً غير طبيعيين وحتى وصفوا بالمجانين إلا أن الزمان أنصفهم بعد وفاتهم فاعتبروا فلاسفة متنورين وصاروا قدوة يقتدى بها فى الإبتعاد عن التفاهات والماديات والتوجه نحو الما ورائيات والميتولوجيا وواحد من هؤلاء هو أوشو )
الأخ خالد
إيكهارت فى طرحه يعتمد أفكار وأحاديث أوشو فى التحول من عالم المادة الى عالم الروح
وأعتقد أن كتابه New Earth ترجم الى العربية ( الأرض الجديدة )
بالطبع افكار إيكهارت وأوشو تصادم الدين فى مجمله
وهى لا تعترف بأن تعاليم الأديان يمكن أن تقود البشرية الى الخير والفضيلة
وتنادى أن الخير كامن فى النفس البشرية متما استطاعت أن تنتصر على (الأنا) وامتلكت الوعى المتنور ثم تحبا بتناغم مع الوجود وهذه مسلمات لا يؤمن بها كلٌ من إيكهارت وأوشو فحسب بل يبشرون بها
السؤال
إذا طرحنا الموروث الدينى جانباً ألا تعتبر أفكار إيكهارت جديرة بالتأمل ؟؟؟؟؟؟

نواصل



النور يوسف محمد غير متصل  
قديم 13-09-2009, 10:55 AM   #[32]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


وهى لا تعترف بأن تعاليم الأديان يمكن أن تقود البشرية الى الخير والفضيلة
وتنادى أن الخير كامن فى النفس البشرية متما استطاعت أن تنتصر على (الأنا) وامتلكت الوعى المتنور ثم تحبا بتناغم مع الوجود وهذه مسلمات لا يؤمن بها كلٌ من إيكهارت وأوشو فحسب بل يبشرون بها
السؤال
إذا طرحنا الموروث الدينى جانباً ألا تعتبر أفكار إيكهارت جديرة بالتأمل ؟؟؟؟؟؟

نواصل
العزيز النور
سلام ومحبة يا صاحب...
تعرف يا النور في طرحي أنا حاولت أن أناقش ولا أريد استخدام كلمة "مجادلة" هنا فهي تحمل كما من السلبية . حاولت أن أناقش من حيث الأرضية الثقافية السائدة . لم أنطلق من معتقدي الشخصي وحاولت بقدر الإمكان النأي به ... ولكن..
ألا تعتقد معي يا عزيزي النور أن الوعي يحتاج "لوسيلة" ؟
الإدراك لا يأتي هكذا ضربة لازب ولا بد له من وسائل وأحد وسائله "العقل" وعمل "العقل" ثم التأمل بمعناه العميق وما تبعه من ذلك ...
أقر أن قوله "الإنسان نتاج بيئته" يجد قبولا في نفسي.. لكن ليس بهذا الإطلاق الذي يزعم ."أن الإنسان في الأصل خيرا محضا ويمكن أن يعود خيرا محضا "...
الإنسان في أصل غريزته "حيوان" هذبته المدنية وجعلته أكثر نعومة وتحضرا ...
أذكر أحيانا أكون جالس وتأتي "حشرة" نملة مثلا ... أجدها فجأة مقتولة أمامي .. أعفصها بقدمي في وحشية ترقي "للحيوانية" والإختلاف أن الحيوان يقتل لحوجة إشباع بطنه .
وفي لحظة تأمل بعد عملية القتل هذه أسأل نفسي ؟ لماذا قتلت هذه الحشرة التي لم تكن تشكل خطورة علي وجودي ؟
لا إجابة "عقلانية" والواقع يا النور أن "الحيوان" فيني هو الذي قتل تلك الحشرة المسكينة .

إذا تركنا مسألة الثواب والعقاب "بمدلولاتها الدينية "هل تعتقد أن البشر يمكن أن يصلوا إلي مرحلة من الشفافية الروحية كي يكونوا خيرا محضا ؟
أذكر قبل أعوام قلائل أن حصل عطب كبير في الكهربا في مدينة نيويورك الأمريكية .
نيويورك تمثل قمة الحضارة الغربية وأحد عواصم الجمال مع باريس ولندن وروما ..
قام المواطنون بنهب المحلات التجارية في ساعات قلائل...
ظهر"الحيوان" البدائي الكامن فيهم شاخصا قويا ، أقوي حتى من سطوة القانون يا النور..

صاحبنا هذا الذي يدعو إلي لفظ المادة !! يعيش في رفاهية لا يحيطها العقل "العادي" أمثالي وأمثالك ...
يا النور يا أخوي لا يوجد خيرا محضا .. ولا شرا محضا ...هذه مجرد فلسفات لا ترقي للواقع ومجرد أحلام أفلطونية .



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 13-09-2009, 12:11 PM   #[33]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

مقالة ذات علاقة بموضوعنا (لتوسيع المواعين) .



