الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-2014, 08:49 AM   #[1]
فخر الدين حسب الله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي العصارى التى لن تعود ,,,,أبدا ".

(3)
الذاكرة لعنة الإنسان المشتهاة ولعبته الخطرة ، إذ بمقدار ماتتيح له سفراً دائماً نحو الحرية ، فإنها تصبح سجنه".,,مدن الملح - عبد الرحمن منيف .
ألم تر كيف صعد حاج آدم على رأس الجامع ونادى في الناس أن الصلاة خير من النوم بصوته الجهور يختلج برقة وخشوع زائدين , حين لم يستخدم الناس بعد مكبرات الصوت, ذات فجر تنفس لتوه عطرا مباركا ,عباس المسيخيط تململ وجر الملاءة وشدها عليه وتمتم : القاليك منو ياحاج آدم , أنا جنى وجن الزول ما جرب الحاجة ويشنفا , صيحات الديوك هنا وهناك توقع اللحن فديوك تلك الصباحات تستيقظ باكرا , وهديل حمامة فى جوف كوخها كآلة القيتار, تصدح ثم تتوقف لتسمع صدى صوتها فى زنك شفخانة الحكومة, طقطقة الأصابع ,وإدراك اللحظة الأولى لميلاد جديد دون صرخة , وقتها كانت حوة بت أبجراد قد فرغت لتوها من خرط كورية العجين بأصابعها وكومتها لترمى آخر لقيمة زلابية فى الصاج لتسمع اصوات تشش تشش ,وتتسلل خيوط الرائحة عبر منفذ صغير للتكل تتدلى قطعة غير منتظمة الشكل من بواقى الخيش تسده كستار ,,ولم يفلح الحاج ود أحمد رغم الصافرات الطويلة من اقناع الحمار على شرب المياه من الطشت , فأخذ يغريه بأن يضع يده على أذنيه حتى تجاوب فشرب , كان الفجر مليحا كلون زينب وعينيها البراقتين لحظة يقظتها وإنفكاك رموش جفنيها ببطء تزامنت مع كلمة لا اله الا الله من فم حاج آدم حيث أتاح لها ذلك تذكر حزمة أحلام مما رأت ,, دفعها ذلك تمرير بسمة رقيقة وعفوية لتسرح , تربط بحبل كتان ثقيل بين الواقع والأحلام حتى انتهرتها والدتها : بسم الله ,,مالك آابتى تتكشمى كدة من الصباح زى نار القصب ,كان فضل الكريم رفيق الرحلة فى حلمها وعدها فى آخر رسالة أنه فى العيد سيعقد قرانها ,كانت الرسالة ملفوفة داخل منديل من الساكوبيس مطرزة أطرافه وفى وسطه يرتسم قلب بخيوط حمراء , ,تزداد رقعة بسمتها اتساعا حين تذكرت أن بنات الحلة غنين لها على ايقاع الدلوكة يوم دخلتها لترقص رقصة القيد على السباتة وهى حافية القدمين , فرحة للدرجة التى ارتعش جسدها , تحسست حبات صغيرة على جلدها حين لامست جلده لأول مرة , ورفع فضل الكريم القرمصيص فكشف وجهها .. ثم قطع سبعة سيور جلدية مزينة بالودع كانت تغطى جسدها من الخصر وحتى الركبة سألت حبوبتها لترد بتهدج صوت يصدر من بواطن الكون باك : دا الرحط يا بتى , الله يتم ليك , ويحفظك ,عين الحسود فيها عود, المسك والعنبر والصندل والمحلب تضمخ المكان , نفاذة رائحة الخمرة ,,ومن غرائب الأمر أن فتحت يدها اليمنى فوجدت ودعة صغيرة تسربت اليها من حلمها , خافت جدتها عليها وقرأت على رأسها المعوذتين وربطت الودعة بخرقة قديمة ودستها فى السحارة وقالت تحذرها أياك أن تتحدثى بما حصل .
