نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتــــدي التوثيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-2007, 12:34 PM   #[1]
imported_أحمد أمين أحمد محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_أحمد أمين أحمد محمد
 
افتراضي عندما تطفو الأفكار ميتة ...!

مقدمة لا داعي لها :
هذه القصة هي أحد القصص التي ستكون ضمن الكتاب الأول الذي سيحمل اسم العبد لله .. والذي اخترت له انا اسم (ملائكة الجحيم) واختار له الناشر اسم (أوراق خريفية) باعتبار أن الإسم الأول سخيف ويشبه عناوين أفلام هندية من الدرجة الثانية .. ويبدو – والله أعلم – أن هذا الكتاب سيرى النور قريبا ً ... بالمناسبة الناشر سيقتلني حتما ً لو عرف أنني قمت بنشر هذه القصة هنا .. ولكني أحب Sudaniyat.net أكثر من حبي للنقود ..


[align=center]عندما تطفو الأفكار ميتتة ...![/align]

اسمها سناء .. سناء أحمد عثمان ... لماذا اخترتها بطلة لهذه القصة ؟ .. الإجابة هي : لا أدري حقا ً .. الحقيقة هي أن سناء شخصية عادية جدا ً .. عادية إلى درجة غير مسبوقة .. إلى حد يخطف الأبصار ..إنها تماما ً تلك الشخصية التي نتمنى ألا ّ نكونها عندما نتحدث عن أنفسنا أو عندما نقيم شخصياتنا .. إنها الشخصية التي لا تمتلك أي صفة يمكن أن تميزها من غيرها من البشر .. الشخصية الخالية من السحر أو الجمال أو العلم أو القوة أو الجاذبية .. لكن – وضع ألف خط تحت لكن هذه – في النهاية لابد من شيء ما يميزها وإلا لعاشت وماتت دون أن نسمع عنها ..
نحن نعرف أن أبطال القصص يتميزون عادة بالحكمة أو القوة .. غيرهم يتميزون بالذكاء الخارق والجاذبية الخلاّبة .. أما سناء هذه , فتمتاز بأنها لا تمتاز بشيء .. نعم هذه هي ميزتها الوحيدة ..
في الثلاثين من عمرها هي .. سن النضج الأنثوي .. السن الذي تكف فيه الأنثى عن لعب دور محطمة قلوب المساكين ، وتحطيم أحلام عاشقيها ، لتتحول إلى كائن بديع يحسب خطواته جيدا ً بإعتبار أن ساعته البيولوجية أصبحت في الرمق الأخير .. السن الذي تتحول فيه (الفتاة العابثة) إلى (امرأة حكيمة) عركتها السنون..
جميلة ؟؟! .. أكون أكبر كذاب عرفه الكون لو قلت أنها كذلك .. الحقيقة هي أنها ليست بالفتاة الجميلة ولا بالقبيحة .. إنها تملك وجها عاديا ً من تلك الوجوه التي هي مجرد غطاء للجمجمة لا أكثر .. لكن لا أحد ينكر أن سناء تملك عينان صافيتان كنسيم المحيطات ، تشعر وأنت تتطلع إليها بأنك ترى أعماق روحها ذاتها .. عينان كهاتين لا تستطيعان الكذب .. مطلقا ً ..
