نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2015, 03:59 PM   #[1]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي كيف تكتب الأشجار أغنياتها


توجد اشاعات أن هذا البرنامج من أعداد وتقديم البروف/علي المك
لذلك نرجو من أهل التوثيق بتأكيد هذه الحقائق التي حسبناها اشاعات



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2015, 04:04 PM   #[2]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

كيف تكتب الأشجار أغنياتها؟
(مصطفى سيد أحمد موال الحلم والمعنى)

بذرة ، تتصالح مع الأرض ، يتبادلان الدفء وأناشيد الوجد ، يتماسكان بخيوط الوعد لأيامٍ خضراء ، تحلم البذرة بالطول والحول ، تحلم بالتسامي على شقوق الأرض المظلمة ، على حرِّها حدّ النار ، على سكونها المميت ، تحلم بانطلاقة أوراقها وأفرعها لفضاءات الهواء والهوى ، الوجود أكثر وضوحاً وبراح ، الرحابة تشمل الأشياء ببياضها المغسول ، الحياة أقرب للحلم ، وسوعاً وشسوعا ، تحلم البذرة بارتقاءٍ مشروع ، وتظل تكبر وتكبر ، ولكنها تعلم ، حقيقتها الثابتة وتؤمن بها ، إنها وحين تثقلها الثمار والبذور لا تنشد ملاذاً غير أمها الأرض ، والتي تظل رحماً دافئاً ، ووعداً بالفضاءات الجديدة .
وما بين رحلتها في أعماق الأرض وفضاءات الوجود الواسعة ، تبحث البذرة عن معنىً يفسِّر طموحها ! هي الحياة إذن !! وكلما أرهقتها الريح تتكئ على أمها الأرض ، وكلما تسامت البذرة شجرةً في فراغ الكون العريض كلما أمعنت في التمسك بجذورها عميقاً بين حناياها ، وهذه حكمة الأمومة.تتقلب البذرة في أطوار البنوة الكثيرة تبدأ طفلةً تلامس بأوراقها الناعمة صحن خدِّ أمها الأرض الدافئة كلما مرّ على أهدابها نسيم ، وتفتأ تتراقص في أيام و ليال مراهقتها صوب حبٍّ جديد لعصفورٍ أعتاد أن يغنيها من إحدى الفروع ، وربما تراقصت ضعفاً عند ريحٍ قاتلة ، وتتحول إلى قلبٍ ناضج وفكرٍ واع ، لا تحركها الرياح الهائجة ولا تورِّد خدّيها ملاطفة النسمات الحائرة ، وتبدو أعمق في علاقتها مع الأرض ، أمٌّ الوعد ، والوجد ، وسنين الخلق ، ووعي التجربة ، ودنِّ الإلهام ، وخيوط الالفة لجلابيب الهناءة ، ومنتهى الشوق .
وكذا الفنان ، أرضه الناس ، وجذره العطاء ، وماؤه الطموح ، فجّر أمانيه هدير شلالات من الألحان ، وغاص في أعماق ( أمّه ) أرضه الشعب ، نقّب في تراثها وثقافتها ، أحرق شمعات جهده في تكوين إطار لوحته خيالية الألوان ، توكأ على عصا واقعه حيناً ، وسيف حاضره أحياناً ، ونام على أحضان طموحه للمستقبل ، على عينٍ تذرف الدمع وتغني " عشرات حبابك سلامات يسلم شبابك سلامات " نزف دمه ، مجازاً وحقيقة ، عزف أوتاره لحوناً ونشيد ، أشترى بسهد أيامه نوم أحزانه وهو يخطو صوب شرايين القصيدة ، أمسك بالعود يغني واجتهد في صياغة دستور الوعي .
" أنجبتني مريم الأخرى قطاراً وحقيبة ... أرضعتني مريم الأخرى قوافي ثم أهدتني المنافي ... هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجّل " كلما أرهقه البحث عن موضوع شائك ، أدخل نفسه في موضوعٍ أكثر تعقيدا ، وهاهو يخرج إلينا سهلاً ، كالماء ، سمحاً كالنسيم ، عميقاً كالأرض ، حميماً كدفء خيوط النار في غرفةٍ شتوية ، تنعم بالمديدة ، وجاء بحراً ( ينجب ) أكثر من مقرن ، تكثر عليه الطيور البيض معلنةً حياة وجودٍ جديد ، تحتفي بجلابيبها البيض وتغني ( والغناء الصمت حيناً ) وما أغلى على الدنيا من رحيق الصمت حين ضجة الفراغ .
