قصص من الدنيا؛ وبعض حكاوي...!!!

[عبدالمنعم الطيب حسن]

وفي زملاء دراسة، لو تم تواصل ما مع احدنا
ياخ قبل ما يكمل اسالتو عني يسال عنكبة وين وخبرو شنو وصحتو كيف
والحاجة ليست بين زملاء الدراسة فقط وانما زملاء ج د من المدن الاخرى في مصر
..
نحن نتشابه الاثنان في حاجات كتيرة نحب النكتة والضحكة والكتاب،
عنكبة يطلق النكتة بين ثنايا الحديث العادي، انا احفظ النكات وارويها للخاصة، وساخر
وغتيت مقارنة بعنكبة التلقائي، وعنكبة اكتر تواضعا مني..
انا اعنف في الرد كتابة ولكن قلبي طيب، وعنكبة قلبه طيب بدون لكن، وسرعان ما اغفر ولا ابيت بضغينة من حد ابدا
عنكبة لا يشبك في الامور الشخصية غالبا..
انا اكثر تطرفا،
اجد طاقتي في الكتابة اكتر
عنكبة اكتر انسابية في الكلام السياسي والونسة
انا في اللقاءات الفيس تو فيس متحفظ غالبا.
وكلامي شوية..
وعييييك
..
نحن الاتنين اكتر من اصدقاء
اقرب كوننا زي الاشقاء..
بل اعمق..
حفظ الله اخي وصديق العمر ورفيق الدرب الطويل ابراهيم عبدالمجيد ابراهيم النعمة الشهير بعنكبة
..
اخوكم
عبدالمنعم الطيب حسن

[عبدالمنعم الطيب حسن]

كون لمبتي قاعدة تبق
...

مشينا زيارة لصاحبنا المنوم في المستشفى في غيبوبة كاملة،
عاينت مسافة اطول من اللازم للمريض الذي في غيبوبة، واتجهت نحو زوجته سلمت عليها قائلا : ان شاء الله البركة فيكم
..
دخلت على غرفة امي
لقيت معاها مجموعة من النساء
غفلت راجعا
نادتني امي: تعال يا ولد سلم على خالاتك ديل..
جيت راجع نحو امي مباشرة وسلمت عليها، امي مسكت ايدي وقالت لي سلم على خالتك دي مادا ليك ايدا..
المهم لخبطة من امها، لا اعرف ان كنت سلمت على الخالات كلهم، ام فطيت واحدات..
وانا طالع من الزحمة سمعت احد الخالات تقول
الوليد دا عينو نية،😂😂

[عبدالمنعم الطيب حسن]

رأفت
هلا حبيبنا كيفك نتمناكم بخير
اصلا فكرة البوستات دي في رمضان جاءتنا انا والصديق عبد الجليل سليمان
في سودانيات في عهدها الذهبي..
وكنا نحرر يوميا بوستات تخالف السائد في هذا الشهر، وكانت البوستات تتعرض لمناقشات وشد وجذب ونسبة قراءتها عالية..
وكانت اكثر جراءة من هنا في الفيس
فقراءنا في الفيس غير المنتديات..
المهم الرمضانيات، موجودة في الصفحة من اول يوم في رمضان لاخر يوم
..
واصلا انا احاول الكتابة منطلقا من الاستاذ محمد صالح فهمي،
فهو يطلع هنا وهناك ولكنه يرجع للموضوع الاساسي..وقد لا يرجع..
..
نورت الصفحة يا مقدس

[عبدالمنعم الطيب حسن]

هلا حيدر
عارف فريقنا
كان بتاع قراءة واطلاع
عمر بركات فور رفيق صباي معاكم الان في اسلانج عندو مكتبة كل الكتب الفيها قريتا..بدانا بالالغاز وانتهينا بفرج فودة وسيد قطب..
وواصلت معاها لحدت ما سافرت مصر بلد الكتب والمكتبات والمجلات والجرايد
في المنصورة بمشي يوميا بالليل اجيب الجرايد من عمك مصطفى في نهاية شارع محمد فتحي
..
فريقنا فيها حامد رملي الله يرحمو
ومحمود رملي الله يرحمو
وبابكر الطيب
وعبدالدايم بشيري
وعجيب يوسف
وعوض يوسف الله يرحمو
كانت كل يوم تجينا الجرائد والمجلات المصرية روز اليوسف صباح الخير
حواء لاخواتنا برضو مثقفات
وكنت استعير
كتب نجيب محفوظ ومصطفى ادريس
وكل الروايات المصرية من صاحبي عبدالله الحبر الريح
..
وعندما جئت مصر كنت اهبط مكتبة مدبولي واشتري روايات صنع الله ابراهيم..
المهم
كل واجمل ساعاتي اقضيها في القراءة
حتى الان هوايتي المفضلة والوحيدة هي القراءة
عندي في البيت وفي المكتب كتب ذكريات وروايات واقاصيص
لكتاب من المغرب والسعودية ومصر والسودان

