صديقي الجميل نصّار
يامجترح الضحكة من ثغر الغضب
يامشعلا فتيل التذكّر حتى التوهج
اسمع نشيدي اليوم
فصوته ظل يملأ ثياب الريح نشوة
يطرق حفيفه نافذتي
فيوقظ انتباهي
ويجلس الزمان كله في حافة اللهفة
صوته نجمة الصيف البعيدة
يومض كلما اظلم الصمت
يثير غضبي
يفرحني ..
ويبركّن شوقي
ويكسر الجمود عن رتابة وقتي
يعريّ
زمني من أي دثار الا لحنه
يناغني
يهدهدني
يزوبعني
ويحجيني "بفاطنة السمحة "
..
..
|