أرهقته السنين فعلّمها الاحتمال وتطاولت الأيام عليه فقسا على نفسه يعلمها معنى التواضع ، ضنّت الذكرى على الحاضر في زمان ( الطمس ) المركّز فدندن " أديني إحساس بالأمل في كل رحلة شوق تطول ... وأدي القوافي الراجعة ليك في سكتك عشم الوصول ... ما الدنيا كلها انتظار والارتحال قدر الفصول ... الموجة تحلم بالضفاف والغيمة تحلم بالهطول " تخرج أغنياته فكراً يعرف كيف يكوّن عالمه ، ونبضاً يدقٌّ على وتر الأحبة ، وبعد ذلك ، يظل رهيفاً ، يرهقه الوجد وسنين الغربة والرغبة وحريق الدم في أوردته المنهكة ، جاء بذرةً صغيرة وتسرّب حثيثاً إلى أعماق الشعب ، تاق لمائها المتدفقة تراثاً وثقافة ، ونبت أوراقاً خضراء على صفحتها ، هبهبتها الأنسام ، وغازلها الضوء وتلّونت بندى الذوق الدفّاق ألواناً تدهش فرشاة الكون ! إنها وحي الله إلى عباده ، موهبةً وأعطيات ، كلما حرّك ماضي ذكرياته الأولى غناءً وترديد ، لوّن ألحان الغير ، وبات جديداً يطرق أبواب الحياة ، غنّى في سكون الليل ( رائعة أحمد المصطفى ) فسكن الليل حولنا وهدأت طيوره الضّاجة ، وأسلمتنا الظلمة إلى لحنٍ يتسرًب إلى حنايا صبحنا المأمول ، " هاهي الأنوار أغفت والدجى طلّ علينا ... والذي عيناك أخفت قد بدا لما التقينا ... والمنى في القلب رفّت واستقرت في يدينا " رسمت حولنا لوحةً من البكاء الناعم والابتسامة العميقة ، والشهقة حد الشوق ، كتبَ ، والحرف تدهشه المعاني ، فينام حبرا ويصحو شعرا ، تتلقفه المسامع والأوتار وأجمل الألحان " رسمت في وجيها بسيمة ضو .. بتغالط في الزمن القاسي ... بتعاتب في الغنوة الصعبة ووتر محزون يحكي إحساسي ... تسأل عن شدو الأفراح يمكن لجراحنا يكون آسي ... ما بيشبع روحنا فرح زايف لو كان نتناسى وتتناسي " نبت شتلةً خضراء حد البرودة التي ينشدها أهلنا في الخضرة ، ولم تأتي شهور الصيف الحارقة على خضرته ووسامة أوراقه ، كان من بين جفاف مواسمه وحريق ( عصار ) الصيف وشّح مياه الأمل على أحواضه ينادي " حاجة فيك تقطع نفس خيل القصايد تشده أجراس المعابد ... تعّبتني وجنّنت حرف الكلام وبرضو أدتني السلام " أوَ هذه شتلة تموت؟
كانت تحيا على رحيق الوعي ، وتنتح على أوراقها ندى الطموح ، وتغسل ريش عصافيرها اليابس بفيض دموعها ولحون أشواقها لفضاءات الهوى والهواء ( وقلّما تصبر شتلة ) لم تسقها الأرض حبّ الوعد وقناعة الوصول ولم يصالح النسيم خدودها رغبةً في مطالعات المستقبل ، وكانت حولها الشتول تذبل ثم تزوي في أركان الحوض موتاً للفكرة والوعي وتخضّر خضاراً زائفاً باعته الأيام بماء الواقع الآسن ، وكان هو شجرة ناضجة في ثياب الشتلة الرقيقة " يا ضلّنا المرسوم على رمل المسافة وشاكي من طول الطريق … قول للبنية الخايفة من نار الحروف تحرق بيوتات الفريق ... قول ليها ما تتخوفي دي النسمة بتجيب الأمل والأمل بصبح رفيق ... والأصلو في الجوف اندفن لا بيتنسي لا بنمحي لا بينتهي منو الحريق "ورويداً رويداً وقفت الشجرة تفتح أضلاعها للضوء والحبّ والمعنى ، وغاصت جذورها في أعماق أرضها ( الناس ) فوقفت تعطي الشموخ معناه وتمنح اللون عافيته ، وتكتب الحرف كما يريد له المعنى أن يقفز لذهن الفكرة.
" مرهقٌ من خرقة الدنيا على أكتافه .. لم تستر الأشجان والأشواق والإشراق "
وكلما داعب نسيم الأمس الحائر أوراقها المملوءة حياةً وحياء ، كلما فاضت على حوضها الذي صبرت معه على سنين الضنك الأولى وصابرَها كذلك ، طرحاً جديداً من البذور والثمار لتشقِّق شتلات أخر ، ولوّن أحلامه بلون حاضره وغنّى غنائية العطبراوي " في الأسى ضاعت سنيني فإذا متُّ اذكريني " إنها قصيدة جديدة المعاني في عالم الحبّ والإخلاص ، أو كنا قد نسيناك حتى تتمنّى الذكرى ؟
[color=#000000]عاد نجما في شبابيك الحبيبات القِدام
عاد مشياً فوق أشواق المعاني
والأماني والليالي والهيام
وكأنما كان مقيماً لم تعفّره الرياحٌ
ولم يشاكسه الهوى القتّال يصفعه الغمام
حطّ عن أكتافه سنوات غربته
ودندن ثم دندن ثم نام

