نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتــــدي التوثيق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-11-2005, 07:20 PM   #[1]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي العنف ضد المراة السودانيه-دراسه--بمناسبة اليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد المراة

----1---


الهدف من الدراسة :


تمارس على المرأة السودانية كثير من الممارسات التي يمكن وضعها في خانة العنف ،فالعنف هو الإيذاء النفسي أو الجسدي أو المعنوي سواء كان هذا الإيذاء عن طريق الضرب أو الكلام الجارح أو حتى النميمة التي تدار في المجتمعات الصغيرة رجاليه كانت ام نسائية تعتبر عنفاً معنوياً.
كما أن السلوكيات الغير مسئوله من قبل الأفراد في حق بعض النساء مثل الدخول في علاقات عاطفية غير مسئوله او إنهاء العلاقة الزوجية بالطلاق بدون موافقة الطرف الآخر يعتبر عنفاً ..
ولان المجتمع بشقية نسائي والرجالي عادة ما يحمل المرأة تبعات هذه التصرفات ويتمتع الرجل بكل أنواع التعاطف..؟؟
وبما أن العنف يشكل بدون شك عاملاً اساسياً في الحد من حرية الفرد وعائقاً أمام ممارسة حياته كإنسان ومواطن له كرامه . لذا كان لابد لنا من تسليط الأضواء علية وهذه ومحاولة متواضعة لرفع الستار عن تلك الممارسات .







مقدمه تاريخية :

وضع المرأة في المجتمعات الأخرى والحضارات القديمة :
يحدثنا التاريخ طول العصور القديمة الغابرة بأن المرأة لم تكن تمثل شيناً ذا قيمه في المجتمع فيماعدا عصر الأم الذي كانت المرأة تسود فيه . فإن معظم المجتمعات القديمة كانت تقلل من شأن المرأة وتحط من قدرها وأنسانيتها ولقد حملتِ معظم المجتمعات القديمة عبء الخطيئة الأولىالتي أخرجت الإنسان من الجنه للمرأة ونلاحظ بأن تلك التهمه ظلت وعلى مدى نشأة وتطور البشر تمثل لعنه تعانى منها المرأة حتى الان ولذا فهي ذات مكيدة, وهى غاويه وهذا كان سبباً في هضم حقوقها.

المرأة في المجتمع الروماني القديم :
عانت المرأة كثيراً في مجتمع روما القديمة فقد كانوا لا يعترفون بأدميتها ويعتبرونها كائن لانفس له ، وإنها رجس ويجب أن لا تأكل اللحم ولاتضحك وقد حرمت حتى من الكلام بل جعلوا على فمها قفلاً حتي لا تتحدث.
يا للهول ويا لعار مجتمع روما..!
أما المرأة في المجتمعات الهندية: فإن وضع المرأة فيها, مايفسرة قولهم بان الله حين أراد ان يخلق المرأة وجد ان مواد الخلق قد نفذت كلها في صياغة الرجل فعطف يصوغ المرأة من جزاذات وقصاصات ما تبقى والمرأة في شريعة "مانو" قاصرة ومصدر عناء وهي ليست بأسوا من الموت والجحيم والسم . والزواج من المرأة في تلك الشريعة مبني على شرائها.
أما في الصين القديمة: فان حال المرأة يعبر عنه فيلسوف الصين القديم (كونفوشيوس) "لا يجوز للمرأة ان تأمر وتنهى فإن عملها قاصرعلى الأشغال المنزلية،ولابد من احتجابها بالبيت حتى لايتعدى شرها لعتبة دارها "
أما في الحضارة اليونانية القديمة: فقد وضُعت قيوداً اكثرصرامه وحِده عليها. وكانت تعامل معاملة العبيد ولا يحق لها أن تنتمي إلى مجالس العائلة ولا يحق لها التصويت0
أما في بلاد فارس: فقد احتفظت الديانة الزرداشيتة في فارس للمرأة بتقدير خاص ولكن هذا الوضع قد تغير أيام ديانة((دارا))حيث تدنت صورتها تماماً ولأن النار كانت محور العبادة في ذلك الدين ولأن المرأة بحكم وضعها تعتبر غير طاهرة فكان عليها أن تربط بعُصابه على فمها وأنفها0
أما في الحضارة السومريه: التى لم تلق مبدءا الخطيئة ا لأولى على عاتق المرأة فقط ولكنها أعطت للأب الحق لبيع أبنته وكان زنا الرجل مسألة عاديه أم زنا المرأة فيستحق الإعدام مع ملاحظة إفتخار نفس المجتمع بعاهرات
المعابد((المقدسات)) أما المرأة في الحضارة الفرعونيه فيكفي ما أوردة
بعض المؤرخين من أنه ليس ثمة شِعب قديم أو حديث رفع منزلة المرأة مثلما رفع سكان وأدى النيل ولم يكن صدفة أن تظهر كيلوباترا او نفرتيتي او حتشستوت ولقد ورد في نصائح حويت لابنه .
ان المراة كل شئ .."فان عارضتها كان في ذلك خرابك".