(1)
بقلم : محسن خالد .

التُّرْسُ المُستعارة: أخلاق الموتى)

ولمعة السيف التي اخترقت صدري، أضاءتني
عزلتني عن كل ألم أرضي
عَلَتْ بي فوق ضغينة الهزيمة، فوق مكسب فخار النصر
وشعراء معسكري تحت نار العشية، وهم يُفَلُّون نصرهم من قُمَّلِ الخسائر، ومن قيح مصابيهم، حرقوا نَدَّهم وبخور هلوساتهم،
حول نار العشيَّة التي لم يتماوج تحت وهجها ظلّي ويختلط بظلالهم، حول النار التي ثَبَتَتْ عندها أقدامي للأبد،
ولم أتتعتع قربها وأطفئ بعضها ببقايا شرابي، النار التي لم أروها ببقايا كأسي ولم أضرم خمودها بعصي شعرائهم السمينة
تحلقوا اليوم، متهندمين، بثياب من ذهبوا إلى الأرض العارية والبعيدة
ودفعوني من خالص الموجدة، أبيات شعر راثٍ، لمواساة حبيبتي
كي تُسْتَردَّ بها ذكراي من فوق رفوف الأبطال
كلَّما اتكأ الليل على أساطير المجالدين
لكم أرثي للحدَّاد، المسكين، من استلفتُ ترسي من دكانته
ولم يدفع له أحدٌ شيئاً من ثمنها
مقطع من مسرحية (قوس بَيَّا).

-------------------------------------------------------


الوعي نبيلٌ وقويمٌ بأصله قبل طَبْعِ الواعين



بدءاً لا بُدَّ لي من تعريف مفردة "الوعي" لديَّ وعزلها عن مفردة "الفكر" بعد تعريفها هي الأخرى، في مدى موضوعتنا الآنية، كي تستقيم كتابتي الحاضرة هذه مع غيرها من كتابات سابقة لي في حقل المفردتين.
ورد في بعض كتاباتي السابقة أنَّ مفردتي "المعرفة" و"الفكر" في المدى الأبستمولوجي الذي أُخَطِّطه لهما، وأراهما من خلاله، لا تحتويان على أية مؤشرات لقِيَمٍ مُسَبَّقة، تتحَدَّر عن الأخلاق بشكل عام، أو عن التعارفات حسب الثقافة المعيَّنة أو "الفلانية" لماهيَّة الخير والشر بشكل أكثر تفصيلاً.
فالقاتلُ المتسلسل من إحدى زوايا تعريفه "الفكري" هو الشخص الذي يمتلك من البراعة في القتل ما يؤهله لأن يرتكب مجموعة متسلسلة من حوادث القتل دون أن تتمَكَّن الشرطة من القبض عليه. ما يعني بالضرورة أنَّ هذا الشخص يلم بـ"المعرفة" المطلوبة ونوعية "التفكير" الدقيق، والمطلوب بالنسبة لإنجاح عمليات القتل المتسلسل، دون أن تنال منه الشرطة التي هي هنا تُمَثِّل تعارفات المجتمع على نحو مُصاغ في شكل قوة تنظيمية. وأيضاً تحدثتُ من قبل عن كون "الصواريخ" وكافَّة الأسلحة هي في الحقيقة "فكر" إنساني، ويمكن وصفه بالعبقرية في إطاره المحدود، مهما سَبَّب هذا الفكر من آلام للإنسانية ومهما ارتكب من جنايات وحماقات، فسيبقى للأبد فكراً إنسانياً ومعرفة إنسانية وإبداعاً إنسانياً. ومقدمتي هذه تقصد فرز "الوعي" عن "الفكر" و"المعرفة"، فالوعي عندي هو "الخلاصات الخيِّرة فقط" التي يستخلصها الإنسان من عموم تجاربه الإنسانية وفكره وخبراته حيال هذه المعارف وهذه الأفكار، سواءً الشرير منها والخيّر. ووصفة الخيِّرة ذاتها، هي وصفة زَلِقَة، لأنَّ الثقافات الجزئية والجغرافية للإنسان تلعب دوراً كبيراً في ابتنائها وتعريفها. فبعض ما هو خيّر في الثقافة الإسلامية على سبيل المثال، نجده شريراً في الثقافة البوذية أو المسيحية أو غيرهما من الثقافات والجغرافيات. وفي رؤيتي الأخلاق لا يقوم معناها إلا في محيط الاصطلاح العالمي، أو الإنساني في شموليته، ما يعني استبعاد الثقافات الجزئية، والارتهان إلى تعريف الشر والخير من خلال فكرة "العدوان" لأنَّها الوصفة الوحيدة من دائرة الأخلاق التي يمكن الاتفاق عليها على المستوى الإنساني في إطلاقه.
وعلى ضوء ما تقدَّم، يصبح بوسعنا القول، لكم هي سديدة إجابة عبد الخالق محجوب التي أفحم بها القاتل إذ سأله، ماذا قَدَّمت للناس!؟ فأجابه عبد الخالق: قليلاً من الوعي.
فالمؤسسة الشيوعية التي تَزَعَّمها الراحل مما يُبنى على "الوعي" البحت وليس "الفكر" البحت، إذ هي تُقام مما هو منتخب من الفكر بعد اختباره وتمحيصه، وغربلته، أي تُقام مما هو خيِّر فحسب. لتكون أهداف مثل هذه المؤسسات هو تكريس الخير، وكذلك "اليوتوبيا" بوجه سيطول الحديث عنه حالياً. بسبب التناقض الذي انطوت عليه المدارس العلمانية بوجه عام، والتناقض الذي احتوت عليه الرؤى الماركسية ذاتها، بحسبان استهدافها لليتوبيا، ولكن الحقيقة الماثلة التي لا جدال حولها، أنّ هذه المدارس كانت في حقيقة أمرها تهدم أنواعاً معيّنة من اليوتوبيا فحسب، كي تقيم يوتبيات أُخر برؤى عصرية ولا أكثر، إذ تشترط الخير مُسَبَّقاً والعدالة في كافَّة تكويناتها ورؤاها، حسب تصوراتها للخير والعدالة. بأي حال، هدف مؤسسات المجتمع ذات البُنى السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية المُنتخبة، كلّها، تُمثِّل بالنسبة لموضوعتنا هذه طرائقَ لإقامة مشاريع الوعي وحده، والوصول إلى هذا الوعي بالطبع يتم عبر "الفكر"، الذي أسلفتُ أنَّ مشاريعه أوسع من مشاريع "الوعي" وقد تحتوي على ما يهدم هذا الوعي ذاته وينسفه من أساسه. إذن مشاريع "الوعي" تُؤسَّسُ بالفكر ومن الفكر ذاته تُصنع بعد أن تتم تصفيته وتهيئته وانتخاب ما يتناسب منه ومشروع الوعي المُعَيَّن المُرَاد تأسيسه.
ولذلك رؤيتي للفن أنَّه يقوم في إطار المعرفة الإنسانية ككل، وفي محيط الفكر الإنساني في إجماله، ولا يقوم في حيز الوعي إلا بمقدار. بحسبان أنَّ الفن يتبنى الإنسان بكل تناقضاته ومعاناته، ولا يتبنى وعيه المنقَّح فحسب، كما يُتوقَّع في المنظومات السياسية مثلاً، وفي برامج التربية الاجتماعية والنفسية والأكاديمية.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 13-09-2009, 12:12 PM   #[34]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