تلقت تعليم متوسط .. ونجحت بدرجة متواضعة جدا ً .. أي أنها لم ولن تخترع شيئا ً جديدا ً يفيد البشرية في يوم ما .. اللهم إلا وصفة جديدة لكيفية طبخ الملوخية أو قلي السمك البلطي .. وحتى في هذا ستفشل بإعتبارها لا تجيد الطهي عموما ً .. إن الطبق الوحيد الذي تجيد إعداده هو البيض المسلوق !
هواياتها - ككل الحالمين والمحبطين - هي القراءة .. فهي تقرأ كعثة كتب محترفة .. لا أعرف أحدا ً غيرها يستطيع قراءة سبع كتب عملاقة في يوم واحد .. إنها تلتهمها إلتهاما ً لو أردت الدقة ... وهي لا تدقق كثيرا ً في مواضيع الكتب .. إنها تقرا كل شيء ولكل شخص .. وإن كانت تميل – بطبيعة الحال كأي أنثى تحترم نفسها – إلى كتب القصص والروايات .. الخلاصة هي أن سناء قارئة محترفة .. تستطيع أن تميز ما بين الكتاب الجيد الذي يستحق القراءة والكتاب الممل الذي لا ينفع إلا ّ ليكون مسندا ً للباب أو الطاولات الخشبية التي تنقص أحد أرجلها ...
حسن ... هل نسيت أن أقول شيئا ً آخر عن بطلتنا الغير حسناء ؟ .. ممم .. آه .. نعم .. لقد نسيت أن أقول أنها مطلقة !!
نعم لقد تزوجت عندما كانت في التاسعة عشر من عمرها بإبن عمها الذي كان يعمل ميكانيكي سيارات .. لم تكن هناك أية قصص حب أو إستلطاف متبادل حتى .. ولكنه قانون (عرف عائلتهم) البغيض إياه.. سناء ل بابكر ، هذا ما كانو يرددونه منذ أن كانت هي في السابعة من عمرها .. وكان المذكور أعلاه ينفش صدره في فخر أحمق كأنه هارون الرشيد ، في حين تنكمش هي في مكانها متطلعة إلى زوج المستقبل الذي – بالمناسبة – يكبرها بخمسة عشر عاما ً كاملة ! ..
وفور بلوغها سن التاسعة عشر ، ونجاحها المتواضع في إمتحانات الشهادة الثانوية ، زفت إليه .. لم تستطع أن تمانع أو أن تقول كلمة واحدة .. فقط وجدت نفسها تلبس فستان زفاف مستأجر رخيص تفوح منه رائحة العرق ، و تضع النسوة على وجهها أطنان من مساحيق التجميل والزينة والحناء ، وكل منهن ّ تبذل قصار جهدها ليبدو مجهودها واضحا ً ، حتى تحولت سناء – الملاك الرقيق الهش – إلى أقبح عروس مولد يمكن أن تراها في حياتك ..!
وضعوها وضعا ً إلى يمين ( فارسها ) في الكوشة .. كل هذا حدث وهي تتطلع إلى العالم بنظرة زجاجية خاوية .. كأنما كل هذا الذي يحدث حولها يحدث لشخص آخر غيرها .. ترى العريس وهو يرقص مع رفاقه الميكانكيين وهو يرتدي بذلة سكرية اللون لا أعرف صدقا ً كيف واتته الجراءة على إرتدائها .. ترى خالاتها وجيرانها وهن يطلقن التغاريد المسعورة .. بضعة طلقات رصاص في الجو ليكتمل الكابوس.. كل هذا وهي صامتة كالمومياء ..!
أسمع أحدكم يسال : لماذا لم ترفض سناء هذه الزيجة الإجبارية ؟ .. سؤال – واسمحوا لي – سخيف طبعا ً .. منذ متى والأنثى تملك حق الرفض والقبول في مجتمعاتنا المغلقة المتخلفة هذه ؟ .. منذ متى يؤخذ في الإعتبار رأيها في مواضيع (سخيفة) مثل من ستتزوج ، وما هي أسماء أولادها ، وغير ذلك كثير .. سناء تمثل أحد هؤلاء النساء .. منذ صغرها وهي تعلم أنها (صفر على الشمال) .. طيلة حياتها وهي تعيش بمبدأ (إنهم جعلوها ، فانجعلت) ..!
