فى قمة شعوري !!! النور يوسف

Camera .. ZOOM !!! معتصم الطاهر

حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ الكِتَابَة !!! عبد الله جعفر

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-2011, 11:48 AM   #[1]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي ما بين ( تمبوشة) و ( ود إبليس) وأخريات ــ كلام في الممنوع تاني

للمره التانية نكتب ونكتب بعضاً من الكلام الذي هو في الممنوع ...

نفتح أبواباً موصدات بفعل التابو العقيم ... وإن .... يلااااااااااا




تمبوشــــــه


هناك في لُجِ العناء ... وجدت نفسها متدليةً من بين أيادي متسخة ... لا يهم .. فهي أيضاً متسخة الجسد هزيلٌ كما ( الدلقان ) المتدلي من مرتبةِ أحد العُزاب الغير آبهين بفراشهم ... الأمُ لا تدري من أين أتي بها الزمن وكذا هي لا تدري .. فقط هي أمها ترضعها بعضاً من سمومٍ وقهرٍ وبؤسٍ وكثير عناء من بقايا ثديٍ أنهكته الأيادي إعتصاراً فتدلي كخرقةٍ قماشٍ بالي.


كومةً من الأوساخ إرتمت عليها وهي تعبثُ مع أمها بين فتات بقايا الآخرين .. تٌفتشُ عن بعض الفُتات ليقي جوع البطنِ .. أما الروح .. فلا تساوي شئياً يُذكر.. كشششششششه .. هكذا نطقها ( شيته ) كبيرهم و أضاف ... شتااااااااااااات خالي محطات ... الكل يفرُ بنفسه هارباً من غضبةِ الشرطة ... تعثرت الأم وهي تحاول جاهدةً النهوض بإبنتها لتفر بعيداً عن متناول رجال الشرطة الملاعين ومن ضرب سياطهم وهراواتهم التي لا ترحم ... حاولت جاهدةً الوقوف وكان تعثرها للمرةِ الثانية والثالثة .. وطفلتها ( تمبوشة ) بين كومةِ الأوساخ تصرخ وتئن من جوعها ... شيتة يحمل الطفلة ويهرول بها بعيداً ... أمها تحاول النهوض والجسدُ المنهك بفعل الجوع والسموم لا يستطيع الوقوف. السياطُ تُلهب جسدها النحيل ... هراوة غليظة تقعُ علي رأسها فتغيب عن الوعي .. ولا تفيق إلا وهي في مكانٍ آخر ..


عند تمامِ منتصف الليل .. أحست تمبوشة ببعضِ اللزوجة بين فخذيها .. تحسست موضعها المُحرم فترامي إلي وعيها أنَّ بعضهم قد أتاها وهي في كامِلِ غيابها الذهني .. وتراءي لها كما النائمة شرطيٌ يعيد ترتيب أزرار بنطاله في زهوٍ وفجور .. حاولت النهوض .. بيد أنَّ وعيها كان مُصراً علي الغياب وطال غياب الوعي عنها كثيراً هذه المرة .. طبيب المشفي أخبر رجال الشرطة بخبر وفاتها .. حملوها كمن يحملون جوالاً من فحمٍ ورموا بها علي عربتهم الشوم ... و .. غابت عن دنياهم وعن دنياها ودنيانا ..


شيته يستميت إستماتةً بالغة في إقناع ( تبلدية ) بأن تُرضع الطفلة (تمبوشة) وتبلدية تمانع وهي مشغولةً بقطعتها التس سدت فوهة فمها تشتم بعضاً من سموم الحياة ... وأخيراً تتلقف الطفلة ثدي تبلدية بشغف وعنف .... هواء هواء هواءٌ فقط هو ما نالها من ثدي تبلدية الفارغ وكان أن صبت جام غضبها و أطبقت عليه بملء فكيها .. تبلدية تصرخ وتصفعها علي رأسها بقوة .. ما لها الرؤوس وقد تهاوت هكذا ..