اما المرأة في شريعة حمورابي: فتتسم بغير قليل من العدل والانسانيه فقد وضعت هذة الشريعه قيوداً على تعدد الزوجات وقامت بمنع الزوج من اتخاذ زوجه ثانيه الا لاحد أسباب ثلاثة حماقة الزوجة وعدم حرصها على بيتها وعقم الزوجة أما إذا أعطت الزوجة جاريتها لزوجها لينجب اطفالاً فلا يحق له الزواج بأخرى اما السبب الأخير فهو مرض الزوجة. كما سنت شريعة حموارابي كفالة الزوجة بعد الطلاق والزام الرجل بنفقةعلى الزوجة المريضة والمطلقة مدى حياتها كما اعتبرت شريعة حمورابي اذا تزوجت الحرة من عبد فإن أولا دها يتبعونها ولا سلطة لسيد العبد عليها لذا فإننا نجد ان المشروع البابلى شذ عن القاعدة في الزواج في أن يتبع الأولاد حال أبيهم وذلك في المادة 175"اذا كان عبد لعقد او عبد لعالمى لمد السواء وتزوج سيده وانجبت أبناء فصاحب العبد سوف لايدعى على ابناء السيده بالرق.
"حمو رابي 1728—1686 ق.م"
اما في الديانة اليهوديه: فإن سفر الخروج (15/30) قد اورد الاتي"فوجدت امر من الموت"المراة التى هي شباك وقلبها اشراك ورايها" قيود،الصالح ينجو منها اما الخاطئ فيؤخذ بها" وهذه الديانه القت بعبء الخطيئه الاول على المراة وقد خاطبها الرب قائلا
"بالوجع تلدين اولاداً، الى رجلك يكون اشتياقك هو يسود عليك" (التكوين3\1- 19)واعتبرت المراة متاعاًللرجل ويتم الزواج بالشراء
ولذا فقد اطلق عليها "بولة –اى المملوكة"