(2)
بقلم : محسن خالد

أكثر ما انتقدتُه أيَّام دراستي الجامعية، من منتوجات السودانيين الفكرية، التي كانت رائجة وسط الطلاب، هو النظرية الفاعلية للشيخ محمَّد الشيخ، التي يُقَسِّم فيها "العقل" ذاته إلى بنيات، بنية العقل التناسلي، بنية العقل البرجوازي، وبنية العقل الخلاق.
وقد رأيتُ أنَّ النظرية تعاني من إشكالات أساسية فادحة وجَمَّة، على صعيدي "رؤاها" و"وضع مصطلحاتها". إن كانت النظرية تفترض ابتناء الحياة من خلال "الفاعلية" فكيف للعقل أن يُصنَّف عندها بكونه بنية؟ هل يَرُدُّ الشيخُ الوعيَ البرجوازي-المادي مثلاً، ولا أقول بنية العقل البرجوازي-المادي، كما يقول هو، هل يرد هذا الوعي إلى مُبتنى العقل! أم إلى تحصيله وبيئته؟
وهل حين يرد الشيخ التناسل إلى بنية عقل مُعَيَّن، سيصبح بوسعه بعدها أن يجد متسعاً آخر ليضع فيه بنية العقل الخلاق!؟ سيواجهه سؤال بيولوجي هنا قبل كونه سؤال فلسفة: أتعني أنَّ بنية العقل الخلاق "عقيمة مثلاً"؟ وستكون إجابته الحتمية: لا، ولكنني أقصد بذلك أن تَنْصَّبَ فاعليةُ الإنسان على التناسل وبناء الأسرة، ما يعود عليه بالنفع وحده ولا يؤثر في تبديل الوجه النوعي للحياة لكون البهائم أيضاً بوسعها التناسل وتكوين الأسرة، فبماذا تؤثِّر الحيوانات على تطور الحضارة الإنسانية؟ بعكس بنية العقل الخلاق التي تُؤثِّر عبر تخليق الفكر والطائرات والمتروهات وكذلك عبر الحِرَف الإبداعية مثل النجارة والخياطة والعمران.. إلخ، أي عبر خلق واستيلاد الرؤى والتفاكير إجمالاً التي بوسعها تبديل وجه الحياة النوعي بعكس الحيوانات.
وحينها سنسأله وما هو الفرق بين الإنسان والحيوان إذاً من خلال نظريتك هذه ذاتها، حينما تصف مستويات الوعي الإنساني بكونها "بنيات عقل"؟ هل بوسع الحيوان أن يتطوَّر مثلاً من بنية عقل تناسلي إلى بنية عقل خلاق؟ وستكون إجابته الحتمية: لا، أو لحدٍّ يسير جداً بوسع القرد مثلاً أن يستخدم عصاً لإسقاط ثمرة عالية. ربما هو بوسعه التفكير لحدٍّ ما أو التصرُّف، ولكن "الخلاق" التي استخدمها الشيخ، وبمراجعة تقسيماته ذاتها، نجده يستثني من الفوز بها حتى الإنسان الشهواني، أو البرجوازي الشاطر نفسه، فلا طريق أبداً أمام هذا القرد سوى أن يلزم موضعه كقرد.
وحينها سنلزم الشيخ بكون الشيء الذي يُمَيِّز الحيوان عن الإنسان هو "الوعي" وليس "العقل"، فالحيوان أيضاً له عقل والموضوع ليس كما كانت تتصوَّر العصور الوسطى. وأنَّه يقصد بالضرورة الوعي الذي هو أحد منتوجات الفكر وليس العقل، وأنَّنا نعرف أنَّه تحاشى استخدام مفردة الوعي لكونها لا يمكن وصفها بأنَّها "بنية". فالوعي يُصنَّف على أنَّه مستويات أو درجات، وما كان يجب عليه أن يُضمّنه نظريته، الشيء الذي سيلغيها له من أساسها لكون "البرجوازية" هي بالتأكيد ودون لُجاجة موضوعة "بيئة وتربية"، وهي ليست موضوعة حتمية على قَدَرِ الكائن، وما هي ببنية، وإن كانت كذلك فما حاجتنا لكل كتابات ماركس وإنجلز والآلاف غيرهم؟
