الحركة الشعبية .. هل نشيعك كما شيعنا قرنق بالأمس؟؟؟؟
يبدو أن الحركة الشعبية قد تفرقت إيدي سبأ بعد رحيل قرنق .. فقد أصبحت الساحة السياسة مغفرة وراكضة .. والسلطة الخرطومية في غيها سادرة .. وفي كل الجبهات مناورة .. تنام علي أكذوبة وتصحو علي مؤامرة .. المجتمع الدولي يتسائل لماذا بطئ تنفيذ إتفاقية السلام.. الحركة الشعبية في حالة سيولة تامة ، أخشي عليها في حالة التسخين المستمر التي تمارسه السلطة أن يؤدي إلي تبخرها لتصبح سحابة يحد هطولها الفاصل الجنوبي الحار .
هل لنا أن نتسائل بعفوية لنجد من يرد علينا بموضوعية .. أو يشاركنا الرأي لفهم ما يدور حولنا.
هل كانت كل مفاتيح الحركة بيد د. قرنق .. وفقدت بتحطم الطائرة وضاعت مع ضياع حقيقة الحادثة؟؟
هل كان قرنق عقل الجنوب الأوحد الذي لم تنجبه أمرأة أخري .. فأصبح الجنوب مجنوناً برحيل قرنق؟؟
هل كان خطأ الحركة أنها لم تستصحب التجمع الوطني حليفها القديم في كل مراحل الإتفاق الذي تحول بقدرة أمريكا إلي إتفاق ثنائي .. لتجني الآن الشتات والدوار وإنفراد الحكومة بهم ودفعهم نحو الإنفصال؟؟
هل كان قرنق وحده هو الوحدوي وما يحاول أن يقول به سلفاكير من وحدوية ما هي إلا لذر الرماد في العيون؟؟
هل عزوف قيادة الحركة عن المشاركة في حكومة الخرطوم هو التحسب المدروس لبناء قواعدهم في الجنوب المنفصل بعد قليل؟؟
هل إنفصال الجنوب هو السناريو الأكثر قبولا لدي الغرب والأمريكان .. في مرحلة التجزئة والتجزر المرسوم للسودان؟؟
هل الرجل سلفاكير بقدر عالي من الذكاء .. أم أنه مسالم لحد الضعف .. أم من الذين يتم تدجينهم في القصور بسهولة .. أم أنه واقع تحت ضغوط التيارات الجنوبية المناوئة له ربيبة الحكومة.
هل تلفظ الحركة أنفاسها الأخيرة .. لتدفن في مقبرة أفيال إفريقيا في إقليمها الأستوائي؟؟
ماهو مصير إتفاقية السلام .. هل هي إتفاقية وأنتهت والسلام؟؟
هل نحن بإنتظار برميل البارود الذي سينفجر في أي لحظة لينسف التعايش السلمي والوحدة .. ليتم إقناعنا بأن الإنفصال هو الترياق وخصوصاً بعد أحداث الإثنين الدامي التي يخشي من تكرارها عن عمد؟؟
أسئلة حيري كثيرة فمن لي براد؟؟
|