مواقيت عشق....
سيمفونية الروح.. وروزنامة الجسد.. لكلٍ اوركسترا خاصة به.. والمايسترو الماهر.. هو وحده الذي يجيد احداث التناغم بينهما..
قد نتوسد الايام شوقا لمواكب عمر تسربت من بين ايدينا هربا.. وقد نعانق لحظات حيرى بلا عنوان!! قد نضل رياضنا ونغدو كالطير الغريب.. وقد نبقى في صمت الخريف سحابةً حبلى بالوعد!!!
كيف لنا ان نلوم الدهر حين تتكسر بعض امواج الحياة على شطآنه؟؟
وكيف لنا ان نعاتب عمرا ما عاد يحتمل عبور الاشجان؟؟
صمّت الاذان عن سماع العويل والجأر بالاهات لوعةً وانكسار.. وابيضت الماقي من كثر اعتراك الدمع فيها فالت عليه ان هذا فراق بيني وبينك..
ويبقى في الحياة سرٌ بالفرح.. وعدٌ بمخاض انعتاق..
وها قد هُزت جذوع النخل..
اما فيما انقضى.. فليت الخُطى تنقادُ للانسانِ.. ولن نسب الدهر يوما!!!!
|