وضع المرأة في المجتمع العربي الجاهلى :
والارتداد الحقيقي لوضع المرأة كان عند العرب في الجاهلية فالمجتمع العربي في الجاهلي لايعترف بإنسانية المرأة بل يعتبرها مصدر شقاء وعار لهم وقد كان العربى يتألم اذا بُشر بأنثى.
1.الايه الكريمة تحدثنا بوضوح عند تلك الفترة.
بسم الله الرحمن الرحيم "وإذا بشر أحدهم بلانثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ،يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكة هون ام يدسة في التراب الاساء مايحكمون "
2."وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسوداًوهوكظيم "
فالآيات السابقة صورت بوضوح مدى استياء الرجل انذاك اذا رزقه الله ببنتاً حتى أته لا يخرج من بيته الى الناس حتى لايصاب علية بها فهي بمثابة عار على جبين والدها وقد كان يتأرجح بين ان يدسها في التراب وبين ان يبغيها ولكن من الأولى في راية و رأي القبيله ان يقبرها وهي حية فقد كان وأد البنات شائعا في كثير من قبائل العرب خاصة بنى تميم ، قيس ، اسد ،هذيل ، بكر بن وائل .. الخ ومما يذكر في تاريخ العرب ان "صعصعة بن ناجية بن عقال " وهو جد للشاعر الفرزدق كان يبتاع المووءدة من اهلها بنا قتين عشرا وين وجمل حتى بلغ ماعندة ثمانون ومئتان موؤودة قد أنقذها من ايدي الظلم الغاشم وقد اوجد العرب عدة اسباب كانوا يرونها سبباً كافياً لفعل تلك الجرائم بحق النساء.
اولاً : الخوف من الفقر والجوع
فالجزيرة العربيه هي ارض قاحله جرداء ليس فيها من الزرع والنبات الاالشيء القليل وقد كانت موارد العرب في الحاضره، التجارة ليعتمد عليها اعتماد كلياً اما بالتسبه لاهل البادية كان رعي الابل والغنم اذن فان مورد العرب قليل وحالته من الضعف والفقر تمنعه اعالة الاسره الكبيرة خاصة اذا كان اغلبها من الاناث لذا عندما اتت الرساله المحمديه ونزل القران نجد ان كثيراً من الايات تمنع من وأد البنات وقتلهن .
ومنها الايه الشريفة (ولاتقتلواً اولادكم خشيه املاق …الخ)والايه التاليه من سورة الانعام (نحن نرزقكم واياهم ..الخ) .
ثانياً : الخوف من العار والفضيحة لان القبائل العربيه في السابق تتقاتل ويتم سبى النساء في الغزو ولان العربى حتى قبل الاسلام معتد بنفسة يرفض الذل والهوان فكثيراً مايثأر لشرفه وعرضه لان سبى النساء يعرضهن لكافة انواع الذل سواء كان هذا لهتك الاعراض او ايذاءهن بالعربى يرفض هذا اللون من التصرف وهذا الهوان ولان الفرد العربي يرفض بطبعه القهر والضيم لذا يستنكر هذه الاساليب لنسائه وكتيراً ما يثارلهن .

المرأة في ظل الإسلام..
وعندما أتت الدعوة المحمدية غيرت وضع المرأة إلى الأحسن فنهى الله عن وأد البنات كما ان القرآن خاطبها جنباً الى جنب مع الرجل مما يؤكد المساواة في الحقوق والواجبات وجعلها تتمتع بإنسانيتها وكرامتها كما ساواها بالرجل في بعض الأمور كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحج والبيع والشراء ورخصها في مزاولة أموالها أن شاءت كيفما رغبت .
الصحابيات كن يذهبن الى الغزوات سواء لمعالجة الجرحى اوغيره ..فمجي الإسلام للجزيرة العربية قلب مفاهيم المجتمع العربي خاصة بالنسبة للنساء.



