الحنين
ما بين زمناً مُتمنيه
وزمناً مِنكـ ذادنــــي أسية
طفته الدُنيا عشان أنساكـ
وأنسى الحزن الضارب لي
وكان البحر الما خلاني
أعيش وحدانـــي
كان أخوان في الإنسانية
قعدته معاهم وإتفاكرنا
وكم لفينا وكم ساهرنا
وكم مازحنا ليالي الصيف
وكم غنينا للحُرية
كم دارينا الحزن الأكبر
بين الصيف وجمال المنظر .....
هكذا غناهم مُصطفى ود سيد أحمد وأنا أشرع في الكتابة أو تشرعُ هي فيني ...!
وهكذا قد خلقهُم الله أو جاءت بِهم الطبيعة أو هكذا تطّورو من حيوان ما...
في الحقيقة لا يهُمني من أين جاؤو بقدر دهشتي بأنهم لا زالو هنا على وجه ذات الأرض ذات الوجهين بوجهٍ واحد. خالين تماماً إلا من إنسانيتِهم مُعافين من أمراض الضمير التناسُلية حقيقيون إلا قتيلاً .!
إلتقيتهم على بعد نبضتين من القلب مغلوبين على أمرهم ما بين وطن لا يحتمُل الأنقياء وغُــــربة لا خيار إلا في إعتناقها كمذهبية لحلولٍ لن تحول بينهم والحنين .!
الحنين يد تلطُم بقوة كُلما أدرنا ظهرنا للرجوع والرجوع أحياناً يغش.!
أذكر جيدا أني في ذات غِش ولطمة حنين, رادوتنى "الحِلة" عن نفسها وأظهرت لي جسد مفاتنها السمراْء ووضعتني في مغارنة بين "غباشها" الصادق و إسفلت "الغربة" الغني بكزب البترول, فرميتُ "القُرعة" بين رائحة جالوص بيتنا القديم وبراحتة المليئة بالمشاهد في عُنق الزاكــرة و رائحة الدِهان الخانقة على جُدران هذه المكان الخرصاني الذي لا يمنحك أحساس المكان عندما يتجسد في شكلة المُقلق الى مكان للمبيت ليس إلا ..!!
وكنت أعرف حينها اني مُقدم على خطوة قد أندم عليها ولكن ندمي على عدم المُضي فيها كان محتماً فقد كنت غير قادر على أحتمال زيف هذا العالم لذي لا انتمي له حين تيغنت أن معظـــــم أصــــدقائي هـــنا, واشــــباه الحبيبات الدُمى, مصابون بأنفلونزا الضمير وحُمى الحقد الشوكية ,, وأن لامناص من العوده لهم هناكـ أصدقاء يلتقون وضوح تحت عمود الكهرباء يتقاسمون البرنجية نبقة بعد وجبة بوش ثانية حيث تقتصر الوجبات على الفطور والعشاء. وحبيبة في تمام الاخضرار ترتدي (توب وسفنجة) تبتسم لبائع اللبن في المساء وتمنحني العشق قُبلة في ميدان (حلتنا) الخلفي و ........... عُدت ثم رجعت ثم صفعني الحنين ثم صفعني صديقي رمضان جانقو فتسألنا انا والصادق جبريل وهاني أُوهاج ............
ريحة القسوة دي جات من وين ..!
يُتبع ...!
التعديل الأخير تم بواسطة سفيان جنو ; 16-05-2011 الساعة 02:37 PM.
|