وحين تخلو إلى كتبها ، تكاد تموت من القهر والمرارة وهي ترى بين دفتي الكتب أن هنالك نساءً لهن حرية القرار والإختيار .. أنه في أماكن أخرى من العالم توجد نساء لا يتم التعمل معهن بإعتبارهن مجرد وعاء للجنس ومصانع لعمل (أولياء العهد)..
المهم أنها كانت صامتة مستسلمة طيلة ذلك اليوم .. لم تدرك حجم الورطة التي هي فيها إلا ّ عندما وجدت نفسها وحيدة للمرة الأولى مع ابن عمها – الذي صار زوجها - داخل غرفة مظلمة خانقة ..
كان قد أغلق الباب ، والتفت إليها في بطء ، ثم خلع كل ما على جسده من ثياب ، حتى صار عار تماما ً كما خلقه الله .. ثم مشى نحوها بخطوات بطيئة واثقة .. تراجعت المسكينة وهي تشهق برعب بظهرها إلى الخلف ، وهي تتطلع إلى جسده الضخم المشعر كالقرود .. أكثر ما أثار خوفها هي تلك النظرة الوحشية المرتسمة في عينيه .. تلك النظرة التي رأتها مراراً على شاشة التلفاز، في عين النمر وهي يهم بالإنقضاض على الغزالة ليتهمها في شراسة ..
وتدفقت الدموع من عينيها في غزارة كالحمم .. أرادت أن تصرخ .. أن تستغيث .. تماما ً كما تفعل بطلات القصص التي تدمنها ، ليأتي البطل ممتطيا ً حصانه الأبيض ويخرب بيت من يريد إيذاءهن .. لم لا يأتي أحد هؤلاء الأبطال لنجدتها الآن ؟؟!! .. أين روبن هود ، وأبو زيد الهلالي ،و سوبرمان ،وأدهم الشرقاوي ، وسيف بن يحيى ، و صلاح الدين الأيوبي ، والرجل العنكبوت ، والسندباد، وأرسين لوبين ، وكابتن نيمو ، أو علاء الدين الآن .. ؟.. ألا يسمعون صرخاتها الصامتة .. لم لا تراهم يحطمون الباب الآن وينقذونها من هذا الغول ؟؟
فجأة .. يستطدم ظهرها بالحائط خلفها ، وقد انتهى حيز التراجع .. يقترب بابكر منها وهو يخور كالثيران الهائجة .. يمسك بها في عنف ، ليمزق كل ما عليها من ملابس ... وهي تبكي في صمت .. المخيف أنها تبكي في صمت دون صوت أو نهنهة ..فقط شلال طويل من الدموع الملتهبة.. يحمل جسدها العاري ليلقيه كشوال دقيق على الفراش .. يباعد ما بين ساقيها في قسوة .. و..
وتسمع النسوة في الخارج عويل طويل يمزق نياط القلوب يأتي من داخل الغرفة ، ولكنه – وياللعجب – أدخل البهجة والحبور إلى قلوبهن ّ .. وترتفع أصوات الزغاريد المحمومة مرة أخرى إلى سماء الليل المظلم .. وأصوات صراصير الحقل الكئيبة تضيف آخر اللمسات على اللوحة ..
لوحة إغتصاب سناء .....!
