نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-2007, 09:07 PM   #[1]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي الفجر يرحل ظهراً .. مع نعومة ..

ذلك اليوم صحت النباتات بعد بزوغه بزمان أطول من الانتظار .. بعض النبات غَشَته سكينة فاستسلم للنوم ، الآخر من شجيرات شابّة ظنّت أن المؤذن قد أخطأ في التوقيت فواصلت نومها دون أحلام تُذكر .. كانت نعومة تبدل كريات دمها الحمراء بصفاء نيتها البيضاء حين تسلّل الفجر بين ( فَرَقات) طيبتها وجلس تحت حائط صبرها في طرف تلك القرية التي تتأول بقدرة قادر إلى مدينة لا تتأصل فيها سلوك القرية ولا نالت حضارة المدنية .. هناك اختار الفجر مكان جلوسه و لكن زمان كان قد اختير له ! .. جلس الفجر القرفصاء ثم انزوى تحت (كتفية) حائط الجالوص كضيف خجول. ..

ولمّا لم يأت نسيم الفجر في أوانه .. ظلّت الريح ساكنة حتى انفلات أول شعاع للشمس.. خرجت الشمس من خبائها تتلفّت حائرة هل هذا أوانها أم أنّ الزمن غافلها و انسرب..
عود عيش الريف إنتظر طويلا حتى غَشَته ( هبة ريح) ليميل بعوده ملتصقا بصريف القش .. ثم انتفض فرحا .. ليرمق شجيرة الخروع بشماتة قبل أن يرحل ببصره تجاه الحائط المقابل ..قطع نظره الشارع هرولة كما شافع انتهروه فترك لعبته وهرول للدكان ليجلب كيس ملح بالدَيْن ، ولكن قبل أن يلتصق نظره بالحائط .. وقع على "حاجة غريبة" .. ما كان له أو لغيره أن يرى الفجر بكل بهائه متكئأً باسترخاءٍ على حائط صبرها كما لو أنه مسافر أتعبه الترحال فقرر أنه هذه محطته الأخيرة أو كعابر سبيل أضناه السفر.. رأى العودُ الفجرَ " قاعد مَنْجَّم " وهو يطوى رجليه تحته .
كان منظرا غريبا .. الفجر "يتضبضب" داخل روحه مبتعدا عن أشعة الشمس كلما ارتفعت .. فكلما مر الوقت و قصر الظل لمّ رجليه تحته وربِّع يديه كأنه لم يحفظ شرافته .. منتظرا الفلقة..
استغرب عود عيش الريف الأمر وصفقت وريقاته دون ريح ...
هو الفجر نفسه الذى بحضوره تنزوى الظلمات ويهرول الليل ..
هو الفجر ذاته ينتظره العشاق فيملأ فؤادهم بباكر ويفرغ همهم ..من أمبارح
هو الفجر بعينيه يتمدد من شاطئ النعاس حتى ساحل الصحو ..
هو الذى يَنْشَّـر في الأرض متنقلا من سَحًرٍ لضوء ...
هو منبع الهواء العليل من مطلع الأنفاس الطيبة حتى مرقد الفيء