وهكذا كانت الأشجار دائماً تكتب أغنياتها



أسامة معاوية الطيب
الشارقة
30/1/2002



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2015, 04:08 PM   #[3]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

واحد اخرج لنا العريس الذي بداخله...
والثاني ويخرج لك الأعلامي الذي بداخله ويرسل لك البرنامج أعلاه


وعندما تدرك أن هذه الحقد والحسد لا قبل لك به
حينها ستضطر للعب بخطة (اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منها سالمين)
وهانذا اضرب الظالم الاعلامي بالظالم العريس، لكي أخرج منها سالم غانم بوجوديتي السرمدية



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-04-2015, 09:11 AM   #[4]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

أبو السعود يا حبيب

قلت أحجز بنبري وأجيك

مضطر للمغادرة الآن لعمل ينتظرني



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-04-2015, 09:28 AM   #[5]
عبد المنعم حضيري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد المنعم حضيري
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسعد مشاهدة المشاركة

[color=#FF0000] ، تنعم بالمديدة ،
30/1/2002

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة معاوية الطيب مشاهدة المشاركة
الجيلي سلامات
الغريبة بي اربيعنو دي (بلا مدايد) ماجانا حايم وهو الذي يعرف الشجن والشجى ويعرف هذه العازة بأكثر من الجميع

كدي يا أسعد شوف لينا قصة اسامة مع المديدة دي شنو ياخ



التوقيع: إذا فتحت ابواب خير فأقبلوا

موائد أهل الله خير الموائد
عبد المنعم حضيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-04-2015, 11:14 AM   #[6]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

سلام يا أسعد وسلام على أسامة!

منحني الزمن الممحوق فرصة الإستماع والإستمتاع ..
عندما يكتب أسامة عن من يحب من المبدعين، لا يجاريه حرف حريف ..
كتب عن علي عبد القيوم، فأسقى ..
وها هو يكتب عن مصطفى، فيُترع.

إن كان هناك ثمة ملاحظة في تقديم البرنامج، فأقول له أن درجة "تون" صوته في نطق إسم البرنامج (في البداية) كنت أفضّل -كمستمع- أن أسمعه أعلى قليلاً من درجة التون في باقي البرنامج، وملئ بالتشويق أكثر.

شكراً أسعد
شكراً اسامة



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-04-2015, 07:34 PM   #[7]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

سلام تاني يا أسعد

أعجبتني جداً طريقك التقديم الهادئة المتناسبة مع معاني الحلقة؛
وأكثر، النطق الصحيح للغة .. نطق ممتاز وتلقائي بدون أي تكلّف أو توّير نفس،
خاصة الأحرف التي تسبب مشكلة لأغلبنا (الثاء، الذال، القاف ..إلخ)،
نطق يشهّيك في اللغة العربية وجمالها.