******************
إذا أردنا أن نكون منصفين تماما ً لابد أن نقول أنها حاولت مرارا ً أن تكون زوجة مطيعة .. كانت قد استسلمت لواقعها المرير ، ورضيت بما قسمه الله لها ، وقررت أن تحاول إنجاح هذه الزيجة .. تعلمت الطهي وقرأت الكثير من تلك الكتب العقيمة التي تحمل عنواين بلهاء مثل (كيف تسعدين زوجك) و (دليلك سيدتي لحياة زوجية سعيدة ) و (دليل المحتارة .. في كيفية تقشير الجزرة والخيارة) إلى آخر هذا الهراء ..
فعلت كل هذا وهي تستحمل قسوة زوجها وعنفه ولامبالاته لمشاعرها وشخصيتها ... ولكن الحال لم يستمر هكذا طويلا ً .. فبعد سنة ونصف من العذاب المستمر – دون أطفال – قرر زوجها أنه بحاجة إلى زوجة أخرى ..
ولم يكلف الوغد نفسه حتى مشقة إخبارها بهذا النبأ تدريجيا ً ، بل ألقاه إلقاء ً في وجهها .. كانا يتناولان طعام الغداء ، وقال لها بفم مليء بالرز والملوخية أنه قد ملّها ، وأنه وجد إمراة أخرى يحبها وسوف يتزوجها بعد يومين.. وعندما سألته في إستسلام غريب عن مصيرها هي ، أخبرها في برود أنه سيطلقها بإعتبار أن المرأة الأخرى لا تحب الدخول على ضرة ..!
قال لها كل هذا وهو يحشو فمه بالطعام كأفراس النهر ...!
وهكذا – بين ليلة وضحاها – صارت سناء تحمل لقب مطلقة الكئيب .. وأنتم تعرفون معنى أن تحمل فتاة – أي فتاة – هذا اللقب في مجتمعنا القاسي .. شخصيا ً أنا أؤمن بأن أقسي عقاب يمكن أن تناله المرأة في مجتمعاتنا المتخلفة هو أن تدفها دروب الحياة لأن تعيش جحيم المطلقات ..
نظرات الشك واللوم الدائمة في عيون أهلها .. نظرات الإتهام والخطورة تلسع جسدها كلما همت من الخروج من البيت وحدها .. نظرات الرغبة الحقيرة في عيون كل الرجال الذئاب التي تتطلع إليها في شبق بإعتبارها فريسة سهلة المنال .. نظرات الإحتقار من حتى بنات جنسى نظرا ً لأنها مجرد ذئبة لم تستطع الحفاظ على زوجها ، وهي الآن تشكل خطرا ً مميتا ً على أزواجهن وأبنائهن .. نظرات .. ونظرات .. ملايين من النظرات التي تخترق جسدها كالرصاص مخلفة ندوبا ً عميقة في روحها واتزانها النفسي ..
عذاب شديد جعلها تتمنى الموت ألف مرة كل يوم على الأقل ، ويدفعها للبكاء ليلا ً في حرقها علها تبرد بدموعها كل تلك النيران التي تستعر في دواخلها الجريحة ...
الخلاصة هي أنها كانت أشبه بجثة هامدة ... لا شيء يواسيها إلا ّ تلك اللحظات الممتعة القليلة التي تختلسها إختلاسا ً من بين فكي الزمن القاسي وهي تغوص في عوالم الكتب الحبيبة .. فقط بين دفتي الكتب كانت تجد بعد السلوى والعزاء ، والراحة النفسية التي تنتهي فور وصولها للصفحة الأخيرة التي تحمل كلمة (النهاية) المقبضة.. وبعدها تغلق الكتاب وهي تتنهد في عمق ..
وتعود لأدغال الواقع الموحشة ..!
كان هذا هو حال سناء أيها السيدات والسادة ..
حتى دخل في حياتها أسامة ..
وكان هذا بداية فصل جديد ..