رآه كثيرا ..فهو الذى يصحِّي سبات الكائنات لوقته المجيد .. كثيرا ما كان "يكاوى" دوار الشمس بأن نصف عمره " رايح" لأنه حين مطلع الفجر يكون "معووج" الرقبة محاولا الاستقامة لإقامة طقوسه اليومية مع أول خيوط ضوء الشمس .
ناداه : " عبّاد .. يا عبّاد " – هكذا كان يدلّل اسمه – فقد توثقت عرى صداقتهما منذ أن دافع عنه أمام "الفودة " .. كرر النداء " عبّاد .. يا عبّاد " ولكن دوار الشمس كان في حالة جذب لا يرى فيها غير حبيبته الشمس تايا الباقيات الصاحبات و مطقطقا حبات الضوء في مسبحة خيط النور ...
لفت نداؤه نبتة " التّبَر" وهى تضاحك الفضاء بثغرها البهي و تتوسد الأرض كنفساء في بيت أمها ..
حرّك الفضول جذعها فزحفت نحو فتحة في الصريف كان يدخل منها قط أليف اعتاد النوم تحت الشجيرات و في الفجر تصحو غرائزه ..
رأت نبتة التَبّر الفجر بلحمه وشحمه يجلس على ظل الحائط المقابل و الظل يصغر و هو ينكمش مرتعدا ..
"هل هذا فجرنا البهى؟ " سألت نفسها .." أين لونه الجميل .. هذا الشيء رمادي .. و فَجْرُنا خاطف لونين ، آخذاً من الليل عمقه ومن النهار وضوحه .. كان صاحب أجمل أنفاس .. كنا نقبله لا لِجمال لِماه ولا لعذوبة ريقه الحلو .. ولا حضنه الدافئ الوهيط ، بل لأنفاسه الجميلة .. ليتنى أستطيع تقبيله الآن حتى يتنفس في فمي فأستطيل عقلة أو عقلتين .."
أما قصبة العنكوليب بحكمتها وشفافيتها وبصيرتها "الطاعمة" .. فقد ظلّت تستمع أحاديث النفوس وتستمتع بهذه الهبة ( الاستماع للآخرين وهم يحاورون أنفسهم ).. و بقوامها الفارع الريّان كانت تتاوق فوق الصريف وهى عادة يومية ، إذ كانت تواسي حظها بأنها حين تُقطع في يوم ما و ينتهى مصيرها الى قشة جافة ، مجرد قصبة في صريف ..فستكون بين أحضان مجموعتها.. كما كانت أول مرة قبل " الكديب " حين أُخذت أخواتها وهن صغيرات و تركوها وحدها .. وإذا لم تعش فمصيرها مضغ وتفل .. الحكمة فقط في من يبتل ريقه بما يجرى في عروقها ...
كانت غير الأخريات ، فبينما يرين ظل الفجر على الحائط ، كانت تراه هالة مزيجها نور وأنفاس وألوان ..تخلل بصرها جسد الفجر لترى الحائط المقابل و قلب الحائط يكاد يتفتت وهو يشعر بنبض الفجر الذى يسند ظهره عليه يخفت قليلا قليلا .. سمعت قصبة العنكوليب بحاستها تلك لهفة الحائط ففاضت دموعها على ساقها الملساء جاذبة النحل و أحياء أخرى تعيش على الدموع.
ظل النهار يسارع خطاه و الجميع في صمت مهيب ودواخل ضاجة بالمشاعر السامية .. الحزن أسمى حالات النفس .. يرهف القلب ..كل دمعة تسقى المشاعر فتخضر أحاسيس نبيلة .. يا لهذا الحزن .. شفيف و رقيق و يسكن كل المسامات ..
وعندما توسطت الشمس قلب السماء، مر شاب بالمكان وهو يركب آلته العجيبة .. فتح نافذتها .. بصق على الأرض قبل أن يرمى عقب سيجارته على موقع جلوس الفجر.. ما كان جالسا حينها .. كان متكورا تماما ..فوقعت على حضنه .. وبدأت تحرق حشاه وهى تحترق ..
لمّا وصل الحريق رئتيه هب واقفا و ارتمى على الرمضاء ..
وصار يرفس كما به جذب من حب ..
رأى الجميع تجاعيد الزمان تكسو وجهه ..
وتابعوا جسده يتكرمش ..
أنفاسه الحلوة صارت زفرات حراء
صار يصغر و ينزوي من الرمضاء
حتى ذاب في بعضه .. حتى لم يتبق إلا عينيه ..فنظر إليهم جميعا نظرة مودع
تدحرجت منهما دمعة ..فذاب فيها و تبخرا صعودا ..
لحظتها كانت نعومة تخرج من بيتها بثوبها الأبيض تجاه الحديقة ..

نظر الجميع إلى بعضهم ..غير مصدقين ..
قليلو الاحتمال قالوا " علّه يداعبنا .."
سيعود عندما ترجع نعومة ..
قليلوا الصبر قالوا أنه قد غفل عن الوقت .. أو ربما تناساه الزمان ..
العارفون والعشاق عرفوا عندما أبصروه حزينا كما بعد المغارب..
عرفوا أنه ما عاد يصلح لهذا الزمان..
وقت القيلولة ناموا جميعا يحلمون بفجر جديد...



