سيمر الحزن من هنا ... -قصيدة - عبد الله إبراهيم الطاهر
[align=center]سيمر الحزن من هنا ...[/align]
[align=center]عبد الله إبراهيم الطاهر [/align]
[align=center]
سكبت يداي بعضاً من الحزن بعد أن لامست يدها ...
وأجترحت في داخلي ذكرى غياب
كان بالأمس حنين ...
حينها سألتني
كيف يبقى وجهك المحزون بعدي؟ ...
فأنتصب الوجد فيّ على عجل ...
وأستبقني لدى الباب فكرة ...
وأنتشى عني سؤال ...
سوف أبقى كيفما كان التريث
بعضاً من توافيق الأنين ...
سوف أشتري مني غياب الحاضرين ...
وسأمشي غير عابئ ...
لكنني عدت سريعاً
فالطريق لا يلوي على شئ ...
وأنا أكثر عبأً من قبل ...
أستميح العذر مني
وأشيل أشيائي على كتف أفكاري وأنتظر
الوقت يمضي كيفما كان ...
والوحي في أزقة المدينة يرعى سكارى الحي ...
والأضواء ناشزة ...
لا عليك ...
سوف أبقى ...
لكنني سأفرِدُ جَنَاحي بعوضةٍ
وأمضي بلا عجل ...
المحرق 12 يناير 2010م[/align]
|