حلقة ممتازة وممتعة.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2015, 08:53 AM   #[8]
أسامة معاوية الطيب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أسامة معاوية الطيب
 
افتراضي

أسعد سلامات وشكري عميق
ولكل الأحباب المتداخلين سلام ومحبة
ناصر يوسف عارفني انتظر رأيك فلا تبخل
حضيري العزيز ، أنا خلني انت رايك في المديدة شنو ؟ ههههه ياخي دي تاريخنا لتوثيق الحميمية والدفء والقرب والمحبة !!!
عكود العمدة أسمع جيدا لما تكتب فأفعل وشرّح وجرّح



أسامة معاوية الطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2015, 12:59 PM   #[9]
عبد المنعم حضيري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد المنعم حضيري
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة معاوية الطيب مشاهدة المشاركة
أسعد سلامات وشكري عميق
ولكل الأحباب المتداخلين سلام ومحبة
ناصر يوسف عارفني انتظر رأيك فلا تبخل
حضيري العزيز ، أنا خلني انت رايك في المديدة شنو ؟ ههههه ياخي دي تاريخنا لتوثيق الحميمية والدفء والقرب والمحبة !!!
عكود العمدة أسمع جيدا لما تكتب فأفعل وشرّح وجرّح

أعشقها وتعشقني ..... مدوام عليها وإستجلب لها الحلبة من السودان برغم تواجدها بكثرة في الخبر ....

شكراً أسامة على هذا الجمال



التوقيع: إذا فتحت ابواب خير فأقبلوا

موائد أهل الله خير الموائد
عبد المنعم حضيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2015, 08:06 PM   #[10]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يا عمدة...
الأعجبني في البرنامج دا هو أسلوب الطرح الذي تم... فهذا الطرح يختلف تماما عن كل الكتابات -التي قرأتها أنا- التي تناولت سيرة عمنا العظيم مصطفى سيد أحمد...
فجميع هذه الكتابات كانت أشبه بحال امرأة رحل عنها ابوعيالها وتركها وحيدة في هذه الفانية... فظلت معظم حياتها وهي تستذكر زوجها بأسى وحزن وبكاء، ولك أن تتخيل أثر هذا الحزن على الأبناء؟... أها بنلقى السادة المثقفين الذي تناولوا سيرة المصطفى تناولها باسلوب متشابه تحت بند (ورحل صوت المغني حزين)... وهذا التناول اضاع الكثير من كنز المصطفى... حيث جعل الناس يهتمون بتقديسه ويتركون رسالته الفنية التي ظل طيل حياته يكافح عنها... بالضبط كدة معجبين مصطفى سيد أحمد بذكروني بالأخوة الجمهوريين الذين أهتموا بتقديس الأستاذ وتركوا الاهتمام بنقد أعماله التي كان سيكون أثرها ذو فائدة على الناس أجمعين!!
بينما نجد هنا المدعو الأديب السابق تناول سيرة المصطفى باسلوب بديع وفكرة خلاقة، فاسلوب الترميز الذي استخدمه اسقط عباءة القداسة وأظهر لنا ضمير مصطفى عاريا لكي يرينا نوره والمصدر الذي استمد منه هذا النور...
وكما قام الكاتب بترميز مصطفى بالشجرة... نجد أن المعجبين في السابق كانوا يحتفون بمصطفى سيد أحمد وهم باقون في ظله، حيث نجد البعض يردد (عليك الله شوف الضل دا بارد كيف؟)... ونجد الآخر يصيح بأعلى صوته (عليك الله شوف الهمبريب تحت الشجرة دي سمح كيف؟) ... ونجد الأغلبية يتباكون بأسى وهم يرددوا(يا حليلو ضلو كان بارد!!)...
ولكن الكاتب في حديثه اعلاه نجده قد تمرد على هذا الأسلوب وقرر أن يخرج من هذا الظل البارد لكي يكتشف حقيقة الجسم الذي شكل هذا الظل... وبل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث نجده قد حاول البحث عن مصدر هذا الشجرة العملاقة وكيف قامت ووضربت بجزورها في اعماق الأرض لكي تظل ثابتة مقاومة أعتى الرياح التي تحاول كسرها....

