الممشى العريض
عبد العزيز العميري
مكتوبة في الممشى العريض
شيلة خطوتك للبنية
ممدودة بالخط العنيد
في زمة الحاضر وصية
شاهدة التواريخ
و السير و الإنتظار
أدوني من قبلك
مناديل الوصول
و فردت اجنحة العشم
في ساحة الوطن البتول
و ضحكت ما هماني شي
و بكيت ولا هماني شي
عندك وقفت من المشي
وغرقت في ضو النهار
كانوا بتمنوك لو ترتاحي
لحظة على الدرب
حبوك حب قدر الحروف
الحايمة في بطن الكتب
و قدر الخيال ما مد
ايدو على السحب
كل خاطر كان بريدك
إلا ريدك كان رسول
الدهشة في كل الديار
وأنا زي عوايد الشعر فارس
شد خيل الكلمة ليل
مكتوب على ضهر البداية
القالوا آخرة بين إيديك
وسرحت يا مهون
تهون كان أجيك
كان أصل يوم لي حضورك
كت بريدك ومشتهيك
و إنكسر فيني الترجي
ونلت من سفري الخسار
بس داير أقولك يا أصيلة
لو تعب فينا التمني
و إنكسر وتر المغني
لو تردي علينا
طاقات البشاير
بنهزم يوم التجني
و أجيك ما هماني شي
عندك وقفت من المشي
وغرقت في ضوء النهار
وغرقت في ضوء النهار