شيته يحملها وقلبه يئنُ من جوعها .. يدلف من باب مطعم المعلم الذي يقع عند ناصية السينما .. ويظفر ببعض الطعام .. لم يعلمه أحد .. فقط من ذاكرة أفلام السينما شيته يهرس الطعام هرساً دقيقاً رقيقاً .. ويبدأ في إطعام الطفلة ذات العامين .. في عامها الرابع تمبوشة ممسكةً بتلابيب تبلدية لأنها ضربت شيته .. هوي هه تَدُقي أبوي ليه ؟؟


لم يكن هو والدها بيد أنها وجدته هكذا ... الوحيد الذي تنتمي إليه .. الوحيدُ الذي يدافع عنها .. الوحيد الذي لا ينام إلا بعد أن تنام هي .. الوحيد الذي يهتم لحالها .. شيتة أيضاً لم يعي من أي مكانٍ أتي .. أين والده ؟ أين والدته ؟؟ لا يعلم ولا أحد يعلم .. وجد نفسه هنا فجأة بين أكوام الأوساخ .. وبين أصدقائه .. وكيف أنه وقد تعرض لهجومٍ كاسح من أحد كبار أبناء الشمس ليلاً حتي أتاه من دُبره .. وكيف أنه قد تصدي لذلك عندما أشتد عوده وطال ذات الذي طاله من دبره أيضاً ..


كان شيته قبيح الشكل دميماً لذا أطلق عليه ( عرفه )*2 كبيرهم هذا الإسم تيمناً ببطل فلم سينمائي إسمه شيته .. تمبوشة كانت تلتهم الطعام بشراهةٍ كبيرة .. تكور جسدها وتماهت تضاريسها بشكل كبير وهي إبنة العاشرة من عمرها.. تقف علي ركنٍ قصي ممسكةً بسجارتها .. تدخنها بشغف .. تمتص دخانها إمتصاصاً .. شيته يقترب منها .. يخرج من بين جلبابه المتسخ طعاماً وقارورةً .. أسمع يا تمبوشة إنتَ .. ( ده عَضَّه من بيت الكبارات .. وده عرقي بتاع خواجات ... أكل وأشرب إتجوغر يا فرده .. تاني ما بتلقي .. ) جلس بالقرب منها مخرجاً قطعةً من قماشٍ مهترئ .. صاباً عليها بعضاً من السليسيون ترياق الحياة .. وبدأ في الشم العميق جداً سابحاً في جوه الخاص ..


تمبوشة تلتهم الطعام التهاماً وتدلق ما تبقي من قارورة الويسكي في جوفها دفعةً واحدة .. بثينة توقف سيارتها الفارهه عند ناصية المكان وتشاهد الموقف بكامله ... تترجل عن سيارتها وتتوغل في محراب هذه العوالم الغرائبية .. تمبوشة هذه الجميلة المهملة .. ما بالها وهي هنا .. لماذا لا تكونين لي بنتاً وأكن لكي أماً ...؟؟ هكذا كانت بادرة النقاشات التي دارت بينهنَ .. وأنتهي الأمرُ بتمبوشة في بيتٍ كبير .. وأضحت لها غرفةً لوحدها وحمام لوحدها وثيابٌ نظيفة وفرشاة أسنانٍ وكثير من الطعام النظيف .. إستجلبت بثينة أطباء وعلماء نفس وإجتماع لأجل هذه التمبوشة اليافعه ...


ثلاثة أعوامٍ وقد تعافت من سمومها وبعضاً من عاداتها القديمة .. تعلمت تمبوشة وتفوقت علي أقرانها .. في يومٍ من أيام التَذَكُر ... كانت معلمتها محاسن تتحدثُ لها عن معني أن تكون إنساناً ... وكيف جاز لها التعاون فيما بينها وبين الآخرين ... وعند لحظة ذكرها لجملةٍ تناولت فيها أمر أبناء الشامسه ... إنهارت تمبوشة تماماً .. وتبادرت إلي ذهنها صوراً أليمه .. تذكرت شيته وتبلدية وآدم فريني ودلال و ... خرجت من قاعة المحاضرة مهرولةً والدهشة قد ألجمت معلمتها محاسن ... قفزت من سور المنزل وهي تهرول بلا حذاء .. كانت تبكي بحرقةٍ لا مثيل لها ...


