أوراق..

[Ishraga Hamid]

رأفت ياجدو يا جميل

تحبك بنات الدنيا والعالمين
والعافية

وانا كمان


وليك وحشة

[Ishraga Hamid]

وعامك اسعد يالرشيد

[ناصر يوسف]

أنا جيت وعسكرت هنا برضو

عموم أقلامكم التي تكتب هُنا تُسكرني بلا خمر

أقلامٌ تفعلُ في العقلِ فعل السحر

تذهبُ به بعيداً عميقاً

شكراً لكم عموم

شكراً لك يا شيخي ود الشيخ إبراهيم الشيخ أحمد الشيخ الجيلي

[Ishraga Hamid]

up for more reading

[الجيلى أحمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishraga Hamid
up for more reading

فى بيتنا اشراقة,


سلام ياصاحبة الفوانيس وانثى المزامير,

الآنَ ديسمبر من الْعام 2009

والدُّنيا شتاءْ ..

واللَّيلُ نارُه خضْرَاء

والذَّاكرةُ صاحيةٌ تمامًا

جميلة هذه الذاكرة الصاخبة يااشراقة
ولن تستطيعين التكهن بالمزاق الذى خلفته نصوصك
فى ذاكرة مسائى هذا مهما اجتهدت ..

[الجيلى أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف
أنا جيت وعسكرت هنا برضو

عموم أقلامكم التي تكتب هُنا تُسكرني بلا خمر

أقلامٌ تفعلُ في العقلِ فعل السحر

تذهبُ به بعيداً عميقاً

شكراً لكم عموم

شكراً لك يا شيخي ود الشيخ إبراهيم الشيخ أحمد الشيخ الجيلي

ناصر ياصديقى,
ننتظرك أيضآ هنا وآخرين,
فهذه الساحة ليست حكر لأقلام بعينها,
ننتظرأحمد عبد الرافع وهيثم الشفيع
ودعةنا نتشارك بعض من تفاصيل يومنا..

سأكتب هنا كثيرآ حالما أعود الى تلك الجزيرة الطافية على المتوسط ..

[الرشيد اسماعيل محمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد

ودعنا نتشارك بعض من تفاصيل يومنا..

وقد فعلنا..
لحظات كأنَها سقطت من فردوس الأحلام..
من أعلي سدرة منتهاها..ومنتهي الجمال..
الجمال الذي يحاصرك كعينيها حين تُبرقان وانت محاصرٌ بهما..
الجمال الذي يتسربك فيدخلك ويداخلك فتمتزجان..
طيفان في أوج الهيونة..
اليوم..الثالث من ديسمبر
كان مساءً بنكهة جنزبيلات الأزمنة النَادرة..
كان مساءً كثيف الملامح رائقها..
كان مساءً طيَباً..
والمساءآت الطيَبة هي تلك التي نتذكرها بشيء من الإمتنان والرضا..
هي اللحظة التي تكافئك فيها الحياة نظير احتمالك لعصا ترحال مافتئت
معلَقة علي كتفِ المشاوير..في هجرة دائمة تحت جلد الأشياء..
ياسلام علي الأمكنة حين تلوذ بك..
وعلي الأزمنة حين تبطيء من عقاربها..
وعلي الحياة حين تزدهي..
وعليك..
عليها..
عليهن..
عليهم..
علينا..
وعلي المحبة نلتقي..

[Ishraga Hamid]

بائعةُ أوغستين*

جدرانُ اللَّيلِ فتحتْ قلبَها وحدثتني عنك

عن وجعِ الْحياة

هلْ تعرفينَ درويش ؟

كدتُ أرمي حبالَ شُجُوني

لكنَّكَ قطعًا تعرفين

أنَّ (نصفَ الشمس صفراء) *

ونصفَها الآخَرَ منتمي ( لِزَمنِ الأخطاء ) **

ثمَّ حَكَيْنا حكاياتٍ ناصعةٍ كالْمِلحِ مُترسِّبٍ

في أحداقِ أُمِّكَ – أُمِّى - أُمِّنا

الْعجوزِ الْمُنهكةِ بالْحُروبِ

وقسوةِ الْحُكَّامِ

والْبترولِ وقصصِ الإفقارِ

في اللَّيْل..

في كُلِّ لَيلْ..

اسألِ الْجُدرانَ

تُواسيني

تلكَ الجُدرانُ

وأرجوها أن تحكيَ عنك

عن غرباءِ الأرضِ

وقد فعلتْ كثيرًا

وكانتْ رحيمةً

إلا أنَّها غابتْ ذاتَ لَيلْ

سالتُكِ عنها

قادتني خُطاكِ حيثُ حبيبيَ الْبحر

كانتْ هناك ..

الْجُدرانُ

..

فقدْ ذابتْ في بحرِ دُموعِنَا..

