تعقيب على تاملات الاستاذ ابراهيم اسحق
نشر للكاتب ابراهيم اسحق مقال اليوم فى جريدة الراى العام يتتبع فيه مسيرة النشر فى السودان منذ الديمقراطية الثانية وحتى يومنا هذابعنوان (ضنى الاحتقان المعرفى تاملات فى معضل صناعة المطبوعة وتلقيها سودنيا ) وورد فى مقاله الفقرة التالية
(فمع كل ما يقال عن توطين الصناعة فى السودان لم ينشا مصنع ورق واحد للورق ولدينا خاماته من عيدان وسيقان الشجيرات والنباتات التى تحرق موسميا هل يصدق الانسان اليوم ان تهدر المواد الخام بالتحريق؟ هل نحن حقا فى القرن الواحد العشرين ثم ان مدخلات الانتا الطباعى لا تزال هى والمطبوعة كلها تخضع للماسبة ضرائبيا )
(ففى البلاد المتواضعة انمايئا حيث لايشجع الوضع الاقتصادى رجال الاعمال على الدخول لعالم صناعة المطبوعة )
بعد قراءتى لهذا المقال اتصلت تلفونيا بالدكتور صلاح صديق عوض الكريم وهو عمى وله دكتوراة فى صناعة الورق فقد قضى اكثر من خمسة اعوام فى جامعة كولومبيا البرطانية بفانكوفر
فوجدته ما زال فى شهر العسل بمدينة كسلا
كنت اريد ان انقل له تاملات الكاتب ابراهيم اسحق عن صناعة الورق
عله يغير رايه فى السفر الى السعودية
انا ما عارف الشيوعييين لماذا تهفو قلوبهم للهجرة ام انهم قد ادمنوها
لم لا يستفيد السودان من علمه فى توطين صناعة الورق
هنا تذكرت حواراتى معه حول الادب حتى ابرايم اسحق تطرقنا لروايته وبال فى كلمندو
مسافر وين يا عم وانت نديمى فى تلك الجلسات الرائعات
ولا كلامك معاى داك ضربك الهواء بس
|