فالشيخ وللأسف بالرغم من انتقاده القوي لداروين بابتكاره لفكرة "الفاعلية" ذاتها، ولكن دارون يقبع في الأساس الأوَّلي لنظريته وأركانها الثلاثة، أو أنَّى له أن يفر من مصطلحه "بنية عقل"؟

هذا هو السؤال المحك الذي يكاد يُلغي تصورات الشيخ إجمالاً لمسألة الوعي التي هي مسعاه الخاتم من ابتكاره للنظرية، وضَرْبُهُ بنفسه لفكرة الفاعلية، مع أنَّ رأيي حول فكرة "الفاعلية" أنَّها فكرة أصيلة وخطيرة السماحة في نظرتها إلى الثقافة، وجديرة بالاهتمام المُكَثَّف، وحَريٌ بالشيخ نفسه مراجعتها والتصرُّف حيال مصطلحاته هذه التي لكم تملأ العقل بالحَيْرَة فعلاً إن استطاع أن ينفذ لفكرة "الفاعلية" وحدها ويُعجب بها. أمَّا بخصوص "بنيات العقل" ذاتها، فإنِّي أجد أفكارها معيبة لأبعد الحدود المعرفية، لأنَّ المُستقصَد من التقسيمات الثلاثة هو الوعي، الذي نجده يقوم على مستويات وما أبعد توصيفة المستويات عن البنية، التي لا يمكن أن تُحَصَّل. أما المستوى فهو درجة يمكن أن يُصفَّف الوعي في سُلَّمِها إلى درجات بوسع الإنسان أن يرتقيها ما دام يُلِحُّ على ذلك ويكد في هذا الصوب. فالوعي في ذاته يقوم على المحفوظية والتعلُّم أكثر منه على الابتداع، إذ بالوسع إنجازه عبر التربية والتلقي والملاحظة والتمثُّل وحدهن، أي باختصار عبر فكرة "الفاعلية" ذاتها، التي تتعارض منطقياً ومعرفياً مع فكرة "البنية". فالوعي بذا هو في حالة صيانة وتطوير دائم، ما يُحَتِّم أن نُقَسِّمَه إلى "مستويات" أي درجات، وما يستبعد على وجه الخصوص والإطلاق توصيفه بكونه يتأتى عن طريق "بنية عقل" يشاركنا فيها الحيوان، دون أن يُشاركنا في الخلاق منها. ومن ناحية أخرى، هل يُولدُ الشخصُ برجوازياً؟ وهل يجد الشيخ أنَّه من المستحيل على البرجوازي أن يتطوَّر ويتبَدَّل إلى صاحب وعي آخر؟ أو هل هو وعي البرجوازي "محتوى وعيي" أم "بنية عقل"؟ لكي يصبح من الجائز توصيف الإنسان بكونه الكائن الذي أحد تقسيمات عقله "بنية برجوازية" لا يمكنها إطلاقاً أن تُوضع في قواسم مشتركة مع التناسل الذي موضوعته أكيدة من كونها تنطلق من (بنية عقل، و"لا عقل" أيضاً بخصوص كائنات أخرى لا تمتلك عقلاً) مع تأجيل الجدل الطويل حول هل الإبداع ينطلق من "بنية عقل" أم من "تحصيل" فالمعارف العلمية القاطعة هنا ما تزال في اصطراع، وإن يمكن القول -جزافاً- 60 في المائة من البحوث تميل إلى ردِّ الإبداع إلى نشاط كهربي زائد في الدماغ، أي ما يميل ميلاً قوياً لكون الإبداع هِبَة، أو على حد مصطلحات الشيخ "بنية عقل".