نهاية الجزء الأول ، يليه الجزذ الثاني بإذن الله



التوقيع: People don't get what they deserve. They just get what they get. There`s nothing any of us can do about it. -House MD
imported_أحمد أمين أحمد محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-04-2007, 03:59 PM   #[2]
imported_haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_haneena
 
افتراضي

اقتباس:
هذه القصة هي أحد القصص التي ستكون ضمن الكتاب الأول الذي سيحمل اسم العبد لله .. والذي اخترت له انا اسم (ملائكة الجحيم) واختار له الناشر اسم (أوراق خريفية) باعتبار أن الإسم الأول سخيف ويشبه عناوين أفلام هندية من الدرجة الثانية .. ويبدو – والله أعلم – أن هذا الكتاب سيرى النور قريبا ً ... بالمناسبة الناشر سيقتلني حتما ً لو عرف أنني قمت بنشر هذه القصة هنا .. ولكني أحب Sudaniyat.net أكثر من حبي للنقود ..


الأخ العزيز أحمد أمين
ألف مبروك صدور أوراق خريفية
سناء و أخواتها.. و ما أدراك ما هنَّ
واقع معاش يمثل ظلم المرأة في مجمعاتنا اللا إنسانية
للأخ طارق مصطفى بوست بهذا الشأن سآتي برابطه
في إنتظار الجزء الثاني

بالتوفيق دائمآ



التوقيع: Life is all about choices
imported_haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-04-2007, 05:36 PM   #[3]
imported_أحمد أمين أحمد محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_أحمد أمين أحمد محمد
 
افتراضي

الحميمة haneena
أشكرك كثيرا ً على مرورك الرقيق هنا .. وأتمنى بهذا العمل أن أكون قد نفيت تهمة كاره النساء إياها التي إلتصقت بي ...
سناء نموذج للمرأة في عصرنا هذا .. إن المرأة لا تستحق تحت أي ظرف من الظروف أن تعامل على أنها سلعة أو عرض يمتلكه الرجل ..
إن النساء هن أصل الحياة .. لابد أن نتذكر هذا دوما ً ..
أرجوك تابعي البقية .. ففيها الكثير من النقاط التي ستجدينها تستحق النقاش ..
بخصوص كتابي (ملائكة الجحيم) الذي يصر الناشر على طبعه بإسم (أوراق خريفية ) سيتم توزيعه على المكتبات الخليجية أولا ً في منتصف أغسطس ، ومن ثم مصر و السودان - من خلال الدار السودانية للكتب - في نوفمبر.. أما التوزيع في البلاد الأخرى، فالله أعلم ..
على كل حال يبقى الإحتمال بأن تحترق المطابع أو أن يتم رفض طباعته في آخر لحظة قائما ً .. فأنا نحس كما تعلمين ..
الكتاب به عشرون قصة قصيرة ، وخمس قصائد ، وعشرة رسوم كاريكاتيرية للعبد لله ..
بالمناسبة ، هنالك مفاجأة بخصوص من الذي سيكتب مقدمة الكتاب .. لكني لن أقولها لكم الآن حتى لا أنعت بالكاذب .. انتظروا حتى تروا بأعينكم .. الذي أستطيع قوله لكم هو أنه أديب شهير اقرب إلى أبطال الأساطير ، وعلم من أعلام الأدب العربي ..
معذرة على نبرة الغرور في كلامي .. اعتبروها لحظة ضعف بشري عابرة أمر بها ..

في انتظارك مرة أخرى يا حنينة ..



التوقيع: People don't get what they deserve. They just get what they get. There`s nothing any of us can do about it. -House MD
imported_أحمد أمين أحمد محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2007, 02:03 PM   #[4]
imported_mamkouna
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_mamkouna
 
افتراضي



الصديق العزيز أحمد أمين..
كيفك ياخ ؟
تعرف يا أحمد..أنا طبعاً بحب السينما و الأفلام حب غير إعتيادي..لكن من عشرة قرون كدا بطٌلت أحضر أي فيلم عربي أو مصري..عارف ليه؟
لأنو لازم القصة تدور حول البطل الذي لا يُقهر...و الحسناء التى لا تُقاوم..
تلقى عادل إمام بيشبه الفِرٌة..و عامل فيها رامبو..
و تلقى نادية الجندي..قدر حبوبتي...و عامل فيها سوبر موديل مراهقة بتترسل ليها جوابات من ود الجيران..إلخ..
حسي العجبني في قصتك دي إنها بتدور حول إنسانة عادية..ممكن تكون أنا/ جارتي / صاحبتي/أختي/عمتي/خالتي..إلخ

عليك الله سارع بالجزء التاني..
و سارع ب حجز نسختنا من الآن!!!