-----------------
* بائعة أوغستين شابة نجيرية التقيها تقريبا كل يوم فى
طريقى الى العمل, لم احكى معها الاّ بعد كتابة هذا
النص, قلت لها عنه فبكت...كان اول براح لارانى
فيها, وهى ام لثلاثة اطفال, لاجئة ولم يبت فى امرها
بعد.النص ضمن نصوص اخرى سترى النور
اولا بالالمانيه قريبا بعنوان: غرباء Xغربة الكون
والعنوان قابل للتعديل بعد نقاشات مع دار النشر
النمساوية التى تبنت نشره

** رواية نصف الشمس صفراء للكاتبة النجيرية تشيماماندا نجوزي أديتشي
*** زمن الاخطاء للكاتب - المجنون- محمد شكرى

[هيثم علي الشفيع]

الأحد:26 ديسمبر 2010م
- استيقظت مبكراً –كعادة أيام عملي بالحقل- ودخلت في تفاصيل اليوم المكرورة بدون مقدمات ، ماأزعجني هو البث الإجباري –كما أسماه الفاتح جبرا في واحد من مقالاته الساخرة- والبث الإجباري للذي لا يعرفه هو أن تستيقظ من النوم وتجد مقطع أغنية أو قصيدة أو مدحة يتردد في رأسك ،
ضايقني أن البث الإجباري هذا الصباح كان لأغنية عقد الجلاد {لا تحلموا بعالم سعيد...}حتى إذا ما وصلت عند {ألفظ جحيمك أو فغادر ساحليك الى الأبد}...وعلى طريقة رنة الموبايل ، عاد البث الإجباري لنقطة...........لا تحلموا بعالمٍ سعيد..
- الإجتماع الصباحي اليومي ..، ..من المفترض أن نتحدث فيه بالإنكليزية لأن مدير الحقل بالإنابة صيني ، ويوجد بيننا –نحن فريق العمل مهندس هندي- ، الأمر الذي يُعد نوعاً من التغيير خلال ساعات اليوم المتشابهة حد السأم ، ولأنني-بطبعي- لا أحب أن أتحدث بغير العربية – والعامية السودانية تحديداً- فقد سرحت بعيداً حتى انتبهت على يد جاري في قاعة الإجتماعات يهزني برفق وهو يهمس(راجينك يا أبوالشباب).....ألقيت تقريري بميكانيكية ، وبأسرع ما تيسر وكأني أفرغ من جوفي طعام عجزت عن هضمه...وعدت لحالة السرحان...

- قالت : معقول إنت هيثم الكان بيحب 10 سنة كاملة وكمان اتزوج الزولة البيحبها بتقول كدة؟؟؟؟
- ومالو؟؟؟!!؟؟
- مالو شنو؟؟؟ تقول لي الحب دة أكبر وهم بعيشو الإنسان ، وما ممكن يعرف إنو وهم إلا يتحول عندو لي واحد من إتنين(يا شاكوش ، يا زواج )عشان يعرف هو كان وهمان لياتو درجة؟؟؟؟
- إنت قادرة تفهمي فكرتي يابت الناس؟؟؟
- أفهم شنو؟؟؟ يعني هسة إنت ما بتحب مرتك؟؟؟؟؟؟
- بسسسسسسسسسسسسم الله الرحمن الرحيم ، أنا قلت كدة؟؟؟؟ يابت الحلال أنا والحمدلله بحب مرتي ، وأولادي ، وأموري الأسرية مستقرة جداً ، لكن لسة عند رأي ، إنو الحب دة وهم كبير ، في حاجة إسمها إلفة ، تآلف ، مودة ، ترابط ، عشرة –وديل نحن مسمنهم حب-
لكن حُب اللي هو حُب!!؟؟
وما تشوف أي حاجة غلط في الزول البتحبو!!؟؟؟
وما تنوم كان خاصمك؟؟؟؟
وتبكي وتتوجع لما تفارقو؟؟؟؟؟؟؟
دة وهممممممم
Hi Haytham….. our meeting finished

- هاهي الأرض تغطت بالتعب
والبحار اتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسم للتواصل والرحيل
وأنا الآن الترقب وانتظار المستحيل....

كم أحب هذه القصيدة المعجزة – هل قلت حُب؟؟- ودائماً ما أرددها بيني وبين نفسي ، لكنها اليوم أحسها بلا طعم ، ففي اللحظات التي بدأت ترديدها باغتني الموبايل اللعين برناته المزعجة ، ....لا أدري لماذا توجست من صوت الرنة التي اخترتها بنفسي– وكرهتها لحظتها-..
- آلو...مرحبا
- وييييييييين يا أبوالشباب؟؟؟؟
- ياااااااااا سجم ...كيفنك؟؟؟؟ مبسوط كدة مالك؟؟؟
- ولييييييه ما انبسط وخلاص أوراقي وصلت والسفر خلال أسبوع....
- الله يسد نفسك ، دة خبر تجيبو دة هسة؟؟؟
- ياخي بدل تقول لي مبروك ، حمدلله على السلامة!!؟؟ تقول لي يسد نفسك...
- إنت فاهم يا رمة إنو كلامك دة معناهو إننا ما حنتقابل لأني ما راجع الخرطوم قبل 23 يناير؟؟؟؟
- فاااااااااهم ، وأزيدك من الشعر بيت ، أنا تاني ما جاي البلد دي إلا في تابوت...
- فالح...........
.................
.................