المصدر :
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1246710011



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 13-09-2009, 12:28 PM   #[35]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

تعقيب يستحق التأمل :

مداخلة : محمد حسبو

مولانا محسن خالد


لا اتفق معك في فكرتين ضمن هذا المقطع، تعريف الوعي و موقعه ضمن نظام المفاهيم الشبيهة مثل الفكر و المعرفة (و أستاذنا الأصغر مننا قصي همرور أضاف الوجدان و البصيرة)، و أيضاً معياريّة العدوان لما هو أخلاقي.

لكن و لكي لا ندخل متاهة، فعلينا أن نقر إنّنا بالأساس نتطفّل على المعنى الذي قال محسن إنّه يريد أن يبتنيه لمفردة "الوعي"، و هو ما يحمل إقراراً ضمنيّاً من عبد المحسن أنّ هذه محاولته له أجرها و إن خاب. و عليه فإن الاعتراض هنا هو على مُحاولة محسن، و بالذات لكونه استخدم هذه المحاولة في تفسير مقولة أستاذنا عبد الخالق محجوب عن رسالته "تقديم الوعي لشعبه ما استطاع"، ففي ظنّي أنّ الوعي الذي قال عبد الخالق بتقديمه لشعبه، و كذلك الوعي –الطبقي- الذي رأى ماركس في امتلاك المُنتِجين له شرطاً لتحقيق التحوّل الثوري و بناء المجتمع الشيوعي، يحملان ذات المعنى الذي هو –من الناحية التقنيّة- أن يعي المرء ما يجري من حوله، و عكسه أن لا يعيه كما في حال الغيبوبة أو فقدان الإحساس، بغض النظر عن خيره من شرّه، فالوعي هنا درجة أعلى من درجات انعكاس الواقع على العقل، فلهذا الانعكاس درجات أكثر أوليّة مثل القابليّة للتأثُّر (كما في بعض الكائنات الدقيقة) و مثل التأثّر (كما في النبات و خذ مثلا عبّاد الشمس) و الإحساس (كما في الحيوانات بعامتها فيما لو وطأت جمرة مشتعلة مثلا).

الوعي يدخل في تقديري ضمن نطاق آخر من الانعكاسات المعقّدة التي يتفرّد بها العقل البشريّ، و لكنّه أدناها مرتبة و إلى جواره التفكير، فأعلى منهما توجد على سبيل المثال القدرة على التعميم و التجريد (يرافقها التفكيك و التركيب) و القدرة على استنتاج المفاهيم و هذا باب ممتد نعود إليه برفقة أستاذنا قصي، أما فهمي لما يعنيه الوعي في سياق عبد الخالق الذي هو سياق ماركس، فهو كما أسلفت يعمل كأداة تغيير، فماركس يرى أنّ العمّال الذين كانوا يصبّون غضبهم على الماكينات و الآلات بتحطيمها ظنّاً منهم أنّها سبب شقائهم و حرمانهم من الوظائف، أراد لهم أن "يعوا" أنّ هذا يتم ضمن نظام أكبر هو نظام الرأسمال، و أراد لهم أن "يعوا" أنّ كثيرا مما اعتبروه جزءاً من طبيعة الأشياء مثل فقرهم و طريقة حياتهم إنّما هو ناتج علاقات إنتاج يُمكن نقدها و تبديلها، و لهذا و غيره اسماه ماركس "وعياً طبقيّاً"، أي صادراً من منظور بعينه، و متذرعاً مصالحه من موقع دون آخر، الوعي الطبقي هو بكلمة أخرى، إدراك الأشياء من زاوية معيّنة. و من جنس هذا المعنى أراد عبد الخالق أنّه ساعد شعبه ليرى الأشياء بطريقة أشمل، فيعرف مظالمه و طريق تقدّمه.

نفس المصدر أعلاه .



