محمد محمد خير يواصل نفاقه
محمد محمد خير يواصل نفاقه
محمد محمد خير: اتوقع نجاح كبير للمساعي المصرية ونهاية الازمة السودانية ستكون في القاهرة
اوضح محمد محمد خير الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أن ماقامت به مصر ليس مبادرة انما مسعى لجمع الفرقاء السياسيين وفك تعقيد المشهد السوداني الذي تنقصه الإرادة الوطنية والخارج اثبت هو الثابت والإرادة الوطنية هي المتحول.
وقال في حدثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان الارادة الأمريكية هي التي تقود المشهد في السودان بعد 25 أكتوبر مبينا ان مصر اختارت توقيت حرج لكل الاطراف السودانية ومريح للجانب المصري لانه مرتبط بقضايا كبيرة تتمثل في هجرات ملايين السودانيين لمصر ومشاركتهم في الخبز المدعوم والمواصلات وغيرها وثانيا ان السودان يمثل العمق الامني لمصر والزول مابفرط في ” خلفه” متوقعا ان يكون لها نجاح كبير.
واشار الى ان الكتلة الديمقراطية تكونت بسبب خلاف عميق جدا وقديم بين حركتي جبريل ومناوي من جانب والحركة الشعبية وحلفائها الباقين في الجانب الآخر قبل 5 سنوات من الان نتج عن ذلك انشقاق الجبهة الثورية وقال ان حركتي جبريل ومناوي لديهم جذور عميقة في المجتمع الدولي وعلاقة مني اركو مناوي مع المجتمع الدولي اقوى من علاقة المجلس المركزي للحرية والتغيير وحركات دارفور لديهم علاقة حقيقية مع امريكا منذ العام 2003م وكل المعارضة السودانية مافيها زول دخل البيت الأبيض غير مني اركو مناوي وقابل بوش مبينا ان تحرك مصر ليس من هواجسها الامنية فقط انما هنالك ضوء اخضر من الولايات المتحدة الأمريكية وقال ان خطاب البرهان في النيل الأزرق دبلوماسي لحد ما مشيرا إلى التدخل الاجنبي الكبير في الشأن الداخلي السوداني.
وقال ” في سفارات بتدعو الناس للعشاء وناس بتطردهم” وهذا قمة الانحطاط الذي حدث في السودان مؤخرا وشئ غير مسبوق والآلية الرباعية من فوضها؟؟ ومن اين تسمتد القوة لتحركاتها؟؟ والرباعية مع امريكا ارتبطت اصلا بؤاد احلام الشعوب وتصفية الثورات وتم ذلك في مصر وتونس والجزائر وهذا منهج راسخ ولايمكن ان اتصور ان يأتي عمل ديمقراطي من دولة زي السعودية واذا تحدثنا بمنطق المصالح فمصر اكبر دولة لديها مصالح مع السودان ومافي ديمقراطية بتجي من الخليج والمصريين لديهم كروت مهمة كرت الشرق وكرت الحلو عن طريق الحزب الاتحادي و ” في اي لحظة ممكن يجيبو الحلو ويربكو المشهد دا كلو” .
وقال محمد محمد خير ان كل مايدور في السودان الآن المطلوب منه حاجة واحدة فقط هي ان امريكا تريد عودة السودان الى ماقبل 83 لانهم يعتبرونه اساس الديمقراطية في السودان مؤكدا ان الازمة السودانية ستنتهي ونهايتها ستكون في القاهرة
|