يا عمد ة.....
حين حكي شعراء الشايقية المطاليق عن النساء الهبابات .... ذات ليل وقمر - - غنوا بتبرج كامل….ماناسكارى مبسوطين برانا…رغم أن الخمر لم تكن ضمن قائمة اتهام ذلك الزمن الجميل.. وغنوهن بفضيحة كاملة .... حد الوقوف علي ضفاف النهر المحرم.... ولذلك بقيت اغانيهم بذاكرة الناس والزمان.... يهرب اليها من يحتاجون غطاءا يدارون به شبهة الكتابة بضلال بائن.... وها انت يا صديقي تتخذ من غنائهم ساترا لوصف البت الهبابة كاميليا.... ياصديقي
اخلع نعليك (عند بابها ) وما تستطيع من العقل ...وعد اليها ولصديقك ... وارسمها بقلبك وصفا (فا...) دي فارها ... كي يراها (الراجين سقوطك في فخ الغناء المحرم) كما رايتها انت ليلا ... ولك ان تستدين من غناء الشعراء الصعاليك ما تشاء... رغم اني اعرف انك لا تحتاج لمن يحمل عنك عبء الوصف لرسم هذه اللوحة... ما
دامت البت الهبابة هناك.... باقية بذاكرتك..... محطة لا يتجاوزها قطار ذكرياتك ابدا....
يا عمدة لماذا لا تبدأ من حيث (تمت) وتعود بنا ( أنا ومن لف بلفي) اليها ...
يا عمدة شكرا علي الكتابة الانيقة والجميلة ... (رغم انك عصرت علينا)
وياريت تواصل في كتابة ذكرياتك ..... (بس اعصر علي روحك شوية)
تحياتي وودي
عبد الله جعفر