التوقيع: ممكوووووووووووووووونة...و...صاااااااااااابرة!!!!
imported_mamkouna غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 02:54 PM   #[5]
imported_صلاح نعمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_صلاح نعمان
 
افتراضي

الكاتب أحمد
مبروك الشروع فى النشر ونأمل ان تصلنا مجموعتك الجديده متمنياً لكم التوفيق فى مسيرتكم الادبيه ... ولى أهتمام خاص بالادب السودانى الذى ينشر فى الخليج وأقوم حالياً بجمع هذا المنتج لعمل دراسه حوله وتحديداً السرديات ... مع مودتى



imported_صلاح نعمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2007, 05:29 PM   #[6]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


[align=center]أحمد أمين
لن تفي كل الألقاب اليوم هُنا [/align]


لقد كنتُ أعلم أن من ورائك كاتب كثيف الرؤى ، قليل الكتابة . قليل البوح .
مالك النفس وما بها . خير خبز ينتفض به ذهني أن أقرأ ، وتُفاجئني الكتابة اللاحقة . لا أعرف لِمَ استفتحت الدهشة التي نهضت من النص المكتوب بمثل ثبات الجأش عند المصائر المُعتادة . أ لأنه الكاتب : أحمد أمين ، وقد تذوقت طعم سرده يأتي كغيث بمزاج ، يختار أين يكتُب . لن تُفلت من لغته . وراء كل مُداخلة له عُصارة فِكَر ، ونزوة كاتب لا يكتُب إلا حين تُعجبه الكتابة .

بَخُل علينا كثيراً حتى رأى أن يُخالف القانون و يمُدنا بالنفيس ونحن على موائد الأُلفة .
بمحبة دلفت إلينا ، كاسراً عهد النشر . ألف تهنئة لنا بأوراقك . أنا ضد الهدايا التي تُجفف حيلة الكاتب . نريد المفاتيح المُتحضرة لشراء الكتاب دفعاً لنهم أن نغتني ما نُحب ، نقرأ وقت نشاء .

لو بحث المرء لن يجد الآن حديثاً يُناسب مشاعرنا . فبين ما قدرنا عليه حاولت جاهداً أن أُخفي مشاعري النبيلة تجاه النص وتجاه كاتبه ، وقد خصنا وخص سودانيات بالنفيس .

شكراً لكَ بيننا وألف ألف خطوة في دروب النشر ، رغم أن من ينشر يعرف التسويق ولا يعرف النقد بالضرورة ، وأرى أن نُحسِن الظن بالاسم الذي اختاره .
أي قنينة تفور من رغوة الاحتفال ، تكفي لنا أن نُعلن أن بيننا بنان أكثر خطورة مما كُنا نحسب .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2007, 12:32 PM   #[7]
imported_عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح نعمان مشاهدة المشاركة
الكاتب أحمد
مبروك الشروع فى النشر ونأمل ان تصلنا مجموعتك الجديده متمنياً لكم التوفيق فى مسيرتكم الادبيه ... ولى أهتمام خاص بالادب السودانى الذى ينشر فى الخليج وأقوم حالياً بجمع هذا المنتج لعمل دراسه حوله وتحديداً السرديات ... مع مودتى
أهلاً و مرحباً بك : صلاح



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
imported_عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2007, 01:55 PM   #[8]
imported_Garcia
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_Garcia
 
افتراضي

الأخ / أحمد امين
تحايا ندية لشخصك العزيز ..
أولا اهنيك بقرب صدور مجموعتك الأولى وجميل ان تخص سودانيات بهذا السبق ,
ثانيا بالنسبة لأسم الكتاب فجرى العرف ان يكون الإسم لاحد القصص ضمن المجموعة نفسها , إسم القصة نفسه لابد ان يكون له علاقة ما بالقصة نفسها ...
والإسم الذى إختاره الناشر لقصة اخرى مش كدة ؟؟ اتمنى ان تصلوا لإتفاق بخصوص الإسم .. وحتى إصدار المجموعة التى اتطلع لقراءتها ,
لك خالص الود والتقدير ....



التوقيع: لو انى اكتشفت سر الحياة ... لعلمت حكمة الموت ( رباعيات عمر الخيام )
imported_Garcia غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:40 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.