إذا أردت أن تتصور , لئن لم تذهب الى (أبو كابورة) حتما فإنك قد اخترت استوديو السعادة , هناك تجد صورة بالأبيض والأسود بأبعاد كبيرة على الباب الأيمن للشيخ المكاشفى ومسبحة اللالوب تتدلى من رقبته وعلى الباب الأيسر صورة محمد أحمد الهلالى وصورة للفنان عبد الغفار وطفلة ضاحكة وشاب يرتدى بنطال شار لستون كثيف شعر الرأس ,,خنفس ,موفور الصحة بقميص أكمامه قصيرة ,يعلن عن شبابه , وفى الداخل صورة متوسط الأبعاد لعروسين ,هى تشق شعرها طوليا الى نصفين, تجلس يسارا بينما تميل قليلا ناحية اليمين بزاوية تضيق ,ترمى بكلتا يديها على ركبتيها بشئ من الارتباك وتبيان أنها الصورة الأولى فى الحياة وربما الأجمل , ينكشف جانب من اليدين أعلاهما دون حرج ,عادى , لم ير الناس سوءاتهم بعد ولم يأكلوا من الشجرة المحرمة ,بينما يجاورها شاب أنيق ترتسم على محياه الجدية هو العريس , زمة الشفتين تحددان الصرامة والمسئولية تخفيان بهجة فضحتها العينان التى تشئ بأن أياما زاهية آتية ,يقول عنه أهله عشا البايتات ومقنع كاشفات , أخو أخوان , شيالة تقيلة وكان يصفونه ب (النجيض) عندما كان صبيا , يقوم بعمل الكبار , عندما توفى محمد ود أحمد والناس محتشدة فى الديوان لحمل الجثمان الى المقابر دخل عليهم وبصوت قوى وبنظرة حوت كل الحاضرين , فتح يديه وقال : الفاتحة , وقتئذ عمره لم يتجاوز العاشرة بعد ,استجابوا جميعا حتى لم يكد يتخلف أحد عن الرد , القاعد والواقف ,المتحدث سكت والساكت انتبه , المتحرك سكن والساكن ركز ,لحظة يندر أن تتكرر , يقوم مع والده بكافة الأعباء , لا يمل ولا يتكدر بينما يصفه أصدقاءه بأن قلبه أبيض لكنه لا يقبل الغلط , وتجذبك الصور من كل جانب , تتلفت مثل حصان مشوش ,هناك تطلب من صاحب الاستوديو أن يلتقط لك أربعة صور باسبورت وأخرى تذكارية للزمن ,بعد أن تكون صرفت يوما كاملا لتتهندم وفتيلا من العطر ظنا منك أن العطر يجمل الصورة وتجرب أوضاعا كثيرة لمقابلة الكاميرا , لم تقنع بها كلها, لتترك الأمر فى النهاية للمصور هو يعرف كيف يجلسك , فقد مر عليه المرتبكون مثلك , فقط تخشى البرق الذى تصدره الكاميرا وكثافة الضوء المنبعث منها ,وتسأل : ياجماعة الصورة حارة ول باردة ,,يجيبك جعفر فقد سبق وتصور : والله باااااااااردة موية بس ,,على كل حال مرت اللحظة وشعرت برعشة السعادة فى استوديو السعادة ووعدك المسئول بأن الاستلام بعد أسبوع , حسنا لتذهب الى الحبشى وتطلب منه كوب من عصير الجوافة الثقيل , سكر زيادة , باارد يصعق , يتحرك الثلج على سطح الكوب للدرجة التى تجعلك تتناوله على أقساط مريحة , حتى أن تناوله جرعة جرعة ثم وفى كل مرة تضع الكوب لترى كم من الناس قد رءاك , تراقب من حولك فى السوق, إذن قصدت لفت الانتباه مما يسرب اليك النشوة التى تبغى , التى تود , هذا هو المطلوب وهذا يعجبك , آخر مرة رأيت الثلج فى رمضان الفائت بنكهة النشارة الخشبية , وبعدها فى مناسبة عبد الكريم سرقت زجاجة بيبسى من البرميل أنت وعلى جريمة تقاسمتماها وجرت دموع منكما ليست قليلة بينما تضحكان لشدة ضغط الغازات على البطن ومحاولاتكما الجادة لمنعها من الخروج وتصيحان :جاتنى جاتنى , جاتنى , تقصدان تجشؤ الغازات , إذن هذه سفرة العمر,حتما ستحدث أقرانك بما جرى وتزيد عليها من خيالك أنك حضرت فيلما" لكومار أبو شلخة وجاك طويلة كان البطل فى سينما المناقل , ظللت تحكى ثم تحكى ,, ثم تحكى .