وهناك عند ناصية السينما وجدوها وهي ترتمي في أحضانه شيته وتبكي ... تبكي بحرقتها .. تبكي ماضيها .. تبكي حال من كان لها ملاذاً في حياتها البكره .. تبكي حال شيته وحال رفاقه ... تجمهر الناس وعيونهم تتساءل ... والسياط والهراوات بدأت تعتمل في ظهور ورؤوس الجميع ... تمبوشه تُمسك بتلابيب شرطيٍ حاول ضرب شيته علي رأسه .. بأن لأ ... كفي .. كفي ... كفييييييي ....


(يتبع )



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-10-2011, 02:11 PM   #[2]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

ود إبليس جاياكم بكره ..

فتكم بعافية



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-10-2011, 02:12 PM   #[3]
imported_فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_فيصل سعد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة


فتكم بعافية
الله يعافييك ..



التوقيع:
[frame="5 80"]اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
[/frame]
imported_فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-10-2011, 02:23 PM   #[4]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعد مشاهدة المشاركة
الله يعافييك ..

فيصل سعد يا وش السعد

إزيك ياخ

مشتاقين يعلم الله

وفي إنتظار إضافاتك



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-10-2011, 04:08 PM   #[5]
imported_بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_بله محمد الفاضل
 
افتراضي

كلام والله يا ناصر
والله ماك هين أبداً
يا اخي أمرق لينا الدرر دي
وما تتأخر عليك الله
وشنو
خلينا من حكاية ممنوع وما ممنوع
مافي شي ممنوع
لو جا في إطارو الصحيح
يعني الحكاية رصد لأحداث حقيقية أو متخيلة
بتكون بتأخد من واقع حال البيئة المرصودة
فأين هو الممنوع في رصد بيئة محددة في قصة
الممنوع هو أن لا تقدر على الكتابة
ألا تقدر على إبراز ما يستحق
ألا تأتي بأفكار، برؤى، بأحداث جديدة لم يتم التطرق إليها من قبل

فأكتب
وسيكون النظر إلى تصويب العمل
قصقة الزوائد
.
.
.
لاحقاً...

المهم الآن
لا تدع الأفكار تتسرب من بين أصابعك


تحياتي ومحبتي يا أيها الرصيد



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
imported_بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-10-2011, 04:39 PM   #[6]
imported_أميرى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_أميرى
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
ود إبليس جاياكم بكره ..

فتكم بعافية
بالأمس فقط التقيت بأحدهم هكذا فجأة إبتسم في وجهي ومد يده بلطف بالله معاك نفس نفسين والسجارة كانت في رمقها ما قبل الأخير أعطيتها له بيسر فحملها بعسر و مضي

وموعدنا يوم الزينة يا صاحب فهذه المدينة بقت بت كلب



imported_أميرى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-10-2011, 11:14 PM   #[7]
imported_أميرى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_أميرى
 
افتراضي

إمش علي هذا الجرح بمهل يا ناصر و لا ترتعش

فمجزرة السلسيون الفاسد مافتئت تحيل ليالينا إلي جرح ضد معلوم

فهل أتاك نبأ قوم إبليس ؟
قد أتانا سابقا يا ناصر و نسينا و كذلك اليوم ننسي

بس ياهو زي دي مع إستحضار لهجة الدينكا أو ما جاورها بمواقيت ما قد كان

يلا أبدا و كان يا ما كان



imported_أميرى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 12:25 AM   #[8]
imported_فتحي مسعد حنفي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_فتحي مسعد حنفي
 
افتراضي

تعرف ياناصر أنا كنت شاهد علي حكاية غريبة لي ود ابليس لكن ما بقدر أحكيها هنا علي الرغم من انها حصلت لي واحد صاحبنا أمام شهود..غايتو كان حكيتا برفدوني..لكن لما أقابلك حأحكيها ليك..



