الحبيب طارق ,,,,,
لوالدتك ولخالد الحاج الرحمة والمغفرة
هذا العالم غريب غريب يا صاحب والله جد
كنت في قمة السعادة لما لاقيت كتير من البورداب بالخرطوم
مروراً بعم فتحي في ذهابي وايابي وبورداب القاهرة ,,,,
التمست فيهم روح جميلة واخوة وحب حقيقي ما ليهو دافع غير محبة في الله
كنت في قمة سعادتي وانا اتوسطهم احكي واستمع اليهم ,,,,
تأكد لي حينها انني موعود بكثير من الاحباب والصحبة
وقد كان ,,,,
خالد الحاج كان بالنسبة لي مثله مثل الكثيرين من الاعضاء الذين احبهم
تعجبني كتاباتهم ,,, اقراءهم من خلال حروفهم ,, اتناول اخبارهم في خاص المنتدي ,,, او عبر بوستات الدردشة ,,,, اجد فيهم الانيس والجليس
اعتبره صديق رغم اني لم التقيه ,,, واعرف حبه للجميع
بفقد خالد الحاج ورحيله المفاجئ ,,, تمنيت لو اني اطوف العالم ,,, التقي كل الذين لم احظ برؤياهم ,,, اكلمهم واحكي لهم ارسم معهم لوحة انسانية خالدة
كتلك التي رسمتها وبورداب الخرطوم والقاهرة حين التقيتهم ,,,,
انا لله ياخ ,,,
ما اجمل هذه الدنيا حين تلتقي فيها اناس تصفو نفوسهم الا من الانسانية
وما اكثرها بؤساً وشقاء حين تفقد عزيز كنت تتمني ان تلقاه ,,,,
تحدثت اليك يا طارق معبرين عن مدي السعادة والفرح الذي احتوانا باللقياء في هذا العالم ,,, تسامرنا وضحكنا وفرحنا فرح الصبية ساعة عيد
تحدثنا لما اتوجعنا وبكينا ,,, كأننا نبكي ابانا او اخانا ,, اي والله ...
رغم المحنة ورغم هول الفجيعة ,,, الا انه تبين للجميع قدرهم وحبهم لبعض
حين قالدت حروف الكاتبين بعضها ونثرته حزناً نبيلاً علي الصفحات
هذا الخالد سماهو عالم من التواصل والمحبة ,,, وعلي ذلك عرجنا الي هنا
وقد كان ,,,
وضع الجسور للتواصل وزرع الحب فينا لنجني ثماره هذا الصدق في تلاقينا ,,, افراحنا ,,, واحزاننا
اذن علينا ان نسمو بالمكان كما اراد صاحبه ,,, ولتري الاجيال القادمة كيف صنعنا عالم من المحبة
كل الحب والتقدير ليك يا صديقي
أحر التعازي .. والبركة فيك انشاءالله
ولخالد الحاج الرحمة والمغفرة والجنة انشاءالله