المرأة في المجتمع السوداني :
ان وضع المرأة في الثقافة السودانية أمر معقد تتنازعه ثقافتان قويتان تدفع كل منهما على تداخل الزمان والمكان بتصوراتها للمرأة ، فالثقافة الحاميه وهي الثقافة الأصل في البلاد-كما تطرحها المقومات النوبية والبجاويه – تضع المرأة في مكان عزيز، أما الثقافة السامية كما بلورتها حياة القبائل العربية فإنها تحط من قيمة المرأة حتى بعد ان اعزها الإسلام ، فمارات فيها غير عار و(حانوت) متعه.
وان تعقيد وضع المرأة في السودان قد نتج عن لقاء هاتين الثقافتين وبالتالي تداخل رؤاهما الاجتماعية – هذا التداخل في الرؤيا للمرأة بين أهل الثقافتين – أدارت شيئاً من صراع خفي بين التقدير لها وأضطهادها وعلى كل حال فإن المرأة في مناطق النفوذ السامي تعاني من قهر على عكس المرأة في المناطق الأخرى حيث تجد لها في المجتمع موقعاً وارى انه ليس صدفة في بعض المناطق ارتباط ابن الأخت بالخال او العكس –كما انه ليس صدفة إن ترى بعض القبائل في السودان ان النطق باسم المراة يمثل عيباً –في ذات الوقت الذى يفتخر اخرون بأنهم أولاد فلانه.
كماان الرجوع للتاريخ السوداني القديم يشير إلى نظام الملكة الام – "الكنداكات"- وكان يطلق عليهن سيدات "كوش"واشهرهن الملكه "امانى ريناس" –و"امانى شختى" و"ناود ايماك" بالاضافة للملكة مالكييار. وكلمة كنداكه التى أطلقت عليهن ذات اصل مروى ومعناها ألام وقديبدو استخلاص بعض المؤرخين والباحثين بأن بلقيس ملكة سبأ هي أحد هؤلاء الكنداكات يبدو سليماً حيث لايعقل في ظروف ثقافية كالتي تعيشها البلاد العربية انذاك وجود احترام للمراة لدرجة تمليكها .
وبين هاتين النظريتين تظل المعايير مختلفه في تقويم المراة، مهيره وهي تحرص قومها على رد المعتدي في كبرياء وانفة، رابحه الكنانية عجوبه التي خربت سوبا، مهيرة بت عدلان، تاجوج، و"الدكتور محمد عوض محمد" في كتابه "السودان الشمالي سكانه وقبائله ص 44 طبعه 1951.
"من المعروف أن المرأة تتمتع عند كثير من القبائل الحاميه بمركز ممتاز وهذه الحالة لاحظها ابن بطوطه عن قبائل الطوارق في الصحراء الغربية كما لاحظها الكثيرون عن الحامين الشرقيين وعادة الميراث التى تعطي بان يرث الرجل ابن أخته .
لذا فالمرأة السودانية في الثقافة السودانية تتنازعها حضارتان ، حاميه وساميه وان تداخل الزمان والمكان فيهما قد ادى الى مايمكن ان يكون تناقضاً بين تداول إعزازها ونزعات أخطاءها التي غالباً ما تؤطر دينيناً واجتماعياً .
ومما لاشك فيه بان هناك تمازجاً قد تم بين الثقافتين الحامية والسامية وذلك سواء عن طريق الهجرات داخل المدن والمناطق وتزاوج القبائل والتصاقها ببعضها البعض . كما أن انتشار اللغة العربية كلغة مشتركة بين القبائل قد ساعد إلى هيمنة الثقافة السامية . ولكن لابد من القول بان هذا النماذج الثقافي أدى إلى تشكيل شخصيه سودانية متفردة تحمل في وجدانها كثير من الطيبة والمودة والتراحم والشهامة والمروءة والتسامح.. لذا نجد بان المجتمع السوداني عموماً مجتمعاً مسالماً لا يعرف العنف القوى الذي يمارس في معظم المجتمعات العربية الأخرى ولكن هذا التسامح لم يشمل المرأة التي خضعت إلى كثير من أنواع العنف فهيمنة الثقافة السامية التي تمجد " الذكورة " ساعدت كثيراً من خلق ممارسات سيئة ضد النساء منذ ولادتهن فا لمجتمع السوداني كان يفرح بولادة "الذكر " واغاني الشايفيه خير دليل على ذلك .
"تبكر بالوليد وانا اشيلو شمو "
"تبكر بالوليد والعافية تملا الليد "
فالنظره الدونية للمرأة باعتبارها تمثل الجانب الضعيف في المجتمع كما أن عدم مساهمتها اقتصادياً في حمل عبء الأسرة ساعداً كثيراً في التقليل من شأنها وذلك فان الأسرة السودانية آنذاك لم تكن تفرح بولادة الأنثى ثم تأتي الممارسات العنيفة تباعاً تجاه النساء التي لها اطرها الديني والاجتماعي الحفاض الفرعونى التى تخضع لها الأنثى وهي في عمر صغير جداً بين الخامسة والسابعة فهي كانت توضع على أسس ديني باعتبارها "سنه " ولكن في النهاية هذه العمليه وجدت لكى يتال الرجل اكبر قدر من المتعه وهذا بغض النظر عما تعانيه المرأة وليس هذا فقط وانما محاولة السيطرة على وضع المراة وحياتها الجنسية " دق الشلوفة" والشلوخ ونواصل----



التعديل الأخير تم بواسطة omrashid ; 27-11-2005 الساعة 07:22 PM. سبب آخر: اضافة
omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:14 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.