التوقيع: [frame="1 80"]شيخ البلد خلف ولد..
سماهو قال عبد الصمد..
كبر الولد ولامن كبر نهب البلد..
ما خلي زول ما قشطو..
وآخر المطاف بقي شيخ بلد..
عجبي..
فتحي..
[/frame]
imported_فتحي مسعد حنفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 07:03 AM   #[9]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بله محمد الفاضل مشاهدة المشاركة
كلام والله يا ناصر
والله ماك هين أبداً
يا اخي أمرق لينا الدرر دي
وما تتأخر عليك الله
وشنو
خلينا من حكاية ممنوع وما ممنوع
مافي شي ممنوع
لو جا في إطارو الصحيح
يعني الحكاية رصد لأحداث حقيقية أو متخيلة
بتكون بتأخد من واقع حال البيئة المرصودة
فأين هو الممنوع في رصد بيئة محددة في قصة
الممنوع هو أن لا تقدر على الكتابة
ألا تقدر على إبراز ما يستحق
ألا تأتي بأفكار، برؤى، بأحداث جديدة لم يتم التطرق إليها من قبل

فأكتب
وسيكون النظر إلى تصويب العمل
قصقة الزوائد
.
.
.
لاحقاً...

المهم الآن
لا تدع الأفكار تتسرب من بين أصابعك


تحياتي ومحبتي يا أيها الرصيد

أيا صاحب الرصيد الذي أتت أكله كُلُه جُلُه أم العيال وما فضلت لينا فيه التكتحنا دي

سلاماً لاما وكثيف الإحترام والشوق


ربما هذا الحكي عن هذه التمبوشة .. قد لامسوا ذلك الذي هو ممنوعٌ الكلامُ فيه بقيد أنملة ولو واهية ... إذ هي تُجاوزُ عندي بأنَّ المجتمعُ هو الفاعلُ لهذه الشريحة وهو الهاربُ منها أي أنه ( مُستَعَر) منها ولا يريد من يُذكره بصورٍ أليمةٍ بائنة أمامه .. في الشارع العام يجدهم .. في حفلات الأعراس يجدهم وبين الأزقةِ المتسخةِ يجدهم إذ ما مرَّ هذا المجتمعُ بتلكم الأزقةِ الضيقةِ الموات ...

والحكي عبر هذه التمبوشة ... فيه أسماء حقيقية كأصدقائي ( عرفه وشيته) مثلاً .. سنين عددا لم أعرف عنهما شئ .. هل ما زلالا علي قيد حياتهم لبائسةُ تلك أم إنهارت تفاصيلُ الروح أمام مدِ العذابات اليومية ...

تمبوشة بدايةً لقولٍ كثير جاء قبلاً هنا عبر سودانيات بإسم ( المسكوت عنه) .. وحتماً لا ضير من التوغل في هذا القول مرةً أخري وبزوايا أخري .. نشحذُ فيها هممكم العاتيات ووعيكم الذي أحترم لنقود معاً هذا البوست صوب ما يفيدُ الناس ...

سلمتَ صديقي بـــله ..

كن بعافيه .. حينها ... نحن أيضاً نكُن



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 07:33 AM   #[10]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرى مشاهدة المشاركة
إمش علي هذا الجرح بمهل يا ناصر و لا ترتعش