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2007, 09:47 AM   #[2]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

معتصم

حزنا نبيلا

اقتباس:
رآه كثيرا ..فهو الذى يصحِّي سبات الكائنات لوقته المجيد .. كثيرا ما كان "يكاوى" دوار الشمس بأن نصف عمره " رايح" لأنه حين مطلع الفجر يكون "معووج" الرقبة محاولا الاستقامة لإقامة طقوسه اليومية مع أول خيوط ضوء الشمس .
ناداه : " عبّاد .. يا عبّاد " – هكذا كان يدلّل اسمه – فقد توثقت عرى صداقتهما منذ أن دافع عنه أمام "الفودة " .. كرر النداء " عبّاد .. يا عبّاد " ولكن دوار الشمس كان في حالة جذب لا يرى فيها غير حبيبته الشمس تايا الباقيات الصاحبات و مطقطقا حبات الضوء في مسبحة خيط النور ...
لفت نداؤه نبتة " التّبَر" وهى تضاحك الفضاء بثغرها البهي و تتوسد الأرض كنفساء في بيت أمها
و أنا أيضاً رحل فجري ذات ظهيرة و ترك ظلاً لا زلت أتكيء عليه.



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2007, 10:52 AM   #[3]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

أخي الحبيب

معتصم الطاهر

نعم هو الحزن النبيل

ولكنّ فجرك ما زال قائماً يصحينا وآذانه ينادي أن هيا علي الفلاح

وفلاحك باقٍ فينا يئانسنا وينسينا فجرنا الذي ضاع من سنين عددا

إذن فلنصلي من أجلها ...

من أجلهم جميعاً

والأكف مرفوعة للحق الإله الله الرحمن الرحيم

أن يجعل فجرنا جميعاً صحواً وقائماً ينادي مؤذنه أن..

حيّ علي الصلاة



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2007, 08:07 PM   #[4]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجهينة مشاهدة المشاركة
معتصم

حزنا نبيلا



و أنا أيضاً رحل فجري ذات ظهيرة و ترك ظلاً لا زلت أتكيء عليه.

الحبيب

ابو جهينة
هناك دائما فجر قادم ..

حتى لو لم يشبه فجر اليوم أو الأمس



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2007, 11:55 AM   #[5]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nasir Yousif مشاهدة المشاركة
أخي

ولكنّ فجرك ما زال قائماً يصحينا
الصحو من طبع نسيم الفجر



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2010, 04:15 PM   #[6]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

يا سلام منك
و ما منك تحية
للوراك خليته
عايش في الاسية
ما حرام يا الفنجري
ما تسيب وصية ..

و لكم اطيب التحايا
و الاشواق المترادمة ..



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2010, 06:13 PM   #[7]
wageeda
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية wageeda
 
Lightbulb

الاستاذ معتصم

جميلا ما تكتبه بين السطور فاحرف تتاقط بكسل وتتلفت حيرة في ضالة الاحلام
كلنا في انتظار الفجر ..................................والمحن تذج بنا علي شفير الهاويه
فكل ليلا يتلوه........................................ ليل حتي يأس الامل من بزوغ فجرا ............ومللنا الترقب

وقنب عافي



wageeda غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2010, 09:09 PM   #[8]
قوت القلوب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية قوت القلوب
 
افتراضي

رحمة الله عليك يانعم الام
والصديقة
فعلا
كان فجرا عرفناه باذانه الغريب
ولكنه
رحل بصلاة حزينة
وكان كما
اجدت
واغنى حرفك
تقبلها الله في روضة وحبور
وعوض شبابها جنة وسرور
وجعل قبرها هالة من نور




يالفجرك يانعومة
ولحزني
الهمنا واياك وبناتهااالصبر
وشقيقتها التي مازالت تنوح كلما طل فجر عليها
لاتنكا الجرح القديم ومتجدد
يافيصل ياود سعد
الله يغفر لينا وليك
ادميت قلبي



قوت القلوب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2010, 10:33 PM   #[9]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر مشاهدة المشاركة