[عبدالمنعم الطيب حسن]

الله بكره الحرابة
والله بحب السلام
..
شكرا الاخت العزيزة بلقيس
حلتنا في الريف الشمالي
هي برزخ بين الجيلي المدينة ومصفاة الجيلي، نحن شمال الجيلي جنوب المصفا،،
اهل المنطقة كلهم اهل متعايشين،
ولا يرتضون بديلها وطنا،
من له بيت في المدينة لظروف عمل او دراسة
سرعان ما يرحع نهاية الاسبوع للاستراحة والراحة محل دفن صرته، فالكل له بيت ياويه في الويك اند والاجازات والمناسبات ومرات ساكت كدة
فاهلها مربوطون ببعض وبالارض..
وعندما اندلعت الحرب، اصبحت المنطقة محتلة
اتوماتيكيا فهؤلاء الجنجويد اصلا كانوا في حراسة المصفا، ولهم معسكر في تلك النواحي..
اذاقوا الشعب الامرين تهجيرا وتقتيلا وسرقات
واستفزازات وذلة..
فغادرها عدد مقدر من اهداليها
فهو يملئون منتشرين الفضاء الممتد من الجزيرة اسلانج جنوبا حتى المتمة غرب شندي شمالا..
وبعد شندي انتشروا شمالا حتى ربوع عطبرة والدامر..
لك ان تتخيلي المعاناة..لشعب معاشه فلاحة الارض، ومرتب حكومة، لايكفي اسبوعا، منذ سنة انقطع المصدران..
والباقي من الاهالي يعاني الامرين
فالكهرباء مقطوعة منذ 4 شهور والموية تجي سراق سراق يوم وتغيب اسبوع..
ولا علاج ولا مستشفى ولا دواء ولا طبيب
مات كبارنا وشبابنا والحال اصعب من ان يُوصف..
ويارب تخفف على اهلنا في كل السودان،
الحرب دي هبشت الكل في مقتل..

[عبدالمنعم الطيب حسن]

تعود معرفتي بالدكتور عبدالله جعفر، لسنين مضت عن طريق
الاصدقاء الشعراء؛ نصار الحاج
النور يوسف، محمد الحسن الشيخ العالم..محمد سكندي وصديقنا احمد..
عزموني ذات امسية في كافي المزرعة ذاك الذي يشرئب متوغلا في وادي حنيفة
غربي الرياض..
صاحب الكافي يعرفهم ويعرف مكانتهم..
عندما رآني لاول مرة
سالني ان كنت شاعرا جديدا
قلت له لا انا من الغاوون
اوا ليس الشعراء يتبعهم الغاوون
انا من الغاوون
ضحك صاحب المزرعة اللطيف.. وتكررت اللقاءات
ترى فيها عشاء فاخر..
..
دعانا الدكتور ذات رمضان، لتناول وجبة الافطار، في بيت هذه السيدة الايوبية..
الكريمة..البيت العامر
ظل استاذنا الدكتور ينقل في الاكل والمشروبات
حتى اشفقت عليه..
وما زال يدخل لجلب المزيد
واكلنا وقشينا شنبنا،
ولم نختنق حتى من شدة انسيابية الطعام وفرادته..
ودبلنا في الابري والحلويات..
واستاذنا الدكتور لا يفتى، ينتقل بين ضيوفه الاكارم
كالنحلة، والنخلة قامة وابتسامة واجمل ما يكون..
..
لشدة ما اكرمتنا هذه السيدة الايوبية، شكرا لكل ذلك البهاء من هذه الاسرة الصميمة العظيمة..
اللهم وسع مرقدها، ونور قبرها
بقدر انسانيتها وكرمها وفضلها
..
والهم اخانا وحبيبنا الدكتور عبدالله جعفر كل الصبر الجميل..