- الآن فقط فهمت لماذا كان البث الإجباري هذا الصباح ...لا تحلموا بعالمٍ سعيد ، وتذكرت القصيدة التي بدأت كتابتها حين سافر عني نادر قبل 14 عاماً ولم تكتمل حتى الآن:

(لغة اشتياقك لم تعد تجدي ولا أجدى احتراق
هامرةً أخرى يحوّم شامتاً نسر الفراق
ينقضُّ يخطف ما تبقى من فتات الروح
يملأ دربنا شوكاً
ويزرع رملنا شوقاً
يفرُّ كما البراق
ولمرةٍ أخرى تعذبنا التفاصيل الصغيرة
حول أن نبكي وأن نأسى ، وأن نقتات من أمسٍ يؤول الي محاق.....
..................)

[هيثم علي الشفيع]

معليش يا اخوانا

خلّوا لي البوست دة برة شوية

بجيهو راجع قريييييييييب إن شالله..

[وهاد ابراهيم محمد]

الأيام التي نقّطَت خلاصاتها هنا...
حبيبة..
أثيرة..

وأحياناً... يلزمنا تذكير أنفسنا اننا
لا نجيد رعاية الذكرى..
ولا تقديس الوفاء.

جميلٌ ان تتصفح بعض روحك.. مخطوطٌ أمامك.
جميلٌ مغازلة البدايات.

[الرشيد اسماعيل محمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم علي الشفيع
معليش يا اخوانا

خلّوا لي البوست دة برة شوية

بجيهو راجع قريييييييييب إن شالله..

ولم تتحقق المشيئة حتي تاريخه..
هيثم علي..
في انتظارك.

[هيثم علي الشفيع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود

ولم تتحقق المشيئة حتي تاريخه..
هيثم علي..
في انتظارك.

شـــــــــــــــرحو

و


وحاة سيدي علي بجيهو راجع

لكن النسعلكم :

البوست دة ما في ناس كُتااااااااااااااار قالوا مكسرين معاي فيهو

ما بيجوا يكتبوا فيهو مااااااااااالم؟؟؟؟؟

[هيثم علي الشفيع]

السبت 1/1/2011م

• هذا التأريخ المرتبط عندي ب(اليوم نرفع راية استقلالنا) ، وشهادات التسنين ، أتى هذا العام والغيوم تتلبد بكثافة على وطني الذي كنا نرفع راية استقلاله ، ولا مطر منتظر...!!!

• تستيقظ فيه وتعيد كل تفاصيل الأيام السابقة له واللاحقة –باذن ربها- ، والطريف أن إدارة الحقل أعلنت في الإجتماع الصباحي أنها ستحتفل ب"عيد الإستقلال" ورأس السنة بتقديم وجبة عشاء خاصة مساء اليوم...........عجبي........صار الإحتفال عندنا بمناسبة يفترض أنها الأهم تأريخياً -بالنسبة لنا- ينحصر في تقديم وجبة خاصة ،،،، إنه ولا شك شر البلية ذاك الذي أضحكني كالمجنون وأنا وحدي بمكتبي...

• توقفت عن الكتابة في يوم عيد الإستقلال وعاودتها لاحقاً ، ولما كنت لا أعرف تأريخ اليوم فقد أقسمت أن لا أسال أحداً ولا أنظر لطرف شاشة الكمبيوتر لأعرفه.....فما الفرق؟؟؟؟

• هاجمتني بكثافة هواجس أطبقت باحكام على صدري حتى أحسست بضيق في تنفسي ، حاولت تمييزها واحداً عن الآخر..........ازدحمت بشكل تعسّر علي التمييز....

• قرأت اليوم حديثاً عن دراسة تضع السودان ضمن قائمة الشعوب الأتعس في العالم.......زادت تعاستي...


• كعادتي......أنعس بشكل مرضي حين أتوتر.........أغلقت الكمبيوتر......ذهبت للنوم

[هيثم علي الشفيع]

الثلاثاء 10 مايو 2011م:
وبدون أي مقدمات أو إعتذار ينقطع الحوار ويتحول اللون على المسنجر للأبيض ، تنتظره حتى تجاوزت الساعة منتصف الليل بقليل ، ويصر هو على اللون الأبيض

الأربعاء 11 مايو 2011م:

لظروف صحية ونفسية لم أدخل النت من أساسو

الخميس 12 مايو 2011م:

جئت وبي شوق عظيم وشبه يقين بأنني سأجد رسالة أو أكثر ببريدي ، وأسوأ الفرضيات ستكون عندي رسالة على الأوفلاين مسنجر
ما وجدت سوى الخواء
قلت : هي المشغوليات المنزلية والأكاديمية ولا شك.

إنتظرت اللون الأخضر على المسنجر طويلاً ، وجدت الأبيض يمد لي لساناً ناصع البياض

الجمعة 13 مايو 2011م :

الخميس يتكرر بكل تفاصيله المؤلمة

أردد بيني وبين نفسي -لكن بصوت عالي- :

أريتك تبقى طيب إنت..........................وأنا البي كلو هيّن