طابت أوقاتك
يادى مابيور
ربما من المهم جدآ الوعى لأن الإنفصال مطلب عادى ,
ويجب أن نحاول إخراج الوحدة من أطوار الحلم والتمنى لواقع الممارسة الحياتيه والسياسية,
كى نوصل عملية الإخراج هذه لسلاستها المطلوبة علينا أن نقصى عاملين سلبيين
وأساسيين
-أولهما حكومة الجبهة (جناح المؤتمر) التى أصلآ لم تنتهج أى سياسة مرسومة تجاه الوطن , ( سوى وجودها فى السلطه) وغيرها من تخبطات هى نتاج لدولة مشروع تديره عدة مؤسسات وأشخاص وسفارات دول أخرى تملى القرار النهائى فيصبح عويل عمر البشير فى مدنى مجرد نحيب أشتر أنتجه يأس من طوق
تشكيلة القضايا التى أحكمت حول جبته العسكرية الخاويه,
التفسير لهذا المشهد نراه فى تراجعه الفورى
عن قراره الحاسم والعلنى بعودة الدفاع الشعبى والمجاهدين لممارسة الموت المجانى السهل..(فأحيانآ مجرد سماعة هاتف ترفع لثوانى, فيها وعيد,
تكون كافيه لإعادة هذه الصوت البائس للأستثمار فى قضايا أخرى,
فهذه القضية قد خرجت عن يده)
-ثانيهما الحركة الشعبية, وفيها الآن مشهد يدعو للتعجب,
فهم فى حكومة الوحدة الوطنية ولديهم حكومة الجنوب
ويتقاسمون السلطة مع الجبهة التى تجحفهم حقوقهم..
وتقاتلهم علنآ إعلاميآ,
فهى المسيطرة على موارد المركز المالية وعلى إعلامة وعلى القرار,
والأمر فى مجمله لايسير نحو الأفضل لصالح الحركة ..وربما
كان هذا مدخلها للوك سيرة الإنفصال حد السأم,
والتلويح بها مرارآ مما يدفع للقول:
طيب ماينفصل الجنوب..
éé
أنا دعم الوحدة,
وكن ليس فى ظل الجبهة والحركة,
|