هطلت أمطار غزيرة , بدأت عند الثانيه عشرة ظهرا من يوم الخميس والشمس تعتلى كبد السماء فى نهار أغسطس , استمرت حتى الخميس دوره ,أنهكت بيوت الطين, منها ما سقط ومنها ما آل الى ذلك ومنها ما ينتظر , بعد أيام سقطت بيوت أخرى لحقت بسابقاتها فكانت الاخبار تتوالى ,بيت ناس على وقع ,بيت ناس أم سترين لحق الغطس ثم بيوت أولاد كادير رقدت سلطة , الموت حتفا ,لكن صبر الناس الذى يستعينون به على الأقدار كبير وصلواتهم لم تتوقف عز المطر وعملهم لتقليل الضرر مستمرا كما المياه جارية فى غيها , تنخر الحوائط وتتغلغل بين المداميك وتفصل بينها والزبالة , الرواكيب تفرقت قشة قشة وأعوادها تناثرت, حتى أن المروق لولا عشرتها لقتلت العشرات لكنها تنذر بقولة طق ثم تعطى الناس فرصة فيعقبها الشق , كان تلك السنة التى سميت بسنة الغرق شديدة على الأهالى , أهلكت فريقا كاملا سمه الناس فيما بعد بحلة غريقانة , إستعان الناس فى أثناء المطر بتدبير أمور المعيشة بحكمة الأنبياء والجود بالموجود, لبن رايب , غباشة , ويكة ,عصيدة دخن أو عيش , كرارة , موص , أم تكشو ,بامية خدرا ,نعيمية ,ويكاب , نشاة حلبة , قراصة , كسرة بيموية ,وكل أنواع الملاحات المتوفرة على الدوام ,أنت كطفل لا يهمك ذلك , أشعة الشمس تبين عنوة تشق طريقها من بين السحب الزرقاء وترسم خارطة الرقراق العظمى قبل أن تفرض سيطرتها , تفلح أنت ومن معك من زمرة الاصحاب الذين لم يتجاوز أعمارهم العاشرة بعد من اللعب بمياه المطر بينما سوط المطر يترك أثرا باينا على السماء, هى ألوان الطيف بإختلاف درجاتها تتراص على لوحة خالق الجمال , الآن انت حاف وعار تماما من هدم الا القليل , تبنى بيوتا من الرمل , يتمدد بحر من الآمال أمام عينيك , والخيال سرج تشده , لم تمض أيام وعادت الحياة الى حركتها الطبيعية , قام الشباب ببناء جميع البيوت التى سقطت كما كانت اول مرة , بعضهم إشتغل على البوهية والجير وتوجوها برسومات على الجدران للأطفال , تكاتف الناس لاعادة البناء والتعمير أعاد اليهم الثقة فى امكانية خلق واقع جديد , بينما عمل العم (قرض) على وسار كافة العناقريب والهبابات التى تأثرت ولم يبخل (على جامع) بالمساعدة وذلك بتوصيل المياه من البئر بريال لكل برميلين ويقول حق (العلوقة) بس يا جماعة , و(حمد كلاب) يضرب الف طوبة كبيرة فى يومه
مبارك نور الدائم الكرنكى , يا للأيام التى مرت ,أتذكر كيف كان أنيقا؟ , وكيف كانت الدنيا تسير؟ , هو الآن يمر على النمرة 24 ترعة مبروك ,الكرنكى باشمفتش المكتب , العربة التى يركبها من نوع موريس موديل 1975بنمرة صفراء تتبع للحكومة, صنعت خصيصا لمشروع الجزيرة , وفى مروره يقابل العم عثمان عامل الدريسة يسأله عن أحوال العمل , وهل قاموا بالفعل بصيانة السكة حديد وتم تثبيت الفلنكات التى تحركت من مكانها ,ثم فى نهاية الحديث يسأله عن أحوال بيته وكيف تجرى الأمور هناك ,يجيبه : كل الأحوال بخير , بعدها يتحرك الكرنكى فى الشارع بين أبو عشرين والتقنت وهو يبدل النظر , يرصد كل دقيقة يلحظها , لا أحد يستطيع أن يقوم بحفر (ناكوس) , ولا يحتاج الأمر الى ذلك , الماء تصل كل ذى زرع فى مكانه والتوقيت محدد ,ثم يقابل الصمد حبيب الله ويتداول معه الكلام عن الايصالات والأختام التى لم تصل بعد وأخذ وعدا من حبيب الله الذى عدل من سرج حماره وهو يغادر , قال حبيب الله : أبشرآازول تب بجيبا ليك قبل الصرف . لا شئ يعكر مزاج الباشمفتش وكل الأحوال جيدة ,شلالات المياه عند البوابات الصغيرة تعمل والترع