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 13-09-2009, 01:11 PM   #[36]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحبيب خالد
السؤال الذى أثرته أبداً لم يكن موجهاً إليك على المستوى الخاص
ولم أفكر أبداً فى أنك انطلقت من معتقدك الشخصى وهذا ليس من دأبى ولا طبيعتى
ولا يمكن أن يتجه تفكيرى الى هذا المستوى
أنا طرحت السؤال لى ولك وللجميع بغرض مناقشة أفكار الرجل دونما ضغوط من إرثنا الثقافى
الأخ خالد
التعاليم الدينية دعت الناس الى الخير والفضيلة
فهل استقاموا جميعاًعلى درب الصلاح !!! بالطبع لا
إذ أن بعضهم تمرد على قيم الفضيلة علماً أنهم يملكون ألا يتمردوا !!
إيكهارت دعى الناس الى الخير ولكن بأدوات أخرى
وليس بالضرورة أن يستجيب الكل !!
لا أجد نفسى فى اختلاف مع الرجل فى أن الإنسان يمكن أن يعود خيراً محض
ولكن من ؟؟؟
ذلك الذى يقتل فى دواخله دواعى الشر
فالحيوان فيك الذى قتل النملة هو (الأنا) التى يحاول إيكهارت جاهداً تقليل مساحتها فى ذاتنا

اقتباس:
ظهر"الحيوان" البدائي الكامن فيهم شاخصا قويا
يا خالد ـ
هذا الحيوان ألا يمكن ترويضه , لجمه , تدجينه , التخلص منه
أم أن جينة الشر مزروعة فينا منذ الأزل ؟؟



النور يوسف محمد غير متصل  
قديم 13-09-2009, 03:36 PM   #[37]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد مشاهدة المشاركة
التعاليم الدينية دعت الناس الى الخير والفضيلة
فهل استقاموا جميعاًعلى درب الصلاح !!! بالطبع لا
إذ أن بعضهم تمرد على قيم الفضيلة علماً أنهم يملكون ألا يتمردوا !!
إيكهارت دعى الناس الى الخير ولكن بأدوات أخرى
وليس بالضرورة أن يستجيب الكل !!
لا أجد نفسى فى اختلاف مع الرجل فى أن الإنسان يمكن أن يعود خيراً محض
ولكن من ؟؟؟
ذلك الذى يقتل فى دواخله دواعى الشر
فالحيوان فيك الذى قتل النملة هو (الأنا) التى يحاول إيكهارت جاهداً تقليل مساحتها فى ذاتنا


يا خالد ـ
هذا الحيوان ألا يمكن ترويضه , لجمه , تدجينه , التخلص منه
أم أن جينة الشر مزروعة فينا منذ الأزل ؟؟
سلامات النور يوسف أيها العزيز...

قناعتي الخاصة تقول بوجود الضدين في التكوين البشري (خيرا وشرا) وقد قلتها أكثر من مرة ليس هنالك شرا محضا ولا خيرا محضا ..
هذه "الأنا" الإيقو حسب إكهارت والخطيئة حسب التعالم المسيحية يمكن التقليل منها ولكن ليس هكذا تطوعا انما بالوسائل .. وأنا أيضا لا أختلف مع دعوة الرجل إلي الخير لكني أنطلق "عكس مفاهيمه" من واقعية يا النور ..
الوسيلة هنا "العقل" الذي يحاول إكهارت قمعه ومحو أثره .

أنقل من مشاركة للأخ درويش في البركل جزئية :


اقتباس:
أن منابع الخطيئة موجودة كموروثات طبيعية في أصل تكوين الإنسان العادي ولا أسميها dysfunction إنما أسميها "النجد الثاني" ...
وبنفس القدر فإن منابع الحق والخير والجمال مركوزة أيضاً توريثياً في تكوين الإنسان العادي ولا أسميها normal function وإنما أطلق عليها تسمية "النجد الأول"....
الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق هذه الطبيعة المزدوجة للإنسان بغرض الإبتلاء بعد أن أوضح له هذين النجدين "وهديناه النجدين"...
نحن نري أن متابعة النجد الثاني هي إختلال في الوظيفة الرسالية للإنسان...ومن هنا يمكن أن نتفق مع الرجل في توصيفه dysfunction من هذه الزاوية فقط...
أستغرب هنا من شيئين وقع فيهما الرجل:
الأول هو توصيفه لما يطلق عليه الإختلال الوظيفي بأنه موروث inherited dysfunction...ثم هو يسعى لإزالة تأثير هذا الموروث المختل وظيفياً بواسطة تمارين و نشاطات مكتسبة دون أن يعينها موروث صحيح مضاد..!!.

