الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-2011, 09:31 PM   #[1]
wageeda
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية wageeda
 
Lightbulb استطلاع (رأي) حول ديكتاتورية الرؤوساء وانهزامية الشعوب

من اين يستمد هولاء الطغأة الديكتاتوريون الغطرسة البغيضة ويستبيحوا دماء شعوبهم رخيصة بميكافلية حقيرة ؟؟
هل ضعف الشعوب وانهزاميتهم تمدهم بالقوة ؟؟
ام فقدان الثقة في المعارضة التي اصبحت وجهان لعملة واحدة تخدم اجندة خفية للحكومة وتعمل علي تنفيس الشارع وتقبض الثمن وتظل وعودها للمواطن البسيط حبر علي ورق وتسعي لبلوغ مصالح حزبية وشخصية با نتهازية وجبن ؟؟؟
ام هي ازمة وعي وسفطائية وغوغائية وجدالات بيزنطية
ام هو جهل المتعلمون المثقفون الذين فشلوا في استعاب الدور المنوط بهم بالنهوض وتلبية نداء الوطن كما نسوا دورهم التثقيفي لتوعية البسطاء بحقوقه وعدم خداعهم واستدرار ولائهم باسم الدين من قبل تجار الدين
الذين باعوا ضميرهم للشيطان والي متي لا يعرف المواطن ابسط حقوقه كي يطالب بها وبصوت عالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هو نقص حاد في الوطنية ام ماذا ؟
لما لا تكون هنالك انتخابات رئاسية كل اربعة اعوام حتي لا تصيب متلازمة الغطرسة الدراكليون ويشتد عودهم ؟؟
لما ترذح الشعوب تحت وطأة الحكام زهاء الاربعون والثلاثون والعشرون عاما وبعد خراب مالطة تلطم علي خدها وتستجير من الرمضاء بالنار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ثورات الربيع العربي ونهاية الطغم الحاكمة اجراس انذار لكل دكتاتور مستبد
لكي يتحسسسوا رؤوسهم بعد ان حلقوا لدفعتهم في الظلم والقهر والاستبداد ونالوا نهايات لم تآلفها كتب التاريخ؟؟
ام يحلم الواهمون بان غراء الكراسي جيد الصنع وستدوم غيبوبة الشعوب طويلا
لما كل هذا الوهن والاستسلام بانهزامية عالية الجودة
ام ماذا هنالك يا اخوتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



التعديل الأخير تم بواسطة wageeda ; 21-10-2011 الساعة 09:53 PM.
التوقيع:
هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ،
معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)



(نسأل الله لك فراديس الخلود)
wageeda غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2011, 10:04 PM   #[2]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجيدة مشاهدة المشاركة
من اين يستمد هولاء الطغأة الديكتاتوريون الغطرسة البغيضة ويستبيحوا دماء شعوبهم رخيصة بميكافلية حقيرة ؟؟
هل ضعف الشعوب وانهزاميتهم تمدهم بالقوة ؟؟
يقول الكاتب العظيم د/جمال حمدان في موسعته البديعة (شخصية مصر)
"العلاقة بين الحاكم والمحكوم هي علاقة استبداد وحق"
فاذا ما ترك المحكوم حقه استبد الحاكم
واذا طالب المحكوم بحقه حكم بالعدل الحاكم
العيب ما في الطغاة يا وجيدة
العيب في الشعوب



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2011, 10:14 PM   #[3]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الكبش الجريح
د.زكي نجيب محمود