مطهرة تماما , أبوات عشارين نظيفة ومحصول الذرة لبن كحال زينب وعلى وشك النضوج ,ولدى الكرنكى زوجة ودودة اسمها منى , يسمونها أهل البلد منى مرة المفتش , تخالط النساء وتجاملهن فى المناسبات ما صغر منها وما كبر وتعاودهن أيضا, وتعود محملة بأكياس من الورق ممتلئة بالسعادة التى تتركها على عيونهن ,كانت مكاتب التفتيش حدائق جميلة وسرايات بناها الإنجليز تجلت فيها حضارتهم وقدرتهم على صناعة حياة تليق بالإنسان وما يستحق , بينما الأقسام تحفة من لوحات دافتشى , والطوب الأحمر كان عزيزا بين المروج الخضراء فى طبيعتها الخلابة مزج بين البيئة ويد الإنسان ,وكان المشروع يدار بواسطة ثلاثة جهات وهي وزارتى الري والزراعة ومجلس إدارة مشروع الجزيرة ولديه نظام دقيق ومحكم , وعند السابعة والثلث ليلا تسمع أغنية المشروع التى تحثك لليقظة باكرا وتشحذ همتك للعمل بعد أن عرفتك على الحزم التقنية التى يجب إتباعها غدا , جرعة تثقيفية عالية , الوقت للعمل ,, وتتناول عكازك وتهزه لتغنى مع صوت المذياع ,
فى الجزيرة نزرع نتيرب نحقق أملنا
يالشيخ أخوى يلا الزراعة أصلو العمل واجبو السراعة ,,
يا لتلك الأيام , تخرج من شقوق الأرض السواهى والدواهى تستطعم وتعود ,
مثلما كانت هناك قطارات بالمشروع فهناك مطارات لطائرات ترش المبيدات وتفرز هدفها وهى الحشرات الضارة بالمحاصيل والناس والحيوان,كان عباس المسيخيط يراقب مستر قريك بلغارى الجنسية يعمل بشركة قرين اير بمطار رأس الفيل لرش المبيدات يريد أن يسأله : آخواجة هوى ,,ات ,آى , يو ,يو يعنى إت
- يجيبه مستر قريك : يس أباس مسيخيت .
- إت آخواجة بتسجر ( حرك أصابعه وفمه حتى يفهم قصده )؟
-أجابه : نونو
- بتسف ؟.
- نو , نو
- بتسكر ؟
- نو , مسيخيت نو ؟
- بتسوى قلة الأدب ؟
- نو , نو ,نو.
- طيب إت آخواجة الكافرلها شنو ؟
ضحك عباس وتمرغ بالتراب بينما بادله مستر قريك الضحك دون أن يفهم مراده .
ليست أزمنة العصارى كلها طيبة , لكنهم يتبعون السيئة الطيبة تمحها فقد توفى العمدة قبل أيام وسكب الناس عليه دموعا حارة, ولم يعلنوا الحداد لكن سنة مما يعد الناس لم يلامس يدى إمرأة دهن أو( ودك) ولم يستحم الناس بصابون معطر ولم يفتحوا الراديو ليتابعوا برنامجهم المفضل (ما يطلبه المستمعون) أو (فى ربوع السودان) , فقط عند مواعيد الأخبار ثم يعاد اغلاقه سريعا بعد سماع الوفيات , يتسلل بعضهم لقضاء أغراض خاصة فى غفلة الرقيب , بينما كانت زينب بت بابكر بت شيخ الحلة تفتح الراديو بصوت منخفض لتتابع مسلسل الدهباية التى كانت تحس تجاهها بنوع من الغيرة لجمالها,
مرت الأيام , دقت الدلوكة وعلت زغاريد فى البلد , فضل عريسا وزينب العروس , جاء حاج آدم وود جميل لحضور العقد مع بقية الرجال بجلابيبهم ناصعة البياض تجهر, بياض يتسق مع رؤاهم وأفكارهم تجاه الحياة , لا تنكرهم العمم والطواقى , ينسجم البياض مع دواخلهم , تغدوا بعد العقد الذى تم فى الجامع , وغنى فتح ود توركيدة فى نهاية الليل قريبا من الصباح , كما شدا البلبل أحمد الطيب خلف الله ضاع صبرى بلا صبر,
ليك نسايم الشوق دوام رسلى ,, فى هواك كم ضائعا مثلى
ما سليتك و انت كيف تسلى
صرت ميت ميت ميت وميت والدموع غسلي...
احتسى المساخيط صفائح المريسة ورقصوا حتى وقت لم يحتاجوا فيه الى ضوء الرتاين ..



