أستاذي النور :
صباحك خير
ياخي شكرا ليك وأنت تتعهد القصيدة برعايتك الباسقة
حا أجيك وأتونس معاك حولها ولكن هذا الرد المقتضب فقط لتأكيد التقدير الكامل لجهدك حولها
[color=#800080]لم تكف لتذكرة الباص
هذا التوصيف جاء بعد تحليقٍ عذب على قمم اللغة فى مقطع البداية .. فلم تتناسب مع روعة الإستهلال , فالعلة فى موقعها ليس فيها ..[/color]
ربما تملكتني حينها حالتي الخاصة وليست حالة الكاتب أو القاص ... فجاءت تقولني وأنا أفعل حالة يوسف ... فضاعت على النص فرصة ظهور الكاتب وأكتفى بالراوي
في الحالات التالية ألمح جهدك المقدر والمشغول جدا بالنص ... وليس لي من تعليق عليها الا بمقدار تثميني البالغ لما أفردته من قراءة لهذا النص... وهذا ما يعجب في قراءتك ... وبالتأكيد سأعود مفلفلا الحالات التي أوردتها ليس من باب تبرير لها ولكن لتأكيد لما رأيت أنت وما توارد لي حين بداية المشروع
أما ما يخص السنفجات فأنا سمحت لمجرد الحوار أن يكون هو نفسه دون تدخلي ككاتب ... ولو أسترجعت حوارا ما لحالة كهذه ستجد (عددا أكبر من السفنجات ) أما ما زاد بعد نهاية الحوار فهو يدخل في باب الزيادة المضرة حسبما رأيت بعد إعادة قراءة المقطع وهو ما سأعمل على الانتباه له ( الكاتب حقيقة تعوزه بعض الأناة للمراجعة إذ أن القصة حرفة أكثر منها موهبة ... لذا عملت على النشر للمحاورة وإعادة التبصرة )
أما توصيف القصيدة وإقحامه ففي ردي الأول عليك خلال مداخلتك الأولى قلت أني خفت من غموض ما بين الحالة كقصة والاسم ... لذا فكنت مهموما جدا بفك الطلاسم ... وهو ما رأيته أنا إقحاما قبلك ... ولكن اردت التحايل ( ظهر لي جليا الآن أني متحايل فاشل )
أستاذي النور ... قراءة ممتازة بين ثنايا النص ... لم تنس أن تدس بينها إعجابا بالكتابة لم تكن تحتاج إيراده لأن صبرك على القراءة ومجهودات الرد عليه وحدها وصلتني سابقا ...
لك عميق شكري ... وأنت تمنح النص وقتا ثمينا ... وترفده بما يظل يقيل عثراته ما بقى
كتر خيرك
ودا بيحفز جدا للمزيد من القصص ...
|