2
لعينيك
بصحراء القلب مطر
ولأمطارك حمّى الشوق
وبرد لياليَّ
المشدودُ على أقواس
الحزن وتر
ومغنّيك تسلّى بالأحبارْ
ما بين الشعر وباب الوصل
سفر
لا أعرف كيف ينجّيني
من أرق النوم بنجواك دوارْ
والكون سهر
وأنا والليل شهيدان
تقتلنا الذكرى والأسفارْ
ويحيينا فوق روابي الحلمِ قمر
والعشق كمفضوح الأزهارْ
تدفنه بذرة سرٍّ في الشفتين
فيشبُّ على أنهارِ العمرِ شجر
|