فخر الدين حسب الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2014, 06:57 AM   #[2]
فخري الزين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فخري الزين
 
افتراضي

الباشمهندس / فخرالدين ود حسب الله
تحيه وشوق كتييييييير ياصاحب
عصاريك الجميله ليتها تعود ويعود ذاك الصفا الجميل
وكما عهدتك في الحديث رائع وجدتك في الكتابه اروع ....
بس اوعي تكتب عن كورة التنس
تحياتي وودي
فخرالدين الزين الشيخ



التوقيع: خربانه ام بُناياً قش
فخري الزين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2014, 07:06 AM   #[3]
فخر الدين حسب الله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

حبيبنا فخرى الزين ,,والله ليك شوقنا الشديد ,,,الموضوع دا داير ليهو قعدة بيرواااقة كدة ,,والله لكن فرصة طيبة نلاقيك بيجاى ,,,نتفاءل كمان ونقول أجمل عصارينا لم تأت بعد ,,,,



فخر الدين حسب الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2014, 07:44 AM   #[4]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

أول شئ مرحب بيك يا فخر الدين

دي كتابة مليانه صور كتيره ياخ

قفزات مونتاجيه سريعه تخليك تقرأ ونفسك قايم زي الزول الجاكِي ،،،

ده حكي طاعم وبلامس روح القارئي

ياخي كدي عاين في الحِتَه دي ،،،،


( ليست أزمنة العصارى كلها طيبة , لكنهم يتبعون السيئة الطيبة تمحها فقد توفى العمدة قبل أيام وسكب الناس عليه دموعا حارة, ولم يعلنوا الحداد لكن سنة مما يعد الناس لم يلامس يدى إمرأة دهن أو( ودك) ولم يستحم الناس بصابون معطر ولم يفتحوا الراديو ليتابعوا برنامجهم المفضل (ما يطلبه المستمعون أو فى ربوع السودان ) , فقط عند مواعيد الأخبار ثم يعاد اغلاقه سريعا بعد سماع الوفيات , يتسلل بعضهم لقضاء أغراض خاصة فى غفلة الرقيب , بينما كانت زينب بت بابكر بت شيخ الحلة تفتح الراديو بصوت منخفض لتتابع مسلسل الدهباية التى كانت تحس تجاهها بنوع من الغيرة لجمالها )