هذا التناول هو ما نحتاجه نحن... فبدلا من الكتابات التي تحاول تقديس الناس الكويسيين، نحن بحاجة لكتابات تعري هذه القداسة وتكشف لنا جوهر هؤلاء الناس الكويسين لكي نقتدي بهم أضعف الأيمان تحت شعار:

وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاح
ولن نستطيع التشبه بالكرام وعباءة القداسة تحول بيننا وبين حقيقة جوهر هؤلاء العظماء.



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2015, 06:57 AM   #[11]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

التحايا لصاحب البوست و الاحباب هنا، و شكرا
لهذا البوست الدسم المتميز فكرة و إخراج..



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2015, 04:06 PM   #[12]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


تحياتى ،
أسعد وضيوفه ،
وصديقى المحتفى به ،


وعلى النغيض لم يعجبنى البرنامج ،
ما قيل فى هذا البرنامج يصلح مقالاً دسماً فى مجلة أدبية متخصصة ،
ولكنه أبداً لا يصلح ليلقى على مسامع مصتنت بعيد من وراء الأثير ، تتجاذبه أطراف الحياة ،
عززّعندى ــ هذا البرنامج ــ رؤيتى فى عدم صلاح الأديب ليكون إعلامياً مرموقاً أو غير مرموق ،
من لدن على المك والى عتبات صديقى الكاتب الفخيم أسامة ،،

مهنة الإعلام كمهنة التدريس ،
فليس كل مجود لمادته يستطيع أن ينقلها بيسر الى تلاميذه ،

مع تحياتى وودى



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2015, 09:50 AM   #[13]
أسامة معاوية الطيب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أسامة معاوية الطيب
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


تحياتى ،
أسعد وضيوفه ،
وصديقى المحتفى به ،


وعلى النغيض لم يعجبنى البرنامج ،
ما قيل فى هذا البرنامج يصلح مقالاً دسماً فى مجلة أدبية متخصصة ،
ولكنه أبداً لا يصلح ليلقى على مسامع مصتنت بعيد من وراء الأثير ، تتجاذبه أطراف الحياة ،
عززّعندى ــ هذا البرنامج ــ رؤيتى فى عدم صلاح الأديب ليكون إعلامياً مرموقاً أو غير مرموق ،
من لدن على المك والى عتبات صديقى الكاتب الفخيم أسامة ،،

مهنة الإعلام كمهنة التدريس ،
فليس كل مجود لمادته يستطيع أن ينقلها بيسر الى تلاميذه ،

مع تحياتى وودى
أستاذي النور ، ياخي زمن طويل ما اتلاقينا هنا ، فدا يوم جميل وسعيد
كونك من حلقة لي أنا تقفز لاستنتاج انو الأديب لا يصلح كإعلامي دي ما عرفتها تفرحني واللا تزعلني والله
سيدي النور حاجتين أساسيات ، أنا ما أديب من أساسو لامن تخليني مقياس لنتيجة مذهلة زي دي
تانيا البروفسور علي المك نجح في إضافة حلقات غاية في الإبداع لمكتبة الإذاعة والتلفزيون - يمكن اتفق معاك انها صفوية بعض الشيء - ولها جمهورها الخاص ، لكن كان صاحب بصمة خاصة وطريقة مميزة ولا زالت حلقاته تبث وتجد رواجا كبيرا في أوساط المثقفين !!!

فكرة البرنامج الساقية تحديدا تعد أقرب لبرامج المنوعات ويعد أقرب كذلك للبرامج الثقافية وهي خلطة مقصودة ، وفي مجمل حلقاته لغته عوان بين ذلك ، ولكن حلقة مصطفى كانت أقرب للبرنامج الثقافي منه للمنوعات لأن تجربة مصطفى نفسها كانت فعلا ثقافيا أنجز مدرسته الخاصة ، هذا بالضرورة ليس دفاعا عن البرنامج أو الحلقة ولكنها محاولة لشرح ما للأمر

