شهرزاد..بين الممنوعِ...والمباح!

[تماضر حمزة]

ماأجمل الصباحات التي تبتدئ بحميمية ذكراك ..
تحمِلُ الوجدَ على بساطِ أنفاسك..
ترسله بلسماً يتخللُ كل الجراح ..
وحدك تملك سر المواسم ..
وتحتضن رغبات السحب بالهطول ..بين نبضاتك ..
وحدك تُرسلُ أرضي إلى يبابٍ ..أو ..إخضرار ..

[تماضر حمزة]

العمر إحساسٌ داخلى ..
خاص ..خصوصية مايحدث بينى ..وبينى !!
كيف تستطيع أن تعيش جميع المراحل ..بى ..ومعى !!
بعضك ..طفلٌ يرنو ..أحياناً يتدلَّل ..
يُرغم الأسلوب على ممارسة الترغيب والترهيب !!
وأحياناً أخرى ..مُشاغبٌ هوَّ ..
يُبَعثِر ...بإهمال !!
وأخرى ..مراهقٌ هوَّ ..
أدمن العصيان ..
يُخالف ..فقط ليُخالف ..
لا ينقاد ..ولا يعرف معنى الإستسلام ..
وحيناً فورةُ الشبابِ تكتسحك ..
فلا أعد أدرى ..
غير أنِّى ..
مبهورةٌ بك ..
غائبةٌ عنك ..معك !!
ثمة مراحل ..يُسعدنى المرور بها ..
والتسكُّع بين لحظاتها طويلاً ..
مُكتملٌ هوَّ النضوج ..
ودافئ هوَّ الثلج الذى تناثر على شعرك ..
فكساه بياضاً ..ووقاراً..
وخطرة هى العيون التى تعمقت نظراتها بالتجارب ..
وصقل إيحاءاتها ..الزمن !!
ربما لاأدرى أين أستكين ..
لكنِّى على يقين ..
أنِّى أعشقنى عند كل مرحلة منك ..
وأنِّى ..
لا أروع منِّى معك ..!!

[تماضر حمزة]

صوته كصوت الرجال وهم عائدون
من صلاة العيد
فيه مسحة من خشوعٍ ..ممزوجة ..
بكثيرِ فرحٍ ..وبعض إشتياق !!
صوت كصوت سقوط الحُلى
رنينٌ بغيرِ ضوضاء ..
وإثارة ..بإهمال !!
صوت دفئ
ملئ
قوي ..
يعرفُ متى يجرِّب نبراته ..
وكيف يختبر الأحاسيس
بعضُ الرمال أنا ..
والبحرُ هوَّ !!

[تماضر حمزة]

حتَّى وهوَّ يؤدى فروضه لا يغادرنى شوقى ..
أراه يصلى ..
عندما يقف ..تقف آمالى معه ..
وعندما يرفع كفيه ..ليكبِّر ..
يشخص بصرى إليهما ..
تتسلل أحلامى بين أصابعه ..
وتنزلق بين فراغاتها وتقع عند... وعوده ..!!
أعشق خشوعه ..
أجدنى أسمو بهذه الرهبة ..
أراقب صلته بخالقه ..
وكيف يسمو الحب هنا..
وأرى رغباتى تنحسر عند ركوعه ..
وتهدأ عند سجوده ..
كم هوّ رائعٌ ..وهوَّ مجرَّد إلا من تواصلِه هذا ..
كم هوَّ رائع ..وهوَّ يجعلنى ..أكتشف فيه كل حين مايُرغمنى على جعله مقياسَ نقاءٍ يقارب الكمال ويكاد يلامس السماء !!

[عصمت العالم]

تماضر ..

لعل سعى الطواف على محراب عشقك..يغرى الركاب بان ينيخ حمله.ويقيم مضاربه على ضفاف كل ذلك البوح الجميل..ليستنشق طازج الهوى..من نابيع خرير كل ذلك التدفق السلسبيل...
ونحن من تاسرنا..رهافة الحس ..وهى تهب علينا بانفاس ربيعها الاخضرار..وحبب الندى الرقراق.الذى يرش قطراته على الاصباح ..لينعش الاحساس والامال..

وصهيل همسك قد طغى ..واعتلى غمامات السحاب ..وسرح.واصاب سهمه فى مقتل وسرى..واسر..وشغل.وحير..ومنح.احساسا مفعما بالهداه والجمال...
وهنا..استكانة الارواح على غفوة خدر المنى....تترجى فى انتظار...وهى تلعق لهيج الشهد من مذاق دفق مذاب..
ولم يعد الابصار يرى ..غير مواكب سحر الجمال وهى تنبجس ..نوافيرا من تناثر ..ونور..
تماضر..
ليتنا نستطيع ان نملك من امرنا رشدا...مع كل تلك السطوه التى تبعثر من رشقها ..عطايا ..الحب .والامل.والترجى .والفال..وهى تفتح مسارت للالفه والاغراق فى حميمية كل ذلك التدله الجمال..
استرسلى ..واسكبى ...وانثرى الحانك الغناء..وعطرى زمان العشق..واشحذى ليل الشجون..بحنين.الاحساس...ودغدقيه..واغمريه باشواقك الحنان

تماضر..
لكى الجمال..
وانتى ترسمينه بابداع فى خلوة الاغراق ..بتلك الروعه..والصدق..