لا حولة ولا قوة إلأ بالله ياخ
وفعلاً ،، ليست أزمنةُ العصاري كُلها طيبه



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2014, 06:35 PM   #[5]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

يحتاج لأكثر من قراءة ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-05-2014, 10:42 AM   #[6]
فخر الدين حسب الله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر مشاهدة المشاركة
يحتاج لأكثر من قراءة ..
شكرا معتصم الطاهر ,,أكثر من قراءة تعنى أن هناك ماوراء السطور وظلال تلحظ وجدير بالوقوف عندها ,,أكثر من قراءة احساس جميل و لك كامل التقدير .



فخر الدين حسب الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2014, 07:02 PM   #[7]
فخر الدين حسب الله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
أول شئ مرحب بيك يا فخر الدين

دي كتابة مليانه صور كتيره ياخ

قفزات مونتاجيه سريعه تخليك تقرأ ونفسك قايم زي الزول الجاكِي ،،،

ده حكي طاعم وبلامس روح القارئي

ياخي كدي عاين في الحِتَه دي ،،،،


( ليست أزمنة العصارى كلها طيبة , لكنهم يتبعون السيئة الطيبة تمحها فقد توفى العمدة قبل أيام وسكب الناس عليه دموعا حارة, ولم يعلنوا الحداد لكن سنة مما يعد الناس لم يلامس يدى إمرأة دهن أو( ودك) ولم يستحم الناس بصابون معطر ولم يفتحوا الراديو ليتابعوا برنامجهم المفضل (ما يطلبه المستمعون أو فى ربوع السودان ) , فقط عند مواعيد الأخبار ثم يعاد اغلاقه سريعا بعد سماع الوفيات , يتسلل بعضهم لقضاء أغراض خاصة فى غفلة الرقيب , بينما كانت زينب بت بابكر بت شيخ الحلة تفتح الراديو بصوت منخفض لتتابع مسلسل الدهباية التى كانت تحس تجاهها بنوع من الغيرة لجمالها )

لا حولة ولا قوة إلأ بالله ياخ
وفعلاً ،، ليست أزمنةُ العصاري كُلها طيبه
ناصر يوسف ،،الله يبارك فيك ،،ترحيبك الشديد دافع آخر للتواجد بينكم ،،وانت ياخ المليان جمال ،،



فخر الدين حسب الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 08:31 AM   #[8]
ود المامون
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ود المامون
 
افتراضي

[QUOTE=فخر الدين حسب الله

أنها الصورة الأولى فى الحياة وربما الأجمل , ينكشف جانب من اليدين أعلاهما دون حرج ,عادى ,[COLOR="Red"] لم ير الناس سوءاتهم بعد ولم يأكلوا من الشجرة المحرمة [/COLOR],

..

.. انها .. الحياة .. الحياة .. التي نهرب اليها عندما يطاردنا .. القبح .. الذي يملا عالمنا اليوم ..


.. كل الحب ..



التوقيع: ... ابرق ببسمتك التى لو اشرقت ..
.. ما اختار اهل الارض شمسا غيرها ...
.. وهى التى من اجلها قد اطفئت نار المجوس ..
.. وهى التى نحيا عليها فى زمان القحط .. والدم .. والهزائم ..

( عالم عباس )
ود المامون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 08:56 AM   #[9]
حافظ حسين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية حافظ حسين
 
افتراضي

مش أنا قلت ليكم الزول دا كتاب و ما صدقتوني


الي الامام يا فخرنا اجمعين بلا فخر الدين بلا



التوقيع: أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها: المأساة والمسخرة

مريد البرغوثي
حافظ حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 10:14 AM   #[10]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

العزيز فخر الدين،

تاني مرحبابك في سودانيات التي تشبهها تماماً.

يعجبني الحكي المجيّه للذكريات، وقد أفضت فيه. وكأنّك كتبتها دون توقّف ودون مسودّة، فأتت كما تشتهي الأنفس، الوجبة الطازجة "أم بوخاً لاوي".

كل الشكر ياخي على المتعة!