فمجزرة السلسيون الفاسد مافتئت تحيل ليالينا إلي جرح ضد معلوم

فهل أتاك نبأ قوم إبليس ؟
قد أتانا سابقا يا ناصر و نسينا و كذلك اليوم ننسي

بس ياهو زي دي مع إستحضار لهجة الدينكا أو ما جاورها بمواقيت ما قد كان

يلا أبدا و كان يا ما كان

في قديم الزمان .. مجتمعٌ فاسد .. فسدت أخلاقهم .. تغوطوا في العراء .. ومارسوا عُهرهم في الخفاء فما خفت لهم سوءاتهم بل بانت عياناً بياناً أمام أعينهم تلك التي سيأكلها الدود .. فلم يبصروا سوءاتهم بيد أنهم مبصرين .. لفظوا سوءاتهم وعلقوها في مشنقة حكوماتهم .. ولا أستثني حكوماتهم من أسباب حدوث تلكم السوءات ..
وأدرك شهريار النهار ...
نقطة
فُط سَطُر
سَطُر جديد

هذا البابُ المفتوح مفتوحٌ علي مصراعيه وأنتم من تفتحونه أكثر

فهلا يا أميري ؟؟

ربما

إذن ...

في إنتظار إضافاتكم في الأمر

وود إبليس كتابة أخري سآتيكم بها اليوم هنا



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 07:38 AM   #[11]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي مشاهدة المشاركة
تعرف ياناصر أنا كنت شاهد علي حكاية غريبة لي ود ابليس لكن ما بقدر أحكيها هنا علي الرغم من انها حصلت لي واحد صاحبنا أمام شهود..غايتو كان حكيتا برفدوني..لكن لما أقابلك حأحكيها ليك..

كبيرنا وتاج راسنا

فتحي مسعد حنفي

لك الإحترام جله

قد لا أُحرِضُكَ علي قول ما تعرفه أنت وقد يتسببُ ذلك في إقصاءك من هذا البراحُ الذي هو بيتك ..

فقط ليتنا معاً نسوق هذا المفترع إلي حيث مبتغاه
تعريةُ مشكلاتنا التي نخجل من الحديث عنها جهراً



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 09:31 AM   #[12]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

وهنا نفتح أبواباً ليست بالموصدات تماماً إذ أنها تنهمر علينا كزخات المطر الرملي ... شريحةٌ من المجتمع تعيش وتتعايش مع المجتمع كيفماء تشاء ..


ود إبليــــــس


أّه ... أو هكذا خرجت من فمه وكأنَّ الهمزة قد سدت حلق الألف سنيناً عددا فصارعتها مراراً وتكراراً حتى انتصرت عليها وخرجت بأنينها هكذا مترادفةً بهاء الخلاص .. أَه .. وأردفها بحاءِ أخري مسبوقةِ بذاتِ الهمزةِ التي تعلو الألف وتنتهي بياءٍ ممدودةٍ طويلاً جداً فوق حدود التأوه والأنين وألفاً أخري .. أحييييييييييا .. كان حضوراً في كل ملمات أهل المدينةِ ببهاء طلته وطلاوةِ لسانه .. متأنقاً في كامل هندامه .. يسبقه عطره النسائي قبل أن يدلف إلي مكانٍ ما ... إعتاده الناس هنا هكذا بهذا الحال .. ود إبليس ... شاب في ثلاثينيات العمر .. لَدِنٌ تماماً كما النساء .. يفدع يده اليمني وهو في مشيته الهويني تلك .. تتراقصُ أردافه علواً وهبوطاً .. وكان قوياً في بنيته .. إذا لم يستطع أحداً ما من رجال المدينة أن يصرع يده نزولاً أو علواً .. جاء ود إبليس من مكان لم يخبره أحد .. بيد أنه عاش هنا وسط الناس يشاطرهم الحياة جزءاً من تفاصيلها بحميمية بالغة ..