وهذا يجعلني إضافة للعقل "كوسيلة" أضف "التعاليم السماوية" نزولا حتى "القوانين الوضعية" لكبح وتقليل هذه الأنا "وسائل" .
ليس طوعا يا النور يمكن للشر أن يزال .. ليس طوعا فهذا مجرد حلم يناقض الطبيعة والواقع.. حلم كان ملازما للفلاسفة والحالمين منذ الأذل ولا يزال.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 13-09-2009, 04:56 PM   #[38]
أبوبكر عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد مشاهدة المشاركة
بالطبع افكار إيكهارت وأوشو تصادم الدين فى مجمله
وهى لا تعترف بأن تعاليم الأديان يمكن أن تقود البشرية الى الخير والفضيلة
وتنادى أن الخير كامن فى النفس البشرية متى ما استطاعت أن تنتصر على (الأنا) وامتلكت الوعى المتنور ثم تحبا بتناغم مع الوجود وهذه مسلمات لا يؤمن بها كلٌ من إيكهارت وأوشو فحسب بل يبشرون بها
الاستاذ النور
رمضان كريم
مشاركتك أضافت كثيرا للبوست.
هل لي بصياغة كلامك على هذا النحو:
بالطبع افكار إيكهارت وأوشو تصادم الدين فى مجمله و تتفق معه في الجوهر (الدعوة للخير).
وهى لا تعترف بأن تعاليم الأديان الموروثة يمكن أن تقود البشرية الى الخير والفضيلة
وتنادى أن الخير كامن فى النفس البشرية متى ما استطاعت أن تنتصر على (الأنا) وامتلكت الوعى المتنور ثم تحبا بتناغم مع الوجود وهذه مسلمات لا يؤمن بها كلٌ من إيكهارت وأوشو فحسب بل يبشرون بها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد مشاهدة المشاركة
السؤال
إذا طرحنا الموروث الدينى جانباً ألا تعتبر أفكار إيكهارت جديرة بالتأمل ؟؟؟؟؟؟
هي بالطبع جديرة بالتأمل و القراءة المتأنيه ...
و لنحاول جذب أقلام مثل الاستاذ النور حمد و محمد حسبو و اخرون للمشاركه في النقاش..



التعديل الأخير تم بواسطة أبوبكر عباس ; 13-09-2009 الساعة 08:15 PM.
أبوبكر عباس غير متصل  
قديم 13-09-2009, 07:20 PM   #[39]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

خالد الحاج

النور يوسف محمد

بابكر عباس

يكفيني أنني أقرأ لكم بمتعة وأدب شديدين ... !!

متعكم الله بالصحة والعافية وغفر لنا أجمعين .. !!



طارق صديق كانديك غير متصل  
قديم 13-09-2009, 09:04 PM   #[40]
أبوبكر عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأستاذ خالد الحاج
مساء الخير،،
يقول إكهارت (المشاركه رقم22):
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج مشاهدة المشاركة
رؤيته حول الدين -3-
The change goes
deeper than the content of your mind, deeper than your thoughts.
.
وانت قمت بترجمته:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج مشاهدة المشاركة
ترجمة: التغيير يحدث عميقا وفوق مستوي العقل


حسب فهمي للنص الانجليزي شايف المعنى إختلف في الترجمة العربية..
هل content of your mind
تعني مستوي عقلك؟



أبوبكر عباس غير متصل  
قديم 13-09-2009, 09:32 PM   #[41]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر عباس مشاهدة المشاركة
الأستاذ خالد الحاج
مساء الخير،،
يقول إكهارت (المشاركه رقم22):

وانت قمت بترجمته:




حسب فهمي للنص الانجليزي شايف المعنى إختلف في الترجمة العربية..
هل content of your mind
تعني مستوي عقلك؟
العزيز بابكر..
المقصود فوق "قدرات" العقل ... وكلي الترجمتين صحيحتين..
المهم المعني وليس حرفية النص وقد أشرت في البداية أن الترجمة ربما تكون قاصرة عن تبيان المحتوي. وأنا يا بابكر يا أخوي مترجم هاوي ما محترف شي
فصوبوني متي ما كان خطأ .

صادق ودي.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 14-09-2009, 09:46 AM   #[42]
أبوبكر عباس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج مشاهدة المشاركة
المهم المعني وليس حرفية النص.....

ما ممكن يا خالد! بعد التعب ده كلو أكون مخنلف معاك في حرفية الترجمة... أنا قاصد المعنى الإنت وصلت ليهو و انتقل لي من الترجمة وبعد داك انت بنيت عليهو كلام كتير في مشاركاتك التالية..

بالعربي كده:
the content of your mind
هل مقصود بيها مقدرة (مستوى) عقلك أم تجربة عقلك القديمة؟!

ملحوظة: دي آخر مشاركه لي في البوست ده، أصلو الموضوع ده داير شغل و زمن..
موجود في المسطبة الجانبيه للمتابعه زي ما بقول رأفت ميلاد..



أبوبكر عباس غير متصل  
قديم 14-09-2009, 02:44 PM   #[43]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر عباس مشاهدة المشاركة
ما ممكن يا خالد! بعد التعب ده كلو أكون مخنلف معاك في حرفية الترجمة... أنا قاصد المعنى الإنت وصلت ليهو و انتقل لي من الترجمة وبعد داك انت بنيت عليهو كلام كتير في مشاركاتك التالية..