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 03:00 PM   #[11]
فخر الدين حسب الله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود مشاهدة المشاركة
العزيز فخر الدين،

تاني مرحبابك في سودانيات التي تشبهها تماماً.

يعجبني الحكي المجيّه للذكريات، وقد أفضت فيه. وكأنّك كتبتها دون توقّف ودون مسودّة، فأتت كما تشتهي الأنفس، الوجبة الطازجة "أم بوخاً لاوي".

كل الشكر ياخي على المتعة!
عكود والله انا مبسوط غاية لمرورك هنا ساعة العصير خلانى اتمثل قول شاعرنا الجميل السر عثمان الطيب (زى ساعة يموت شافع بالضحك مليان انبهار مسكون بالرضا) ياخى انا السعيد جدا لوجودى بينكم فانتم السودان الذى نود واجمل عصارينا قادمة ان شاء الله.



فخر الدين حسب الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 04:08 PM   #[12]
حافظ حسين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية حافظ حسين
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافظ حسين مشاهدة المشاركة
مش أنا قلت ليكم الزول دا كتاب و ما صدقتوني


الي الامام يا فخرنا اجمعين بلا فخر الدين بلا

شكراً لمروري الجميل

غايتو الما عندها ضنب يحاحي ليه رب العالمين
يا خي انا كتبت قبال عكود



التوقيع: أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها: المأساة والمسخرة

مريد البرغوثي
حافظ حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 06:04 PM   #[13]
فخر الدين حسب الله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافظ حسين مشاهدة المشاركة
شكراً لمروري الجميل

غايتو الما عندها ضنب يحاحي ليه رب العالمين
يا خي انا كتبت قبال عكود
حبيبنا حافظ انت عارف انا بعزك ،،وبقدرك تمام ،،اول من زول سمانى فى المنتدى ،،مثلك ليس يذكر ليشكر ،،بعدين حكاية الضنب دى ماصاح ،،تحمد سيدك بيضنبك ،،،اخشى انو ضنبك يعجبك تبقى عليك شكارة ضنبا ،،،،ياعزيزى حافظ والله انت فى القلب.



فخر الدين حسب الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 06:09 PM   #[14]
هيثم علي الشفيع
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية هيثم علي الشفيع
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فخر الدين حسب الله مشاهدة المشاركة
حبيبنا حافظ انت عارف انا بعزك ،،وبقدرك تمام ،،اول من زول سمانى فى المنتدى ،،مثلك ليس يذكر ليشكر ،،بعدين حكاية الضنب دى ماصاح ،،تحمد سيدك بيضنبك ،،،اخشى انو ضنبك يعجبك تبقى عليك شكارة ضنبا ،،،،ياعزيزى حافظ والله انت فى القلب.


هسة الإنشاء الكتيييييييييييييييييييييييرة دي

ما فيها أي معلومة تفيد المتلقي...... إنت فطيتو لييييييييييييييييه؟؟؟؟
ومشيت على عكود



وما تقول لي إنت الحشرك شنو!!؟؟
عشان البوست بتاعك ما يتفتل
.....................
ثمح؟؟؟؟



التوقيع: ضُلَعاً ممنوعة من الفرحة..
من حقّها تبكي بحرية.


(حمــــيّـد)
هيثم علي الشفيع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 02:52 PM   #[15]
فخر الدين حسب الله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

[quote=سيد احمد محمد علي المامون;605238]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فخر الدين حسب الله

أنها الصورة الأولى فى الحياة وربما الأجمل , ينكشف جانب من اليدين أعلاهما دون حرج ,عادى ,[COLOR="Red"
لم ير الناس سوءاتهم بعد ولم يأكلوا من الشجرة المحرمة [/COLOR],

.

.. انها .. الحياة .. الحياة .. التي نهرب اليها عندما يطاردنا .. القبح .. الذي يملا عالمنا اليوم ..


.. كل الحب ..
اخونا سيد احمد ابادلك الحب بحب ،،ممتن لهذا الدفق،،شكرا ياعزيز.



فخر الدين حسب الله غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 02:16 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.