اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة معاوية الطيب
أستاذي النور ، ياخي زمن طويل ما اتلاقينا هنا ، فدا يوم جميل وسعيد
كونك من حلقة لي أنا تقفز لاستنتاج انو الأديب لا يصلح كإعلامي دي ما عرفتها تفرحني واللا تزعلني والله
سيدي النور حاجتين أساسيات ، أنا ما أديب من أساسو لامن تخليني مقياس لنتيجة مذهلة زي دي
تانيا البروفسور علي المك نجح في إضافة حلقات غاية في الإبداع لمكتبة الإذاعة والتلفزيون - يمكن اتفق معاك انها صفوية بعض الشيء - ولها جمهورها الخاص ، لكن كان صاحب بصمة خاصة وطريقة مميزة ولا زالت حلقاته تبث وتجد رواجا كبيرا في أوساط المثقفين !!!
فكرة البرنامج الساقية تحديدا تعد أقرب لبرامج المنوعات ويعد أقرب كذلك للبرامج الثقافية وهي خلطة مقصودة ، وفي مجمل حلقاته لغته عوان بين ذلك ، ولكن حلقة مصطفى كانت أقرب للبرنامج الثقافي منه للمنوعات لأن تجربة مصطفى نفسها كانت فعلا ثقافيا أنجز مدرسته الخاصة ، هذا بالضرورة ليس دفاعا عن البرنامج أو الحلقة ولكنها محاولة لشرح ما للأمر
غاية الأمر ، دخولك للبوست ، وكتابتك فيه ، وربطك لاستنتاجك مقرونا بين بروفسور علي المك وبيني - عفا الله عني - هو في حد ذاته شهادة أعلقها على صدري وصدر البوست ، وصدر أخونا أسعد الما معرس دا
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يا صديقى ،،
فى البدء الإستنتاج وليد متابعة ،
لكثير من محاولات الذين أعتقد أنهم من قبيلة الأدباء ، أى سابق لسماعى هذه الحلقة ،،
أما كاتبنا أسامة فليس لى غير أن أسميه بذلك وفقاً لقراءاتى لكثير مما كتبه ،
وبالطبع لست هنا فى مجال المقارنة بينه وبين أستاذنا على المك ،
قل لى بربك ماذا تقول فى رجل كتب
( شجرة الذاكرة ، القصيدة ، قراءة فى قميص التاريخ المهرود ، سرير الروح )
بل ماذا تقول فى رجل كتب ( حكاية موسى ، (هاشم النهر ،، وأعشاب الثورة )
سميه ما شئت وانا ( رضيان) ،
مازلت فى ظنى أن الإعلام له أدواته التى لا يلقى لها الأديب بالاً ،
الأديب همه تجويد نصوصه ولا يبالى بعد ذلك لما يقوله الآخرون ،
بخلاف الإعلامى الذى ربما يضطر الى أن تجارى مفرداته الواقع والحال ،
هى نفسها جدلية ما إذا كان على الأديب أن يتنزل أما على القارئ أن يسمو ،،
لك شكرى أديبنا برسم حرفك ورغم أنفك ،
والتحية موصولى لصاحب البوست ،