بالعربي كده:
the content of your mind
هل مقصود بيها مقدرة (مستوى) عقلك أم تجربة عقلك القديمة؟!

ملحوظة: دي آخر مشاركه لي في البوست ده، أصلو الموضوع ده داير شغل و زمن..
موجود في المسطبة الجانبيه للمتابعه زي ما بقول رأفت ميلاد..
تحية طيبة يا بابكر يا أخي
من المستحسن أولا في حالة الإقتباس أن تقتبس جملة كاملة حتى يستقيم المعني.
الجملة تقول :

اقتباس:
[align=left]what is arising now is not a new belief system, a new religion,
spiritual ideology, or mythology. We are coming to the end not only of
mythologies but also of ideologies and belief systems. The change goes
deeper than the content of your mind.
[/align]
كانت ترجمتي لهذه الجزئية كالآتي :

اقتباس:

الأمر الناهض الآن ليس هو بنظام ديني جديد ولا أيدلوجية روحانية ولا هو بالأسطورة .
نحن مقبلين علي مرحلة انتهاء الأسطورة والأيدلوجيات والمعتقدات الدينية .
التغيير يحدث عميقا وفوق مستوي العقل


ولا زلت أصر أن الرجل يقصد أن التغيير فوق مستوي العقل، أي فوق قدرات العقل الوظيفية .
لأن النقاش هنا يدور حول "وظيفة " العقل وهي "الفكر" وليس مكوناته التشريحية .
والله أعلم يا أخي .



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 15-09-2009, 08:44 AM   #[44]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
[color=#A0522D]"
اقتباس:
أن العقل البشري ضامر ويعاني من خلل مُسبب
"

اقتباس:
وعنده تعتبر الخطيئة والشرور أمر عادي -مرض -يمكن للإنسان "الشفاء" منه
ومسألة اعتبار الخطيئة "مرض ذهني " يمكن الشفاء منه بالإرتقاء أمر لم تذهب إليه حتى الديانات السماوية والمعتقدات الفلسفية الأخري في التاريخ البشري ...[/
color]

الأخ خالد تحية ي
موضوع شيق
زولك دا مسلم صوفى بس ما لقا ليهو واحد يهديهو
علماءنا مشغواون بارضاع الزميل و بول النبى ..



اقتباس:
وصف القرآن الناصية بأنها كاذبة خاطئة كما قال تعالى: ﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ(16)﴾ (العلق:16).

والناصية لا تنطق فكيف يسند إليها الكذب ؟ ولا تجترح الخطايا فكيف تسند إليها الخطيئة؟
لقد أزال البروفيسور محمد يوسف سكر عني هذه الحيرةعندما كان يحدثني عن وظائف المخ فقال: إن وظيفة الجزء من المخ الذي يقع في ناصية الإنسان هي توجيه سلوك الإنسان فقلت له: وجدتها !
قال: ماذا وجدت ؟
قلت: وجدت تفسير قوله تعالى: ﴿ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾
فقال: دعني أراجع كتبي ومراجعي.
وبعد مراجعته لتلك الكتب والمراجع، أكد الأمر وقال: إن الإنسان إذا أراد أن يكذب فإن القرار يتخذ في الفص الجبهي للمخ الذي هو جبهة الإنسان وناصيته، وإذا أراد الخطيئة فإن القرار كذلك يتخذ في الناصية.


مرجع ..
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...&select_page=2



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل  
قديم 15-09-2009, 08:58 AM   #[45]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي


اقتباس:
ومع التأمل واليقظة يمكنك أن تنظر إلي الكرستال والطيور دون أن تحصرها في شكلها ودون أن تسميها بعقلك يصير الأمر "نافذة إلي عالم الروح" .
اقتباس:
But when you are alert and contemplate a flower, crystal, or bird without naming it mentally, it becomes a window for you — an inner opening, however slight, into the realm of spirit.


قال الله تعالى
سورة ق { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } الآية 22. ...



لمحمود محمد طه تفسيرات و نظريات فى هذا المجال ..
كما للصوفية أقوال ..
و للنساك و المسيحين أقوال
و ليس هذا بجديد ولم يأت هذا الايكهارت بجديد


اقتباس:
أما أصحاب النفوس الزكية فقد رسخ الإيمان عندهم، وفي هذا المقام قال السيد الضرغام الأمير الهمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "لو كُشف الغطاء ما ازددت يقينا" كما جاء في تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن للبقلي (ت 606 هـ).
وهذا غيض من فيض مما قاله المفسرون والعلماء جزاهم الله خيرا.
وتبقى العين المحبوسة في المسموح حتى يمدد لها في اللامسموح لترى جزءا منه
http://www.55a.net/firas/arabic/?
page=show_det&id=1275&select_page=2



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل  
 

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:42 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.