استغرب عود عيش الريف الأمر وصفقت وريقاته دون ريح ...
هو الفجر نفسه الذى بحضوره تنزوى الظلمات ويهرول الليل ..
هو الفجر ذاته ينتظره العشاق فيملأ فؤادهم بباكر ويفرغ همهم ..من أمبارح
هو الفجر بعينيه يتمدد من شاطئ النعاس حتى ساحل الصحو ..
هو الذى يَنْشَّـر في الأرض متنقلا من سَحًرٍ لضوء ...
هو منبع الهواء العليل من مطلع الأنفاس الطيبة حتى مرقد الفيء
يغالبك الشاعر فيك يا باش وتصارعه فيغلبك..
هذا والله سرد جميل ...


http://sudanyat.org/article/details-117.html

[web]http://sudanyat.org/article/details-117.html[/web]



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-06-2010, 09:06 PM   #[10]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعد مشاهدة المشاركة
يا سلام منك
و ما منك تحية
للوراك خليته
عايش في الاسية
ما حرام يا الفنجري
ما تسيب وصية ..

و لكم اطيب التحايا
و الاشواق المترادمة ..
فيصل

يا ضحى الشوق ..

كيفنك

كايس لفرح ليك و معاك ..

..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-06-2010, 09:08 PM   #[11]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجيدة حاتم عباس مشاهدة المشاركة
الاستاذ معتصم

جميلا ما تكتبه بين السطور فاحرف تتاقط بكسل وتتلفت حيرة في ضالة الاحلام
كلنا في انتظار الفجر ..................................والمحن تذج بنا علي شفير الهاويه
فكل ليلا يتلوه........................................ ليل حتي يأس الامل من بزوغ فجرا ............ومللنا الترقب

وقنب عافي
وجيدة

فلنصنع صبحنا ..

أو لنجعل ليلنا دافئا ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-06-2010, 09:11 PM   #[12]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج مشاهدة المشاركة
يغالبك الشاعر فيك يا باش وتصارعه فيغلبك..
هذا والله سرد جميل ...




]
خالد
يا خبيب ..

انت و فيصل

( تنكتان) الفجر
فتنكآن الجرح

و لكنه لعافية ان شاء الله ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2010, 08:54 AM   #[13]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج مشاهدة المشاركة
يغالبك الشاعر فيك يا باش وتصارعه فيغلبك..
هذا والله سرد جميل ...

خالد

أقرأ .. ما أكتب مرات ..

فأجد نفسى .. كقارئ و متلقى .. جديدة على الكتابة ..
ولا اذكر لحظات الالهام فيها ..

و ككاتب ..اجد ما يمكن تعديله .. و ترقيته ..
فأنتظر يوما آخر
مرات اتكاسل
و أحيانا أفعلها ..
الشاعر فينى .. اشعر بأنه يستولى على الكتابة
رغم أنى أوصف نفسى ككاتب ..




التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2010, 09:08 AM   #[14]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر مشاهدة المشاركة
فيصل

يا ضحى الشوق ..

كيفنك

كايس لفرح ليك و معاك ..

..

سلامات يا اوج المحبة
و عساكم طيبين :

على الرغم من افتراض
"شرب الزمن فرح السنين
و الباقي هداه السفر "

الا اننا نأمل في استشراق
فرح معاكم في الشتاء القادم
في الخليج، في النيل الابيض
او هنا على ضفاف الباسفيك ..
و الشجر اقلام جميع و النيل مداد
لو كتب اشواقي ليك ما عددها ..

ابقوا طيبين ..



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2010, 01:37 PM   #[15]
عماد عبد الله
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عماد عبد الله
 
افتراضي

معتصم الذي أحب ..
يمسيك بالخير يا صاحب .

ثم الله عليك ياخي ، و أنت تراود الكلمات عن معانيها - كعادتك -
الله عليك .. تؤنسن الوجود ماسحا عليه في غنج الكلمات .
لا فكاك من صوتك الشعري يا صاحب - صدق خالد -
لات مفر لك من جرس الشعر يجرثم - في جمال - كل شأنك .
حتى هذا الانين الحنين في فداحة اللغوي .. في الكلام .

......
الله يا لنعومتك .



عماد عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:20 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.