غاية الأمر ، دخولك للبوست ، وكتابتك فيه ، وربطك لاستنتاجك مقرونا بين بروفسور علي المك وبيني - عفا الله عني - هو في حد ذاته شهادة أعلقها على صدري وصدر البوست ، وصدر أخونا أسعد الما معرس دا



أسامة معاوية الطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2015, 02:37 PM   #[14]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة معاوية الطيب مشاهدة المشاركة
أستاذي النور ، ياخي زمن طويل ما اتلاقينا هنا ، فدا يوم جميل وسعيد
كونك من حلقة لي أنا تقفز لاستنتاج انو الأديب لا يصلح كإعلامي دي ما عرفتها تفرحني واللا تزعلني والله
سيدي النور حاجتين أساسيات ، أنا ما أديب من أساسو لامن تخليني مقياس لنتيجة مذهلة زي دي
تانيا البروفسور علي المك نجح في إضافة حلقات غاية في الإبداع لمكتبة الإذاعة والتلفزيون - يمكن اتفق معاك انها صفوية بعض الشيء - ولها جمهورها الخاص ، لكن كان صاحب بصمة خاصة وطريقة مميزة ولا زالت حلقاته تبث وتجد رواجا كبيرا في أوساط المثقفين !!!

فكرة البرنامج الساقية تحديدا تعد أقرب لبرامج المنوعات ويعد أقرب كذلك للبرامج الثقافية وهي خلطة مقصودة ، وفي مجمل حلقاته لغته عوان بين ذلك ، ولكن حلقة مصطفى كانت أقرب للبرنامج الثقافي منه للمنوعات لأن تجربة مصطفى نفسها كانت فعلا ثقافيا أنجز مدرسته الخاصة ، هذا بالضرورة ليس دفاعا عن البرنامج أو الحلقة ولكنها محاولة لشرح ما للأمر

غاية الأمر ، دخولك للبوست ، وكتابتك فيه ، وربطك لاستنتاجك مقرونا بين بروفسور علي المك وبيني - عفا الله عني - هو في حد ذاته شهادة أعلقها على صدري وصدر البوست ، وصدر أخونا أسعد الما معرس دا
بسم الله الرحمن الرحيم


يا صديقى ،،

فى البدء الإستنتاج وليد متابعة ،
لكثير من محاولات الذين أعتقد أنهم من قبيلة الأدباء ، أى سابق لسماعى هذه الحلقة ،،

أما كاتبنا أسامة فليس لى غير أن أسميه بذلك وفقاً لقراءاتى لكثير مما كتبه ،
وبالطبع لست هنا فى مجال المقارنة بينه وبين أستاذنا على المك ،
قل لى بربك ماذا تقول فى رجل كتب
( شجرة الذاكرة ، القصيدة ، قراءة فى قميص التاريخ المهرود ، سرير الروح )
بل ماذا تقول فى رجل كتب ( حكاية موسى ، (هاشم النهر ،، وأعشاب الثورة )

سميه ما شئت وانا ( رضيان) ،

مازلت فى ظنى أن الإعلام له أدواته التى لا يلقى لها الأديب بالاً ،
الأديب همه تجويد نصوصه ولا يبالى بعد ذلك لما يقوله الآخرون ،
بخلاف الإعلامى الذى ربما يضطر الى أن تجارى مفرداته الواقع والحال ،
هى نفسها جدلية ما إذا كان على الأديب أن يتنزل أما على القارئ أن يسمو ،،

لك شكرى أديبنا برسم حرفك ورغم أنفك ،


والتحية موصولى لصاحب البوست ،



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2015, 01:35 PM   #[15]
Abdullahi Gaafar
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الغزيز اسعد
الشكر علي البوست الجميل دا
وانا واحد من معجبي مصطفي سيداحمد وايضا من قراء صاحب القلم الانيق جد اسامة

وكأنه لقاء السحاب بين مصطفي واسامة
اسامة اول ما قرأته كان بسودانايل فاعجبتني طريقته في الكتابة وصرت طريد كتاباته بالمنابر

اعجبني النص والذي جسد تمام احساس اسامة الاديب بمصطفي (المغني المطرب والاديب)
فاتت اللوحة بهية الملامح والخطوط

تياتي وتقديري لك وله ولذكري الراحل مصطفي سيد احمد

عبد الله جعفر



Abdullahi Gaafar غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:38 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.