وثب الذئب على الكبش فمزق منه وانتهش، وفرح الذئب لأن في طبيعته أن ينهش ويمزق، كذلك فرح الكبش، ولم أكن أعلم أن في طبيعته ما يستطيب النهش والتمزيق. فرح الذئب حين مزق وانتهش، لأن له في ذلك طعاماً وشرابا فغذاء ونماء، إن من يلوم الذئب لافتراسه الكبش كان كمن يلوم النار لأنها تلتهم الهشيم، والسيل لأنه يندفق هداراً من قمة الجبل.
لقد قيل إن الدليل على وجود الله أقوى الدليل هو ما تراه في الكون من تنسيق جميل، قلت: وهذا التنسيق ما معناه؟ قيل : معناه الذي ليس له معنى سواه هو ما بين الأشياء من توافق كأنها فيه على اتفاق، فضوء الشمس له طبيعة خاصة ، أعدت بحيث تتلقى ذلك الضوء، ولو تغير ضوء الشمس قيد أنملة أو تغيرت شبكية العين قيد شعرة، لكان ضوء الشمس لنا عبثاً في عبث، ولكانت أعين الإنسان والحيوان ضربا من الإسراف والتبذير، وكذلك قل في الذئب والكبش، فلولا طراوة الكبش لكانت أنياب الذئب ومخالبه زوائد لا تقتضيها الحكمة ولا يرتضيها حسن التدبير، فمن كمال الله وجلاله أن للذئب أنياباً تنهش الكبش ومخالب تمزقه وتفريه
قال الإنسان: إني موجود لأني أفكر ، فكان بقوله هذا فيلسوفا . وقال الذئب: إني موجود لأني آكل وأفترس. فأثبت أن الفلسفة ليست وقفا على الإنسان. قلت للذئب: هلا سموت بنفسك فأشفقت على هذا المسكين؟ فقال الذئب ساخراً: هكذا يسمو الناس، لكن ما هكذا تسمو الذئاب. ومن الذئاب ما يسكن البيوت مع الناس ومنها ما يسكن الغاب. ليس على الذئب في ذلك كله لوم ولا تثريب.
إنما يقع اللوم والتثريب على صاحبنا "الخروف" الذي استمرأ ضرب المخالب واستلذ وقع الأنياب، دماؤه تسيل وعلى شفتيه ابتسامة، وبلغ الذئب فيه ويلعق وفي عينيه نظرة استسلام ورضى.
عبثاً ينبري بقلمه كاتب ليدفع الأذى عن هذا الخروف، وعبثاً يرتقي المنبر في سبيله خطيب، لأن عدوان الذئب يصادف في نفسه القبول، فليعدل الخروف من طبيعته أولا ، وبعد ذلك فليكتب الكاتب ليدفعوا عنه العدوان وليخطب الخطباء.
يضحكني آنا ويحزنني آنا أن أرى أنصار الكرامة الإنسانية يتصدون للذئب قائلين: أهكذا يا ذئب يكون الإخاء وتكون المساواة بين عباد الله ؟ ولو أنصفوا لاتجهوا نحو الخروف وحقنوه بما يشيع في عضلاته الصلابة وفي لحمه المرارة، ليخاطب الذئب في ثقة وإيمان كلما خطر للذئب خاطر العدوان: التمس يا ذئب غيري إن لحمي كان مرا.
قلت للخروف: هلا أخذتك النخوة يوماً فغضبت غضبة الكرام التي لا تقف عند حد اللغو والكلام؟ هلا أخذتك النخوة يوماً فأبيت على الذئب هذا العدوان؟
قال: كيف عرفتني خروفا وقد تخفيت في ثياب الرجال؟
قلت: عرفتك في مائة موضع وموضع، أسوق لك منها مثلين:
عرفتك حين أردت أن تخاطب سيدك الذئب يوماً، فضغطت على القرطاس بحافر وأمسكت القلم بحافر، وهززت قرنيك تفكر كيف توجه إلى الذئب الخطاب، بحيث تباعد بينك وبينه، كأنه السليم وكأنك الأجرب، وكأنك تخشى عليه المرض إن دنوت منه، أردت في الخطاب أن تجعل بينكما من الكلمات عدداً يضمن له الرفعة ولا يفسد عليك الضعة التي أستمرأت مذاقها، إنك تعلم أن قوانين الغاب تجعل منكما زميلين من ذوات الأربع، فلو خاطبته بقولك (إلى الذئب) لما كان عليك لوم ولا عتاب، لكنك استكبرته واستصغرت نفسك، أعززته وأذللت نفسك، عظمته وحقرت نفسك، لأن الصغار والذلة والحقارة أصبحت جزءاً من طبعك، لا تطمئن إلا بها ولا تجد نفسك إلا بينها، عرفتك خروفاً حين رأيتك يوم أخذت تحرر الخطاب لسيدك الذئب، وتهز قرنيك مفكراً كيف توجه إليه الخطاب، بحيث ترضي كبرياءه وتشيع في نفسك ذل العبيد، فكتبت أول ما كتبت (إلى حضرة الذئب) ، ولكنك رأيت المسافة بينكما تكون بمثل هذا الخطاب أقصر مما ينبغي، فلا يكفي أن تتجه بالخطاب إلى "الحضرة" مباشرة – والحضرة معناها فيما أظن مكان الذئب لو خلا من الذئب – فلم تحتمل أن توجه بخيالك مكان الذئب، حتى وإن خلا منه، مواجهة مباشرة لا تحميك دونها الموانع والحواجز، فمحوت وكتبت: "سيدي حضرة الذئب" ، لكنك وجدت مرة ثانية أن الشقة بينكما لم تزل أقصر مما ينبغي، فهززت قرنيك ومحوت ثم كتبت: "سيدي ومولاي حضرة الذئب" ، لكن وجدت مرة ثالثة أن المسافة لم تزل بعد قصيرة، وأنها ينبغي أن تطول بقدر المستطاع فمحوت وكتبت : "سيدي ومولاي حضرة صاحب المجد الذئب" ، لكنك للمرة الرابعة لم ترض عما كتبت وطاف برأسك خاطر أزعجك وخوفك، إذ قلت لنفسك: إن الذئاب في الغاب كثيرة، فكيف أسوي بين سيدي هذا وبين زملائه؟ لابد لي من علامة تعلو بذئبي فوق الذئاب، ليزداد ضخامة فأزداد ضآلة، فمحوت وكتبت "سيدي ومولاي حضرة صاحب المجد ذئب الذئاب وملك الغاب" وهنا افترت شفتاك عن ابتسامة رأيت فيها الغبطة والرضى.
وعرفتك خروفا حين رأيتك ذات يوم وقد أرتديت بدلة من الحرير الابيض الناصع، وأخذ يرفرف على صدرك العريض رباط ملون بالأحمر والأبيض يخطف البصر بجمال ألوانه، فتلت شاربيك ، وغطيت بالطربوش قرنيك، وضربت الأرض بحافريك، ثم إلى المقهى الفاخر أويت، وعلى مائدة في صدر الصفوف استويت، وصفقت تصفيقا ارتجت له الجردان.
- واحد قهوة يا متولي.
ليس من طبيعة لغتك أن تقول " واحد قهوة" ، ولو تُركت لنفسك لقلت "قهوة يا متولي" ، فإن أردت تحديداً عدديا قلت "قهوة واحدة يا متولي" ، إنك لا تقول لخادمك في البيت - وأنا الآن افترض فيك ما افترضته في نفسك وهو أنك رجل لا خروف ، رجل له بيت وخادم – لا تقول لخادمك في البيت "واحد طبق يا حسن" بل تقول "طبق يا حسن" وإن أردت تحديداً عدديا قلت " طبق واحد يا حسن".
لكن "متولي" جاءك سيداً غازيا، وظن بك أول الأمر خيراً، فحاول أن يخاطبك بلسانك، ولكنه أخطأ في تركيب الكلام وترتيب الكلمات، فانفتحت أمامك بخطئه طرق ثلاثة وكان لك أن تختار لنفسك منها طريقاً:
الأول: أن تعلو بنفسك وتسفل به، وذلك بأن تصححه حين يخطيء فتضع نفسك في موضع الذين يعلمون، وتضعه في موضع الذين لا يعلمون، وبالطبع هؤلاء وأولئك لا يستوون.
والثاني: أن تعلو بنفسك دون أن تسفل به، وذلك بأن تنطق بلغتك سليمة، وله أن ينطق بها كيف شاء.
والثالث: أن تسفل بنفسك وتعلو به، وذلك بألا تبين له أنه أخطأ حرصاً على شعوره وإبقاء على عزة نفسه، لأن الخطأ –على أي نحو جاء- نقص وعيب، فتخطيء أنت في كلامك ليبرأ هو من العيب والنقص.
ولأمر ما يا خروف اخترت لنفسك هذا الطريق الثالث. قل في ذلك ما شئت يا خروف، قل إنها وداعة الحملان، أو قل إنه التواضع، وإن في التواضع عند الله رفعة الشأن، أو قل إنه كرم النفس ، وليس الكرم بغريب على بني القطعان.
قل في ذلك ما شئت يا خروف، لكنه عندي علامة لا تخطيء على مافي نفسك من ذل العبيد، الذي يستمريء ضرب المخالب، ويستلذ وقع الأنياب.



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2011, 02:05 PM   #[4]
wageeda
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية wageeda
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدي الأسعد الأسعد مشاهدة المشاركة
يقول الكاتب العظيم د/جمال حمدان في موسعته البديعة (شخصية مصر)
"العلاقة بين الحاكم والمحكوم هي علاقة استبداد وحق"
فاذا ما ترك المحكوم حقه استبد الحاكم
واذا طالب المحكوم بحقه حكم بالعدل الحاكم
العيب ما في الطغاة يا وجيدة
العيب في الشعوب

وجدي الاسعد سلامات
نعم العيب في الشعوب ودوما تنزل الملائكة عقابها في كل قرية علي العلماء
ويقع الاثم علي عاتق الطبقة المستنيرة التي دفنت رأسها زهاء العشرون ونيف
فمن يوقظهم من ذلك الثبات العقيم

وقنب عافية



التوقيع:
هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ،
معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)



(نسأل الله لك فراديس الخلود)
wageeda غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:13 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.