جميع النساء يشعرن بسعادةٍ بالغة عندما يدلفُ من بابهنَّ في إحدي المناسبات الإجتماعية .. فللقهوة من يديه طعمٌ آخر .. يُعد أواني القهوة بدقةٍ متناهية .. ينظف مكان جلسة القهوة ولا يرضي بغير النظام ، النظافةٍ وبعض الهدوء النسبي الذي لا يزعج مزاج القهوة ... ههي طاولته العتيقة تأخذ مكانها أمامه تماماً .. وقد تراصت عليها سبعة عشر فنجاناً وجبنةً عملاقةً قد أتي بها من بلاد الأحباش .. وكذا الشرقرق وقد بدء لامعاً في لونه الفِضي .. لم يعتاد أن يعمل بالغاز أو الكهرباء .. لأنّ الفحم سيضفي بعض الحميمية لقلي البُنِ وصناعة القهوة ، ولأنَّ له في جمرات النار مئآرب أخري .. النساء يجتمعن وبعض الرجال الخائبين وغيرهم .. ولرائحة البن من يده فعلُ السحر إذ تجذب معها آخرين وأخريات ... وكذا تلكم الروائح الغرائبية من بخور الحبش واللبان وبخور التيمان وبعضاً من بخورٍ كمبودي المنشأ .. لم ينسي ود ابليس أن يقدم دعاباته بين الفينة والأخري .. وأن يرفع البن المقلي من النار ليقدمه قرباناً لرب القهوةِ تتلقفه أنوف كل الحاضرين مرددين .. يا اللــــــه .. دستووور .

ود ابليس يدندن ببعض الأغنيات التي لا تأتي الا لحظة ( قلي ) البن وسحنه بالهون الخشبي ذو اللون البُني .. وبين إيقاعات مطرقة الخشب علي جنبات الهون وقاعه ( تك تتك تك .. تك تتك تك )... تخرج من حنجرته بصوتٍ عذب أغنيات جلسات القهوة المعهودة ضمن طقوسها... .. البُن البُن ( تنتِنو ) يلا يا شباب أرقصوا جلابيه كده بس كده بس ... ويمزجها بأخري ... وتشاركه فيها بعض النساء وكأنهنَّ سلكن طريقاً آخر دون الحياة بسرمديتها العادية. وعندما تبدأ الماء بالتمدد من فعل نيران المنقد عليها .. يضع ود إبليس عليها نصف بدرة البن المسحون بطبقةِ سميكة تغطي سطح الماء علي الشرقرق .. الكل يصمت عند هذه اللحظة الغرائبية .. ههو الآن يضع قدراً من السُكَرِ عند وسط بدرة القهوة .. ويحمل من نار المنقد جمرةً عظيمة يختارها بعناية .. ينفخ علي رمادها بعيداً ويضعها وسط السًكر ... يتركها كما هي .. يراقبها ويعاود إصدار دعاباته المفرحات تلك .. يعيد وضع أعواد البخور علي المبخر الخشبي ذو الألوان الحمراء والسوداء والبنيه ... الكل يتابع بشغفٍ جمرة النار وهي تتأرجحُ علي بقعة السًكَر ... يحمل هو ( الشرقرق ) ويصُبُ بعضاً من القهوة التي سيفيضُ بها (الشرقرق) من فوهة الجبنة العملاقة .. يعيدُ ( الشرقرق ) إلي ناره ذات اللهيب ... يعيد الكرة مرتين ... الكل يتابع الجمرة والدهشة تملأ أعينهم ... الجمرةُ وبقعة السُكر يصارعان الفوران وما يلبثان أن يكونا في قاع ( الشرقرق ) ... وتخرج الــ أه والــ أح.. كما يشاء وتشتهي النساء سماعها منه ...


صرخ ود إبليس بفزع عندما لامس كعب حذاء بثينه جبهته .. قوم يا سجم ... قوم تقوم قيامتك ... هكذا كان الهجوم المتوقع منها ... بثينة إحدي جميلات المدينة .. الإبنةُ الوحيدة لوالدها أكبر تجار المدينة وأشهرهم .. البت دي مسحورة يا بنات أمي ... يعلم الله مسحورة ما تؤاخذوها .. أحلام صديقتها تحاول الإمساك بها لأجل إنهاء هجومها علي جلسة ود إبليس .. كانون النار يتدحرج في فناء الصالة وجمراته الحارقات تحرق كل شئ .. والسجاد يشرب القهوة دفعة واحدة .. هرجٌ يصيب المكان والناس تتناول الأمر بالغرابة وبعضهم ...