[تماضر حمزة]

عصمت..
يأخذنا الإحساس..بعيداً عميقاً..فنجدنا ( نساسق ) معه ونحفّز الروح فينا..
لتقيم له مراسيمه التي تعطيه حرية البوح..ومساحة التمدّد..
فنأتي وكل يحمل فكره..ونبضه..
قد يصلك أنت..دافقاً مليئاً..مفعماً بمعانٍ إنسانية ومشاعر أرهقها سموها..
وقد يتعثّر ..في طريقه إلى أحدهم ..فيقع من إحساسه..على لا إحساسه به..
أظنه فاته إحساس الحياة..
لم يعط كل حواسه صكوك جواز إحساسها الكامل..
أسعد كثيراً حين أرى من يشاركني التوقيع على صكوكي هذه!


أسعدتني..

[تماضر حمزة]

ويعودُ ..يرمى إلىَّ..
بحريرِ الوعدِ ..
يُمنينى ..بالوفاء ..
متناسياً عواصف الوجع
وغدر الهواء
الذى يقطعُ الحريرَ فى ثوانٍ
نصفٌ يتوسَّدُ الأرضَ
ونصفٌ ..يسكنُ السماء !!
وأن من يصنع الشهدَ ..
ذات من... يلسع
غير أنَّ ..
الشهدَ للسعته دواء !!

[تماضر حمزة]

هنا بين وخز الوجع و...بين حرفك ..
ألمحُ بشريات الهطول ..
ووعدٌ يُغرينى بأن أجعل من الإنتظارِ وشماً يلتصقُ ..
بتأوهاتى ولا يغادرها !!
أترقبُ أمطارَك على قارعةِ الأمل..
وأسئلتى تكوِّن سحاب الشهيق ..
تُنادى إلتحام برقك الدفئ..
على أحدنا أن يمارس الإنتظارَ وحده ..
ليمارس الآخرَ العوده !!
لنجرِّب كلينا..لهفةَ الإلتحامِ ..
الشوقُ تشقق..وإشتاق الإرتواء..
أين منه طقوس الهطولِ ..فالسمعُ إشتهى رعد الخُطى..
وبرق الإبتسام..
والحضن..الإستسقاء ..
ورائحة المطر !!

[تماضر حمزة]

هكذا نتعلَّمُ كيفَ نهزمُ الوجع ..
وكيفَ نغزلُ من الآلامِ ثيابَ الفرح ..
كيفَ نبحثُ عن بعضِنا حتَّى فى عمقِ الأحزان..
لنلفها ..بأحدِنا..
لترقص أملاً وتتوَّهج ..قدرةً على التخطى !!
وكيفَ نصنعُ اللؤلؤَ من أدمعِنا ونرتديه عقداً نُزيِّن به عنقَ رحلتِنا فى عشقِ الحياة ..
نتوسَّد العمقَ الحزين ..
نسكبُ فيه رحيقَ القناعة ..والرضا..
نُدثره ..ببعضِ التواصل ..
نغرسه فى صدرٍالألم...
يشهقُ وجعاً ..يتنفسُ تخطياً !!
يمنحُ الدفءَ ..وعصارات النشوة..
ويأخذُ ..الدهشةَ منك ..!!
ويظلُّ فرحاً أذهله إنتصاره !!

[عصمت العالم]

تماضر...


دموع الشوق حين تتقطر..تتشكل مثل حبيبات عقد اللؤلؤ النضديد...تبرق فى وهج وهى تبث لواعج الاشتياق والحنين..ترسم ابعادا لمسارات وتسقيها بدموع الدم...
والاحساس فى تكوره وتكونه..يبقى ملازم لزمن الانتظار...يترقب ميعاد الخفق .لكى ينبض .وينداح ويتفجر..
وكم تزخر خبايا الحس .باعشاش اطيار..تنتظر ان تفرخ بويضاتها بدفق ينبض ..وهو ينتظر زمن الاقلاع..ليحلق ويحط رحله على موقع الاختيار...بشكل عفوى ومتناسق...
ولعل للعيون فى تجوالها .. وهى ترقب وتلتقط...وتنظر..وتسدد سهامها..وتسقط من تختاره بمقاييس الاختيار الحر..فالعقل يحددويرسل الاشارات ..لتستقطب مغنطيسية الارسال بذبذة الاتصال عمق الهدف...

ولعل فى ملامح الطوفان فى تشابك دورانها ,وتقبع فيها نعاللم من نفح وفتح..وصداء

ولعل الشوق يرسم طريق المسار بزخم تردده...ولهيب احتراق نيرانه..وهو يحكى بكل صدق..واريحيه...وهو يشعل كل الازمنه..ويحرق التوقع..ويكسر حواجزالصبر والصمت..والسلوان..
وهذا طواف احتراق متكامل..

تماضر..
معذره..للتداخل المزدوج..لكن تعترينى لحظة..اشتياق صب لزمن...وذكريات..وصور..
ودعينى اسالك ان تشاركينى فى الاستماع .لهذا اللحن المناجاه...

[flash=http://www.youtube.com/v/_hu26zA3wzc]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]