دي قلة أدب .. البت دي ما لاقيه اليأدبها ولا شنو ؟؟؟
لا لا يا بابكر الزوله دي معذورة ياخ .. عقلها ما في مكانو ..

عليكم النبي شوفو لمسخرة البت دي ... هسي ده وكتو ده ؟؟ البت دي ما لقت ليها راجل يعرسها يقعدها في واطاة الله دي .. هكذا بحنق كامل قالت عائشة عواسة الكسره..

بثينة هي الوحيدة التي تضمرُ عداءاً لا مثيلَ لهُ لود إبليس .. ذات نهارٍ يضجُ بأصوات المركبات في جوٍ صيفيٍ يحرق مسام الجلد .. عادت بثينة من عملها يوما ما دونما العادة وقبل ميقات وصولها لبيت أبيها كل يوم .. متسارعة الخطي متلهفةً إلي الوصولِ إلي غرفتها لتغسل عناء يومها الشاق.. دلفت من باب منزلهم متعبةً مُرهقة .. وفي مخيلتها أن تستحم وتستلقي علي فراشها ... سمعت صوتاً غريباً يصدر من غرفة والدتها المقفولة منذ وفاتها .. الباب لم يكن موصداً كما يجب .. إقتربت أكثر من الغرفة ... إقتربت من الباب أكثر .. وكانت دهشتها ... جحظت عيناها وكادتا تخرجان من محجريهما .. تصببت عرقاً غسل جسدها بالكامل ... دار رأسها كما الساقية ... صرخت بأعلي صوتها وضجّ صدي صوتها فضاء المكان ... عندما نظرت لواقع حالٍ مرير .. ورأت كيف أنَّ والدها قد إستبدل والدتها بود إبليس وأين ؟؟ علي فراش والدتها ...
ثلاثة أعوام مرت وبثينة لم تفق من غيبوبتها بفعل صدمةٍ عصبية .. حاول والدها أن تطيب داخل المدينة وخارجها وخارج البلاد .. بيد أنَ الأمر لم يفلح .. تهاوي والدها وتهاوت معه إمبراطوريته التجارية الضخمة .. عاماً بعد عام وقد ضاع كل شئ ..

عبد الجبار مات يا أهل الله البركه فيكم ...

وعند لحظة الرحيل أفاقت هي من غيبوبتها ولكن العقل لم يفق .. هكذا كانت بثينة وهكذا كان هو ود إبليس لا يعتريها أدني اهتمام بعد فعلتها به دوماً ..
أجشش يا بنات أمي دستوووور ... بهذه الجمل المعتادة .. إعتاد الناس سماع صوته وهو يدخل إلي السوق .. أسس ود إبليس تجارةً رائجة بعد مساعدة عبد الجبار له .. كلما يتعلق بالمرأة لديه .. الكريمات والمساحيق وآخر التقليعات العالمية هنا والنساء يتقاطرنَ من كل حدبٍ وصوب ..
مساء غريب يطل علي فوهة بركان المدينة النائم .. السحب السوداء تسُدُ الأفق .. السماء تُمطرُ تراباً لعين .. إعصارٌ عنيف يهزُ كل شئ .. إنقطاعٌ للكهرباء وخطوط الهاتف الثابت والنقال لا تعمل .. أوهي ريحُ صرصرٍ قد أصرت علي قلب الصفحةِ هنا ؟؟ أوهي القيامة وقد نفخ في الصور ؟؟ الكل في فزع .. ود إبليس جالس أمام متجره ملتحفاً ثوبه .. الأمطار تصب زخاتها بعنف علي الأرض اللعينة لتغسل سوؤاتها ...

أطروا الله أطروا الله يا أهل الله ... حييييييييييييي ... الله حي ... هكذا قالها درويش أتي المدينة تلك الليلة ولم يره أحدٌ ما هنا من قبل .. لحيته كَثة ومسبحته تلامس الأرض وهو يستغفر الله له ولعموم أهل المدينة وسائر المسلمين .. وما بين الحييييييييييييي والــ أحيييييييييييا بون شاسع ... عند إنقشاع ضوء الشمس الناس تحاول أن تتحد لتمحيص أشياءهم ... أهلهم .. بيوت وقد دُكَت بالأرض دكا .. بثينة تخرجُ من كومة حشائش عاريةً تماماً مطلقةً ضحكتها المعهودة ..

الدرويش يستغفر الله .. الله حي .. الله حي ... وبثينة من خلفه تردد الله حيييييييي ... تعالي يا درويشه غطي نفسك قبال روحك .. يخلع جلبابه ويلبسه بثينة ... صراخ هنا وصراخ هناك .. عويل النساء يقطع القلب والدرويش يحتضن بثينة في فجور النهارات اللعينة .... أحييييييييييييييا أنا يا شيخنا .. لقيتها كيييييييييييييف ؟؟ أخير مني ؟؟ هكذا خرجت من فمه ولأول مرة في القرية يستمع أهل المدينة لقصة ود إبليس .. حفظت القرآن عن ظهر قلب ... ظهري كان صديقاً لسوط هذا الدرويش المعتوه .. كان يحتفظ بي لنفسه ليلاً والحواريين نيام .. كنت صغيراً يافعاً لا أعرف الأشياء حين بدأت .. كان يقول لي .. أنت مرسل لي من الله لأعتني بك ... ولم أكن أعرف معني الإعتناء بمثل إعتناءه بي .. أنا لم أكن غير نكره في نظركم ولكنه هو النكره ... هذا الدرويش اللعين وقد إعتلاني ذات يومٍ من أيام التذكر وأنا كما الزغب لا أعي للأشياء شيئاً بعد.


( يتبع ) ولو بعد حين ...



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 05:55 PM   #[13]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

يوم وإحنا في المختبر الجنائي،،
جابو لينا إتنين "شماشة"،، واحد نحيف وضعيف وصغير في السن "المفعول به" والتاني بين 23 وتلاتين، مفتول العضلات (شلولخ)...
وكان بيناتهم (في الحقيقة كان من الشلولخ) ما ذكرت في البداية،،
هذا الشلولخ كان شخص عادي ويعمل إلا أنه كان مقيم بصورة دائمة في "الخيران ومن ضمنها الذي قبال الأوسط في أمدرمان"،،
عادة مع البنات إلا أنه غير ولسؤ حظه وقع في ذلك الطفل الذي رفض إلا أن يصيح ويطلب عون إخوته..
إتصور كم يحمل الشلولخ من مرض في روحه وفي جسده أيضا



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 11:28 PM   #[14]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي



جميل يا ناصر ان ينتصر قلمك لهؤلاء المسحوقين
معالجتك تفصح ولا تقول.. وتشير لمكامن الخلل التي نتعامى عنها..

واصل غوصك في هذا التابو يا صديق
وليخرج كل الصديد، عل الجراح تبرأ



التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2011, 10:04 AM   #[15]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير مشاهدة المشاركة
يوم وإحنا في المختبر الجنائي،،
جابو لينا إتنين "شماشة"،، واحد نحيف وضعيف وصغير في السن "المفعول به" والتاني بين 23 وتلاتين، مفتول العضلات (شلولخ)...
وكان بيناتهم (في الحقيقة كان من الشلولخ) ما ذكرت في البداية،،
هذا الشلولخ كان شخص عادي ويعمل إلا أنه كان مقيم بصورة دائمة في "الخيران ومن ضمنها الذي قبال الأوسط في أمدرمان"،،
عادة مع البنات إلا أنه غير ولسؤ حظه وقع في ذلك الطفل الذي رفض إلا أن يصيح ويطلب عون إخوته..
إتصور كم يحمل الشلولخ من مرض في روحه وفي جسده أيضا

الحبوب د. بابكر مخير

شكراً لوجودك هنا وإضافتك من محاضر العمل ...



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:49 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.